أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فيصل البيطار - أهلا بالضربه الأمريكيه















المزيد.....

أهلا بالضربه الأمريكيه


فيصل البيطار

الحوار المتمدن-العدد: 4207 - 2013 / 9 / 6 - 22:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كنت في بغداد قبل وبعد دخول الأمريكان وإسقاط نظام الديكتاتور الأُمي، كل من أعرفهم كانوا يرقبون بصمت وحماس ظاهر الحشودات الأمريكيه في الخليج وينتظرون بشوق بدء العمليات العسكريه التي طال الإعداد لها . بعد عشرين يوما من الحرب، كان هناك حاله من الفرح الهستيري قد إنتابت البغداديون وهم يرون حلمهم بعيد المنال وقد تحقق ولا من أثر لمؤسسات النظام، الجيش والمخابرات والأمن والحزب قد تبخروا وحل محلها في شوارع مدينتهم العريقه آليات وأفراد الجيش الأمريكي صبيحة التاسع من نيسان 2003 ، كانوا يلوحون لهم بالأيادي وينثرون حبات الأرز و( الشكليت ) فوق رؤوسهم وأمامهم ويقفون معهم لإلتقاط الصور التذكاريه، بل ويحضنون جنودهم ويقبلونهم ممتنين لهم لدورهم في تخليصهم من الكابوس المسمى صدام حسين .
مفارقه ليست بالغريبه أن يضطر شعب بمعظمه للترحيب بعدوه الوطني فوق ترابه ويضعه في مكان المخلص، لكنها ليست نادره ، لا في التاريخ القديم ولا الحديث .
أسترجع هذا المشهد القصير من التاريخ والجميع يترقب الضربه الأمريكيه لنظام الأسد التي بات لا مفر منها . الرأي بينهم منقسم بين مؤيد ومعارض، بين جدواها وما يمكن أن تحققه على طريق الخلاص من واحده من أقبح الدكتاتوريات التي عرفها السوريون والعرب في تاريخهم القريب والبعيد، شبيهة دكتاتورية صدام والقذافي وأية ديكتاتوريه يُترك لها حبل القمع على غارب شعبها، وبين إمكانية النظام من إستيعابها بهدوء ثم مواصلة حربه المجنونه ضد غالبية السوريين، لكن والأهم، هو أن غالبية السوريون وكما يبدو، داخل الوطن وفي المنافي، يصطفون الى جانب توجيه الضربه العسكريه لمؤسسات النظام مهما كان حجمها ومهما كانت النتائج التي ستؤدي اليها وعن أي طريق أتت .
مؤسسات النظام، وكما يراها السوريون، ليست وطنيه، فلا الجيش جيش لسوريا، ومهمات الأجهزه الأمنيه ليست في الحفاظ على أمن المواطن، والدولة برمتها يقبض عليها لحسابها وبصرامة، ثلة من أبناء طائفه وحلفاءها نهبت الوطن وأفقرت الشعب وأهانت كرامته، وهاهي تلجأ لكل ما تملكه من سلاح لإدامة تمركزها في قمتها حتى لو وصلت الكلفه حتى الآن لأكثر من مائه وعشرين الف قتيل، وأكثر من مائتان وثلاثين ألف مغيّب وبات ثلث الشعب السوري بلا مأوى مهجرون في الخارج والداخل .
عظام رقبة النظام من الطائفة العلويه، وهي الطائفه التي أفنى الأسد الأب سنوات حكمه في تمكينها من مؤسسات الدولة وخصوصا الجيش والأجهزة الأمنيه، ثم جاء دور الوريث ليستكمل المهمه في تمكينها من إقتصاد الدوله . ببركاتها تم تدمبر القاعده الصناعيه المتواضعه، وأهملت المشاريع الزراعيه الخاصه في الشمال والشرق والجنوب وأرتفعت تكاليف الإنتاج الزراعي مما أدى الى تراجعه وبعث مسببات الهجره من الريف الى المدينه ليتحول عمال الريف والمزارعين الصغار الى مياومين وعمال خدمات، بيعت مؤسسات الدولة، وإرتفعت معدلات البطاله والفقر وتردت مستويات الخدمات وإزدادت حدة الفوارق الطبقيه بعد أن نمت هذه الشريحه الطفيليه من صلب النظام لتلعب بمليارات الدولارات . وكل هذا كان قد حصل في عشر سنوات من حكم الأسد الوريث .
رافق زيادة حدة الفوارق الطبقيه وتدمير شرائح واسعه من الطبقة الوسطى ثم تردي الأوضاع المعيشيه لغالبية أبناء الشعب، تزايد نفوذ الأجهزه الأمنيه وتشديد حصارها على المواطن المطحون وعلى الأصوات الديمقراطيه المطالبه بحيز أوسع من الحريات وتحسين مستويات المعيشه وحفظ كرامة المواطن، فهذه الأخيره ليست أكثر من حارس مطيع لمصالح الطبقة الطفيلية الممسكه بزمام السلطه، وكلما توسعت عمليات النهب ولاحت ونمت بوادر التأفف في صفوف الشعب نمت وتوسعت معها أعداد أجهزتها وأفرادها وصلاحياتها وتضاعفت سطوتها .
كانت هذه هي الأسباب التي فجرت الثوره السوريه قبل ثلاثون شهرا، إتساع الهوة بين الطبقات، وإنسداد أي أفق أمام تحسبن الأوضاع المعيشية وخنق الحرياات وإهدار كرامة الناس، وهي نفسها التي تحبل بها كل المجتمعات العربيه دون إستثناء وتضعها أمام إحتمالات ثورات آتيه دون ريب، متفاوته في حدتها ومتنوعه في أساليبها وفقا لظروف كل مجتمع على حده، أسباب داخليه في جوهرها تأتي العوامل الخارجيه كمساعد لها محدود الأثر حتى لحظة تساوي فعل الأطراف المتناحرة وإنسداد آفاق الحسم لصالح أحدها .
عند هذا الحد، لجأ النظام للإستعانة بقوى من خارج مؤسسته القمعيه بعد أن إستنفذ قدراتها تماما، الدعم الروسي في التسليح والعمليات، والإيراني في السلاح والمال والمحروقات، وأخيرا ميليشيات عراقيه ولبنانيه من ذات لون النظام، مع تطور ملحوظ في حجم وشدة القمع وصل أخيرا الى إستعمال السلاح الكيمياوي بضربه إستراتيجيه إختلفت في حجمها والهدف منها عن ضربات سابقه صمت المجتمع الدولي عنها ليتحول خط الرئيس الأمريكي الأحمر الذي أنكره مؤخرا بغباء، الى خط للتندر والإستهزاء والإتهام بالإنتقائيه والضعف .
كما أن النظام لجأ الى العامل الخارجي لتعديل ميزان قوى الصراع وكسر حالة التوازن في جبهات الإقتتال التي باتت تشمل كل الأرض السوريه، فإن الطرف الآخر عمل في نفس الإتجاه بحثه المجتمع الدولي والعربي على الدعم المسلح النوعي للثوره وتقديم المساعدات العسكريه التي من شأنها الحد من فعالية طيران ومدرعات النظام على الأخص وإيجاد مناطق عازله في الشمال والجنوب دون جدوى، كل الوعود الأمريكيه والفرنسيه ووعود أصدقاء سوريا اللفظيه لم يتحقق منها شيئ على الأرض في الوقت الذي كان فيه النظام يتلقى أشكال منوعه من المساعدات الخارجيه الفعليه مما الحق ضررا بالغا بصدقية المجتمع الدولي ليس في أوساط المعارضه المسلحة فقط، إنما وهذا أمر هام سيقرر بعد قليل موقف السوريين من الضربه القادمه، لدى بسطاء السوريين المهجرين والمتضررين من شراسة النظام وهم الغالبيه من أبناء الشعب، موقف الغرب من الثورة السوريه يأتي تأكيدا لحقيقة أنها غير معنيه بدعم الحريات والديمقراطيه وحقوق الإنسان وإستهجان القمع والحد من القتل الممنهج إلا بما يخدم وجهتها، صمت الغرب على جرائم الإحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين وتجاوزه على أراضيهم وإعراضه عن الإلتزام بقواعد الحل العادل والدائم مثال ساطع على إنحياز الغرب لغير صالح الشعوب المضطهده، هذا أمر مفهوم، كما هو مفهوم تماما، تجارته وهو الرأسمالي الشاطر، بمقولات المساواة والحريات وإشاعة الديمقراطيه وحقوق الإنسان .
ستتدخل الإدارة الأمريكية أخيرا لمعاقبة النظام السوري على جرائمه التي إقترفها بحق السوريين، ووفقا لتصريحات مسؤولييها فإن الضربه ستكون قاسيه ولن تكون ( وخزة دبوس ) وستقلص من قدرات الأسد العسكريه وها هو الرئيس الأمريكي يأمر من سان بطرسبورغ بتوسيع بنك الأهداف لتتجاوز الخمسين هدفا .
إذا الضربه لن تكون أكثر من عقاب لها برأينا ما يستدعيها غير كيمياوي الغوطتين، ومخطئ من يعتقد أن الغرب يسعى لإسقاط النظام وإنهاء هذه الحرب الطاحنه، الأمريكان يقولون هذا دون مواربه، والتحليل الصائب يصل في نهايته لتأكيد تصريحهم بهذا الشأن . ومخطئ أيضا من يعتقد أن مصلحة إسرائيل هي في إسقاط النظام، هذه واحده من فزعات القوميين ويسار آخر زمن ليس أكثر، فتاريخ الصراع السوري - الإسرائيلي منذ 73 يخبرنا بغير هذا، وتاريخ ثلاثون شهرا داميه تعلمنا أن مصلحة الغرب هي في إدامة الصراع السوري الداخلي . مزيدا من إستنزاف قدرات النظام العسكريه والإقتصاديه وقدرات المجتمع السوري عامة، مزيدا من التورط الإقتصادي لإيران، مزيدا من تورط حزب الله، والمزيد من التعريه للسياسه الروسيه الخارجيه .
تلك كانت جوهر سياسة الغرب طيلة أيام الثورة الداميه ومازالت حتى اللحظه، فديكتاتوريه مدجنه واضحة التوجهات لا تغادر حدودها، أفضل من ديمقراطيه رماديه غامضه يصعب التنبؤ بمساراتها، قد لاتنصاع للضغوضات السياسيه والإقتصداديه الخارجيه، وقد تحمل أخطارا غير محسوبه والتطبيق العملي لهذه السياسه جاء مؤخرا في الموقف الأمريكي من الإنقلاب على نظام الإخوان المسلمين في مصر .
الموقف الإسرائيلي يتطابق مع السياسه الأمريكيه هنا، وهو ما إقتنعت بها الجارتان الشماليه والجنوبيه لسوريا، تركيا والأردن، وهو الذي يفسر التراجع التركي عن ثوابت إسقاط النظام وشحة دعمه للثورة السوريه، كما يفسر الموقف الأردني المتردد والمحشور بين فكي كماشة الغرب ودول الخليج، والحسم مؤخرا بإتجاه الإستراتيجيه الأمريكيه الراميه للإبقاء على النظام رغم الضغوط الخليجيه، الإقتصاديه منها بشكل خاص .
من يضع جميع معارضي النظام السوري في سلة موقف واحد هم إما أنصار النظام، أو من أصحاب المواقف الثابته التي لا تتغير مع أية متغيرات، قصيرو النظر، أصحاب اللغو الفارغ عال النبره، الذين توقفوا عند أطروحات الإمبرياليه العالمية وعداءها للأنظمة الوطنية وفشلوا في تجاوزها لفهم متغيرات الوضع الدولي وسياساته الخارجيه . امريكا والغرب الأوروبي وإسرائيل وتركيا والأنظمة المحافظة في المنطقه غير متجانسه في مواقفها تجاه ما يجري في سوريا، صحيح أن الجميع يتفق على ضرورة إضعاف النظام وتطويعه، وهو سقف السياسة الغربيه وإسرائيل وتركيا والأردن، لكن هناك من يريد تجاوز هذا السقف بإسقاط النظام برمته وتخليص ( الهلال الشيعي ) من واحد من أهم حلقاته، بل وأهم من صاحب المشروع نفسه، إيران بقضها وقضيضها . سقوط النظام السوري يعني تراجع المشروع الإيراني التوسعي الى حدود العراق، ولهذا الطرف القدرة في التعامل مع الشأن العراقي كما يشهد حاله منذ أشهر، كما أن إسقاط النظام السوري يعني تراجع دور حزب الله بتراجع حجم مخزونه الرئيسي من السلاح المخبأ في الأراضي السوريه وبإغلاق شريان إمداداته الرئيسي .
أسقاط النظام السوري على الضد من الموقف الغربي هو ما تريده وتعمل عليه دول الخليج بزعامة السعوديه، الهدف الإستراتيجي لهذه الدول هو ضمان أمنها الداخلي وإحكام سيطرتها على أنظمتها وليس النظام السوري لذاته، موقفان متضادان تماما يمكن تلمس تعبيراته من الموقف السعودي والأماراتي والكويتي الداعم للتغيير المصري والضغوضات السياسيه والإقتصاديه على الأردن لتحويله الى ممر للمساعدات العسكريه للمعارضه، وعنف لهجة الخطاب السعودي في المحافل الدبلوماسيه العربيه والدوليه، إسقاط النظام برأي دول الخليج يعني إلحاق الهزيمه بمشروع إيران التوسعي ونهاية لأخطار القنبلة الشيعيه الموقوته داخل المجتمعات الخليجيه، ففي البحرين يمثل الشيعه أغلبية السكان، والثلث في الكويت، وحوالي 3 ملايين من تعداد سكان السعوديه، وهناك تواجد ونفوذ شيعي هام في الإمارات واليمن .
الضربه العسكريه الأمريكيه قادمه ومعظم دول المنطقة ترحب بها، والأهم هو أن الشعب السوري يريدها بحدود سقف السعوديه وليس سقف الأمريكان، هذه هي المفارقه التي وصفناها بالمألوفه قديما وحاضرا، فالشعب الذي إستنكر بشده التضامن الأمريكي مع العدوان الإسرائيلي على لبنان عام 2006 وفتح أبواب منازله لعشرات الألوف من شيعة لبنان الفارين من أخطاء حزب الله وعنف الرد الإسرائيلي، يتمنى الآن تدمير قوى حزب الله حتى ولو على يد الشيطان، ويقف مؤيدا لضرب مراكز الأبحاث الكيمياويه والفرقة الرابعه في قاسيون ومخازن الصواريخ في اللاذقيه فكل هذه الترسانه وغيرها إنما كدسها النظام لقمع شعبه وهو الذي إكتوى بنارها ولم تكن يوما برسم المقاومه والممانعه كما تبين، وها هو يترقب الضربه الأمريكيه ليس بدواعي الشماته فقط، إنما مراهنة على هذا الحل الأخير خلاصا من عذابات داميه مستمره منذ ثلاثون شهرا، وإفقار مضاعف وإهدار للكرامه متزايد منذ بداية التوريث .
لا نلوم السوريين على موقفهم هذا، هم الذين يعيشون تحت قصف الأسلحة الثقيلة منذ عامين ونصف، قُتل شبابهم ونسائهم وأطفالهم ودمرت منازلهم ومسحت أحياء كاملة من خارطة مدنهم وهُجروا الى عراء صحارى الدول المجاوره، وغاب منهم عشرات الألوف لا أحد يعرف مصيرهم سوى بعض أركان النظام وقد يكتشف السوريون بعد حين مقابر جماعيه لأبناءهم وبناتهم شبيهة بالتي صنعها جزار العراق . الذين يقفون ضد الحل الذي إختاره معذبي سوريا، هم فقط الطغمه الحاكمه وحراسها خارج الوطن السوري من الذين توقفوا عند طروحات الإمبرياليه العالميه وفشلوا في تجاوزها وحالهم يقول أن الإنسان أرخص رأسمال، أحزاب شيوعيه متآكلة حليفه للدين السياسي ونصيرة للديكتاتوريات، وقوى تحسب نفسها على اليسار والقوميه لم نر لهم سنوات القمع السوري موقفا واحدا يستنكر ويشجب إهدار دم أبناء سوريا شلالات .
لتطمئن الدول المجاوره، فالنظام السوري وحلفاءه لن يعملوا على توسيع دائرة التدخل الخارجي على عكس تصريحات أركانهم، هم يدركون أنها عمليه جراحيه صغرى لإزالة اللوزتين وسينهضون بعدها معافين لمتابعة جرائمهم الوحشيه لكن بدون كيمياوي هذه المره .



#فيصل_البيطار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن القوميات وتقرير المصير ودولة فلسطين/ أسئلة وإجابات
- من سيحمي الشعب السوري من قمع النظام ؟
- من الجوامع للسلطة
- الإنتفاضة السوريه/ الواقع والمسببات
- في نقد الدين ومدارسه
- الإقتصاد الفرنسي/ الأزمة والحل الرأسمالي
- جنبلاط الحكيم
- اليسار اللاتيني ويسار دول المركز الرأسمالي
- وجها الإسلام السياسي القبيحان
- عندما يقدم السيد نصرالله دلائله
- حسن نصرالله والدرس الذي لن يعيه
- اليسار الأردني والمراوحه في نفس المكان
- ديموقراطيه وديكتاتوريات .
- الحاله الفلسطينيه المستعصيه ... إلا بإنتفاضه جديده
- برمجة الجماهير ودور الأحزاب الدينيه
- رسائل المرمره التركيه ودرسها المستفاد
- لِمَ نكتب ولمن وأين ؟ الأخير .
- لِمَ نكتب ولمن وأين ؟ تابع ثان .
- لِمَ نكتب ولمن وأين ؟ تابع أول .
- لِمَ نكتب ولمن وأين ؟


المزيد.....




- في دبي.. مصور يوثق القمر في -رقصة- ساحرة مع برج خليفة
- شاهد لحظة اصطدام تقلب سيارة عند تقاطع طرق مزدحم.. واندفاع سا ...
- السنغال: ماكي سال يستقبل باسيرو ديوماي فاي الفائز بالانتخابا ...
- -لأنها بلد علي بن أبي طالب-.. مقتدى الصدر يثير تفاعلا بإطلاق ...
- 4 أشخاص يلقون حتفهم على سواحل إسبانيا بسبب سوء الأحوال الجوي ...
- حزب الله يطلق صواريخ ثقيلة على شمال إسرائيل بعد اليوم الأكثر ...
- منصور : -مجلس الأمن ليس مقهى أبو العبد- (فيديو)
- الطيران الاستراتيجي الروسي يثير حفيظة قوات -الناتو- في بولند ...
- صحيفة -كوريا هيرالد- تعتذر عن نشرها رسما كاريكاتوريا عن هجوم ...
- برلمان القرم يذكّر ماكرون بمصير جنود نابليون خلال حرب القرم ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فيصل البيطار - أهلا بالضربه الأمريكيه