أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عباس علي العلي - مفهوم الجنون في علم السلوك















المزيد.....

مفهوم الجنون في علم السلوك


عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني

(Abbas Ali Al Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 4251 - 2013 / 10 / 20 - 18:46
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    



كثير من الناس من يربط العقل وقواه مع الجن فيقال مثلا هذا مجنون أي لا عقل له أو أن الجن ضرب عقل فلان أي أن المشار إليه في قواه العقلية خلل ,وبالنتيجة فأن المطلق على علاته غير صحيح ولكن بالنتيجة إن غياب العقل وقدرته وطاقته عن الحضور السلوكي عند المجنون غياب مفقود أي غياب حقيقي وليس أفتراضا أو أحتمال أو تشبيه أنه غياب حقيقي بالفعل.
وحتى النصوص القدسية أشارت إلى هذه الصورة والقول الذي فيها منسوب لمن قاله وليس من قول الله تعالى أي أن أشارات النص هي أشارات أقوام وصفوا أنبيائهم بالجنون وليس تقرير الله ولا وصفه على الحقيقة فالنص التالي مثلا ينطبق عن قول المكذبين{إِنْ هُوَ إِلَّا رَجُلٌ بِهِ جِنَّةٌ فَتَرَبَّصُوا بِهِ حَتَّى حِينٍ}المؤمنون25,فهو يشير إلى قول القائل بأن رسول الله الذي أرسله لعباده إنما هو مجنون لأن فيه جنة,ومثله جاء النص التالي وإن جزم النص القدسي بخلاف قول القائلين وإنما هو حق مرسل من الحق المطلق{أَمْ يَقُولُونَ بِهِ جِنَّةٌ بَلْ جَاءهُم بِالْحَقِّ وَأَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ }المؤمنون70.
فهؤلاء المكذبين بالرسل لو أنكشفت الحقائق أمامهم بمظهرها الكلي لتبين لأنفسهم إن هم إلا مجانين حقيقين لأن إنكار الحقائق وإنكار المصلحة المبتعث لأجلها النبي وبشرت بها الرسالات هم من حكم من لا يفقه الخير ولا الشر وبذلك يكون كمن لا يعلم أهو بشر أم غيره{أَفْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أَم بِهِ جِنَّةٌ بَلِ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ فِي الْعَذَابِ وَالضَّلَالِ الْبَعِيدِ }سبأ8.
يقول الإمام علي عليه السلام في وصف من قالوا لرسل الله أن بهم جنة بغير ما يدركوا ما وجب أن يدرك وغيبوا عقولهم عن نعم الله ومنها نعمة العقل فالمجنون من أنكر علة وجوده وعلقها في غيب مجهول لا يعرف أحق هو موهوم((نَعَمٌ مُعَقَّلَةٌ وَ أُخْرَى مُهْمَلَةٌ قَدْ أَضَلَّتْ عُقُولَهَا وَ رَكِبَتْ مَجْهُولَهَا سُرُوحُ عَاهَةٍ بِوَادٍ وَعْثٍ لَيْسَ لَهَا رَاعٍ يُقِيمُهَا وَ لاَ مُسِيمٌ يُسِيمُهَا سَلَكَتْ بِهِمُ اَلدُّنْيَا طَرِيقَ اَلْعَمَى وَ أَخَذَتْ بِأَبْصَارِهِمْ عَنْ مَنَارِ اَلْهُدَى فَتَاهُوا فِي حَيْرَتِهَا وَ غَرِقُوا فِي نِعْمَتِهَا وَ اِتَّخَذُوهَا رَبّاً فَلَعِبَتْ بِهِمْ وَ لَعِبُوا بِهَا وَ نَسُوا مَا وَرَاءَهَا رُوَيْداً يُسْفِرُ اَلظَّلاَمُ كَأَنْ قَدْ وَرَدَتِ اَلْأَظْعَانُ يُوشِكُ مَنْ أَسْرَعَ أَنْ يَلْحَقَ)),فما بعد هذا الوصف من بيان لمن أمُرَ أن يتبع عقله ويستنصحه فيعطل عقله ويجري خلف هواه وخلف من لا عقل له بزعم أنهم ألفوا ذلك عن أبائهم {وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللّهُ قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَلاَ يَهْتَدُونَ }البقرة170.
الجنون من خلاصة ما تقدم هو ما ذهب إليه عامة الناس وخاصتهم على أنه أستلاب القوة العقلية ونقصها فهو الذي يغيب عن وعيه العاقل مرة ويعود إليه مرة أخرى,وهذا قول الحكم الشرعي في التكليف ((يرفع عن المجنون حتى يعود لوعيه))وأما الجنون المطبق ما أطبق في رأيهم على كافة القوة العقلية وأشتماله الكامل لكل المتحسسات العقلية,ونحن نقول ونجزم أن هذا الوصف بجزئيه لا ينطبق تمام الأنطباق على معنى الجنون ولا هو الجنون أصلا ودليلنا على ذلك ما يلي:
1. العقل قوة طاقوية تستمد مصدريتها من جهتين الأولى مادية بدنية ملموسة, تتصل بالعقل وتنقل له الطاقة من خلال الوعاء الذي يحتوي هذه القوة الطاقوية وتنشط هذه الأخيرة من خلاله,فللطاقة العقلية وعاء مادي لا زم إن فقد هذا الوعاء أو أصابه خلل فيصيب العقل بمقدار أثره في تكوين الطاقة وممارسة تأثيرها وهو الجز البدني المسمى الدماغ,فاللذين يولدون وهم أصحاء مكتملي التكوين البيولوجي التكويني ومنه تكوين الدماغ مهيئين طبيعيا أن يكونوا عقلا وفق القدر الذي يستطيعوا أن يتهيأوا به ويستحصلوه بالتكيف وهذا مما لا جدال فيه,فالإنسان طبيعي الخلقة دون نواقص وتشوهات دماغية ,يفترض طبيعيا ومنطقيا أن يكون عاقلا.
أما من يلحقه عيب خلقي كالذين يولدون مشوهين خلقيا وبدرجات متنوعة فهم أصلا غير قادرين أن يكونوا طبيعين بالمطلق بالرغم من كل محاولات التهيئة والتكوين فلابد أن ينتابهم نقص في الدارك العقلية بالقدر الذي نقص وبأهمية النقص,مثلا الأطفال الذين يولدون (منغوليين) وهو تشوه ولادي تكويني في لفائف الدماغ لا يمكن وبأي صورة أن يكونوا كأقرانهم بل وأقل درجة منهم بالرغم من كل العمليات التربية والتنشئة والتعليم التي يتلقونها ويبقى تفكيرهم العقلي في درجاته الدنيا مقارنة بأقرانهم,وهذا ينطبق على كل المصابين بالتشوهات الخلقية.
2. أما المصدر الثاني الذي تستمد منه القوة العقلية الطاقوية هو قوة النفس الثالثة ومن خلالها أثر القوة الثانية الحسية ومن خلال الحسية تنتقل الطاقة من النفس النباتية إليها,وهذا يعني أن العقل كقوة ليست قوة أصلية بالفعل بل بأنعكاس القوة النفسية عليها بجميع صورها,فتخزنها وتكثفها ثم تتعاظم من خلال البناء التكويني للعقل المرتبط ببناء وعاءه الأصلي وهو الدماغ وحسب حجم الوعاء وقدرته الأستيعابية وكيفية ترتبية الخلايا الدماغية تظهر قوته على نفس القوى التي أستمدت منها مقومات القوة الفاعلة,فالعقل يمكن وصفه على سبيل التشبيه ببطارية السيارة,فهي وعاء يستمد فعله من القوة المتأتية من المولد المرتبط بمحركها ثم تخزن الطاقة وتحفظ لتخرج مرة ثانية فاعلة ومؤثرة على نفس المولد الأول بل وعلى عموم المحرك .
والفعل أصلا ليس لقوة البطارية وحدها ولا لقوة المولد لوحده ولا لقوة المحرك لوحده بل وأصلا ليست هي قوة الطاقة المحركة بنزين مثلا أو غيره , ولكن مجموع القوى والطاقات المنظمة بكيف والمنفعلة بالكم وبموجب قانون الطاقة الفيزيائي وإن كنا لا يمكن أن نسند إليه تماما كيف فعل الطاقة العقلية.
فهي وإن كانت قوة فاعلة بالأثر وإنما حقيقة تكوينها الغير بدوي الفطري وما أدركته من خلال قوى النفس الثالثة وما أستمدت من أحاسيس وشعول وتفهم النقل ,مستندة هي وبقية النفس على عطاء القوة النباتية النامية المسئولة أصلا عن توفير الطاقة الحيوية للإنسان وكل ذلك يعتمد وجودا وعدما على طاقة الروح الأصلية التي هي من أمر الله ,ومن هنا يمكننا ومن وجهة واحدة من وجوه متعددة أن نقول أن العقل يستمد قوته وقدرته ووجوده من الله بناءً على هذه السلسلة من الأرتباطات التكوينية الفاعلة.
3. بناءً على ذلك فأن أي عارض خارجي أو خلل تكويني يمكن أن يؤثر بدوره على العقل وعلى فاعلية قوته فالجوع يمكن أن يكون معطلا بقدر حدوثه الزمني إذا تعدى حدود الأحتمال,فأن تعداه وتحول إلى مجاعة وما تسببه من أمراض عضوية بدنية قد تسبب نقصا في كمية الطاقة التي يحتاجها الدماغ للعمل ,فتسبب كسلا في بعض المتحسسات الدماغية التي ترتبط وظيفيا مع وظيفة العقل,لذلك نرى أن الأطفال الذين يعانون من نقص التغذية في المراحل التربوية والتنشيئية يصابون بقدر معين من ضعف القابلية العقلية على التعقل والتعليم والأبداع ,عكس اللذين يعيشون في أجواء توفر لهم التغذية المطلوبة لهم وهذا من الثوابت العلمية الطبية.
كذلك فقد أجزاء معينة من الحواس أو تعطلها الجزئي والكلي له دور حاسم في مسألة التعقل فالأعمى لا يمكنه أن يكون متعقلا كاملا إلا بالقدر الذي تتيحه له بقية الحواس فيمكن أن نجد مثلا أعمى عالما في اللغة أو التأريخ بل يمكن أن يكون مبدعا حقيقيا ولكنه في الجانب الحقيقي لديه عيب عقلي في أنه يكتب عن ما يسمع وليس عن ما يرى عكس الذي يكون في مستواه العلمي وهو سليم الحواس فهو يكتب عن واقع حسي كامل فعندما مثلا يصف معركة فينقل لنا تفاصيل دقيقة هو يعقلها.
أما العمى فقد ينقل نفس التفاصيل ولكن عن الغير فهو جاهل بحقيقة ما يفصل إلا بما يتصل بالسمع,فلو أخذنا مثلا عن شخص أعمى وسألنه عن اللون الأحمر فقد يجيب أنه كلون الدم وهو وصف حقيقي بذاته ولكنه من الأعمى غير ذلك لأنه أساسا لا يعرف ما هو لون الدم فهو كاذب وإن لم يكن قاصدا ذلك والكاذب غير متعقل لما يكذب به لأنه غير حقيقي وكل غير حقيقي مجهول والعقل السليم لا يبني بقطعه على الجهل وخاصة الجهل المركب مثل مضمون قولنا فالأعمى جاهل للون الأحمر وجاهل بأنه جاهل بلون الدم.
4. فالأعمى هنا كما أسلفنا غير متعقل للألوان وغاب عنه العلم البصري وغياب العلم في جزء منه لا يعني جنونا أبدا وإلا كان علينا أن نصف الكثير من العقلاء بأنهم مجانين لأن عقلهم غير قادر على العمل في وجهة معينة,فلو سلمنا مثلا وهو تسليم حقيقي فنجد أن كثيرا من الناس قد تغيب عن عقولهم جزئيات من العلم والأدراك لعارض أو لسبب طبيعي أو غير طبيعي مثل النوم والسكر والمرض الذي يفقد الوعي فهل يمكن لنا أن نسمي هؤلآء مجانين؟,بل وأن كثير من المجانين في فحصهم التشريحي لا نجد أختلاف معين لا في الحجم ولا في الكيف التركيبي لأدمغتهم بل وتتوفر لهم الطاقة الروحية والبدنية فهم أحياء ويصل الدم إلى أدمغتهم وفق القيم الأصولية ولكن مع ذلك نجدهم مجانين مع إلحاظ غياب تأثير القوة النفسية الحسية وهذا مما لا جدال فيه على المستوى العلمي التطبيقي.
5. إن توفر الطاقة المادية البدنية وهي طاقة الدماغ والطاقة الحركية الحرارية المنقولة بالدم والأوكسجين عبره وهما الطاقتين الماديتين أما الطاقة الجوهرية الحسية والتي يستمدها العقل من قوى النفس بصورها الأربع هي المفقودة في حالة الخلل عند المجنون,وهذا يعني إن عدم نقل المتحسسات الخارجية المتأثرة بحوافزها ومباعثها ومن خلال الحواس وتحول هذا الأحساس إلى شعور وأدراك عن طريق فاعلية وفعل القوة النفسية الثالثة الناطقة لكي تصل للدماغ,هي السبب الفعلي والحقيقي في حالة الجنون وهذا القطع سببه الرئيسي حصرا وبدون أن يكون هناك دور لسبب أخر هو قوة الجن الطاقوية التي تسبب تشوشا يزيغ المتحسسات البشرية ويوصل إليها متحسسات غير حقيقية تنفعل معها قوى النفس الثانية وتتعاظم هذه القوى بحيث تطغى قوتها على جميع القوى الموجودة في الأنسان نفسية كانت أم عقلية أو بدنية عدا القوة الروحية .
فتجعل هذه القوى النفسية الحسية الزائغة كما بينا في المبحث الأول تطغى في فعلها وتتضائل القوى النفسية والعقلية أمها فتنفرد هي بالتقرير ورد الفعل دون أن تشاركها أو تضبطها قوة أخرى فيصبح السلوك المنبعث سلوكا جنونيا منفلتا عن أثر القوة العقلية الأرشادي الرقابي,وبذلك نجد عند حدوث الجنون عند إنسان ما ونخضعه لعملية التخطيط العصبي .
الأشارات المكشوفة عنها من خلال أجهزة الكشف المعتمده نراه أشارات مضطربة ومشوشة وغير منتظمة في سياق معين يمكن البناء عليه أو أستخلاص طريقة معينة في تفسيره,عكس تخطيطات الموجات الكهرومغناطيسة المأخوذن من الإنسان العالي , وهذا يدل على أن الجن لا يقترب مباشرة من القوة العقلية ويعطلها وإنما دوره ينحصر في تثوير القوى النفسية الحسية ويجعلها طاغية غير منضبطة لا بضوابطها الأصلية والتبعية ولا بضوابط النفس الثالثة ولا بضوابط القوة العقلية ,وبمعنى أدق هو عزل الضوابط بما فيها العقل من التعاطي مع ردات الفعل السلوكية المتأثرة بعملية الزيغ الحسي الذي يمارسه الجن على الإنسان من خلال طاقته الذاتية القوية بمقدار ما يحمل الجني من طاقة.
الجنون إذن ليس تعطيلا ولا تخريبا للعقل بل هو تعطيل وقطع الأتصال بين العقل كقوة عاكسة لقوة النفس بجميع صورها والتي يعيد العقل صياغتها وفق الكيف والكون الذي تكون فيه ليعود فيخرج هذه القوة لضبط أيقاع نشاط القوى الباعثة وتحديد السلوكيات وفق ما تحصل من قوة أساسها النفس الحسية التي مبعثها القلب وبذلك يشير النص جزما ألى القلب والنفس الحسية ولا يشير إلى العقل في وصف الجن والمجانين {وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ} الأعراف179 .



#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)       Abbas_Ali_Al_Ali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أين نزرع الأشجار _قصة قصيرة
- الشعور والشعورية
- الذاكرة الشرقية والتجربة الغربية
- الديمقراطية فلسفيا
- لا تنتظروا عودة كاظم _ قصة قصيرة
- الحس و الإحساسية
- الشخصية الإنسانية _ تعريف ومفهوم
- وداع مريم الاخير
- حقوق الأقليات _ قراءة في الفكر الإسلامي
- أهمية فهم المعاني لدارس علم النفس
- عقلنة العلم أم علمنة العقل
- في الفهم القرآني للنفس والسلوك _ الجزء الثاني
- فهم النفس فهم السلوك الجزء الاول
- جدلية صراع القيم
- قوة العلم
- أصالة الكينونة
- ما هو التأريخ ج1
- ما هو التاريخ ج2
- أزمة الفهم وتجسيد الأزمة
- البرغماتية الكهنوتية


المزيد.....




- قصر باكنغهام: الملك تشارلز الثالث يستأنف واجباته العامة الأس ...
- جُرفت وتحولت إلى حطام.. شاهد ما حدث للبيوت في كينيا بسبب فيض ...
- في اليوم العالمي لحقوق الملكية الفكرية: كيف ننتهكها في حياتن ...
- فضّ الاحتجاجات الطلابية المنتقدة لإسرائيل في الجامعات الأمري ...
- حريق يأتي على رصيف أوشنسايد في سان دييغو
- التسلُّح في أوروبا.. ألمانيا وفرنسا توقِّعان لأجل تصنيع دباب ...
- إصابة بن غفير بحادث سير بعد اجتيازه الإشارة الحمراء في الرمل ...
- انقلبت سيارته - إصابة الوزير الإسرائيلي بن غفير في حادث سير ...
- بلجيكا: سنزود أوكرانيا بطائرات -إف-16- وأنظمة الدفاع الجوي ب ...
- بايدن يبدى استعدادا لمناظرة ترامب


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عباس علي العلي - مفهوم الجنون في علم السلوك