أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد الزبيدي - كلام في تظاهرات 5/10 في العراق ....؟














المزيد.....

كلام في تظاهرات 5/10 في العراق ....؟


حامد الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4237 - 2013 / 10 / 6 - 09:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الى شباب العراق الحر......... انحني لكم تكريما وتعظيما واقبل التراب تحت اقدامكم ... لتحديكم ووقوفكم البطولي بوجه السلطة الباغية ..... الا انه هناك كلام يجب ان يقال ......

لم يذكر تاريخ بلاد ما بين النهرين ان استجاب الحاكم للمطالب الشعبية طواعية .... ولم يذكر التاريخ ان حاكما ظالما تنازل بطيبة خاطر لمطالب المهمشين والفقراء ورمى لهم من فتات موائده ..... ولم يذكر تاريخ العراق ان حاكما ظالما سرق وقتل وظلم وافترى ثم تاب واهتدى وكفر عن افعاله المشينة باعمال صالحات ...... واحتمال مزاحمته للاخيار في منحه سمة الدخول لجنات الخلد ....واردة جدا .....؟
ايها الشباب ....ما نيل المطالب بالتظاهرات السلمية من حاكم جائر وانما تنتزع الحقوق انتزاعا من عيونه بالقوة ...... لحد الان يابى القابع خلف جدران المنطقة الخضراء ان يستجيب لنداء الشعب المظلوم ومطالبه العادلة .... بل يزداد عنادا واصرارا على تحدي غالبية شعبه الرافض للظلم ....لحد الان لم يبادر الى طمأنة شعبه بانه سيصلح حاله الاعوج ....وانما علا صوته مهددا متوعدا ..... ليؤكد انه الدكتاتور الذي صنعته امريكا ....حيث تم استبدال دكتاتور سني بدكتاتور شيعي ليضرب بيد من حديد معارضيه .... وليحقق مخطط تقسيم العراق ..... الى ثلاث دويلات .....حيث ان مخطط تقسيم العراق لا يحتاج الا الى دكتاتور ... ليكون للتقسيم مبررات انسانية واخلاقية ......
مرة ثانية وثالثة ورابعة .... اني ارى ان النظام يستثمر هذه التظاهرات السلمية ليحقق مأربه
في تكميم الاصوات الوطنية الديمقراطية ..... وفي استعراض قوته وجبروته .
ايها الشباب ..... لا تمنحوا السلطة رفاهية التصدي لكم ... تظاهروا بشكل مستمر واضربوا على رؤسهم لتفقدوهم اتزانهم ....ارهقوهم .... وتوجهوا بالخطاب لحلفائهم كي يراجعوا انفسهم ... واعلموا انكم في مواجهة حاسمة مع سلطة غاشمة ....هي ليست نزهة.... ولم تكن الثورة يوما ما ترفا وانما ضرورة ومطلب شعبي يقتضي الاستعداد للتضحية من اجله......
اخرجوا ليلا ونهارا وبدون اعلان واجتماعات تبث على الهواء لتعلم السلطة بكل ما يدور .... ولا تمكنوهم من الحصول على اي معلومة ...ولتكن تحركاتكم على شكل مجاميع لا يتعدى عددها المائة فرد .... وان تظهروا وتختفوا في الشوارع الفرعية ..... واذا اردتم ان تعلنوا عن تجمعات جماهيرية كبيرة .... فلتحدد عدة اماكن متباعدة مكانا للتظاهر وان يتم الاعلان عن المكان المحدد بشفرة سرية تبث من خلال احدى الاذاعات واستخدموا وسائل الاتصال الحديثة لتعبئة الجماهير وتحشيدهم وتنظيمهم ظمن كروبات (مجاميع) ....وان تكون هذه المجاميع مستعدة لمواجهات دامية مع قوات مكافحة الشعب اذا لزم الامر ...؟؟؟؟؟
ايها الشباب لا تتوقعوا ان يتنازل الطاغية عن غروره وصلفه ويترك السلطة ....انه وهم وقع به الحالمون من قبلكم ...... ان من يقبع في المنطقة الخضراء مختبأ مصرا على عدم تنفيذ مطاليب شعبه هو النسخة المكررة لجميع الطغاة الذين تناسلوا وحكموا العراق .....وهو قد اعلنها ..... ما ننطيهه بعد ..... بما معناه انه مستعد لسحق كائنا من كان ينازعه على السلطة ..... ؟؟؟؟؟؟؟؟ فعن اي سلمية تتحدثون وكيف يطلب من شعب جائع ومحروم ومضطهد ان يكون سلميا ومتحضرا .... من هو المطالب بالتحضر السلطة ام الشعب ..... وكاننا نطلب من الشاة ان تكون مؤدبة ومطيعة مع قاتلها الذئب ....؟؟؟؟؟

حامد الزبيدي



#حامد_الزبيدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من ذكرى ايام الدراسة
- شرف ايه اللي انت جاي تقول عليه .....
- علاقة البواسير بخدمة الجماهير ...؟؟؟؟
- المبادرة الفاضحة
- امريكا ... والسلاح الكيمياوي
- الخروج الأمن .....؟؟؟
- المأزق العراقي ......؟؟؟؟
- دولة رابعة العدوية
- نيرون بغداد
- طريق العودة الى بابل
- الهلال الخصيب .... تأريخ ومستقبل
- فيضان النيل في 30 يونيو
- ان يثور عليك شعب متعلم ... افضل من ان يثور عليك شعب جاهل
- صدق اولا تصدق ...من قطر يأتي الخبر ...؟
- الدولة الفاشلة
- مؤتمرا ت نصرة جيش النصرة ....؟؟؟
- تركيا .... والصراع حول الهوية ....؟
- مسلسل التفريط بالسيادة .....؟
- معركة القصير ....؟
- العنف بالعنف ....؟؟؟؟؟؟


المزيد.....




- ثلاثة أيام بلياليها في البندقية.. احتفالات زفاف جيف بيزوس ول ...
- -أداة ابتزاز-.. البيت الأبيض يرد على تصريحات ماكرون بشأن الر ...
- حكم جديد بالسجن عامين بحق المحامية والإعلامية التونسية سنية ...
- الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يستقبل المشير الليبي خليفة ح ...
- -بوابة دمشق-.. سوريا تطلق مشروعها الإعلامي الأكبر بدعم قطري ...
- متمردو الكونغو الديمقراطية يستولون على منجم في إقليم كيفو
- ترامب يوقع أمرا تنفيذيا لإنهاء العقوبات على سوريا
- -ما وراء الخبر- يناقش مستقبل المفاوضات الإيرانية مع الغرب
- أكسيوس: أميركا تجري مباحثات تمهيدية بشأن اتفاق أمني بين سوري ...
- سجل إجرامي للمستوطنين بالضفة ضمن لعبة تبادل الأدوار


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد الزبيدي - كلام في تظاهرات 5/10 في العراق ....؟