أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - احمد الحمد المندلاوي - هاهنا في كربلاء طفٌّ جديدٌ..














المزيد.....

هاهنا في كربلاء طفٌّ جديدٌ..


احمد الحمد المندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 4211 - 2013 / 9 / 10 - 13:12
المحور: المجتمع المدني
    


بسم الله الرحمن الرحيم
هاهنا في كربلاء طفٌّ جديدٌ
((تبّاً للإرهاب اللئيم حيث وجد))

شعر/أحمد الحمد المندلاوي

** الى شهداء عاشوراء في العام 2004م الذين سقطوا في كربلاء و الكاظمية المقدستين ..بأيدي الإرهاب اللئيم:
هنا في كربلا .. طف جديد
والحسين الثائر يجمع قتلاه
بعزم من حديد
صدره الحاني علي كل شهيد
ها هنا هانئ .. هنا الحر السعيد
وترى القاسم في قلب العدى
لا يبالي بالردى
هاتفا انّي على دين الهدى
بهدير ملأ الدنيا صدى
ودماهم مشعل نور على طول المدى
كربلا أمست لنا قطر الندى
والرضيع ..
قد ارتدى اليوم أزاهير الربيع
من دماء زاكيات لن تضيع
انها نذر .. فداء .. للجميع ..
من شظايا خائب آت بعيد
غير حقد لا يجيد
فاقد الرشد عنيد
حاسر الاخلاق كالوحش البليد
عاد شمر ..
تحت رايات يزيد
ما يريد ؟؟
من أُناس آمنين .. حاملين
من صنوف الحب ألوان الحنين
هكذا البغض على مرّ السنين
يا تتار العصر ، يا ربع المغول
هؤلاء الناس أنصار الرسول
من شباب و نساء و كهول
عانقوا الموت ضحى في كربلاء
قد بكت عين السماء
بخشوع و اباء
سقطوا من غير ذنب و أذى
تبت الايدي على مر الفصول
يا مطايا الغدر أذنابا.. ذيول
من ضلال في قلوب،و عيون ، وعقول
وشعار قد دوى
من نفوس ظامئات بعد أعوام النوى
رغم نيران الجوى
رغم اتباع الشرور والهوى :
( لو قطعوا أرجلنا و اليدين ..
نأتيك زحفا سيدي يا حسين)
لا يهابون الشهادة
انها غايتنا المثلى و في طياتها ألف سعادة
ليس كالموت على وجه الوسادة
هذا نهج الحق من أجل السيادة
كربلا عادت .. وطف من جديد
يا مطايا الذل ،أعوان العبيد
انتم العار على مر السنين
قد قتلتم آمنين
كم صبي ..كم وليد
قطعت أوصالهم من وريد لوريد
اين فرعون طغى ؟ اين يزيد ؟
ها هنا في كربلا طف جديد
نحن قوم لن نُباد
نحن أركان البلاد
نحن للخير عماد ..
لن نُباد ..
بحزام ناسف أو بقذيفة
فسل العشرين عنا ، ثورة كانت عنيفة
أو رصاصات طفيفة
أو بتهجير و طرد من وظيفة
لن نباد بطواحين الشرور الفارغة
و لنا في كل متن من متون المجد..
دروس بالغة
لا ولا نمسي طعوما سائغة
بل لنا اعلامنا مثل الشموس البازغة
نحن باقون كدجلة و الفرات
كالنخيل الراسخات
كالقباب الشامخات
فسل التاريخ عنا من جديد
يسقط الارهاب في كل مكان .. بل الارهاب سقط
أي نوع كان من أي نمط
وعليكم لعنة التاريخ جيلا بعد جيل
وزهقتم في ذرى أربيل
أرواحا لنا في يوم عيد
شعبنا لا لن يحيد
عن طريق الحق والنصر الاكيد
وحدة كبرى و سور من حديد
كربلا عادت و طف من جديد
ودروس من جديد
هكذا تاريخنا مجد تليد
ولنا العيش الرغيد
عند رب العرش في الخلد ..وسحقاً ليزيد
لن يفيد
في بلادي ، الرعب والارهاب والرأي البليد
نم قرير العين يا قلب الشهيد
كربلا عادت و طف من جديد!!
احمد الحمد المندلاوي
بغداد -11/3/2004م
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كتان كتانه:سفيرة الغناء الكوردي الفيلي
- ثورةُ الزّهرةِ البريّة
- مرثيّة حي مندلي
- اللغوي نعمت علي في الذاكرة
- هذا العراقُ و مجدُهُ ..
- مذكرات جدار..
- جراحي ما لها مرفأ..
- القمر لا يظمأ ..
- نخلة كركوش..
- ليلة التهجير وتمزّق الأثير
- حوار في الحافلة
- تكريم متأخر لإمرأة مجهولة
- حسين صفر المندلاوي..شاعر الحكمة و الحنين
- إنّما عيدي مضى..!!
- في استقبال النبأ
- وأد الطفولة..
- مندلي يا نسرين
- طيارتي من الورق
- إن كانت الدنيا..
- أمثال كورديّة من بدرة:جمال في المبنى وحكم في المعنى/3


المزيد.....




- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة
- زاهر جبارين عضو المكتب السياسى لحماس ومسئول الضفة وملف الأسر ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - احمد الحمد المندلاوي - هاهنا في كربلاء طفٌّ جديدٌ..