أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جمشيد ابراهيم - الفرق بين نظرية الاسلحة الخطرة و تطبيقها














المزيد.....

الفرق بين نظرية الاسلحة الخطرة و تطبيقها


جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4218 - 2013 / 9 / 17 - 12:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الفرق بين نظرية الاسلحة الخطرة و تطبيقها
الفرق بين امتلاك الاسلحة و استعمالها هو كالفرق بين النظرية و التطبيق. عندما ظهرت اجهزة الراديو الرقمية و طلب مني احد المعارف شراء جهاز خاص يستلم موجات خاصة لا تستلمها اجهزة الراديو العادية قال لي البائع: هذا الراديو يسمح لك اقتنائه و لكن لا يسمح لك استعماله داخل المانيا. لم افهم في وقتها ما الفائدة من شراء شيء اذا كنت لا استطيع استعماله و من الذي يكتشف باني استعمله اذا استعملته في البيت و اننا لا نشتري هذه الاجهزة فقط كمنظر في غرفة الجلوس و لكن وعندما اكتشفت الشرطة الالمانية الشركة داهمتها و حصلت على قائمة باسماء زبائنها و و تلقيت بعدها اول مخابرة جمدت اطرافي و لكني اجبت: نعم هذا صحيح باني اشتريت الراديو و لكنه لم يكن لي شخصيا بل لاحد اقربائي في العراق. صدقتني الشرطة بسهولة لربما لضحالة المسألة و انتهى الموضوع.

طبعا هناك عدد لا يستهان به من الدول تمتلك اسلحة كيمياوية و نووية فتاكة تستطيع ان تدمر الموارد الطبيعية و البشرية معا. تسعى بعض الحكومات الضعيفة نسبيا لامتلاك هذه الاسلحة و تفتح ميزانيتها لشرائها و كانما اموال الشعب هي اموالها لوحدها. الغرض الاول لامتلاك هذه الاسلحة هو بالدرجة الاولى التخويف و استعراض عضلات القوة و هذا معروف ايضا في عالم الحيوان. هناك حيوانات تنتفخ و تكبر نفسها او تغير الوانها او تتبني استراتيجية حيوانات خطرة لتقول: ابعد عني و الا ... و السبب هو ايضا ان بعض الحيوانات كالبشر لاتفهم الا لغة القوة.

يشهد التأريخ البشري و تشهد الجغرافية البشرية على ان السيف يستعمل اكثر بكثير من اية وسيلة اخرى لغاية اليوم و هناك فقط القلة من الشعوب التي حصلت على حقوقها دون اراقة دمائها و هناك شعوب كالشعب الكردي له تأريخ دموي طويل كما يقول نشيده الوطني لا يزال يضحي دون الوصول حتى الى كيان صغير مستقل. تخاف اسرائيل من دول الجار الكثيرة المحيطة بها التي لم تتردد في الاعلان عن رمي شعبها بالبحر.

لماذا تحتاج ايران و باكستان و اسرائيل و كوريا الشمالية وغيرها من الدول الى اسلحة نووية و تصرف لاجلها الملايين؟ و لماذا حاول صدام العراق اقتنائها؟ لماذا لم يكتف صدام بعمليات الانفال ضد الشعب الكردي بل تجرأ ايضا على استعمال السلاح الكيمياوي؟ لماذا تستعمل الاسلحة الكيمياوية في سوريا اليوم؟ لماذا قامت فرنسا بتجارب نووية قبل فترة ليست بالطويلة و لكنها اليوم تريد معاقبة سوريا؟ لماذا قامت باكستان بتجارب نووية رغم انها اصغر من الهند من جميع النواحي؟


يقلد الصغير عادة الكبير و ينافسه في القوة حتى بين الاخوة و لكنه و بعكس الكبير لا يتردد في استعمال اسلحته مهما كانت خطرة اذا ظهرت الحاجة و هذا هو المشكلة اي ان هذه الاسحة كالراديو لك الحق ان تشتريها من شركات الاسلحة و لكن لا يسمح لك استعمالها.

لذا يمكن ان نرسم الخارطة التالية:
اولا قوى عظمى تصنعها بنفسها و لكنها حذرة جدا في استعمالها
ثانيا قوى صغرى تشتريها لانها غير قادرة على صنعها و لا تتردد كثيرا في استعمال على الاقل بعض منها خاصة الكيمياوية.
ثالثا جهات ارهابية (بن لادن سابقا على سبيل المثال) لا تمتلكها و لكن لو استطاعت اقتنائها فسوف تشتريها و لا تتردد و لا دقيقة في استعمالها.
بعبارة اخرى نصل الى المعادلة التالية:
كلما صغر دور الجهة الممتلكة لهذه الاسلحة كلما كبر استعدادها لاستعمالها.
www.jamshid-ibrahim.net



#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التوقعات غير الجوية Anticipation
- انا الهارب
- من المرأة الكردية الى العفريتة العربية
- أنا متأخر
- المساواة المزيفة
- اصل البسملة الاسلامية
- ماذا تعمل المساواة بالمراة؟
- ليست المساواة لصالح المرأة!
- الاستفادة من الدرس اليهودي
- ضحية شركات التجميل
- وجه الجمال الخفي
- لا يكذب الذئب
- جاذبية الردفين الكهربائية
- الرجل حرفي اكثر من المرأة
- ماذا ينقصنا؟
- انت المشكلة أمل
- حكومة التزوير والغباء
- خطورة سحب بساط الزمان و المكان
- من البخشيش الى البرطيل
- عائم بدون احساس


المزيد.....




- الأرض أم المريخ؟ شاهد سماء هذه المدينة الأمريكية وهي تتحول ل ...
- وصف طلوع محمد بن سلمان -بشيء إلهي-.. تداول نبأ وفاة الأمير ا ...
- استطلاع رأي: غالبية الإسرائيليين يفضلون صفقة رهائن على اجتيا ...
- وصول إسرائيل في الوقت الحالي إلى أماكن اختباء الضيف والسنوار ...
- شاهد: شوارع إندونيسيا تتحوّل إلى أنهار.. فيضانات وانهيارات أ ...
- محتجون يفترشون الأرض لمنع حافلة تقل مهاجرين من العبور في لند ...
- وفاة أحد أهم شعراء السعودية (صورة)
- -من الأزمة إلى الازدهار-.. الكشف عن رؤية نتنياهو لغزة 2035
- نواب ديمقراطيون يحضون بايدن على تشديد الضغط على إسرائيل بشأن ...
- فولودين: يجب استدعاء بايدن وزيلينسكي للخدمة في الجيش الأوكرا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جمشيد ابراهيم - الفرق بين نظرية الاسلحة الخطرة و تطبيقها