علي مولود الطالبي
الحوار المتمدن-العدد: 4219 - 2013 / 9 / 18 - 22:32
المحور:
الادب والفن
سؤالٌ واحدٌ لا يكفي كي أنام
كنتُ في العزلةِ وحدي ...
والحكمةُ تخلعُ قميصَها الفضيّ
تستدرجُها الشهوةُ للخسارات
فأقيمُ مأدبةً لحيرتي ووجع السؤال
كنتُ الوحيدَ .....
قد يراني الأنبياء
وأغلقُ كل الفتوحات
كيف أراني وكل ثقوب الجسد تستضيء بحزني ؟
وفتنةُ الملحِ ؛ كالمدن المتعبة
أهتفُ ... ضيّقة كلماتي .....
هو .....
آدمٌ يرسمُ أحلامَه فوق الرمل !
وأغنيةً خارج الأرض
تلكَ حدودهُ ..... شجنٌ ورقصةٌ أخيرة في الفرح
لأنفاس الليّل مناحة ،
يوقظُ الموتَ في القرى القصيّة
ورائحةَ العراءِ الرمادي في زفرتهِ
هو والعزلة يكتملان .....
مسافاتٌ تهوي ..... تأتي الرّيحُ لتقرأ جسدهِ في الغيّب
وتنتهي قصتهُ مع الصباحِ
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟