بيان دادائي سوري

مازن كم الماز

الحوار المتمدن-العدد: 4231 - 2013 / 9 / 30 - 21:58
المحور: كتابات ساخرة
    

أبو الفضل العباس , يا حسين , أحفاد الرسول , الصحابة , الفاروق , علي , أمهات المؤمنين , أهل البيت , أبو حفص , أبو دجانة , أبو علتانة , شو اللي طلعكم من التاريخ يا أولاد الحرام ,
علي مملوك , أبو حسن البغدادي , أبو حافظ , أبو محمد الجولاني , ميشيل كيلو , فاروق طيفور , الجربا , معاذ الخطيب , صالح مسلم , الله وحده لا شريك له , الله و شركاه
إرهابيين , خونة , زنادقة , إخوان الشياطين , إخوان القردة و الخنازير , ماسونيين , مجرمين , تكفيريين , كفار , قاعدة , واقفة , نايمة ,
الدادائية هي وضع كل شيء في مطرحه الصحيح , يعني يا في برميل الزبالة أو في مكب النفايات , بسرعة , قبل فوات الأوان
أسد , الأسد , الوحش , البطة , السعدان , "الديكتاتور" عاريا ,
جهاد المناكحة , مناكحة الجهاد , الدعارة ثالث مصدر للدخل القومي , و الناكحات نكحا , و الذي يحصنون فروجهم , و ما ملكت أيمانكم , أخلاق , الحور العين ,
انسحاب تكتيكي , تسليم السلاح الكيماوي , الوعد المبين , و الضاربات ضربا , نصر قريب , نصر الله , تمكين , تفليس , تجحيش , قربت , خلصت , قربنا , خلصنا , هه , و الله , لسه , انتصرنا , غنائم , إبل , بعير , سبايا , أنفال , أقفال , أفعال , لسه فيه شوية دم , ما حدا عندو دم , احترقت البلد , شو لسه بدك يا ابن الحرام , سوريا الله حاميها , شو بقي ليحمي فيها , الله عاطل عن العمل , الله سافر عالخليج , الله مشغول , الله زعلان , كيف نرضي الله , رضي الله عنه , الله في إجازة , لم يسمع بمجزرة الغوطة , أمر بمجزرة الغوطة , خرج و لم يعد
الله , الشعب , الوطن , صناديق انتخابات , البروليتاريا , الأمة , أمة إسلامية واحدة , صابون , بف باف , ناف ناف , الحجامة , فياغرا , الرأي و الرأي الآخر , صناديق رأي , صناعة الموت , توابيت , أكفان , إخوانكم في الدين , أمة عربية واحدة , سلع رائجة , سلع كاسدة , تجارة , ربح , تجار , شعب مستهلك , ثقافة الاستهلاك
الدادائية هي الكتابة بالعرض , لما الكل يكتب بالطول , و لما الكل يعرص هي التعريص على الكل , الدادائية مو بس تعرية كل السياسيين من ورقة التوت الأخيرة , الدادائية هي أيضا دعوة للجميع ليتوقفوا عن الاختباء وراء قناع مستعار و يعودوا كما ولدتهم أمهاتهم

#مازن_كم_الماز (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل