أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - المأزق الکبير للنظام الايراني














المزيد.....

المأزق الکبير للنظام الايراني


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 4205 - 2013 / 9 / 4 - 22:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


السيناريو الفج و الفاشل الذي قام النظام الايراني و حکومة نوري المالکي بإعداده بخصوص التبريرات السمجة و المثيرة للسخرية للمذبحة الدموية التي جرت في معسکر أشرف في 1 سبتمبر و أودت بحياة 52 عضوا من منظمة مجاهدي خلق تم قتلهم بأبشع الطرق و أکثرها فظاعة، جعل النظام الايراني و نوري المالکي في موقف لايمکن أن يحسدهما عليه أحد.
المبادرة التي طرحها نوري المالکي لحل الازمة السورية على أساس ثمان، جاءت على عجالة من أمرها و في وقت استثنائي حيث تعاني کافة الجبهات التابعة لجبهة النظام الايراني من عجز و تراجع و حالة من التداعي، لکن هذه المبادرة و توقيتها، تفقدها المصداقية و لاتدفع أحد للإطمئنان و الثقة بها، ولاسيما وان المالکي الذي يطرح نفسه عرابا لحل سياسي للأزمة السورية، فإن الاوضاع الداخلية في العراق أحوج ماتکون الى مبادرة إنقاذ و ليس حل فقط، کما أن وطأة الجريمة البربرية التي أقدمت عليها قوات مؤتمرة بأمر المالکي و تم توجيهها من وراء الحدود، تجعل من الارض التي يقف عليها المالکي کي يبدو مصلحا و حلالا للمشاکل و الازمات، رخوة جدا الى الحد الذي من الممکن أن تبتلعه!
3100 من سکان ليبرتي دخلوا يومهم الرابع من الاضراب عن الطعام إضافة الى إضراب الايرانيين في جنيف و لندن و برلين عن الطعام، من أجل إطلاق سراح 7 من أعضاء منظمة مجاهدي خلق تم إختطافهم و أخذهم کرهائن يوم 1 سبتمبر بعد الهجوم الدامي على معسکر أشرف، وکذلك من أجل تمرکز القوات الدولية التابعة للأمم المتحدة في أشرف و ليبرتي، يمکن أن يکون صدى تأثيره من حيث دفع المجتمع الدولي للإنصات إليه و الاهتمام به أکبر بکثير من ذلك الاقتراح البائس و المکشوف للمالکي و الذي يهدف بالاضافة للتغطية على جريمته الکبيرة في أشرف، الى مد حبل النجاة و الانقاذ لنظام بشار الاسد و تخليصه من ورطته العويصة الحالية، وقبل ذلك کله تهدف الى تجميل الوجه القبيح للنظام الايراني عندما يصبح بنفسه مايسترو الحل السياسي للأزمة السورية الطاحنة.
مأزق النظام الايراني صعب و بالغ التعقيد، ففي سوريا حليفه على فوهة مدفع، و في لبنان حزب الله رهين ظروف و أوضاع مابعد الضربة التي توجه لنظام الاسد، أما في العراق، فإن حليفه نوري المالکي يعيش حالة عزلة و إنطواء داخلية زائدا الفضيحة السياسية المدوية بإرتکاب مذبحة أشرف، ومن المؤکد بأن النظام الايراني لن يفلت أبدا هذه المرة من تأثيرات و تداعيات هذا المأزق!



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مذبحة المالکي في أشرف
- لابد من محاسبة من إستباح الدم السوري
- هذا ماأراده النظام الايراني
- لماذا يشددون الحصار على أشرف؟
- حملة دولية من أجل مناصرة الانسانية
- ماذا وراء تهويل روحاني
- مريم رجوي..صوت التغيير و صداه
- الملف الاصعب أمام روحاني
- مفاوضات الاوهام و اللانهاية
- نصرة الشعب و المقاومة الايرانية و ليست العقوبات لوحدها
- من أين سيأتي روحاني بالتغيير؟
- مقاومة تتقدم و نظام يتقهقر
- روحاني جاء لإنقاذ الاسد من السقوط
- رجوي تصفع الاستبداد بأنوار الحرية
- نظام ينتهك کل القوانين و الاعراف
- آخر مافي جعبة کوبلر
- روحاني..رئيس من طراز خاص
- مريم رجوي و ليس حسن روحاني
- نحو مواقف عملية ضد الحروب الطائفية
- إنها سياسة الانتصار


المزيد.....




- ابنة بيل غيتس تكشف عن إصابة والدها بمتلازمة لا علاج لها
- برلماني أوكراني: زيلينسكي يبيع الوطن!
- الجزائر تتوعد بتقليص مساحة سفارة فرنسا بعد أزمة ركن سيارة ال ...
- مصر: الطفل ياسين يحضر للمحكمة بزي سبايدرمان والمؤبد للمعتدي ...
- السودان: المجد للبندقية أم لإطارات السيارات المحروقة؟
- تصاعد أعمدة الدخان الكثيف من الحرائق المستعرة غرب القدس
- وثائق تكشف الحلم الإيراني في سوريا: خططٌ سقطت مع رحيل الأسد ...
- عشرات القتلى في اشتباكات -طائفية- بسوريا.. وإسرائيل تتوعد
- احتجاز مراسل قناة -أر تي- فور وصوله إلى العاصمة الرومانية لت ...
- تهديد جديد شديد اللهجة من وزير الدفاع الإسرائيلي للشرع دعما ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - المأزق الکبير للنظام الايراني