أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد الزبيدي - الفرص الضائعة للعراق الجديد ...؟















المزيد.....

الفرص الضائعة للعراق الجديد ...؟


حامد الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 3823 - 2012 / 8 / 18 - 01:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الفرص الضائعة للعراق الجديد ......... ؟

إن البحث عن أهمية القائد في بناء امة وحضارة يتجلى في تاريخ العراق القديم والحديث بشكل واضح ... ففي بلاد ما بين النهرين يذكر التاريخ إن ملوكا شيدوا حضارات كانت هي الأولى في تاريخ البشرية .... فالحضارة السومرية والاكدية والأشورية والبابلية كان للملوك فيها أدوارا مفصلية في بناء صروحها الحضارية ...وهنا نتذكر نبوخذنصر الثاني ابن نبوبلاصر الذي احتل القدس (جوديا) ودمر معبد سليمان واتى بخمسة عشر ألف أسير من اليهود إلى بابل كما نتذكر الجنائن المعلقة 600 ق م التي شيدها لزوجته أميتي والتي أصبحت من عجائب الدنيا السبع , ونتذكر اوتونبشتم منقذ البشرية من الطوفان , واسر حدون ابن سنحا ريب الذي أعاد أعمار بابل , وحمو رابي مؤسس الدولة البابلية المشرع العظيم ....مرورا بالعباسيين الذين جعلوا من بغداد عاصمة الدنيا ومدينة العلم والنور لحين سقوطها على يد هولاكو الذي قتل أكثر من 800000 ألف عراقي واستباح أرضها واحرقها واحرق مكتباتها ... وصولا إلى مدحت باشا وإصلاحاته العديدة في مدة ثلاث سنوات.....حتى يقال انه باع ساعته ليدفع أجرة العودة إلى اسطنبول .
في كل حدث.... كانت هناك متلازمة وهي عند مجيء القائد المخلص , ينهض العراق ويزدهر وعند ضعف القائد يتراجع دور العراق ويدمر .....ويكاد العراق أن يكون أكثر بلد في التاريخ تعرض إلى احتلالات وغزوات من قبل الأقوام الأخرى وأكثر بلد درست حضارته ثم ينهض ثم تدمر وهكذا كان تاريخ العراق إما أن يقود العالم أو متراجع ومحتل ومدمر .... وهذا ما رسخ في العقل الجمعي العراقي إن انتهاء الظلم والجور يتم على يد القائد العظيم ...الذي يدافع عن المظلوم ويسحق الظالم ويقيم العدل والأمن والرخاء .....
قديما كان الإنسان العراقي يعتقد بان الالهه هي مصدر كل فعل كوني فاتخذت جدلية الموت والانبعاث عند البابليين والأشوريين في بلاد بين النهرين إشكالا إنسانية وحياتية واقعية .فكان الإله على شكل إنسان اكبر حجما وأكثر قوة ذكاء وقدرة ويتميز عن البشر بنعمة الخلود ...وبين الأمس والتراجع الذي نشهده اليوم تكون للأمنيات والأحلام تجليات تتعلق بالماضي وسحره وعظمته ....والحنين إليه .
في بداية التغير الذي حصل عام 2003 تعلقت الجماهير ببعض الشخصيات السياسية التي كانت خارج العراق
ولأنها تحلم بالقائد المخلص التفت كل مجموعة حول من اعتقدت انه يمثلها ... فكان لبعض القادة حضور طاغي وتأثير فعال ...ولا زلت اذكر الجموع المليونية التي خرجت لاستقبال الشهيد محمد باقر الحكيم في محافظات البصرة وغيرها من المحافظات العراقية ...وكان واضحا جدا ان هذه الجماهير ونتيجة تراكم الظلم والجور والاضطهاد والمعاناة ...فهي خرجت للمخلص القادم مع سقوط النظام الظالم ,
....لكن الإدارة الأمريكية انتبهت , حيث كان ظهور قائد يجتمع عليه العراقيين من المحظورات لديها ... فعملت على تصفية الشهيد محمد باقر الحكيم .. وسحبت البساط من تحت أقدام من كان يعتقد انه يمثل المشروع الوطني العراقي ..... وبالضد فهي كانت تشجع على بروز قادة وممثلين للأقليات القومية والعرقية وتحاول أن تدفع بهم الى الواجهة ليتصدروا المشهد السياسي ليكونوا ممثلي مكونات حتى وان كان بعض من دفع بهم إلى الواجهة لا يملك ابسط المؤهلات التي تمكنه من قيادة ستوتة (تك تك).....
.... ولأن الأمريكان درسوا تاريخ العراق جيدا وعرفوا مدى تعلق العراقيين بالقائد المخلص ...فأنهم عمدوا إلى دفع رجال غير معروفين لدى اغلب الجمهور العراقي ممن لا يعرف عن ماضيهم شيء , إلى أن يتصدروا المشهد السياسي ...فتمت إزاحة القادة التاريخيين والمعروفين في المعارضة العراقية أو الشخصيات الوطنية المعروفة على مستوى الوطن العربي والعالم من المشهد وحل محلهم سياسي الصف الثاني ..... ليكونوا ممثلي طوائف .... في حين لم يتعامل الأمريكان مع الكرد بهذا الرأي بل إن وجود القادة التاريخيين كان يصب في مصلحة الكرد والمشروع الأمريكي البعيد المدى ...والرامي إلى قيام دولة كردية في كردستان العراق ...والتأريخ يحتفظ بأنه أمريكا هي راعية الاتفاق التاريخي بين الحزبين الكبيرين في كردستان بعد الاقتتال الذي حصل عام 1996 وكان من نتائجه ألاف القتلى من الكرد .
إن القراءة الأمريكية للشعب العراقي في وسط وجنوب العراق تشير إلى إن المزاج العام هو ضد أمريكا وسياساتها وانحيازها التام لصالح إسرائيل ...في حين إن الكرد ينظرون إلى أمريكا على أنها الحليف الاستراتيجي الأول فهم عملوا على أن يخرجوا أنفسهم من دائرة الصراع العربي الصهيوني ...وليذهب صلاح الدين الأيوبي إلى مالطة ....وهذا التحالف مع أمريكا فتح الطريق أمام تعاون وتنسيق مع تركيا .. والحاصل ألان هو إن اكبر مستثمر في كردستان العراق هي الشركات التركية ....





إن التقارب بين اربيل وتركيا والاتفاقات التجارية وتصدير النفط بدأ يضغط على بغداد ويضيق عليها خياراتها ...فأما الرفض لكل هذه التفاهمات أو الرضوخ للمخطط الأمريكي والرامي إلى أن يكون لتركيا الهيمنة الإقليمية ..و من خلال الأوراق الكثيرة التي تمسك بها أنقرة ...من ملف المياه إلى تصدير النفط إلى حجم التجارة إلى التنسيق مع قوى سياسية عراقية فاعلة في الشأن العراقي ومشاركة في السلطة .. وبمباركة أمريكية تقود تركيا دول الخليج من أذانها لتنفيذ الأجندة الأمريكية الصهيونية .
إن الوسط والجنوب العراقي يعيش تنازعا على السلطة بين الأحزاب الشيعية و يبدو انه لن ولم ينتهي لسنوات قادمة.... إضافة إلى المشاكل القادمة من دول الجوار القريبة والبعيدة ....
إننا في العراق إذا قررنا مغادرة هذا البؤس والتخلف فان أول شيء يجب أن نعدله هو الدستور الذي بين أيدينا ...إن هذا الذي بين أيدينا يمزقنا ويؤدي إلى تقسيم العراق لا محالة ...فلقد حان الوقت لمغادرته وتعديل النقاط الخلافية فيه .
إن صراع الملفات السرية لا يجدي نفعا ولا يبني ثقة بين السياسيين ...وان الوضوح ...وضوح الرؤيا والهدف والتعبير عنها بشكل واضح وصريح هو ما تطلبه الجماهير ....الموقف الشجاع الذي يمثل مطالب الأغلبية ..
إن الأوضاع في العراق وصلت إلى حافة الانهيار ....فالمعاناة مستمرة والتدهور مستمر منذ 4/9/ 1980,
أي منذ قيام الحرب العراقية الإيرانية ...فالبنى التحتية محطمة والزراعة معطلة والصناعة أزهقت ودمرت ....وأخيرا أجهز الفساد الإداري والمالي المستشري على كل أمل بالإصلاح والتنمية ...وسرقت مليارات الدولارات وهربت ثروات البلاد إلى بنوك العالم ...لصالح المفسدين . وهنا المفسدين والسراق هم من النخبة السياسية الجديدة ... بعد 2003.
يوميا تثار مشكلة بين الكتل ...ويحترق الشارع العراقي مفخخات وعبوات ويدفع المواطن البسيط تكلفة هذا الصراع الذي لا نهاية له ...حسب السيناريوهات المعدة في العديد من الدوائر داخل العراق وخارجه ,
الأصل هو استمرار الأزمة دون انفراج أو الوصول إلى حل ... وبالتالي تعطيل البلد وتدوير ألازمات ....
كما إن بعد 9 سنوات من التغير ...ألان يتوجب ظهور طبقة من السياسيين الذين يتصفون بصفات مختلفة عما إلفه المواطن العراقي خلال هذه التسع سنوات المريرة ... هناك فقدان ثقة بين المواطن والسياسيين ...وعليه فمن الضروري بروز رجال يتصفون بالوطنية الخالصة مبتعدين عن الطائفية والتعصب للعرق أو المذهب .
يعلنون برامجهم دون تردد وخوف ...واضحين لا يساومون على الثوابت الوطنية .... يؤكدون على عدم ارتباطهم بأي أجندة أجنبية ...يسعون إلى إقامة دولة القانون ومغادرة دولة المحاصصة الطائفية والى الأبد , كما ويؤكدون على إجراء التعديلات الضرورية جدا على الدستور العراقي حتى وان رفضت بعض الكتل التي تجد أن هذا الدستور يحقق لها طموحاتها ..إن تعديل الدستور أصبح امرأ هاما وملحا لتصحيح الأخطاء القاتلة .....إن العراق للخمسين سنة القادمة بحاجة إلى مجلس أعيان منتخب من رؤساء العشاير العراقية والشخصيات الوطنية وتكون المهمة الأساسية هي الحفاظ على وحدة العراق ارض وشعبا .....
إننا بحاجة إلى قائد يبرز لنا من بين الناس ... من يحمل الهم العراقي بصدق وشرف من يمثل كل العراقيين قولا وفعلا ومؤمن إيمانا قويا بالشراكة الوطنية و بالديمقراطية والتداول السلمي للسلطة وان يحترم حقوق الإنسان وحقوق الأقليات ومشاركة المرأة في البناء والقيادة . قائد لكل العراقيين لا يعرف في الحق لومه لائم ولا يرضخ لظالم أو يساوم على مصلحة ذاتية أو منصب أو امتياز ...قائد منا نحن العراقيين .. يأخذ بأيدينا إلى التقدم والتنمية ...يضرب بيد الشعب كل سراق المال العام وحرامية التغيير ...ويكون النموذج لكل ما أدمنا على التغني به طوال تاريخنا ....من شرف وعفة نفس وشجاعة وإيثار وحزم وعزم ...وإقدام وتضحية .
إن خيبات الأمل التي مررنا بها لا زالت راكبة الجمل وتحدوا بنا إلى التخلف والاقتتال ...فما عسانا فاعلون .....إننا أمام مفترق الطرق ..بعض الدول تخشى من أي تقدم ممكن أن يحصل في العراق ... فهي تتآمر وتضع العثرات أمام العملية السياسية والتنموية ... وبعض الدول تعتقد إن انتهاء الصراع في العراق هو بداية النهاية بالنسبة لها ...والبعض يعلم جيدا إن بلوغ العراق لسقوف إنتاج نفطي كبير سيكون البديل عنهم في السوق العالمية ...مما يعلن عن تغيرات سياسية كبيرة ستجتاح بلدانهم .... لهذه الأسباب وأسباب أخرى نجد إن الصراع في هذا الجزء من العالم يفتقد لأبسط الأخلاقيات والسلوك المتمدن إذ انه يختزن ويجمع كل النعرات القبلية والأحقاد التاريخية ... فهذه أنظمة لا تريد الخروج من بداوتها ...فهذه البداوة هي من تبقيهم شيوخا وأمراء ....كانوا لفترة طويلة عاطلين عن العمل .... وهم ألان يكلفون من قبل أمريكا والصهيونية للعب أقذر الأدوار ضد أبناء عمومتهم .. ... ناموا دهرا ...ثم فعلوا كفرا .
إننا في العراق .... وبعد 9 سنوات لا عذر ولا تبرير ولا تأويل لنا ....ان ضياع عشر سنوات من عمر هذا الشعب يعني أعداد هائلة من الجياع والأيتام والأرامل تضاف إلى ملايين الفقراء والعاطلين ويعني ضياع العديد من الفرص لتحسين الأوضاع والتخفيف من المعاناة المستمرة منذ سقوط بغداد على يد التتار ... لقد ثبت أن لا بديل عن المشاركة الوطنية والاتفاق على الثوابت التي تحفظ للعراق أمنه واستقراره وتمكنه من استثمار كل الطاقات الوطنية لبناء واستقرار الوضع الداخلي الذي هو الأساس الذي ننطلق منه لبناء سياستنا الخارجية وتوجيه مصالحنا بما يعود بالفائدة على الشعب العراقي بجميع مكوناته ....وان يكون القانون العادل ... القوي .. الحازم ... المستقل هو الفيصل بين المتناطحين والمتباطحين في عراق ما بعد عام 2003 .
إن المخطط لهذه المنطقة من العالم ...من مراقبة لا تستدعي جهدا خارقا ... لنعرف إننا أمام مخطط لإشعال حروبا مذهبية ابتدأ من سوريا ولبنان وصولا إلى العراق ثم إيران ....بتمويل سعودي - قطري – ومشاركة تركية –وبتخطيط أمريكي - صهيوني لتمزيق المنطقة وتامين امن إسرائيل .
إلا إن الغريب في أمر القابضين على السلطة في العراق الجديد ...والمنتخبين من قبل الشعب ...أنهم يدفعون بالشعب مرة أخرى إلى مواجهة غير عادلة مع أمريكا ومشاريعها في المنطقة ... أنهم يذهبون إلى أن يدفع العراق فاتورة غالية من خلال تبنيهم للمواقف الإيرانية رغم الممارسات اللااخلاقية التي تمارسها إيران ضد العراق ... مرة ثانية وثالثة ورابعة يوضع هذا الشعب المسكين الذي ظلم على مر التاريخ من قبل حكامه ...أمام مواجهة غير عادلة ليدفع ثمنا باهظا.... وتسقط من يديه فرص للسلام والبناء والعيش الأمن ....


حــــــامـــــد الـــــزبــــيـــــدي
17/8/2012







#حامد_الزبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا لا يتم تجاوز..... عقبة الاردن
- عودة السلطان ....رجب اردوغان
- رحلة الالف ميل .... تبدأ بتفجير
- الفشل النبيل
- الى اين يتجه ...تكتك الديمقراطية في العراق
- الوعد
- وطن يعيش فينا
- اسد بابل
- دروس من التأريخ
- رائحة البرتقال
- روسيا- الصين . كوم
- بلاد الفرص الضائعة
- على باب الله .....!!!!!
- هل تكره امريكا .....؟
- الدولة السنية
- بأي حال عدت يا عيد
- خليجي....21
- رجال السيليكون.....العربي
- هل الوحدة العراقية السورية...حاجة ام ضرورة
- الدولة الكردية


المزيد.....




- حاول اختطافه من والدته فجاءه الرد سريعًا من والد الطفل.. كام ...
- تصرف إنساني لرئيس الإمارات مع سيدة تونسية يثير تفاعلا (فيديو ...
- مياه الفلتر المنزلي ومياه الصنبور، أيهما أفضل؟
- عدد من أهالي القطاع يصطفون للحصول على الخبز من مخبز أعيد افت ...
- انتخابات الهند.. قلق العلمانيين والمسلمين من -دولة ثيوقراطية ...
- طبيبة أسنان يمنية زارعة بسمة على شفاه أطفال مهمشين
- صورة جديدة لـ-الأمير النائم- تثير تفاعلا
- الدفاع الروسية تعلن إسقاط 50 مسيرة أوكرانية فوق 8 مقاطعات
- مسؤول أمني عراقي: الهجوم على قاعدة كالسو تم بقصف صاروخي وليس ...
- واشنطن تتوصل إلى اتفاق مع نيامي لسحب قواتها من النيجر


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد الزبيدي - الفرص الضائعة للعراق الجديد ...؟