أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد سليم سواري - قصص ( نيران العبيدي ) والتمثيل الدبلوماسي !!















المزيد.....

قصص ( نيران العبيدي ) والتمثيل الدبلوماسي !!


محمد سليم سواري

الحوار المتمدن-العدد: 4274 - 2013 / 11 / 13 - 09:10
المحور: الادب والفن
    


مما هو معروف في العلاقات والأعراف الدبلوماسية ، أن لمعظم دول وبلدان العالم سفراء ، هم يمثلون بالدرجة الأولى حكوماتهم وحكامهم وأنظمتهم وسلطاتهم وإداراتهم وكذلك .. حتى السفير يمثل نفسه بعد أن يُكرم بهذا المنصب الذي يعني المال والجاه والمنزلة له ولعائلته وبعض الأحيان لعائلته .
أما في عالم الإبداع والكلمات وبالذات هنا مع القاصة المبدعة ( نيران العبيدي ) فإن هذه الصفة الدبلوماسية تتغير لتمثل وبإستحاق عالي المعاناة العراقية وعبر العديد من السنين وعلى بعد المسافات والقارات الواسعة والمحيطات والأجواء الشاسعة لتجسد في غربتها كل آلام ودموع وإرهاصات العراق وطناً وشعباً ، لتكون المشاهد الحقيقية في قصص هي المرآة الصافية لبلد معاناته تبلغ تبلغ كل الآفاق وهو لم يبخل على البشرية بكل سمات الحضارة والمدنية من الخط المسماري ومسلة الشريعة مع العجلة وبغداد الألف ليلة وليلة ودار الحكمة والمدرسة المستنصرية .
حيث يعيش القاريء مع كل هذه الصور في المجموعة القصصية الموسومة ( فيروز الأحدب ) للقاصة المبدعة العبيدي والصادرة من ( دار ميزوبوتاميا ) للطباعة والنشر في بغداد سنة 2013 وهي تحتوي على أربع عشرة قصة قصيرة.
المتابع لوقائع هذه القصص يجد أن هناك قاسماً مشتركاً واحداً يجمع ويوحد بين كل قصص المجموعة .. حيث الصور والمشاهد الواقعية من الحياة العراقية عبر التأريخ ومن عبق الماضي بكل ألقه وتجلياته المحسوسة وغير المحسوسة وبنكهته الأصيلة المشبعة بالآلام والمعاناة وكل ما تعنيه المأسآة والخيبات على مسرح الحياة وعلى أرض الرافدين !
نعم السمة الرئيسية لقصص المجموعة المعاناة وهذا الجانب المجبول بالدموع والآهات كما قلنا وفي فترة زمنية تقمصتها شخصيات وأبطال هذه القصص لمرحلة إمتدت منذ ثلاثينات القرن الماضي وقصة ( العم توما ) وما تعرض له المسيحيون في مذبحة يندى لها جبين كل إنسان شريف ، حيث خطط له في الظلام وهي مذبحة ( سميل ) المدينة الواقعة على حافات مدينة دهوك ، حيث يقرر العم توما الذي يمثل الوطنية بأدق المعاني الصعود إلى الجبل وحمل البندقية التي دافع بها جده عن نفسه وعائلته في المذبحة ليجد نفسه مقاتلاً مع البيشمركه بالرغم من إختلاف الأيديولوجيات ، وعندما يكون قدرأ غلبية الناس ترك الوطن إضطراراً إلى كل بقاع العالم حيث تكون هناك فقط شعرة بين الموت والحياة وهذه الشعرة بيد شخص واحد ، يكون قرار العم توما البقاء وهو يدرك بأنه ملح هذا الأرض بين ذرات تراب الوطن ، وتستمر المأساة من سميل وقتل المئات من الأبرياء المسيحيين وبدم بارد إلى بداية الثمانينات من القرن الماضي وترحيل الكورد الفيلين من قبل النظام السابق في قصة ( فيروز الأحدت ) التي حملت إسم المجموعة .. هذه القصة التي تناغمت فيها الخيال والأسطورة مع الواقع المر حيث منطقة الفضل والحياة الهانئة والبسيطة لأهلها وحبهم المستديم لوطنهم حيث بساطة فيروز الذي يعتاش على ما يبعه لهدية الحمامجية ، ومأساة الحبيبة خضرة وما جلب لها حبها من أحمد الصواف من حمل وتحت جنح الليل وفي مسرحية أنيطت الأدوار لمن يجيدها لإفراغ الأرض من أصحابها الحقيقيين فتتصارع الأحداث مع هؤلاء الناس الذين توارثوا العمل والتجارة أباً عن جد في محلات الشورجة ليقطع جذورهم عن هذه الأرض وأُمنية فيروز في حلمه الأسطوري أن يكرمه الله بمسح القنبورة الموجودة على ظهرة ولكنه عندما يري بأنه مهدد بالرحيل ينسى مصيبته الجسدية فيطلب من ملائكة الرحمن إلغاء أمر ترحيله ولكنه يتفاجأ بقول الملائكة بأن هذا الطلب ليس من إختصاصهم وهو فوق صلاحيتهم .. هكذا هم البشر يسمحون لأنفسهم بصلاحيات ليست حتى من إختصاص الملائكة ، فتكون المفاجأة لفيروز والصدمة تؤدي بحياته ليبقى جسده مزروعاً في أرض العراق وعلى دكة حمام الفضل لتكون على مدى التأريخ كل أرض العراق في دمار وبلاء كما كان حادثة كربلاء ويظلم أبنائه كما ظُلم الحسين وكل أهله الأبرياء ، وتستمر قصص المجموعة في سرد وتجسيد معاناة العائلة العراقية عندما يُودع أحد أفرادها بل معيلها السجن وخلف القضبان في قصة ( على هامش التداعيات ) عندما ترافق الطفلة والدتها لزيارة الوالد المعتقل بتهمة الشيوعية بالقرب من القصر الأبيض حيث دائرة الأمن العامة كما توحى أحداث القصة بذلك ، وفي قصة ( عبر رواق المحكمة ) وقصة ( في غرفة التحقيق ) والقصتان من ملفات القضاء وهي الممارسة الفعلية والمهنية للقاصة حيث كانت تؤدى هذا العمل القضائي وبجدارة عالية وهي تلمس ما تتعرض لها المرأة من إضطهاد تدفعها لأن تختار الموت والإنتحار على حياة بائسة وظالمة بسبب التقاليد البالية والعادات العشائرية الصارمة ليكون كل شيء بالإتجاه الآخر والمعادي للمرأة ليكون إنتحار ( نرجز ) الفتاة هو الحل والنهاية ، وباقة من ورد النرجز بهذا الاسم موضوعة على مكتب المحققة ، تجسيدُ وإيحاءُ وربطُ رائعُ بين نرجز المنتحرة ونرجز الوردة وتعامل الإنسان الجاهل مع نرجز الإنسانة ، وتقدير المحققة الواعية مع نرجز الوردة ، هذا مشهد بحاجة إلى أكثر من وقفة ، وحيث تحاك الدسائس مع إمرأة أخرى كل همها توفير لقمة العيش لأطفالها في قصة ( غرفة التحقيق) حيث تكون المحققىة على مفترق الطرق هل تكون مع ضميرها القانوني أم مع ضميرها الإنساني فيكون الفوز للضمير الإنساني لنقول مع القاصىة لا للضمير القانوني ولا للضمير العدلي بل لنبضات الضمير الإنساني ، وفي قصة ( أعلى درجة على إضطهاد ) وهي صورة حية لمدينة ( حلبجة ) الشهيدة والصورة الدامية في ذهن كل كوردي وكل إنسان شريف ليعبر عن تلك المأساة ، الكاتب والقاصة هنا بكلماتها وإنعكاس الصور من ذهنها إلى حيث يجب أن تكون ، والشاعر بقصيدته وإيحاءاته ، والرسام بألوانه وخياله ، والمغني حيث الحنجرة والآهات الأبدية بوحي من آلام كل البشر ، فلا غرو عندما تكون الرهان على القصيدة ستكون حلبجة أرفع قصيدة ، وعندما يكون الرهان على الألوان ستكون حلبجة أعظم لوحة ، وعندما يكون الرهان على الألم تكون آلام حلبجة المخاض العسير وعليه ستكون لها أعلى الدرجة ، ليشعر كل إنسان بالخجل والمسؤولية أمام ما تعرضت لها حلبجة المدينة والشعب من إبادة جماعية ، ولكن هذا لا يُحمل الآخرين ما إقترفتها أيادي الحكام ، وأبداً الشعوب ليسوا على دين ملوكهم وحكامهم على طول الخط سواء كانوا عرباً أو كورداً أو فرساً أو أتراكاً .
أما القصص الثلاث الأخرى ( ليلة نصف مقمرة ) و( عابر ديالي ) و( موسم الرحيل ) فإنها تنقل للمتلقي ما تعرض ويتعرض له الشعب العراق والحياة بعد مرحلة ما تسمى بالديمقراطية في سنة 2003 من كل صنوف الإرهاب والظلم والإستبداد وكل مفردات الحرب الطائفية وبإمتياز والقتل على الهوية ، وإكتوى كل أبناء العراق بهذه النيران من كورد وعرب وتركمان ومسلمين شيعة وسنة ومن مسيحيين وإيزديين وصابئة حيث تلونت خارطة العراق من أقصاه إلى أقصاه بالدماء الزكية والإنتماء إلى المليشيات والجماعات المسلحة ليس حباً للعراق بل إنتقاماً من العراقيين ، ففي ليلة مقمرة وعلى حافات مقبرة الشيخ عمر في بغداد سنة 2007 وفي ليلة مقمرة يكون المشهد مؤلماً يفتت الأكباد ، مناجات وآهات ، فهذه الشابة ( ردة ) تروي قصتها لأُم غضبان وهي تقتل بدعوى غسل العار وكل العراق يغرق في مستنقعات العار، والتراتيل والمزاميل الرسولية لـ دانيال شابو المسيحي وآهاته وهي لن تقل عن آهات السيد المسيح وهو يحمل الصليب في مسيرة جبل ( جلجلة ) ، وكل أمنيته أن يدفن في مقبرة مسيحية وهو لا يدرى أن العراق كله على يد الإرهاب والمفسدين هي المقبرة الكبيرة للأحياء منهم والأموات ، لتكون قصة ( عابر ديالي ) للأُم العراقية التي ربت إبنها الكبير على حب الوطن والدفاع عنه ليكون حطباً للنار الطائفية وهي تنوح وتناجي بكلامها العامي البسيط قصيدة هى أكبر عتاب لمن كان السبب ، أما قصة ( موسم الرحيل ) حيث اللقالق والهجرة الأبدية بين كل أوطان العالم وسعادة عالم اللقالق حيث مئذنة جامع الخلفاء وعلى أبراج كنسية الشورجة وحيث ساعة القشلة والمرور في شارع المتنبي ليكون الكتاب هو التراث والخلود ، وفي هذا الوطن الصغير العش الذي يتجسد معه الوطن الكبير العراق ، والقتل الذي لم يسلم منه حتى اللقالق ليكون هدفاً لمزاج القناص الذي تعب من قنص بني البشر ونال منه الرصيد الكافي ليقتنص إنثى اللقلق برصاصة غادرة ، لتبدأ هجرة عشيرة اللقالق مع كل عشائر العراق إلى كل بقاع الأرض وحلمهم العودة للوطن الذي ليس في برامجه مفردة الحلم والإنتظار .
أما القصتان ( رائحة البنفسج ) و( خاطرة أرقام ) فقد إتخذ الموضوع محوراً مختلفاً عن بقية قصص المجموعة ، ففي القصة الاولى الزوجة تنتظر زوجها وهي تحلم لأن تقضي معه أسعد الليالي حيث صوت الفنانة ( سيتا هاكوبيان ) التي إشتهرت في تلك الفترة وسياحة في رواية الرجع البعيد للرروائي المبدع فؤاد التكرلي ، ولكنه يتأخر في العودة وقد أخذته نشوة الخمر إلى عالم آخر بعيد عن أحلام وعالم زوجته ، وقصة ( خاطرة أرقام ) فهي المعاناة الحقيقية لمعاناة عصر التكنولوجيا.. حيث تحول كل شيء إلى لغة الأرقام بل وحتى الإنسان نفسه تحول وأصبح رقماً مع مجموعة الأرقام الأخرى ، وما أصعب الحياة عندما لا يمكن التعبير عن المشاعر والعواطف بالأرقام فمصيرها حتماً عند بعض النفوس إلى المتحف ورفوف الأنتيكة .
وعلى نفس الضفة من آلام العراقيين تأتي قصة ( أشياء صغيرة ) ولكنها تفرق عن المجموعة بأن أحداثها تقع على أرض غير أرض العراق ، حيث الغربة والمعاناة خارج أسوار الوطن الجريح على مدى التأريخ .. رجل عجوز تعود على زيارة أولاده له بمناسبة عيد ( الأب ) وتلقي التهاني والهدايا من أولاده في الغربة وخاصة عندما كانت زوجته في حياتها تحث أولادها بصورة غير مباشرة برعاية والدهم وخاصة في هذه المناسبة من عيد الأب وهي مناسبة جارية في الكثير من البلدان وغير موجودة في العراق ، ففي بلاد الغربة التي أحدثت عيد الأب ، خطت عليها مشاغل الحياة وهمومها ، وينتظر الأب أولاده بعد أن حلت عليه الذكرى الثالثة لرحيل الزوجة ، ولكنهم في زحمة العمل والنسيان ودوامة الحياة يهملون هذه المناسبة التي ينتظرها والدهم بحب وشغف ، ففي العراق كل الأيام تكريم لمنزلة الأب عبر كل التقدير والإحترام من أولاده وهو ليس بحاجة إلى يوم واحد فقط لتكريمه كما هو العادة جارية في تلك البلدان حيث يتواجد فيه بطل قصتنا هذه ، فتشرق عليه جارته الإيرلندية بعطفها وحنانها وهي كذلك بأمس الحاجة إلى من يواسيها ويقف بجانبها على رأي المثل ( كل غريب للغريب نسيب ) .
وعنوان ( ثلاث قصص قصيرة جداً ) حيث تجليات ليلة الميلاد وفتى الطبقة المسحوقة من مدينة الثورة لا يرى بعينيه ما هو موجود خلف أسوار الطبقة الجديدة في الوطن ، وشعور الحب في معادلة ليس لها إلا طرفين وإنعدام الحياة في حادثة إنتحار.
وفي العنوان الأخير من المجموعة ( قدحات ) وهو بصدق مسك الختام فأبدعت العبيدي أيما إبداع بكلمات شعرية وبصور بديعة في سعي الإنسان وبحثه عن الحب والحياة والجمال ورائده في هذا البحث المضني الكلمات وهو الرصيد الخالد في بورصة الحياة ، لنقف مشدوهين أمام هذا المشهد : ( كان الروائي مقعداً ، والشيب يملأ رأسه .
تساءل إمرأة :
ـــــ ما الذي يعجبكِ فيً .
قالت :
ـــــ عطر الكلمات )
هذا هو شأن الكلمات والأفكار عند القاصة نيران العبيدي وشأنها شأن كل العراقيين والعراقييات ، حيث يحملون آلام الوطن أينما رحلوا وكانوا في ديار الغربة ، ليكون كل العالم قريباً من معاناة العراق ويكون العراقي قريباً من نفسه وقضيته .



#محمد_سليم_سواري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضفة الحب والحياة
- ما بين عاصمة الحب والروح
- حوار سياسي في مربع لغير السياسيين !
- الحب بين الغاية والوسيلة
- وكم يحلو الحديث عن وطني ؟؟
- العشق في محراب شيخ الشعراء الكورد
- الحب وقدر جبران خليل جبران
- لمن يكون صوتكَ في إنتخابات برلمان كوردستان ؟؟
- لمن يكون رهان الحب ؟؟
- الديمقراطية في قريتي وفي وطني
- أنا لا أعرف ؟ !
- البداية من عتبة البرلمان العراقي
- مدرسة الحياة
- حوار بين الأُم وإبنتها
- الحقيقة الخالدة
- مع آلهة الحب ؟؟
- هي نغمات الحب ؟؟
- الحب ميزان الحياة
- عاشقة الليل والكلمات ؟؟
- قواعد الإعراب في الحب


المزيد.....




- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟
- بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني ا ...
- تركيز أقل على أوروبا وانفتاح على أفريقيا.. رهان متحف -متروبو ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد سليم سواري - قصص ( نيران العبيدي ) والتمثيل الدبلوماسي !!