احمد الحمد المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 4208 - 2013 / 9 / 7 - 01:35
المحور:
الادب والفن
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا العراقُ و مجدُهُ ..
شعر/أحمد الحمد المندلاوي
بمناسبة يوم الوفاء و انتهاء الإحتلال الأمريكي للعراق في 31/12/2011م:
قفْ عندَ دجلةَ والسَّماءْ و إنشدْ تراتيلَ الوفاءْ
قلْ للنّجومِ و زهوِهـا إنّـــــا و إيّاكم سواءْ
هـــذا العراقُ بشعبِِهِ و بأرضِهِ نالَ الجلاءْ
حرّاً طليقاً فِي الورى مُذ كانَ مرضَعُهُ الإباءْ
يهفـو الى نيلِ العُلى باللّينِ أو سوحِ الفداءْ
ومزاحماً أهلَ النُّهى مـــا فِي المكارمِ إكتفاءْ
ما خابَ كلُّ مثابِرٍ لبسَ الإرادةَ والدَّهاءْ
يسعى الى غاياتِــــهِ كالنّسرِ في كبدِ السّماءْ
أرضُ المنائرِ والهُدى مِنْها الحَضارةُ والعطاءْ
يا حكْمةَ التاريخِ يــا بَلَدي و مَهْدَ الأنْبِياءْ
دوّنْ لَنا سفرَ الخلودِ بهيبَــةٍ ،ومَتـَـى تشاءْ
نَفْديكَ كلَّ وجودِنا دومــاً وإنْ طالَ العناءْ
أَوَ ليسَ أنتَ بمهجتي تَسري مَعي مَسرى الدّماءْ
أَوَ ليسَ فيكَ أحبّتي مثلُ الأزاهرِ في النّماءْ
يا نسمةً لمّا تّــــزلْ في الرّوحِ من قَبْلِ الحياةْ
عشْ خافقاً فوقَ الذّرى بالرّغمِ من كيدِ العداءْ
أبَدَ الزَّمانِ مسالمٌ لكنْ بثوبِ الكبــرياءْ
من رامَ وصلَ ودادِنا أهـلاً بهمْ من أقْرباءْ
هذا العراقُ و مجدُهُ كالفرقدَينِ مَدى البقاءْ
احمد الحمد المندلاوي
Ahmad.Alhamd2013 @yahoo.com
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟