احمد الحمد المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 4211 - 2013 / 9 / 10 - 19:45
المحور:
المجتمع المدني
**مهداة الى شهداء خانقين الذين سقطوا جراء الاعمال الارهابية في أواسط 11/2005م :
دموعٌ هطالْ ..
على الوجنتينْ
بعلو الجبالْ ..
الى الخافقينْ
وفيها الحنينُ
وفيها الجمالْ
دموعٌ هطالْ
حنين البراءة كالوالدينْ
جمالُ البراءة كالرافدينْ
تناديكِ دوماً أيا خانقينْ
ستبقينَ روضَ الهوى والحنينْ
هنا الوندُ ..
عانق عبءَ السنينْ
هنا الوردُ ..
غنّى صِبا العاشقينْ
هنا العهدُ ..
باقٍ بثوبٍ رزينْ
ينادي هلّموا الينا جميعا
ودعنا نعانقْ حياةً ربيعا
وشمساً و بدراً و ضوءَ النجومْ
نَهيم الى الأفقِ فوقَ السدومْ
هناك نحومْ
الى حيثُ شاء القويُ المتينْ
ونحملُ في صدرِنا الياسمينْ
وحبَّ البلادِ الى العـالمينْ
من الوندِ .... منكِ أيا خانقينْ
مثال المروؤة ،كماءِ الجبينْ
بعمقِ الأنينْ
دموع هطالٌ على الوجنتينْ
و فيها بساتينُ الهوى والخيالْ
وفيها النخيلُ بعمقِ المـنالْْ
علا كلَّ حالْ ..
وزادُ المعارفِ للسائلينْ
هنا دارُ المودَّة ،عشُّ الغرامْ
أيا خانقينُ عليكِ السلامْ
وأنتِ لنا الزادُ ؛
أنتِ المتاعْ
دموعٌ سجامْ
بلا انقطاعْ
على الوجنتينْ
وعارٌ سيبقى على الآثمينْ
أحمد الحمد المندلاوي
#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟