الخوف من الجميلة Venustraphobia

جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4244 - 2013 / 10 / 13 - 20:27
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

الخوف من الجميلة Venustraphobia
الخوف احساس مهم و غريب في نفس الوقت. كلنا نعرف ما معنى الخوف و انواعه العامة و لكن هناك انواع خاصة غير معروفة لم اصدقها الا عندما تحدث طالب عن خبرته مع الخوف من الجميلة. يسمى هذا النوع من الخوف علميا venustraphobia او caligynephobia. المرأة الجميلة تجذب الرجل لكن اذا خاف الرجل من الجمال فما هي اذن اهمية الجمال عند المرأة؟
http://www.2knowmyself.com/Dealing_with_Venustraphobia_caligynephobia/fear_of_beautiful_women

يشكو عدد لا يستهان به من الشباب من هذا النوع من الخوف: كلما التقيت بجميلة صعدت نبضات قلبي الى السماء و عيوني تضطر الى النظر الى الاسفل و جسمي يهتز من الرجف. يحاول العلم ارجاع هذا النوع من الخوف الى خبرة فشل عند الرجل او يشرحه بانه يدل على قلة ثقة الرجل بنفسه و اعتقاده بانه قبيح. و لكن كيف يصح هذا التحليل و الرجل القبيح هو اول من يفوز بالجميلة كما نسمع من امثال في لغاتنا فمثلا تقول الكردية (رأس الجرب – يدخل الجيب)؟

شخصيا اعتقد ان سبب الخوف من الجميلة يرجع الى الاهتمام الزائد بالمظاهر و الجمال و الحل يكمن في تغير القناعات الشخصية او كما قال زميل الماني هذه المشاكل مصدرها برمجة عقل الانسان و طريقة تفكيره. تثيرنا المرأة الجميلة كلنا و لكن و لربما لا يخاف القبيح من الفشل لانه تعود عليه. لا تستغرب من انواع غريبة اخرى للخوف:
• الخوف من اراء الناسAllodoxaphobia
• الخوف من الوقت / الزمن Chronophobia
• الخوف من المعرفة Gnosiophobia
• الخوف من الخوف Phobophobia
• الخوف من الثراء Plutophobia
www.jamshid-ibrahim.net

#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل