أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رحمن خضير عباس - السطوع















المزيد.....

السطوع


رحمن خضير عباس

الحوار المتمدن-العدد: 4158 - 2013 / 7 / 19 - 11:20
المحور: الادب والفن
    


السطوع
رحمن خضير عباس
بعد ان أصدر رواية ( وهج الفلفل الأحمر ) ومجموعتين قصصيتين , هما ( ضرع السرو ) و (أثناء الحمى ) . يعود الكاتب العراقي محمود يعقوب ليصدر مجموعته القصصية الجديدة ( السطوع ) والتي تتكون من تسع قصص قصيرة . وفي الحقيقة فان قصصه تسمى قصيرة مجازا . فقصته الأولى ( سطوع) والتي اطلق اسمها على مجموعته . تمتلك شروط الرواية اكثر من الشروط الفنية للقصة . وهذا يعني من طرف آخر انشداد الكاتب الى عالم الرواية , حتى وهو ينجزقصصه القصيرة . والمجموعة برمتها بحث في متاهة التجربة التي عاش كاتبنا بعض أجزائها . فهو يتوغل في مرحلة عسيرة , متشابكة حادة كالسكين , من تأريخ الألم العراقي . ولأنّ الذاكرة الفنية تُجهد نفسها في التأمل والتحليل , وتستغرق وقتا لكي تتهجى الأحداث التي مرت , كي تتبلور لديها الأحكام الفنية القادرة على تشخيص الظواهر ومدلولاتها حتى لاتهرب الأحداث غير المرئية وتتلاشى في ظل التطورات العاصفة التي تجتاحنا . وضمن هذا التوصيف , فقد كانت مجموعة السطوع نفضا لغبار الأحداث التي تزاحمت على رفوف الذاكرة . هل استطاع ان ينقل الفعل ام يحاكمه ؟ هل فسر الحدث ام جسّده بابعاده , كي يريه للقاريء على حقيقته ؟ كل هذه التساؤلات تنشأ وانت تنتقل بين المشاهد , لتقرأ السطور وما بينها .احيانا نصطدم لبشاعة الأحداث وحدّتها وقدرتها على التأثير ,واحيانا اخرى نبتهج او نيأس او ينفتح امامنا أمل جديد .
لقد انغمر الكاتب محمود يعقوب في استبصار الشروط الأخلاقية للحدث , يعرّيه ويجرده من كل العوامل التي تجعله غامضا ومرتبكا . ثم يبدا في التأشير على فحواه لكي يلامس البؤر الخاملة في الأحاسيس الأنسانية للقاريء او المتلقي . هل كان مقنعا في طرحه وهو يتصالح ما بين الألم ونقيضه ؟ طارحا امثلة قاسية . لقد جسّد احداثا جسيمة من خلال مواقف صغيرة , تنمو فينفخ فيها روح الفعل لتصبح حدثا مفصليا . لقد كانت المجموعة ذات الوان يتميز بعضها عن الآخر . ومحاورتختلف عن بعضها . ولكنها تحت هيمنة الفعل ورد الفعل . ومع ذالك فكل قصة من المجموعة لها كيان مختلف في نكهتها ودلالاتها وازمنتها وامكنتها . ولكن مذاق الحروب ولوعة الحصار وقمع السلطة قد ترك ميسمه على فضاء الأحداث . وكأن الكاتب أراد ان يصرخ ويستصرخ واضعا اصبعه على النزف , حتى تكاد ان تجزم بانه كان بطلا اوضحية في زمان ما . كان عاجزا عن الفعل اسوة بالسواد الأعظم من الناس . اما الآن فهو قادر ان يتدلى الى ذالك الزمن الحلزوني المغرق بالأحداث الجسيمة وبالأسرار وبالأخطاء , ليلتقط منه بعض الدروس والعبر وليكن شاهدا على تلك المرحلة المعتمة التي مر بها العراق .
في قصته الأولى سطوع يتناول شريحة اجتماعية تتعرض للأعتقال التعسفي على الشبهة او المكيدة . حيث مجموعة من عمال الطابوق يعتقلون من قبل رجال الأمن العامة . ويرسل بهم الى قصر النهاية. وتوجه اليهم اتهامات انتمائهم الى حزب ديني . وتمارس عليهم وسائل جهنمية لأنتزاع اعتراف منهم , ولو كان وهميا .وفي الحقيقة ان الكاتب التقط هذه الحادثة من واقع سياسي عاشه العراقيون في اواخر سبعينات القرن الماضي . ولكنه لم يبقه اسيرا للتوثيق , بل اضفى عليه لمساته الفنية . فقد اختار بطلا للقصة ( ياس ) وبنى له شخصية متميزة . هي اقرب الى المثال او النموذج الأيجابي او القدوة الحسنة , في السلوك والسريرة والتعامل مع الآخرين . بحيث انه جعل من بقية العمال اسرة واحدة . وحينما يتم اعتقال جميع العمال في قصر النهاية . يظلون في نفس وتيرة التكاتف , رغم بشاعة التعذيب الذي يمارس من قبل رجال امن لاينتمون الى البشرية بصلة . لقد ادخل الكاتب شخوصه مجتمعين في مختبر انساني , محاولا أنْ يتصدى لتجربة العنف والتعذيب . ورغم ان شقاء المعتقلين غير قابل للوصف والتصديق فان وحشية وقسوة الجلادين والشرطة غير قابلة للوصف ايضا . لقد اثقل الكاتب بطله الرئيسي بالرمز حتى انه تحول الى صورة ملاك "كان (ياس) حملا من حملان الله الوديعة, أُلقي سنا النور القدسي في قلبه,وسُكب فوق ملامحه اللطف الإلهي البهي ..ص9" وكأنه يريد ان يقدم معادلة , بين نظام مدجج بالقوة والوحشية والشر, وبين قاعدة اجتماعية لاتمتلك من القوة سوى فعل الخير . ومع تهشيم الجسد بذالك الشكل البشع من قبل وحوش السلطة . الآ انّ انتصار الروح هو الذي خيم على مشهد الموت , الذي اعتبره الكاتب انتصارا . " وما لبثت أن انفلتت من صدره تلك الحمامة البيضاء منطلقة الى رحاب السماء, عبر الكوّة المضيئة ..ص52" . لقد كان موته صلبا لحلاج جديد ينتمي الى حقبتنا الحبلى بالشجن . ومع ان كاتب القصة تحرى الدقة الفنية للوصف . وربما كان يستند الى وقائع مماثلة حدثت في قصر النهاية . ولكنه اوقع نفسه في اشكالية فنية : وهي هل يمكن ان يسمح الكاتب لنفسه في إطار السرد , ان يصف التعذيب الوحشي بحدته ولحظاته المدمرة للأعصاب ؟ ام انه يتحاشى خدش حساسية القاريء او المتلقي , محاولا نقل الصورة بشكل غير مباشر . وهذا يقودنا حتما الى التفريق بين افلام الرعب والأفلام الواقعية . فبينما تسعى الأولى الى الأثارة على حساب المشاعر والأحاسيس . تسعى الثانية الى احترام رهافة الحس . وانا اعترف كقاريء للقصة بانني لم احتمل إكمال مشهد التعذيب ,وقد اصبح يطاردني ككابوس , وتمنيت ان يتم تجاوزه بالتلميح وليس بالوصف التفصيلي . كما انني اشعر بان الكاتب كان قد نجح في تصوير المشهد تصويرا دقيقا وهذا يدل على قابليته وقدرته الوصفية . ولكن الصورة كانت غاية في البشاعة . وهذا يقودنا الى فهم الجمال في الفن والأدب , والذي يفترض ان يساهم في بناء التذوق . ولكن حماسة الكاتب محمود يعقوب وحسه الوطني جعله يتحمل اظهار المشهد بهذه الطريقة المقرفة , وذالك لأدانة العنف من جانب , وكشف الحقيقة الأجرامية لأنظمة القمع من جانب آخر .
في قصة ( وراء الجفون وابعد ) يتناول مفهوم العقاب الأبدي الذي يرافق المذنبين . فهذا مخبر فقد (متعة) التلصص على الناس وكتابة تقارير الى السلطة . وحينما يسقط النظام يجد نفسه بدون عمل . وحينما اختفى بين الناس كان دون ان يعي يراقب حركاتهم وسكناتهم , ويمتلكه الحنين الى كتابة تقاريره عنهم . ولكنه يجد نفسه لاشيء بدون مهنة الرقيب . لقد تحول الى شخص ضائع حتى وهو يمارس عملا آخر غير مهنة المخبر التي عشقها فيقول عن مهنته الجديدة: " إنه مكان لايعمل فيه الا من أضاع روحه . وانا أضعت روحي . ص62 " وعلى عكس بطل ديستوفسكي الذي يتعذب من جريمته , فان جاسم سديناوية -وهذا اسمه - يتعذب لأنه اصبح سويا كبقية الناس البسطاء . لذالك يصاب بالجنون . وكأن القاص يذهب الى فكرة : أن لا فائدة من اصلاح هذه النماذج التي تعفنت . وينبغي ان تختفي الى الأبد .
ولعل القاص قد ابدع في قصته الشجرة الرابعة التي يتحدث فيها عن تجربتين مُرّتين . وهما الأسر والحصار . فها هو بطل القصة يعود من الأسر" أأقول عدت بخمسة اسنان فقط في فمي ؟..ام اهمس بمرارة وخيبة في آذانكم إنني رجعت مع خيط جنون ؟! ص69 " ولكن صرخات الأسير وهذيانه وشعوره بالهزيمة والمرارة تواجه بصمت ولامبالاة من النظام الذي سبب الحرب . وحالما تنتهي تجربة الأسر المريرة .حتى يصطدم بضراوة العيش في ظل حصار دولي احرق الأخضر واليابس . وتبدا ايضا رحلة الصراع من أجل البقاء , في ظرف معيشي لايكفي الراتب الآ لأيام معدودة . وقد تناول القاص هذه الأشكالية بشكل لايخلو من المتعة , حيث تتفتق قريحة صديق له بكيفية بيع لوازم البيت غير الضرورية , الى ان يصل الى فكرة بيع طابوق غرفة في السطح . وقد استعار الكاتب حوادث هذه القصة من تلك المرحلة .والتي تكشف عن حجم المعاناة , حيث الناس يتوهجون على جمر الحاجات اليومية . وربما استلها من تجربة ذاتية . لم لا , وهو يلمّح بان بطل القصة اضطر لكتابة رواية من اجل بيعها والعيش من وراء رزقها . والغريب ان الذي يشتري الرواية هي ارملة فقيد حرب , ولكنها تطلب منه نهاية للرواية تتلائم مع الأمل المستحيل في عودة زوجها , ولو من خلال الرواية . انه موقف فني رائع وظفه الكاتب واجاد في تناوله . ولكن المستغرب ان هذه القصة تبدا من الأسر مرورا بالحصار ووصولا الى سقوط النظام . واعتقد ان قصة صغيرة غير قادرة - فنيا - ان تلبي هذه المساحة الزمنية الشاسعة . لذالك اميل الى الأعتقاد بان الكاتب محمود يعقوب ذو نفس روائي حتى في كتابنه القصة القصيرة .
( روعة اللمسة الأخيرة) قصة تؤرخ ليوميات الأنتفاضة التي اندلعت رفضا للدكتاتورية . يتناولها من خلال شخص هامشي ,يتعاطى المخدرات وحبوب الهلوسة , ويبيعها . ولكن الأنتفاضة اعادت له الوعي المغيّب , تاركا حبوب الهلوسة والمخدرات الى الأبد وكأنه يولد من جديد . وهكذا يصبح ثائرا يحارب مع رفاقه لرفع الذل والقمع الذي استمر لعقود . وحينما تسقط الأنتفاضة امام ضربات الحرس الجمهوري الذي اجتاح المدن الثائرة . يرفض الأستسلام ويصر على ابقاء جذوة الثورة . يقتحم الحصار للبحث عن الجرحى او القتلى لغرض دفنهم . وبينما كان يقوم بعملية غسل احد شهداء الأنتفاضة في المغتسل , يجهز عليه الجند .ويصف موته "كان رياض مضطجعا على ظهره , غارقا بدمه , هامةرأسه مرتدة الى الخلف , تلامس الأرض ...كان وجهه الوردي يبدو منبسطا في نور الصباح , ساكنا وجميلا .ص166" وهكذا يتوغل الكاتب في طهرانية الموت , بنفس الطريقة التي وصف بها (ياس) . الموت هو انتصار وليس هزيمة .
قد تكون قصة الليلة الأخيرة في مقبرة الحسن البصري من اكثر القصص تماسكا وايحاءا , واغزرها فنية ورمزية . فقد كان (حسن) الجندي الهارب من الموت في العسكرية . يلجأ الى الموت ويحتمي به . حيث يختفي في المقبرة ويمارس الدفن . يتعايش مع الموتى ويناجيهم ويبقى متشبثا بالحياة من خلال نقيضها . لقد كانت ثنائية فلسفية تجعل الأنسان العراقي ,يموت في وهج الحياة , ويعيش في سكينة الموت . حيث تتساوى الأشياء . فالأموات ليسوا اكثر رعبا من الأحياء . تنشأ ثنائية غريبة وغير مفهومة بين نواميس الحياة والموت .فالبحث عن السكينة الروحية يتحول الى كوابيس تطارد حسن . حيث يتخيل ان ثمة شبحين لجثتين يطاردنه . فيهرب من المقبرة الى بحبوحة الأهل وإلفتهم وحنانهم . ولكن عيون السلطة الباحثة عن الجنود الهاربين تترصده , وترديه قتيلا . لقد كثف كاتبنا الرمز في ازمة تراجيدية , عاشها العراقيون ابان الحرب العراقية الأيرانية . حيث فسحة الأختيار محدودة ما بين الموت والموت .
اما قصة (ثلاثة عشر مسمار صلب) فهي تتحدث عن تجربة الغزو . وهو ادانة لفكرة الغزو , حيث تنحسر القيم الأخلاقية . وينطفيء الألق الأنساني , وتبقى لغة واحدة مهيمنة وهي لغة الأستباحة . هذه اللغة التي عبر عنها القاص محمود يعقوب في كونها تعيد الى الذهن العودة الى عصر البربرية والتوحش .وانعدام الأسس والقيم الأنسانية في التعامل . لقد كشف الكاتب عن نزعات معتمة تنتمي الى همجية تأريخ الغزوات والسبي , وذالك من خلال مضاجعة الجنود لأمرأة عجوز بعمر جداتهم , امرأة عاجزة ومريضة . وبدلا من مساعدتها يلجأ الجنود الى اغتصابها بشكل جماعي . هل كان الكاتب يريد ادانة الغزو واوجاعه , بحيث يقدم ابشع صوره ؟ ام انه انتقى حادثة وقعت فعلا وحاول توظيفها على صعيد الرمز ؟ وكأنه يقول : ان الغزو هو انفلات لكل القيم والمعايير الأخلاقية . وهل انّ عبارة الجندي كافية للأقناع وهي إنّ الحرب " تبادل قصف لايرحم " ورغم الأيحاء بواقعية الطرح , الآان هذا يقودنا الى مراجعة منظومتنا الأخلاقية . وان نعتبر ان النظام الدكتاتوري ليس فقط هو الذي فقد توازنه الأخلاقي . بل نحن ايضا لأن ممارسة هؤلاء ضد تلك المرأة كان عارا غير قابل للغسل .
اذا اردنا ان نتفحص قصص المجموعة . نجد ان هناك تباينا في الحبكة القصصية , من حيث القابلية الفنية او الضعف . فبينما كانت بعض القصص تفرض نفسها على القاريء لقوتها وسلاسة اسلوبها وواقعية الطرح وجمالية الأسلوب. تظل بعض قصص المجموعة متدنية فنيا واسيرة لأساليب رومانسية تقترب من كتابات المنفلوطي , او انها مجرد تهويمات لاترتبط بالواقع . اما اللغة : فقد كانت متينة وفصيحة . لم يستخدم اللهجة الدارجة الا نادرا . جمالية الجملة وقوتها تبدو واضحة على سطح النصوص . ولكنه من ناحية اخرى استخدم عبارات وكلمات فصيحة ولكنها ميتة . واعتقد ان في لغتنا الجميلة القابلية بان تكون امينة لعصرها وان تكتب بطريقة تغازل مزاجه . وقد احصيت الكثير من الكلمات والعبارات البائدة , وتمنيت على الكاتب ان يقوم بمراجعتها , ومن الأمثلة على ذالك ( الرفث الداعر / طُلس به في السجن/ تعتعة الأشباح/ اصواتهم تشخلل في الظلام / وقد تكأكأ في زاوية من القاعة /اندفعوا الى الشارع أفنادا أفنادا / الأسود الأثيث ...ألخ) ورغم ان العبارات التي ذكرت بعضا منها لاغبار على فصاحتها , ولكنها إندثرت وبقيت اسيرة للقواميس فقط , وعلى الأدباء ان يتعاملوا مع اللغة على انها كائن ينتمي الى عصره .
لقد كانت هذه المجموعة عنوانا جادا في مسيرة القصة القصيرة . تناولت اكثر المواضيع الحاحا وحدة . ازدحمت بالصور , واشتبكت بالرؤى , وحاولت ان تتحرى الحقيقة بشجاعة . لذالك فيمكن القول بانها ستشكل اضافة لمسيرة القصة العراقية .
اوتاوة /كندا



#رحمن_خضير_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مدن اخرى ..وقلق المكان
- الجونوسايد في مصر
- رواية (كوميديا الحب الألهي) والذاكرة المعطوبة
- الرحيل ..وحزن اوتار العود
- علي دواي .. بصيص أمل في عراق جريح
- قف بالمعرة ..
- وأد الأطفال ..في بلاد النفط
- أحمد القبانجي .. سجينا
- بغداد عاصمة ..لأية ثقافة
- الوطن بعيون مهاجرة ( الأمن السياحي )
- شكري بلعيد .. وداعا
- لاشيء فوق العراق
- بهاء الأعرجي والمصباح السحري
- مباراة العراق في كأس الخليج
- رد على مقالة الدكتور عبد الخالق حسين
- الفتنة
- جذوع ملّت من الوقوف
- قصة قصيرة اوراق من يوميات حوذي
- هوامش على اقوال ممثل السيد السيستاني
- قسوة الظمأ في مجموعة جذور الفجر


المزيد.....




- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رحمن خضير عباس - السطوع