بدون نفس

جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4230 - 2013 / 9 / 29 - 13:03
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

بدون نفس
ايها الضائع لا تهتم ستصل اخبار الفرح. انظر ما حل بجميلة الامس – هو يبني ليهدم و يهدم ليبني. لقد نسيت الخزانة - لماذا امتلكتها؟ هل عندها تأريخ؟ لقد غلق الباب و سيقت الجنازة للحرق و اودعت الازهار الزبالة و انطفأت الشمعة – حل الظلام – حل العدم - انتهى الوقت.

كانت هناك سابقا ايام الالف و ايام الباء و ايام الجيم و ايام الخوف من عدم الالتحاق. سرق الوقت - نعم هناك سرقة الوقت في كل مكان - 100 سنتمتر يعادل متر او 1000 ميليمتر. يا للسخرية هي تريد قطعة صغيرة من الازلية في بناية قديمة تتآكل. لا يمكن ان تسأل هل عندك وقت؟ لاننا نحن الوقت – السكوت هو غياب الانغام و لكن ما قيمة ترك اثر؟ ما قيمة الامل؟ ما قيمة توسيع الافكار؟ لم يبق عند الاطفال علاقة بالطبيعة لانشغالهم بالصور. الانسان هو المسؤول عما يحصل له.

احب حياتي المملة. استيقظ في الصباح و بعد الغسل و ما شابهه اشرب القهوة و ادخن الغليون و اكل قطعة من الكعك و انا اتأمل و اسأل: ما هذا؟ الى متى؟ ثم اقوم بفحص الكتب لكي اجد الكتاب الذي اودعه سلة المهملات. سوف استمر بتمزيقها الى ان اتخلص منها و تفرغ الغرفة كاملة من جميع انواع الاثاث. ابدأ بتناول طعام الغداء ثم اقسم ان اترك الوجبات الثلاثة للابد. لابقى:
بلا كتب - بلا طعام - بلا وقت.
www.jamshid-ibrahim.net

#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل