أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد الزبيدي - الكتاب الازرق















المزيد.....

الكتاب الازرق


حامد الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4017 - 2013 / 2 / 28 - 07:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




(( المعارضون أشد وطنية مني , إلا أنني أعتقد بأن سياستي هي الأوفر حظا ........))
نوري السعيد

بعد انقضاء 55 سنة على إنهاء الحقبة الملكية التي بدأت 1921 على اثر تنصيب الملك فيصل الأول على عرش العراق ...وقصة اختيار الملك معروفة للجميع ...وكيف لم يتفق العراقيين على احد من المرشحين .... فكتبوا للشريف حسين إن يرسل الملك فيصل ليتبوأ عرش العراق ...وذهبت وفود منهم الى الشريف حسين لإقناعه بإرسال الملك فيصل الأول ملكا على العراق .....الخ
منذ صبيحة الرابع عشر من تموز عام 1958 ....لا زال العراقيون يستذكرون مشهد سحل الباشا نوري السعيد في شوارع بغداد عاريا ثم إحراق جثته.. بحيث لن يبقى له اثر كما رغب بذلك أعداءه ومناوئيه من الحاقدين والمتخلفين والجهلة .... إلا إن رجلا بهذا الحجم كان له الفضل في الكثير من الانجازات والكثير من السياسات التي غيرت وجه الوطن العربي ولا زالت أثاره محفوظة وستبقى لقرون عديدة ... يوما بعد يوم يكشف التأريخ مزيدا من إسرار وخفايا تلك المرحلة ...فيتضح بشكل واضح بعد نظره وتفوق رؤيته عن رجالات عصره وواقعيته التي لم تعجب أصحاب الأصوات النشاز العالية .... ولهذا فأن ما كتب عنه وعن تلك الحقبة أكثر مما كتب عن أي زعيم أو سياسي .
يعاب على الرجل انه لم يكن يهتم بتحسين صورته بالإعلام او ان يظهر نفسه زعيما للأمة العربية وإنما كان متواضعا يعتمد على النتائج ... لانه وائق من صحة توجهاته وولائه المطلق للنظام الملكي وللشعب العراقي..... الكتاب الوحيد الذي كنبه له ألاثر البالغ في فهم عقلية هذا الرجل وأحلامه وطموحاته ....هي تلك المذكرة التي رفعها الى أنتوني إيدن ... وهي ما اصطلح على تسميته بالكتاب الأزرق في عام 1943 .....وفيه يقترح موضوع استقلال العرب ووحدتهم ...وعلى ان تصدر الأمم المتحدة في إعقاب الحرب أعلانا بتوحيد سوريا ولبنان وفلسطين وشرق الأردن فيما يعرف بسوريا الكبرى ....كذلك قيام جامعة الدول العربية لتنظم إليها سوريا والعراق فورا , ومن يرغب من العرب بالانضمام إليهم ...كما تضمنت الوثيقة أعطاء اليهود شكلا من أشكال الحكم الذاتي تحت إشراف الدولة السورية الكبرى وكذلك منح الموارنة في لبنان شكل من أشكال الحكم الذاتي .كان ذلك عام 1943 ...وفي نفس السنة تشرين الأول قدم مشروع الهلال الخصيب الذي يدعو فيه إلى الوحدة بين العراق وسوريا ولبنان وفلسطين والأردن .
كان الرجل يسعى إلى منح العراق منفذا بحريا على البحر الأبيض المتوسط .. لانه كان يدرك أهمية ان يكون للعراق منفذا بحريا على البحر الأبيض المتوسط إضافة لإطلالته على الخليج العربي ... كما كان مؤمنا بضرورة إيجاد نوع من الاتحاد د او الفدرالية بين الدول العربية المستقلة حديثا ...
إضافة لما سبق ..فهو من اقنع رئيس الوزراء المصري النحاس باشا بفكرة تشكيل جامعة الدول العربية .وكان هدفه إيجاد صيغة للتعاون العربي المشترك بين البلدان العربية في النواحي الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والسياسية .
اما بالنسبة لسياسته في الداخل ...فكان يدرك ان العراق يجب ان يستفيد من دعم بريطانيا ومن تقدمها ,والعراق كدولة ضعيفة ناشئة فهي بحاجة الى إيجاد نوع من التعاون والتحالف لكسب الوقت لحين استكمال شكل الدولة ونظامها السياسي وبناء مؤسساتها .... فكان كل اهتمامه منصبا على التعليم ويناء جيش قوي ....لاعتقاده الراسخ بأهمية القضاء على الأمية ..إضافة الى إدراكه ...ان العراق القوي بجيش قوي هو الضمانة لعدم الاعتداء عليه من دول الجوار القوية والكبيرة المحيطة به ...فهو بحسه العسكري كان يدرك الإخطار المحيطة بالعراق . كما كان يدرك جيدا ان التوازن بالمنطقة هو مفتاح الاستقرار ....وسعى الى جلب ايران وتركيا ولباكستان وبرعاية بريطانية وحضور أمريكي لتوقيع ميثاق حلف بغداد في نهاية عام 1955 ...
وكان من أهم النتائج إرسال أمريكا 210 مدفع عيار 20 متم مع إلف قذيفة ومعدات عسكرية أخرى وشاهد العراقيين لأول مرة عجلات الريو الأمريكية تجوب شوارع بغداد ...كما تم بموجب حلف بغداد إلغاء معاهدة 1930(بين العراق وبريطانيا ) سيئة الصيت ...كما سلمت بموجبها الحكومة البريطانية عام 1956 قاعدة الشعيبة الجوية الى القوة الجوية العراقية وكذلك تضمنت جداول محددة بإخلاء بقية القواعد البريطانية في العراق تباعا ....فلا يتحدث احدا هنا عن عمالة الباشا لبريطانيا ...
وقد شرع مباشرة بعد ميثاق بغداد ببناء العراق وتفعيل دور مجلس الأعمار الذي عهد إليه مسؤولية المباشرة بأعمار العراق على أسس علمية وبمنهجية ....

بعد الحرب العالمية الثانية وتداعياتها في السنوات التالية، جرت محاولات حكومية حثيثة لإصلاح الأوضاع من خلال إتباع سياسة عمرانية واقتصادية جديدة تعتمد المركزية في التخطيط والتنفيذ ، خاصة مع تحسن إيرادات العراق النفطية ... في عام 1952. حيث زادت واردات العراق من النفط المصدر من (3) ملايين دينار عراقي في عام 1949، إلى (50) مليون دينار عراقي في عام 1953 ، وجاءت تلك الزيادة بعد عقد وزارة نوري السعيد (الحادية عشر) اتفاقية مناصفة الأرباح مع الشركات الأجنبية العاملة في نفط العراق في عام 1951، وتم تفعيل قانون مجلس الأعمار رقم 7 الذي صدر في عام 1950.

وقد تمكن هذا المجلس فيما بعد من إنجاز مشاريع تنموية وخدمية كبيرة مثل: ( مشروع سد وبحيرة الثرثار، سدة الرمادي وبحيرة الحبانية، مشروعي سد دوكان و سد دربنديخان، جسور في بغداد والموصل ومختلف مدن العراق–– معامل ومصانع للأسمنت والسكر والنسيج والنفط والغاز ومحطات للطاقة الكهربائية– إنشاء الطرق البرية وسكك الحديد ،إضافة الى مشاريع الإسكان. وقد توزعت تلك المشاريع على جميع محافظات العراق تقريبا. غير أنه ومن المؤسف أن نشاط المجلس ومهامه تراجعت بعد عام 1958م . أخذين بنظر الاعتبار إن الكثير من المشاريع التي أنجزتها ثورة 14 تموز هي من تخطيط مجلس الأعمار .
وتركزت أهداف المجلس بالدرجة الأساس على النهوض بالواقع العمراني، الاقتصادي والصناعي في العراق، ورفع مستوى معيشة الشعب من خلال الوظائف وفرص العمل إلى ستوفرها المشاريع المنجزة ، ووضع منهاج تنفيذ للمشاريع المتعددة، مع تقديم تقرير سنوي حول ما تم أعماره والمقترحات للمشاريع الجديدة.
كان نوري السعيد رئيس المجلس كونه رئيس الوزراء ، ووزير الأعمار ضياء جعفر .ووزير المالية وعدد اخر من الشخصيات التكنوقراط هي المشاركة في ادارة مجلس الاعمار ومنهم على سبيل المثال احمد سوسة ...
عام 1957 قد عهدوا الى مؤسسة ( مونوبريو وشرؤكاه ) وهي شركة بريطانية للتخطيط الحضري، لتقديم تخطيط أساسي لمدينة بغـداد ينفذ على مدى 20 عاما ،الا انه استبدل بالتصميم الذي وضعته مؤسسة دوكسيادس سنة 1959 .
وكانت هناك عدة مشاريع كانت قيد الإنشاء أثناء قيام ثورة 14 تموز ،مثل بناية البرلمان العراقي في كرادة مريم، ومدينة الطب في باب المعظم ،إضافة الى الكليات المجاورة لها، التي انتهت أخر مراحل تشيدها عام 1970 ،ومستشفيات الكرخ و الكاظمية ، وبناية جامعة بغداد في الجادرية التي اختار موقعها وصمم بنايتها وبوابتها الحالية المهندس الألماني والتر غروبيوس، كذلك المركز المدني في شارع الجمهورية الذي شيدت بناياته في مطلع الثمانينات والذي يضم مبنى أمانة العاصمة ،ومبنى دائرة إسالة ماء بغـداد، و المركز المدني كان مقررا له من مجلس الأعمار أن تبنى فيه مكتبة عامة ومعرض للفنون للجميلة ، وحدائق واسعة ليصبح مركز ترفيهي في وسط بغـداد ، وهناك عدة سدود ومشاريع أروائية بدء المجلس بتنفيذها وافتتحت بعد الثورة مثل سد (دربنديخان) في السليمانية الذي ابتدا العمل فيه سنة 1956 وافتتح سنة 1961 ، وسد (بطمة ) المقام على نهر الزاب الصغير ،وخزان بخمة المقام على نهر الزاب الكبير ، وكان مقرر ضمن خطة المجلس التي تنتهي في عام 1960 إنشاء معمل الورق في البصرة ،ومعمل الحديد والصلب في جنوب العراق ،واختيرت مدينة البصرة عند إنشاءه، وطالب مجلس الأعمار وقتها بإنشائه لتلبية حاجة المشاريع المتزايدة من الحديد والفولاذ
وهناك مشاريع لمجلس الأعمار خطط لتنفيذها وتوقفت بسبب قيام ثورة 14 تموز، ولم تنفذ بعد الثورة ، مثل دار الأوبرا المصممة من قبل المعماري الشهير فرانك لويد رايت في كرادة مريم ، ومطار بغـداد الجديد في الدورة، وفندق حديث في بغـداد ،وكان هناك اتفاق مع شركة هيلتون الأمريكية الشهيرة لإدارته بعد اكتمال بنائه ، إضافة الى فندق كبير في مدينة كربلاء ،وملعب رياضي لكرة القدم يتسع لسبعين إلف متفرج قرب المحطة العالمية في الكرخ . كما زادت نسب المتعلمين من كلا الجنسين بنسب كبيرة جدا . وهنا يجب ان نعرف بأن القانون ..........
قانون المجلس نص على تخصيص إيرادات النِّفط كلها لمشاريع الأعمار، ثم صدر قانون بعد ذلك، خفض مخصص المجلس إلى الـ 70 في المائة مِن إيرادات النِّفط، والـ 30 في المائة الأخرى تذهب إلى الخزينة العامة لتسديد شؤون الدَّولة.فلنا ان نتصور انه لو لم ينجح انقلاب 14 تموز ما هو حال العراق ألان ....في ظل ما سبق ذكره ...فمن المؤكد كنا سنصبح بمستوى كوريا الجنوبية بأقل تقدير اذا لم نتفوق عليها ....لان موارد العراق تفوق موارد كوريا ....
نستطيع القول ان الجهل والتخلف هي أهم العوامل التي ساهمت في وصول العراق إلى هذه النتيجة المخيبة للآمال ...كما ان عدم فهم خصائص هذا الشعب أدت وستؤدي بالمستقبل الى المزيد من الكوارث والأزمات .... ان النظام الدستوري الملكي بمجلس نواب ومجلس الأعيان هو الضامن الوحيد لاستقرار العراق وأي نظام غير ذلك ...سيجر البلد لمزيد من التناحر والفرقة ....ان الدكتور علي الوردي هو الوحيد الذي وضع يده على الحقائق التي تتحكم بتصرفات العراقيين على اختلاف عقائدهم ومشاربهم ...فالعراق المدني هو من كان يحكم في تلك الفترة ..أما الآن فالبداوة وعادات وقيم البداوة هي من تحكم ...وهذه الروح لا تعرف السماحة او التنازل او وعي الاختلاف ...فكل من يخالفني هو عدوي ..(انا وابن عمي على الغريب ...انصر أخاك ظالما اومظلوما ....اذا لم تكن ذئبا شديد الأذى بالت عليك الثعالب ...اتغده به قبل ان يتعشي هو بي.....الخ) ....وهذه القيم هي ما يسعى السياسيين ألان في العراق الى فرضها وهو إيجاد تشكيلات عشائرية يلجئون إليها لتدعم حكمهم .ويعتقدون أنها تشكل لهم غطاءا شرعيا إضافة إلى صناديق الانتخاب وكأنها لا تكفي ..فهم يحشدون هذه القبيلة وتلك للتأيد او للتهديد تارة أخرى...ويستخدمونها للتحشيد وجلب الأصوات بالانتخابات ويمدوها بالمال والسلاح ...مما يشكل خطرا بالغا ...في حين كان ممكن الاستفادة من التجربة السابقة في العهد الملكي حيث تم تأسيس مجلس للأعيان يتكون من 20 شخصية عشائرية ودينية ومجتمعية يعينها الملك ... من أمراء العشاير ورجال الدين وشخصيات اجتماعية معروفة ...وكانت مدة العضوية هي ثمان سنوات ويتغير نصف العدد كل أربع سنوات .... وكان ممكن ان يستحدث مثل هذا التشكيل مهما يكن الاسم والعدد لفترة مثلا دورتين او ثلاث او أكثر حسب تطور المجتمع وحاجته لمثل هذه المؤسسات ....بدلا من تشتت ولائها ألان على القوى السياسية .



#حامد_الزبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشام شامك اذا الدهر ضامك
- 55
- تونس .... في حضن الجماعة
- فشل امريكا في عبور اسوار دمشق
- فيروس الاخونة...يهاجم مصر
- سوريا ...والتحدي الكبير
- حديث الساعة المتأخر
- اللهم فاشهد اني حلمت
- جيكا
- سقوط القناع التركي
- لماذا الان ....وما الذي يحدث في الانبار ...؟
- جحوش الاخوان
- مصر ...تتأهل ..للدخول في مرحلة الفوضى الخلاقة
- عمر ... ورط ....مرسي
- حكومة الاغلبية ...هل هي الحل ....ام بداية الحرب ..؟
- السيانيم
- عبد العظيم ....اشوكت اتحج.....؟
- عبد العظيم ... اشوكت ترتاح
- يحكم ...من داخل قبره
- بيدي ...لا بيد عمر ...؟


المزيد.....




- رصدته كاميرات المراقبة.. شاهد رجلًا يحطم عدة مضخات وقود في م ...
- هل تعلم أنّ شواطئ ترينيداد تضاهي بسحرها شواطئ منطقة البحر ال ...
- سلطنة عُمان.. الإعلان عن حصيلة جديدة للوفيات جراء المنخفض ال ...
- في اتصال مع أمير قطر.. رئيس إيران: أقل إجراء ضد مصالحنا سيقا ...
- مشاهد متداولة لازدحام كبير لـ-إسرائيليين- في طابا لدخول مصر ...
- كيف تحولت الإكوادور -جزيرة السلام- من ملاذ سياحي إلى دولة في ...
- محاكمة ترامب -التاريخية-.. انتهاء اليوم الأول دون تعيين مُحل ...
- حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني في عمان يتقبل التهاني ...
- كاتس يدعو 32 دولة إلى فرض عقوبات على برنامج إيران الصاروخي
- -بوليتيكو-: الاتحاد الأوروبي بصدد فرض عقوبات جديدة على إيران ...


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد الزبيدي - الكتاب الازرق