أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد الزبيدي - امريكا ... والسلاح الكيمياوي














المزيد.....

امريكا ... والسلاح الكيمياوي


حامد الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4198 - 2013 / 8 / 28 - 00:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هذة المرة تلوح امريكا بالتدخل العسكري لضرب اهداف في سوريا بحجة استخدام السلاح الكيمياوي من قبل الجيش السوري ضد جيش النصرة .......هي نفس الكتائب الاعلامية التي وجهت ضد العراق قبل احتلاله عام 2003 ... بحجة امتلاكه اسلحة الدمار الشامل ... تتهم الان سوريا بامتلاك واستخدام السلاح الكيمياوي .... وينتظر العالم مغامرة امريكية جديدة يكون من نتائجها المزيد من القتل والدمار للمنطقة ..... فبعد اكثر من سنتين من صمود الجيش العربي السوري ومن خلفه الشعب العربي السوري قررت امريكا التدخل العسكري لحفظ ماء وجه عملائها الذين فشلوا لحد الان من احراز اي انتصار او ايقاف تدهورهم وتراجعهم امام ضربات الجيش السوري ... ذلك ان الجيش السوري يحرز التقدم على الارض السورية التي امتدت اليها ايادي المرتزقة .... وتركيا تبدو عاجزة عن تقديم المساعدة لجيش النصرة والجيش الحر....بسبب المعارضة الداخلية المتنامية.
الغريب ان من يقود الحملة ويهيأ لها هي المملكة السعودية ...التي جندت كل امكانياتها لخدمة المشروع الصهيوني ......وبعد ان استطاعت من شراء ولاء حماس واخرجتها من المعادلة التي توجت باتفاقية هدنة بين حماس واسرائيل بالالتزام بوقف اطلاق النار ... يعرض علينا التلفزيون التركي السيد رجب طيب اردوغان وهو يجهش بالبكاء حزنا على وفاة ابنة القيادي الاخواني البلتاجي ....يا سبحان الله قلبه الضعيف لم يحزن على الشيوخ والنساء والاطفال السوريين الذي ذبحوا على ايادي جبهة النصرة التي تدعمها وتمدها بالسلاح والدعم ....حكومته نفسه ..... و الذي يبدي في تصريح اخر تأيده وموافقته على اي قرار تأخذه امريكا لتوجيه ضربة عسكرية الى سوريا حتى وان لم تحصل على اجماع داخل مجلس الامن ....مما يؤكد
لجميع المراقبين حجم الخسارة التي سببتها ثورة الشعب المصري في 30 يونيو للمشروع الامريكي الصهيوني التركي ..... وهذا احد الاسباب التي اقلقت المخططين الامريكان وحلفائهم البريطانين والفرنسيين ..مما يسرع وتيرة الاستعداد لتوجيه ضربة عسكرية ...تتصور امريكا ان من نتائجها هو انهيار الجيش السوري وتفتيت الدولة والقضاء على حكومة بشار الاسد .....الذي اصبح بين ليلة وضحاها اغلى الرؤساء واشهر الرؤساء واقوى الرؤساء ....ذلك ان امريكا واكثر من نصف العالم يريدون اسقاطه منذ اكثر من سنتين وهو صامد ....كما وقد صرفت مليارات على تجنيد المرتزقة والاسلحة والمؤتمرات لمحاربته وهو الاشهر لان اكثر اسم تردد في نشرات الاخبار منذ سنتين هو اسم بشار الاسد ......الذي يقف امام تكالب هذا الجمع اللا مبارك ضد الشعب العربي السوري .....وها هو بندربن سلطان يعبث بامن لبنان ليشعل حربا شيعية –سنية ...ظنا منه ...انه يفتح جبهة لبنانية لحزب الله الحليف القوي للجيش السوري ليحجم تدخله في سوريا ..
غير مبالي بالدم اللبناني وبالارواح التي ستزهق ... وكل هذا الهوس السعودي والتراجف والهستيريا والحرص على تنفيذ المشروع الصهيوني يثبت بما لا يقبل الشك عمالة هذه العائلة وارتباطها بالصهيونية والحقد الذي لا تستطيع ان تخفيه اتجاه العرب وتامرها منذ تاسيس المملكة وارتباط مخططاتها بالمخططات الصهيونية الرامية الى اعادة تقسيم المنطقة على اساس طائفي وعرقي .....وفق رؤيا صهيونية امريكية ....تؤمن امن اسرائيل وتؤمن تدفق النفط العربي الى امريكا وحلفائها ....
لكن هل ان توجيه ضربة عسكرية لسوريا سيمربنفس السيناريو الذي شهدناه عند ضرب واحتلال العراق عام 2003 من مشاركة وترحاب وتصفيق عربي للتدخل الامريكي .... ام سنشهد انتشار الفوضى والحروب الطائفية في عموم الوطن العربي وامتداد التاثيرات السلبية لانهيار الدولة السورية الى الدول الهشة مثل العراق ولبنان ثم الى بقية دول الوطن العربي
وحتما ستكون تاثيرات سلبية ومؤلمة وقاتمة على العرب جميعا .....؟؟؟؟
وسنشهد ايضا تدخلا اكبرمن قبل تركيا وايران في الشأن العربي وطغيان الافكار التكفيرية وارتكاب المجازر هنا وهناك .....وتهديدا عسكريا لمصر من قبل امريكا وحلفائها بضربة عسكرية تنهي اسطورة ما يقال عن الجيش المصري بأنه " خير اجناد الارض ...وفي رباط الى يوم الدين ".
لاستكمال صفحات المخطط الصهيوني الامريكي ضد الامة العربية !!!!!!!!



#حامد_الزبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخروج الأمن .....؟؟؟
- المأزق العراقي ......؟؟؟؟
- دولة رابعة العدوية
- نيرون بغداد
- طريق العودة الى بابل
- الهلال الخصيب .... تأريخ ومستقبل
- فيضان النيل في 30 يونيو
- ان يثور عليك شعب متعلم ... افضل من ان يثور عليك شعب جاهل
- صدق اولا تصدق ...من قطر يأتي الخبر ...؟
- الدولة الفاشلة
- مؤتمرا ت نصرة جيش النصرة ....؟؟؟
- تركيا .... والصراع حول الهوية ....؟
- مسلسل التفريط بالسيادة .....؟
- معركة القصير ....؟
- العنف بالعنف ....؟؟؟؟؟؟
- الشيعة ...مع بقاء العراق موحدا او تقسيمه ...؟؟؟
- العرب وحالة .....كأن
- حاكمية اللئام
- اسلحة الدمار الشامل ....النسخة الثانية
- امة العرب


المزيد.....




- مادة غذائية -لذيذة- يمكن أن تساعد على درء خطر الموت المبكر
- شركة EHang تطلق مبيعات التاكسي الطائر (فيديو)
- تقارير: الأميرة كيت تظهر للعلن -سعيدة وبصحة جيدة-
- عالم روسي: الحضارة البشرية على وشك الاختفاء
- محلل يوضح أسباب فشل استخبارات الجيش الأوكراني في العمليات ال ...
- البروفيسور جدانوف يكشف اللعبة السرية الأميركية في الشرق الأو ...
- ملاذ آمن  لقادة حماس
- محور موسكو- طهران- بكين يصبح واقعيًا في البحر
- تونس تغلق معبر رأس جدير الحدودي مع ليبيا لأسباب أمنية
- ?? مباشر: تحذير أممي من وضع غذائي -كارثي- لنصف سكان غزة ومن ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد الزبيدي - امريكا ... والسلاح الكيمياوي