أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد الزبيدي - علاقة البواسير بخدمة الجماهير ...؟؟؟؟














المزيد.....

علاقة البواسير بخدمة الجماهير ...؟؟؟؟


حامد الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4219 - 2013 / 9 / 18 - 20:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



للشعوب العربية ذاكرة سمك .... قبل كم سنة كان هناك من يمجد الهيبة الردعية للقائد الضرورة ..... ويمنح هذا القائد قوى خارقة اخرى في مجالات قد لا يفقهها القائد الرمز ...ولكنه يعشش في الذاكرة الجمعية ...كرمز للقوة والهيبة والكرامة والرجولة والقوة والفراسة والذكاء والعبقرية ....وقد اكتشفنا نحن بالعراق تحديدا ....بهتان هذا الوهم ....حينما راينا القائد الرمز يخرج من الجحر الذي كان يختبأ به ....ويساعده الجنود الامريكان على الخروج ....ويوجد الكثير ممن لا يصدق الصورة التي شاهدها كل العالم لحد الان .......
دائما الحديث عن القادة وصفاتهم الخارقة هو كلام فارغ …وكلام مليان كلام فارغ كما يقال ….. كل ما يميزهم عن غيرهم هو اما الحظ او انهم مغامرين او جاءت بهم الصدفة او الفراغ او ظروف صنعها اخرين . واستغلها ممن كان قي اخر الصفوف .و لا يحلم بالوقوف بالصف الاول من بين جماعته ... وبالتالي لا يميز هؤلاء عن الاخرين الا الانجاز الذي يقدمونه لشعوبهم ...و لمن قدم انجازا كبيرا لهذا الشعب يستحق بعض الامتيازات البسيطة .....مثل ما حظيت به بواسير النائب التي كلفت البرلمان العراقي 59 مليون دينار عراقي مما يجعلها من اغلى البواسير في العالم والاشهر في تاريخ البشر منذ نبينا ادم الذي كان يشكو من قصر لحافه بسبب طوله الفارع الى الفنانة الكبيرة امل طه التي ترقد على فراش المرض منذ اكثر من ثلاث سنوات دون ان تحضى باي اهتمام من قبل الحكومةالعراقية .....علما انها صاحبة انجاز فني متميز ......؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لكنها لم ترقى الى الانجاز الذ ي صنعته بواسير النائب كونها اسهمت في درء الاخطار عن البلد وكانت سببا في حل مشاكله المستعصية منذ اكثر من عشر سنوات . ...وارست استقرارا ....وهدوءا في البرلمان المتصدع ....... وعليه استحق النائب ال59 مليون دينار ....في حين ان اخر العلاج الكي .....لا ادري لماذا استبعد البرلمان ورئاسة البرلمان تحديدا هذا العلاج الناجح جدا والمجرب وتعميمه على كل من يشكو من النواب من البواسيرالهوائية والدموية على حد سواء .... ووفرالبرلمان ال59 مليون دينار للاستفادة منها في امور اخرى ليس اغربها مثلا في نفخ شفايف المحبطات ممن فاتهن قطار الزواج من ممثلات الشعب في البرلمان العراقي ...
انها مؤشر على خطورة ما يجري في الدولة العراقية ....اذ ان هذا البذخ والاستهتار في هدر المال العام بهذه الصورة يجعل الشعب يعبأ ضد العملية السياسية كلها من دستورها الى كل ما ترتب على هذا الدستور من خراب اصاب البلاد شرقا وغربا .... شمالا وجنوبا ....ولا يفرحن احد الان ان هو في بحبوحة ....انها ميزة مؤقتة وانجاز مرحلي ....تهدده الاخطار المستقبلية المعدة سلفا لهذه المنطقة في دوائر المخابرات الامريكية والصهيونية ....ذلك اننا في منتصف العاصفة ولن نعي نتائجها الكارثية الا بعد انتهاء العاصفة ... وعندها ممكن القول ...ولات ساعة مندم ....؟؟؟؟



#حامد_الزبيدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المبادرة الفاضحة
- امريكا ... والسلاح الكيمياوي
- الخروج الأمن .....؟؟؟
- المأزق العراقي ......؟؟؟؟
- دولة رابعة العدوية
- نيرون بغداد
- طريق العودة الى بابل
- الهلال الخصيب .... تأريخ ومستقبل
- فيضان النيل في 30 يونيو
- ان يثور عليك شعب متعلم ... افضل من ان يثور عليك شعب جاهل
- صدق اولا تصدق ...من قطر يأتي الخبر ...؟
- الدولة الفاشلة
- مؤتمرا ت نصرة جيش النصرة ....؟؟؟
- تركيا .... والصراع حول الهوية ....؟
- مسلسل التفريط بالسيادة .....؟
- معركة القصير ....؟
- العنف بالعنف ....؟؟؟؟؟؟
- الشيعة ...مع بقاء العراق موحدا او تقسيمه ...؟؟؟
- العرب وحالة .....كأن
- حاكمية اللئام


المزيد.....




- فيديو لمصافحة غريبة بين ترامب وماكرون خلال قمة غزة في مصر
- من لاجئ إلى مصمم عربي على منصّات باريس.. تعرف على قصة معاناة ...
- -هذه هي بداية النهاية لنتنياهو- - الإندبندنت
- مقتل ستة فلسطينيين في غزة بـ-نيران الجيش الإسرائيلي-، والجيش ...
- إيطاليا.. مقتل ثلاثة رجال شرطة في انفجار أثناء إخلاء منزل
- القضاء الإيراني يصدر أحكاما بالسجن المطول بحق فرنسيين اثنين ...
- كيف تقوم إسرائيل بالتعرف على هوية الجثث التي تسلمها إليها حم ...
- المغرب.. حركة -جيل زد 212- تعتزم استئناف احتجاجاتها السبت ال ...
- القضاء الإيراني يصدر حكما بسجن فرنسيين اثنين بتهمة التجسس
- هل تحققت وعود زيادة المساعدات وتسليمها لسكان قطاع غزة الجائع ...


المزيد.....

- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد الزبيدي - علاقة البواسير بخدمة الجماهير ...؟؟؟؟