أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد الزبيدي - السيانيم














المزيد.....

السيانيم


حامد الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 3876 - 2012 / 10 / 10 - 06:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الســـــيانــــــيــم


إن الصورة التي قدم بها اردوغان الى العرب والمسلمين في جميع إنحاء العالم وكذلك الأموال الطائلة التي رصدت للمسلسلات التركية والهجمة المنظمة على الإعلام العربي والإسلامي وغزوة المسلسلات التركية ....والتساهل في منح الفيزة للعرب في دخولهم الى تركيا ..... كان يهدف بالدرجة الأساس الى عملية خداع كبرى كان لها عدة صفحات ....ابتدأت حينما رفض اردوغان كلام رئيس الوزراء الصهيوني في دافوس وترك القاعة معترضا على كلام رئيس الوزراء الاسرائيلي , ثم جاءت الصفحة الثانية وهي ارسال الباخرة التركية ومن ثم الهجوم الذي قام به الكوماندوس الاسرائيلي وسقوط احد عشر قتيلا ثم الشروط التركية التي يتم الإشارة إليها بين الحين والأخر لتسخين المواقف ..... كل هذا ولا زالت العلاقات التركية الإسرائيلية الاقتصادية والعسكرية والمناورات المشتركة تسجل أعلى معدلاتها ... ولم تتأثر بما يحدث من حملات إعلامية يتم الضحك بها على العالم العربي والإسلامي الذي صدق ان هناك صحوة ضربت تركيا الإسلامية فجأة ...وتذكرت تركيا فلسطين والشعب الفلسطيني ....المناضل منذ عام 1948 .....
انها الخديعة الكبرى التي جاء بها اردوغان مبشرا الشعوب العربية بربيع تتغير فيه الأنظمة المستبدة وتأتي على إعقابها أنظمة إسلامية معتدلة كما الإسلام المعتدل في تركيا العلمانية . وهكذا نفذ اردوغان الى القلوب العربية وأصبح نجما ساطعا في سماء الوطن العربي ......وخفت رجل العرب على اسطنبول ولقد رأيت بام عيني أفواج العرب تزدحم لتذهب لرؤية مهند وقصره وتمثال مهند وإذاحالف الحظ احدى الصبايا الخليجيات وكانت من المحضوضات وجمعتها صورة بمائة دولار مع تمثال مهند فذلك الفوز العظيم .
ولكن ساعة البغي والخديعة سرعان ما كشف الستار عنها وابتدأت في سرقة ثورة الشعب المصري من قبل الإخوان المسلمين .. وفتح الأراضي التركية وإقامة معسكرات التدريب والإسناد والدعم اللوجستي لمقاتلي القاعدة واستقبالهم من كل العالم للقتال في سوريا ومحاولة إسقاط النظام السوري وبدعم وتنسيق مع الصهاينة العرب من السعودية وقطر بتمويل العمليات وبرفع شعارات طائفية مقيتة .
ثم دخول محمد مرسي على الخط ...فهو من على منصة الخطابة في إيران في مؤتمر قمة عدم الانحياز كشف الوجه القبيح للإخوان المسلمين حين دعا الى تنحي الرئيس السوري بشار الأسد .... وهو بذلك يرد الفضل للأمريكان بمجيئه إلى السلطة .... له اكبر دليل على الفتنة الكبرى التي لعبها اردوغان في المنطقة ... الان تتعالى اصوات خليجية تدعو للتدخل العربي في سوريا ويتم التلويح باستثمارات بمئات المليارات في مصر لتشجيع وتوريط مصر في الحرب السورية كما سبق وان تم توريط الاخرق صدام حسين في توريطه على غزو ايران ...الان يتم توريط هذا الاخرق بحجة الدفاع عن السنة والاخوان المسلمين في سوريا وما المناورات المشتركة مع البحرية التركية الا ارسال رسالة الى بشار باستعداد مصر للتدخل بغطاء امريكي واوربي وعربي خليجي ....ولان من النتائج هي جر المسلمين للقتال فيما بينهم وتمزيق وحدة الإسلام وإشاعة الحروب الطائفية بين المسلمين ...بات الان اردوغان يطرح نفسه مخلصا للسنة العرب من العلويين في سوريا ومن الشيعة في العراق باحتضانه لنائب رئيس الجمهورية العراقي (طارق الهاشمي) المحكوم عليه بالاعدام نتيجة تزعمه لتنظيم ارهابي مسئول عن اكثر من مائة وخمسون عملية قتل وتفجير ...
ما يحدث في سوريا ألان وحدث في العراق ... يهيأ له لتحدث فتنا أخرى في ليبيا بين القوى العلمانية والليبرالية والقاعدة وكذلك في تونس بين القاعدة وبين القوى العلمانية والليبرالية أما في مصر فستوجه الحرب بالدرجة الأساس الى المسيحيين والشيعة ..... ليكون في النتيجة إن اردوغان بليا تشو الصهيونية العالمية يغرق الوطن العربي في حروب طائفية وعرقية خدمة لإقامة دولة إسرائيل الكبرى ........وعودة العثمنة لقيادة الوطن العربي ...والان اصبح واضحا ان الاخوان المسلمين فصيل مدعوم من امريكا واسرائيل ....لقد كشف النقاب وبان المستور وهم يريدون ان يقولوا للعالم ان ايران هي العدو الاكبر للعرب والمسلمين وان الشيعة هم الخطر الاكبر الذي يجب ان يوجه ضده السلاح .... لينطبق عليه وعلى مرسي ومن قبل أل سعود وأمير قطر .... العبارة اليهودية الشهيرة التي تطلق على هؤلاء العملاء الصهاينة الأتراك والصهاينة العرب من غير اليهود الذين يقدمون خدمات كبرى لإسرائيل حتى وان أضرت بأوطانهم .....السيانيم .



#حامد_الزبيدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عبد العظيم ....اشوكت اتحج.....؟
- عبد العظيم ... اشوكت ترتاح
- يحكم ...من داخل قبره
- بيدي ...لا بيد عمر ...؟
- بوتين ... وعودة التوازن
- طوب ابو خزامة
- الفرص الضائعة للعراق الجديد ...؟
- لماذا لا يتم تجاوز..... عقبة الاردن
- عودة السلطان ....رجب اردوغان
- رحلة الالف ميل .... تبدأ بتفجير
- الفشل النبيل
- الى اين يتجه ...تكتك الديمقراطية في العراق
- الوعد
- وطن يعيش فينا
- اسد بابل
- دروس من التأريخ
- رائحة البرتقال
- روسيا- الصين . كوم
- بلاد الفرص الضائعة
- على باب الله .....!!!!!


المزيد.....




- رغم الهدنة.. الحوثيون يهددون باستهداف بوارج وسفن أمريكا في ه ...
- الحرب بين إيران وإسرائيل.. هجمات جديدة وتداعيات وردود فعل
- غزة: 12 قتيلا بنيران إسرائيلية معظمهم قرب مراكز توزيع مساعدا ...
- صور للجزيرة تظهر تمركز قاذفات بي-52 في قاعدة دييغو غارسيا
- مختص بالشأن الإسرائيلي: تذمر من الحرب وبوادر مساءلة يتوقع ات ...
- مدير مكتب الجزيرة بطهران: حراك إسطنبول مهم لإيران ويؤسس لمظل ...
- عاجل| المتحدث باسم أنصار الله: في حال تورط أميركا في العدوان ...
- الاحتلال يهدم عشرات المباني بمخيم جنين وتصاعد اعتداءات المست ...
- رئيس وزراء قطر يبحث مع عراقجي العدوان الإسرائيلي ويشدد على ا ...
- زيلينسكي يتهم موسكو بتسليم جثامين 20 جنديا روسيا بدلا من الأ ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد الزبيدي - السيانيم