أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد الزبيدي - صدق اولا تصدق ...من قطر يأتي الخبر ...؟














المزيد.....

صدق اولا تصدق ...من قطر يأتي الخبر ...؟


حامد الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4139 - 2013 / 6 / 30 - 18:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


على من يضحكون هؤلاء الامراء الذين ملوا من ركوب الملذات واتجهوا اخيرا ليكونوا فرسان سياسة .... ويقدموا انفسهم على انهم ديمقراطيون حتى النخاع ويدافعون عن الحريات العامة للشعوب المضطهدة باستثناء شعوبهم طبعا .... ويلوحوا بما يدعونه سمو طبائعهم ورفعة مكانتهم بين الامم .... ويغمزون الى الطرف الاخر من الشيوخ والامراء (الخليجين) المتمسكين بالسلطة حتى اخر رمق .......رغم تجاوزهم عمر الديناصورات . بضرورة القيام بالتداول السلمي للسلطة .... متناسين انهم
يمثلون ادوارا هوليودية صغيرة كاي كومبارس رخيص....عن كيفية تداول السلطة سلميا وتحت وابل من القبل والتهاني والتبريكات ..... وهرولة الجميع لتقديم التهانيء الى الجرو تميم كما فعلوا مع ابيه من قبل ....وهم .......يعوون عوااااا عواااا .... مبايعون ...موافقون ...منافقون ..... ويرمقهم الوالد المخذول بعين مكسورة ومقهورة على الملك الذي سرقه من ابيه ليتنازل عنه لجروه تميم تحت ضرب النعل من الشيخة موزة ...التي تكرمت عليه لتبقيه في قطر يحرس البقر ويشرب اللبن الطازج في المزرعة التي شيدتها اسرائيل ... ولا يبرحها الا وهو منفوخ في نعشه ....؟
ان النتيجة قد حسمت لصالح تميم ومن ورائه والدته الشيخة موزة ...الحاكم الفعلي لقطر منذ اشتداد المرض على حمد الذي اجهد نفسه في الجنس وفي التأمر على الجميع .......انها ببساطة شديدة ...عملية تغير للوجوه التي اصبحت منبوذة من قبل العالم كله .والمجيء بشخصية غير معروفة من قبل ولم تؤشر عليه سابقة لترميم ما سببته سياسات في العلاقات الدولية بعدما استثمرت امريكا اموالا قطرية كثيرة في ضرب اعدائها في المنطقة .... حيث ان حمد ورئيس وزرائه ووعاضه من رجال الدين المتجنسين ... لم يبقوا على شعرة معاوية بينهم وبين اغلب دول العالم تقريبا .ولامريكا واسرائيل بعد الكثير من المخططات التي تنتظر التنفيذ .
ومن خلال التركيز على الدور الذي اضطلعت به قطر منذ انقلاب الشيخ حمد على ابيه عام 1995 هو تدمير ثلاث دول محورية في الوطن العربي وهي العراق ومصر وسوريا . للخصوصية التي تميزت بها هذه الدول الثلاث ....اولا انها مهد الحضارات ... .ثانيا انها مهبط كل الرسالات السماوية ...ثالثا ..امتلاكها لموقع مهم جدا حيث انها تربط بين القارات المهمة بالعالم اسيا واوربا وافريقيا ...رابعا ...سيطرتها على الطرق البرية والبحرية التي تربط العالم ببعضه .... اضافة الى امتلاكها ثروات بشرية وطبيعية هائلة ...وهي بالتالي تشكل الخطر الاكبر على دولة اسرائيل بالدرجة الاولى ثم انها تشكل خطرا على سيطرة وتدفق البترول الى امريكا .فكان لا بد في البداية العمل على عدم التقارب فيما بين هذه الدول ....ثم الانفراد بضرب كل دولة على حدة ...وهذا ما حدث في ضرب العراق بعد ان تم انهاكه في حروب عبثية عديدة ...ومنذ سنتين تشن حربا عالمية مدمرة على سوريا لمحاولة اضعافها وتقسيمها على اساس طائفي وقد تعثرت مؤامراتهم عند صمود النظام السوري وجيشه العربي الذي يقاوم ببسالة اذهلت وافشلت لحد الان كل المخططات وكلنا يعرف حجم التدخل القطري والدور المحوري الذي تقوم به قطر واموال قطر في تجنيد الارهابين من كل العالم وارسالهم الى سوريا وتحمل نفقات سفرهم ودفع رواتبهم وكذلك دفع فاتورة الاسلحة والمعدات اللوجستية الاخرى وكذلك رعاية المؤتمرات التي تعقد في العواصم العالمية الى دفع فواتير التسوق الشخصي لرجال المعارضة والهدايا التي يبعثون بها الى زوجاتهم والى الخ ... اما فيما يتعلق بمصر فيتم استغلال العلاقات القطرية مع تنظيم الاخوان ويتم توريط مصر واستثمار الازمة الاقتصادية التي تعيشها بمجموعة من السياسات التي تمكن قطرمن الهيمنة على القرار الاقتصادي وهذا يعني المزيد من التبعية لقطر والعمل على خدمة اهداف اسرائيل وامريكا ومن ثم تو جيه مصر لشن حروب عبثية مع اثيوبيا بحجة اقامة سد النهضة....لاضعاف الجيش المصري وانهاكه....وتغير اتجاه التوجهات التاريخية للمخاطر التي تهدد الامن الوطني المصري من الشرق الى الجنوب ...وهذا يحدث لاول مرة منذ 8000 سنة .... كما حصل مع العراق حينما زج في حرب لثمان سنوات مع ايران ليحرس البوابة الشرقية للامة العربية من اي زحف للثورة الايرانية .... وبالتالي جعل مصر تابعا ذليلا مهمته الحفاظ على امن اسرائيل والتمسك باتفاق السلام (كامب ديفيد). وكانت اول خطوة الاخوان بهذا الاتجاه هي الاتفاق الذي رعاه الاخوان بين اسرائيل وحماس بتعهد مصر بعدم ضرب اسرائيل بصواريخ حماس انطلاقا من غزة ... ناهيك عن الدور المخرب الذي تمارسه من خلال دعم التكفيرين في تونس ...اما في ليبيا فقد كان للدور القطري اليد الطولى في تمزيق هذا البلد والسعي الى تقسيمه الى ثلاث دويلات ..... الى لبنان وتسليح الميلشيات السنية المتطرفة بالمال والسلاح لجر البلد الى فتنة طائفية واقتتال بين السنة والشيعة ...فقط لابعاد حزب الله والعمل على اضعافه وخروجه من المعادلة التي تضعه في مواجهة مستمرة مع اسرائيل ....والمحصلة ان قطر تمارس اقذر الادوار واشدها وضاعة لخدمة المخططات الصهيونية الامريكية ....
خطاب ال 15 دقيقة الذي القاه جرو قطر الجديد بمناسبة تنصيبه ...كان يحمل تطمينات ووعود بانتهاء حقبة ومجيء عهد جديد ..... ولكن ما الفناه قديما وحديثا ان العرق دساس ... والايام القادمة ستثبت للجميع اننا امام بروز لشخصية الشيخة موزة المسند التي تعتقد ان عمليات التجميل العديدة قد اهلتها لتكون نجمة في عالم السياسة ..... وما تميم الا ناطق بأسم الشيخة ....... ومن قطر يأتي الخبر .....؟؟؟
حامد الزبيدي
30/6/2013



#حامد_الزبيدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدولة الفاشلة
- مؤتمرا ت نصرة جيش النصرة ....؟؟؟
- تركيا .... والصراع حول الهوية ....؟
- مسلسل التفريط بالسيادة .....؟
- معركة القصير ....؟
- العنف بالعنف ....؟؟؟؟؟؟
- الشيعة ...مع بقاء العراق موحدا او تقسيمه ...؟؟؟
- العرب وحالة .....كأن
- حاكمية اللئام
- اسلحة الدمار الشامل ....النسخة الثانية
- امة العرب
- الخيال والابتكار والاتقان .... في بناء الاوطان
- جهاد النكاح ....!!!!!!!!!!!
- رجال في الحكم
- يوم دامي اخر
- الرسالة الشيطانية
- السنة والخيارات الصعبة
- الكتاب الازرق
- الشام شامك اذا الدهر ضامك
- 55


المزيد.....




- إسبانيا تنزل علمها من جزيرتين قرب مدينة الحسيمة شمال المغرب ...
- درعا : ملجأ الفارين من معارك السويداءْ جنوبَ سوريا
- الشرطة الألمانية تستخدم العنف وتعتقل متضامنين مع غزة
- صدامات جديدة خلال احتجاجات مناهضة للهجرة في بريطانيا
- العالم يزداد حرارة، هل تؤثر موجات الحر على أدمغة البشر؟
- كولومبيا: الحكم على الرئيس السابق ألفارو أوريبي بالإقامة الج ...
- برج حمود في بيروت.. زيارة إلى -أرمينيا الصغيرة-
- هجوم لقوات -قسد- بمنبج يخلف إصابات في صفوف الجيش السوري
- محللون: نتنياهو يرفض إنهاء مشكلة التجويع
- مطالب العمّال والمفقّرين لن تتحقق إلا بمزيد النضال الواعي وا ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد الزبيدي - صدق اولا تصدق ...من قطر يأتي الخبر ...؟