رسّامُنا الصَّغير..

احمد الحمد المندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 4212 - 2013 / 9 / 11 - 11:39
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    

رَسمْتُ يوماً لوحـةً حديقـــةً فيـِها نَخيلْ
والطَّيرُ في أعشاشِهِا بيـنَ نسيمٍ وهَديلْ
بِقربِـــهـا بُحـيرَةٌ والماءُ فيها سَلسَبيلْ
تطوفُ فيها بطَّـةٌ بيضا مَعَ الرَّيحِ تَميلْ
يتبعُـها فَـرخٌ لهَـا كأُمِّها حلْـوٌ جَميلْ
قَـالا مَعـاً: بلادُنا في الكونِ ما لها مَثيلْ
والرّافــدانِ كـوثَـرٌ منذُ الألى نبعٌ أَصيلْ
فداكِ يا أرضَ العلا روحي وأهلي والقَبيلْ
يا ربِّ إحفظْها لَنا مـنْ كلِّ عـادٍ ودَخيلْ
جاهَ النَّبيّ المصطَفى وَ كُـلِّ إنســـانٍ نَبيلْ
إحفظْ لَــنا عراقَــنا شعـباً وأرضاً ونَخيلْ
أحمد الحمد المندلاوي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
**من ديوان حان الفرح /للأطفال /2008م- بغداد

#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل