أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فلاح هادي الجنابي - إنتصارا للحرية إنتصارا للإرادة الانسانية














المزيد.....

إنتصارا للحرية إنتصارا للإرادة الانسانية


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 4215 - 2013 / 9 / 14 - 00:08
المحور: حقوق الانسان
    


واخيرا و بعد فترة من المکابرة و المعاندة و الانکار، أقرت حکومة نوري المالکي بوجود سبعة رهائن مختطفين من سکان أشرف لديها، وهذا الاعتراف يعني الاقرار و من دون مواربة بدور هذه الحکومة في جريمة الهجوم الوحشي الذي جرى على معسکر أشرف في يوم الاول من أيلول سبتمبر و مانجم عنه من أضرار روحية و مادية جسيمة.
هذه الجريمة التي تمت إدانتها على على أرفع المستويات الدولية، لفتت الانظار مرة أخرى الى عدالة و حقانية القضية التي يناضل في سبيلها سکان أشرف و ليبرتي، وأکدت في نفس الوقت عدم جدوى المخططات المشبوهة و اساليب القمع و الترهيب و الاکراه مع أفراد جعلوا أنفسهم و ارواحهم مشاريع من أجل الحرية و الديمقراطية لشعبهم و بلدهم.
النظام الايراني الذي وقف و يقف ضد معظم مخططات التصفية و الهجمات المختلفة و حملات الحصار الجائر المفروضة على معسکري أشرف و ليبرتي، استخدم و يستخدم حکومة نوري المالکي کآلة بيده و يسيره بالطريقة و الاسلوب و الوقت الذي يشاء فيه، وان الجريمة الاخيرة التي تمت إدانتها من قبل شخص بان کي مون الامين العام للأمم المتحدة و الولايات المتحدة الامريکية، کما أصدرت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بيانا تطالب فيه الحکومة العراقية الى ضمان أمن و سلامة الرهائن السبعة المختطفين و الکشف عن مکانهم و إعادتهم، وبإعتقادنا يجب أن يبادر المجتمع الدولي الى فضح و ادانة سر و اساس البلاء و المآسي التي تقع لسکان أشرف و ليبرتي و الذي يکمن في النظام الايراني و دور المشبوه‌ في العراق، ذلك أن غض النظر عن دور هذا النظام معناه مساعدته و تحفيزه على إرتکاب المزيد من الجرائم و الانتهاکات الاخرى بحق سکان أشرف.
المقاومة الايرانية و من خلال شخص السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية، أکدت وطوال الاعوام العشرة الماضية على الدور الخطير الذي يلعبه نفوذ النظام الايراني في المنطقة عموما و في العراق خصوصا و حثت المجتمع الدولي على الانتباه لهذا الدور و العمل على تحجيمه و الحد منه، لکن المجتمع الدولي و ببالغ الاسف لم يقدم لحد الان على إتخاذ أية خطوة مؤثرة بإتجاه هذا الموضوع، ولو ألقينا نظرة الى الخلف، لوجدنا أن النظام الايراني و بعد جرائمه العديدة بحق سکان أشرف في الاعوام منذ عام 2003، ولغاية مذبحة 8 نيسان 2011، و الهجمات الصاروخية الثلاثة على مخيم ليبرتي، ولأن المجتمع الدولي لم يصدر کلمة إدانة واحدة بحق النظام الايراني و يحدد دوره المباشر في التخطيط لتلك الجرائم و توجيهها، فإن هذا النظام لم يرتدع عن إرتکاب المذبحة الاخيرة في أشرف و التي ذهب ضحيتها 52 من سکان أشرف وتم کذلك إختطاف 7 آخرين منهم، واننا نرى أن الانتصار للحرية التي ناضل سکان أشرف و ليبرتي من أجلها و التي سقط في سبيلها عدد کبير من الشهداء، وفي نفس الوقت الانتصار للإرادة الانسانية يتطلب موقف دولي واضح و حازم من النظام الايراني بحيث يجعله يقف عند حده بالاضافة الى العمل الجاد من أجل تحميله مسؤولية کل الجرائم و المذابح ضد الانسانية التي وقعت في أشرف و ليبرتي.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جريمة الاول من سبتمبر مازالت مستمرة
- النصر لإرادة الشعوب
- المأزق الکبير للنظام الايراني
- مذبحة المالکي في أشرف
- لابد من محاسبة من إستباح الدم السوري
- هذا ماأراده النظام الايراني
- لماذا يشددون الحصار على أشرف؟
- حملة دولية من أجل مناصرة الانسانية
- ماذا وراء تهويل روحاني
- مريم رجوي..صوت التغيير و صداه
- الملف الاصعب أمام روحاني
- مفاوضات الاوهام و اللانهاية
- نصرة الشعب و المقاومة الايرانية و ليست العقوبات لوحدها
- من أين سيأتي روحاني بالتغيير؟
- مقاومة تتقدم و نظام يتقهقر
- روحاني جاء لإنقاذ الاسد من السقوط
- رجوي تصفع الاستبداد بأنوار الحرية
- نظام ينتهك کل القوانين و الاعراف
- آخر مافي جعبة کوبلر
- روحاني..رئيس من طراز خاص


المزيد.....




- ترامب يُعين والتز سفيرا لدى الأمم المتحدة ويختار خليفته لمنص ...
- لقطة جوية لرمز الاستغاثة “SOS” شكلها معتقلون بأجسادهم من داخ ...
- برنامج الأغذية العالمي يعلن خواء مخازنه في غزة
- حماس تدين الموقف الأمريكي الداعم لحظر عمل -الأونروا-
- صحة غزة تطالب بتحرك دولي عاجل لإنقاذ القطاع من المجاعة والأم ...
- الأونروا: قطاع غزة لم يتلقَ أي إمدادات إنسانية أو تجارية منذ ...
- ترامب يرشح مستشاره للأمن القومي مايك والتز لمنصب سفير الولاي ...
- الأونروا: الحصار الإسرائيلي يمنع 3 آلاف شاحنة مساعدات من دخو ...
- -حماس- تدين الموقف الأمريكي الداعم لقرار إسرائيل حظر عمل وكا ...
- ترامب يعد بتحرير الأسرى في القريب العاجل ويتهم -حماس- باستخد ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فلاح هادي الجنابي - إنتصارا للحرية إنتصارا للإرادة الانسانية