أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد الزبيدي - تونس .... في حضن الجماعة














المزيد.....

تونس .... في حضن الجماعة


حامد الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 3998 - 2013 / 2 / 9 - 17:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تونس ...في حضن الجماعة

رفضت حركة النهضة الإسلامية التي تتزعم الإتلاف الحاكم في تونس تشكيل حكومة تكنوقراط.... بعد ان رفضت المعارضة هيمنة الائتلاف الإسلامي الحاكم على كل مرافق الدولة ومحاولة إسكات الأصوات الوطنية الديمقراطية التي تطالب بإقامة دولة القانون والعدل والمساواة ..... فعمدت الجماعة الى
اغتيال المناضل شكري بلعيد ...وتم تصفيته أمام منزله بدم بارد محاولة من الاسلامين فرض اتفاق الرعب والتصفية الجسدية لكل المعارضين من الرموز الوطنية ....وهو يكاد يكون نفس السيناريو الذي يحدث في مصر ...
ان الاسلامين في كل أنظمة الربيع العربي والذي حقا كان ربيعا للأحزاب التي تدعي الإسلام
...فما ان قبضت على السلطة حتى بان معدنها الرديء ونفاق ما كانوا يروجون له من عدل ومساواة وعدالة اجتماعية وكرامة إنسانية ومشاركة ....كل هذه الشعارات والوعود ذهبت إدراج الرياح الاخوانية والسلفية .....وهم اليوم يبثون سمومهم في كل ميادين الحياة ولم يسلم من أخونتهم أي شيء ... فهي الغلبة وفرض التعسف والعبودية على الشعوب بحجة صندوق الانتخابات ....وقد تحول الصندوق الى دشداشة ابن سعود وليس قميص عثمان ... الذي كان حتما أطول من دشداشة ابن سعود التي تكشف عن عورته .
والمراقب يجب ان لا يستغرب أبدا صمت أمريكا وأوربا عن الجرائم ضد الإنسانية التي ترتكب ضد المعارضين في مصر وتونس .... فربيع الإسلام صناعة أمريكية صهيونية بامتياز ....والذي لا يصدق ... يقرأ ما تكتبه الصحافة في إسرائيل بما يشعر به الإسرائيليون من بهجة تعم حياتهم .... فأخيرا وجدوا ضالتهم في الأحزاب الإسلامية... فهذه الأحزاب الإسلامية هي من ستخرس والى الأبد كل صوت معادي لإسرائيل ويطالب برمي اليهود في البحر ....وهي من ستتصدى لحسن نصر الله وإيران ....بدلا من الجنود الاسرائيلين ...لينعم أبناء عمومتنا بالأمن والأمان .....الذي افتقدوه منذ عام 1948 .... فلقد أوكلت مهمة معاقبة الأمة ومحاربة أعداء الصهيونية الى هذه الأحزاب ...فهي لديها الخطاب التحريضي وفتاوى القتل ولديها تراكم هائل من الأكاذيب التي شوهت السنة النبوية الشريفة على لسان بعض من السلف الذين لا نعرف عنهم شيئا ولم ترد في تاريخنا عنهم أية إشارة وعنوان ...أنهم سلف والسلام ...... فهذه الأحزاب مدعومة وممولة ومباركة من قبل بغل الأمة العربية – بغل فطر .... وبنانة الخليج ....
شكري بلعيد في تونس والشباب الثوار في مصر يقتلون بفتاوى هؤلاء الجهلة الموغلين بالسادية والغارقين بالعمالة للصهيونية العالمية .....
أنهم يقتلون اشرف وأنبل الثوار ...أنهم يقتلون اصدق الناس قولا وفعلا ....
شكري بلعيد .... لقد أبكيت الملايين في تونس والعالم ... اليوم اجتمع حولك ملايين البشر من كل بقاع الأرض ....ليتوحدوا معك في هتاف من اجل الحياة ......
ليقولوا لخوارج هذا العصر .... ان الأحرار يقتلوا ولكنهم لن يموتوا ...أبدا ....فذكراهم باقية ما بقي الليل والنهار ......



حامد الزبيدي
8/2/2012



#حامد_الزبيدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فشل امريكا في عبور اسوار دمشق
- فيروس الاخونة...يهاجم مصر
- سوريا ...والتحدي الكبير
- حديث الساعة المتأخر
- اللهم فاشهد اني حلمت
- جيكا
- سقوط القناع التركي
- لماذا الان ....وما الذي يحدث في الانبار ...؟
- جحوش الاخوان
- مصر ...تتأهل ..للدخول في مرحلة الفوضى الخلاقة
- عمر ... ورط ....مرسي
- حكومة الاغلبية ...هل هي الحل ....ام بداية الحرب ..؟
- السيانيم
- عبد العظيم ....اشوكت اتحج.....؟
- عبد العظيم ... اشوكت ترتاح
- يحكم ...من داخل قبره
- بيدي ...لا بيد عمر ...؟
- بوتين ... وعودة التوازن
- طوب ابو خزامة
- الفرص الضائعة للعراق الجديد ...؟


المزيد.....




- سجال حاد بين أمريكا وألمانيا بعد اتهام برلين بـ-الاستبداد-
- كيف أصبحت الهوية الكشميرية -لعنة- على أصحابها؟
- أكسيوس: اتفاق قريب بشأن إدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة
- إسرائيل تشن7 غارات على محيط دمشق وترسل مقاتلاتها فوق أجواء ح ...
- البنتاغون يعلن عن نجاح تجربة نموذج أولي لصاروخ فرط صوتي بحري ...
- الجيش البريطاني يمنع قواته من إطلاق طائرات مسيرة أثناء التدر ...
- الاستخبارات الأمريكية تنشر فيديو للتغرير بمسؤولين صينيين على ...
- أكبر حصيلة منذ 15 عاما.. وفاة 216 طفلا بموسم الإنفلونزا هذا ...
- إدارة ترامب تعتزم تسريح 1200 موظف في وكالة الاستخبارات المرك ...
- كبرى شركات الأحذية الأمريكية تحث ترامب على رفع الرسوم الجمرك ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد الزبيدي - تونس .... في حضن الجماعة