عيّنة من نوابك ..ايها الشعب العراقي

رحمن خضير عباس

الحوار المتمدن-العدد: 4207 - 2013 / 9 / 6 - 23:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

في تصريح تلفزيوني ، اطلّ علينا نائب قدّم نفسه،على أنّه مطشر السامرائي . وقد كان غاضبا وحانقا على موضوع يبدو انه اقضّ مضجعه .، وهو مقترح إلغاء تقاعد النواب . وقد استخدم النائب المذكور حججا واهية وهو انه لايريد زوجته واطفاله ان يتشردوا ( داحوا ) كما ابناء الشعب العراقي .اي انه لايفكر بمصير اطفال الشعب المشردين ولا بالأرامل و كما انه وصف الشعب بانه ( بائس ) وانه ( دائح ) وقد ختم تصريحه المتلفز بانه ردد وبغضب قائلا ( المفروض ينطيني ما يكفيني ..) وفي البداية يجب ان نُقر ان سيادة النائب قد أساء الأدب اساءة بليغة ، مستخدما الفاظا لاتليق بشعبنا ، وحيينما قال انه بائس ، لايعني ان هذا الشعب يعاني من البؤس والشقاء ، وانما يعني انه شعب صعلوك ومتشرد . واعتقد باننا كشعب عراقي ، نطالب اعادة الأعتبار لنا من هذا النائب وذالك:
1- سحب الثقة منه كنائب يمثل الشعب ومن ثم اقالته وسحب كل امتيازاته من رواتب وحمايات وسيارات وبيوت وغير ذالك من الأمتيازات التي يتمتع بها كنائب.
2- تقديمه للمحاكمة بتهمة القذف والأهانة للشعب العراقي .
وينبغي على كتلة هذا النائب ان لاتدافع عنه , لأن سلوكه لم يكن ضمن الصراعات السياسية الضيقة التي ابتلينا بها بين النواب . وانما تعد اهانة الى هذا الشعب . كما يجب على الوطنيين الغيارى من ابناء هذا الشعب ، ملاحقة هذا النائب قضائيا ، لكي يكون عبرة لهؤلاء النواب الذي اصبحوا عبئا كبيرا على شعبهم ، وتلقينهم درسا في الأخلاق وفي السلوك . لقد كانت تجربة مؤلمة لشعبنا وهو يرى هؤلاء النواب وهم يتنعمون بخيرات لايستحقونها دون ان يفعلوا شيئا . سوى العراك اليومي الذي يتم بطريقة مسرحية . النائب مطشر السامرائي لاينتمي الى هذا الوطن الجميل ، ولاينتمي الى مدينة سامراء الرائعة ، ولاينتمي الى الرافدين . انه ينتمي فقط الى انانيته المفرطة واوهامه في كونه من اصحاب القرار . لقد كانت ردود فعل بعض اعضاء البرلمان اثبت بما لايقبل الشك . ان الأنتخابات البرلمانية تحتاج الى مراجعة كبيرة . فيجب علينا كعراقيين ان نضع شروطنا في اختيار من يمثلوننا مستقبلا . يجب ان نغربل معادن البرلماني قبل القبول به ، والا سنرى العجب العجاب .

#رحمن_خضير_عباس (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات