أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - جمشيد ابراهيم - أنا متأخر














المزيد.....

أنا متأخر


جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4208 - 2013 / 9 / 7 - 16:24
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


أنا متـــــأخــر
هذه الكلمة الصغيرة التي تبدأ بالسابقة (مُـ) مثل (مهمل او متخلف) تسحرني و اصبحت جزء لا يتجزء من حياتي. نعم انا متـــــأخر و لا اعلم فيما اذا كنت متخلفا ايضا لاني اعتبر تواضع المتأخر افضل من كبرياء المتقدم و هذا هو سبب نسياني و اخفاقي و عدم التحاقي. احب المقاعد الخلفية لانها تخفيني من الانظار. عندما احضر اسمع: انت متأخر يا عزيزي لقد انتهى الدرس او انتهت اللعبة او يجب عليك انتظار القطار القادم او لم تستطع هي الانتظار لقد تزوجت حبيبتك - لقد فات القطار.

و لكني اقول لا ياتي الحظ الا متأخرا - لا يأتي النضج الا متاخرا - لا تاتي السعادة الا متاخرا و المتاخر افضل من الذي لا ياتي فكيف يقول غورباتشوف (الذي يأتي متأخرا تعاقبه الحياة). ما هذا الهراء. كم ام ولدت دون مساعدة طبية لان الطبيب جاء متأخرا. وعدتها ان احضر في الصباح و لكن لم يحالفني الحظ لذا سوف اذهب اليها في المساء.
يقال لا تاتي القسمة الا في الثلاثة و الثالث الاخير هو الصحيح. التأخير جزء من الادب العالمي راجع شعر الشاعر الالماني الكبير غوته:
http://en.wikipedia.org/wiki/Der_Erlk%C3%B6nig
http://www.ecoglobe.ch/music/d/erlkoenig.htm

لا تهتمي يا عزيزتي اذا قيل لك لقد فاتك قطار الجهنم. هناك ناس تتطور متأخرا و هناك ناس تستفيد لانها ولدت متأخرة بعد الحرب. و لكن الا نعيش جميعنا على المتأخر؟ الم تصنع الاطعمةو الاغذية لنتناولها متاخرا؟ الا نشتري للايام القادمة؟ الا نربي اطفالنا لليوم الآخر؟اليست حياتنا مبنية على المؤجل و المأخر و المستقبل؟ فدعنا نؤجل عمل اليوم الى الغد و لكني لا اقصد هنا بالآخرة الا (الجزء ما قبل الاخير) من حياتنا القصيرة و الا فليس للآخرة معنى بعد الحياة.
www.jamshid-ibrahim.net



#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المساواة المزيفة
- اصل البسملة الاسلامية
- ماذا تعمل المساواة بالمراة؟
- ليست المساواة لصالح المرأة!
- الاستفادة من الدرس اليهودي
- ضحية شركات التجميل
- وجه الجمال الخفي
- لا يكذب الذئب
- جاذبية الردفين الكهربائية
- الرجل حرفي اكثر من المرأة
- ماذا ينقصنا؟
- انت المشكلة أمل
- حكومة التزوير والغباء
- خطورة سحب بساط الزمان و المكان
- من البخشيش الى البرطيل
- عائم بدون احساس
- في القرآن (كتب = قرأ)
- المشكلة هي الكلمة
- ربيعات التغير اطول
- وظيفة (الخ...) اليومية


المزيد.....




- هل يعيد تاريخ الصين نفسه ولكن في الولايات المتحدة؟.. وما علا ...
- مجلس الشيوخ الأمريكي يناقش مشروع قانون ترامب للإنفاق وسط انق ...
- محكمة إسرائيلية توافق على تأجيل جلسات محاكمة نتانياهو في قضا ...
- يضم معارضين سياسيين ومواطنين أجانب... القصف الإسرائيلي يلحق ...
- فرنسا تعتزم أداء -دور محوري- في مفاوضات النووي وطهران تبدي - ...
- مشاهد للجزيرة توثق قصف مسيّرة للاحتلال فلسطينيا يحمل كيسا من ...
- ماذا تعرف عن إنفلونزا العيون؟
- الفساد يطيح بوزير يوناني و3 نواب
- غزة تنزف منذ 630 يوما.. إبادة ممنهجة ومعاناة لا تنتهي في ظل ...
- للمرة الأولى.. أطباء أسناء يركّبون سنًّا لدب بني


المزيد.....

- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - جمشيد ابراهيم - أنا متأخر