أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فيصل البيطار - لِمَ نكتب ولمن وأين ؟















المزيد.....

لِمَ نكتب ولمن وأين ؟


فيصل البيطار

الحوار المتمدن-العدد: 3007 - 2010 / 5 / 17 - 21:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الكلمة المكتوبه أداة تحريض جماعية على قدر عال من الأهميه، تصل لأكثر من شخص بمده زمنيه قصيره وبيسر، مما يترك إنطباعا في وعي المتلقين بإتجاه مؤيد أو معارض أو ما يحثهم للبحث عن مزيد من المعلومات لتكوين رأي نهائي، وقد أولى " لينين" أهمية لجريدة الحزب المركزيه السريه، وإعتبرها أداة تحريض جماعيه رغم إنتشار الأمية في روسيا القيصريه وشدة قمع أجهزة السلطه آنذاك التي تحد وتعرقل من توزيع جريدة الحزب المركزيه، وهي من هذا الفهم لدورها، واحد من أهم المرتكزات التي يقوم عليها الحزب الشيوعي في أي بلد من البلدان، فمن خلالها يتم نشر سياسة الحزب ومنطلقاته الأيدلوجيه وتعميم مواقفه وخططه النضاليه للتأثير في وعي الناس ممن لهم مصلحة، وحشدهم حول برنامج نضالي محدد واضح المعالم، الجريده المركزيه السريه كانت تصل للناس في مصانعهم وحقولهم ومدارسهم وجامعاتهم ومهاجع جنودهم ليتم تداولها من شخص لآخر بسريه تامة وحرص على النسخه الواحده المتداوله، لذا ، تعتبر جريدة الحزب العلنيه واحده من المكاسب التي تحرص عليها الأحزاب وأصحاب الفكر ممن يعملون على تعديل مزاج الناس والمساهمه في تطوير وعيهم وفقا لمنطلقات أصحابها الخاصه، فهي أسرع وصولا ولا يتهيب المحايد من إقتناءها أو الإطلاع عليها ومناقشة محتوياتها ضمن أطر صديقه ومعاديه . ومن الأحزاب الشيوعية في منطقتنا، إستعارت الأحزاب البورجوازيه والدينيه فهمها لأهمية التحريض بالكلمة عن طريق جريدة الحزب السريه، فكما للأحزاب الشيوعية جرائدها السريه والعلنيه، هناك اخرى مركزية وفرعيه خاصة بتلك الأحزاب لها نفس الدور، لكن من منطلقات أيدلوجيه وبرامج سياسيه وتحريضيه تختلف بالطبع عن تلك الشيوعيه .

ولأن وعي الناس هو هدف دائم للسلطه، فقد عملت على تأسيس صحفها الفارهة الطباعة، رخيصة الثمن، سهلة التداول، ويمكن للناس أن يجدوها في أكثر بقاع الوطن بعدا وإنقطاعا، كانت أول مهمات العسكر القادمون عبر إنقلاباتهم، هو تعليق أو إلغاء دستور من سبقها، وإلغاء الأحزاب ومصادرة الصحف . حصل هذا مع مجيئ عبد الناصر عام 1952 ، ألغى دستور 1923 وألغى الأحزاب عدا الإخوان المسلمين، وعمل على إصدار صحيفته الخاصه " المساء " لحرف وعي المصريين وإتجاهاتهم نحو السلطه العسكرية الجديده، وكان وعي غالبيتهم وتوجههم السياسي يسير بإتجاه حزب الوفد وزعيمه مصطفى النحاس وهو الحزب المعروف بتوجهاته الوطنيه منذ ثورة 1919 بقيادة سعد زغلول، لكن صحيفة المساء كانت أعجز من أن تلعب الدور المرسوم لها من قبل الطغمة العسكريه الحاكمة، فكانت الخطوه التي تلتها هي مصادرة كل إعلام ما قبل إنقلابهم العسكري وتحويله ملكية للدولة، أي وبشكل أدق، ملكية لمجلس قيادة الثوره، لتتحول إلى أبواق ناعقة لما تريده السلطة، بعد أن كانت مستقلة تماما لا تتوانى عن نقد وتشريح النظام الملكي ونشر فضائحه وتحالفه مع الإنكليز المحتلين، تم مصادرة دار أخبار اليوم وهي التي كانت تُصدر عدة صحف ومجلات ودار الهلال التي تصدر عنها الأهرام والهلال كما تم مصادرة روز اليوسف وصباح الخير وكل الإعلام الخاص دون إستثناء واحد، وعملت السلطه على إصدار مجلات جديده للتنظير لتوجهات النظام الأيدلوجيه والسياسيه كمجلة الكاتب الشهريه ونظيرتها الطليعه، بل وشراء صحف ومجلات خارج حدود الوطن وخصوصا في لبنان للتأثير في وعي الشعوب العربيه وحرفه نحو تأييد القائد المصري وسياساته الخارجيه والداخليه، ولأول مره مع مجيء هذه الطغم العسكريه بتنا نعرف ما أطلقوا عليه وزارات الثقافه والإرشاد ثم الإعلام ثم وزارة الثقافه والإعلام لتنتهي بوزارة الثقافه ولكن بمهمات إعلامية محدده وواضحه دون أن تغرنا المسميات، هذا الأمر كان يجب أن يحصل في سوريا أيضا مع الطغم العسكرية المتوالية على السلطه هناك، وفي عراق البعث برحلته الثانيه في السلطه، لم يكن هناك صحف لأي جهة غير صحف الدولة والحزب رغم أنهما متداخلان ويصعب التمييز بينهما، وعندما إضطرت السلطه لإجازة صحف الحزب الشيوعي العراقي " الثقافه الجديده " و "طريق الشعب " وأخرى للحزب الديموقراطي الكردستاني " التآخي " ، كنا نلحظ كيف تقوم أجهزة السلطه بلمها من الأسواق بالشراء عن طريق أجهزتها الأمنيه في بعض محطات الخلاف، لتقوم بمصادرتها لاحقا ومنح إمتياز التآخي لشخصيه كورديه مواليه للبعث .

سيطرة الدولة على الإعلام بما فيه الصحافة، هو بقصد الترويج لتوجهاتها الفكريه والسياسيه والإقتصاديه والعسكريه ونظرتها للفن والأدب وفهمها للدين والعادات والعلاقات الإجتماعيه وكل البنيه الفوقيه، وأيضا بقصد القمع الإعلامي للمعارضه السياسيه والقوميه والدينيه والمذهبيه ولكل ماله صله بتعزيز نفوذها ونفوذ رموزها الحاكمة وبقاءها على قمة هرم السلطه وبما يخدم مصالحها الإقتصاديه، ولا يمكن التصور، أن تعمل الطبقه الحاكمه ضد مصالحها الطبقيه بإتاحة الفرصة أمام إعلام يفضح سلوكيات رموزها السياسيه ويُشرّح سياستها الإقتصاديه التي تقود إلى إفقار معظم طبقات الشعب لصالح من بيدهم السلطه، أو إعلام يقوم بتبيان مخاطر حلف السلطه - الدين داخل الوطن وخارجه، أو أشكال تحالفاتها العربيه والدوليه وما ستقود إليه من أضرار، نعم قد تعمد الطبقه الحاكمه إلى إعطاء حيز من الحريه والنقد أمام ضغط منظمات دوليه ومتطلبات العصر التي أتاحت بفعل التكنولوجيا الحديثه سهولة التواصل بين الأفراد والجماعات والوصول إلى المعلومة والكتاب مما هو محظور داخل الوطن، ولكن ضمن سقف محدد لا يمكن تجاوزه . وتحت طائلة القانون الذي هو من صنعها تعاقب بشده كل من يتجاوز ذلك السقف إن بالسجن أو بمصادرة الصحيفه وممتلكاتها وإغلاقها نهائيا، بالطبع كل هذا بهدف إبقاء وعي الجماهير ضمن المسار الذي رسمته الدوله . وكما لإعلام الدوله توجهه الأيدلوجي، فإن له شكله ورموزه أيضا، وتخدير وعي الجماهير وحرف أنظارها هو أحد أشكال ذلك الإعلام، العراقيون مازالوا يذكرون تلك الأفلام التي تعبق برائحة الجنس التي غزت دور العرض مع مجيئ البعثيين للسلطه، وحفلات المصارعه للعراقي " عدنان القيسي " والتي كانت تبث من على شاشة التلفاز حيه، وكيف جرى في ظلها أبشع عملية تصفية للشيوعيين العراقيين إن بالقتل أو الإسقاط مما دفع بالبعض للقول أن تلك الحملة كانت أقسى مما تعرض له الحزب عام 1963 على يد نفس الزمره، ودائما هناك معارك وهميه يفتعلها النظام لشد أنظار الناس ودفعها بعيدا عن التفكير بمشاكلها وواقع حياتها الصعب، كمعارك كرة القدم وبناء المآذن وإلهاء الناس بفتاوٍ تافهه وفضائيات تروج للدين والجنس معا بكليبات وأفلام فيها من إباحة جسد المرأه الشيئ الكثير، تُصوَر في المنتجعات والفنادق الراقيه مع أحلى الملابس للفنانين والفنانات وأصغر قطع البكيني وأحدث موديلات السيارات بعيدا عن هموم الناس في المسكن والعلاج والتعليم والعمل، ثم بذر الشقاق بين مكونات الوطن الدينيه من أبناء الطبقه الواحده ذات الهم المعيشي نفسه، هذا الشكل الإعلامي للدوله، يروج له من داخل السلطه، رموز دينيه ورياضيه وفنيه وصحفيه ومحللين سياسيين وغيرهم، يحتل البعض منها الآن مقاعد في مجلسي الشعب المصري والسوري مثلا، هم وجوه النظام في مجالاتهم ومهمتهم دائما هي في ليّ أنظار الناس عن واقع معاشي صعب ومؤلم، ومن لم تلتو أنظاره فإن ليّ عنقه حاضر في زنازين أجهزتهم القمعيه .

تكنولوجيا العصر أتاحت فرصه ثمينه أمام معارضي الأنظمه القمعيه، في الإطلاع على الكتب الممنوعه ومختلف الآراء المعارضه لأنظمتهم ومعلومات وافيه عن تلك الأنظمه بدرابينها المتشعبه المختلفه، والكتابة الآن ونشر الرأي، أصبحا من السهولة في مواقع متخصصه بالفكر والسياسيه، كما وإنشاء المدونات الفاضحه لتلك الأنظمه بات أمرا سهلا وشائعا رغم تعرض أصحابها لقمع أنظمتهم، وتُولي الأحزاب الشيوعية واليساريه والقوميه وأخرى من كل لون ومن كل جنسيه بما فيها الإرهابيه والدينيه مسيحيه وإسلاميه، أهمية كبرى في إنشاء المواقع الخاصه بها والخاصه بصحفها المركزيه، الكل يروج لأيدلوجيته الخاصه به ويسعى للتأثير في الرأي العام والتعديل في البنيه الفوقيه للمجتمع وإعادة توجيه الوعي الإنساني، تلعب الصحافة الأليكترونيه دورا في المطالعة ونشر الرأي بات من الأهمية بمكان، لكن الماركسيون وحدهم، هم الذين يدركون أن الوعي الإنساني بكافة تفاصيله، إن هو إلا إنعكاسا لشكل علاقات الإنتاج السائده في المجتمع ويستحيل تعديله والتأثير به بشكل " حاسم " مالم تتبدل تلك العلاقات، نعم هناك إنحيازات لمواقع الطبقه العامله العراقيه وحزبها الشيوعي العراقي وتوسعا بأطره التنظيميه والصديقه مثلا، لكن تأتي هذه الإنحيازات " بمعظمها " من صفوف الإنتلجنسيا العراقيه وليس من صفوف الكادحين وهو ما من شأنه أن يخل بالبنية التنظميه للحزب، كحزب للطبقه العامله، أو يدعوه لتغيير إسمه وإنتمائه الطبقي كما فعل الحزب الشيوعي الفلسطيني عندما إستبدل إسمه بإسم جديد، حزب الشعب الفلسطيني، وهو حال كافة الأحزاب الشيوعية واليساريه العربيه عموما التي يغلب على أطرها القياديه والوسيطه بل وحتى القاعديه، مثقفون ثوريون متحدرون من صفوف الإنتلجنسيا، إنحياز الكادحين العراقيين ضد مصالحهم الطبقيه وإلتفافها حول أحزاب دينيه وطائفيه يمكن تفسيره بالعوده لعلاقات الإنتاج السائده، وهذا أمر لا يختص به العراق وحده، بل يمكن تلمسه وبسهوله في الأردن وفلسطين ومصر واليمن ولبنان وسوريا، إذ تتوسع الأحزاب والتوجهات الدينيه هناك في صفوف الكادحين بالذات، وليس في صفوف بورجوازياتها إنعكاسا لعلاقات إنتاج سائده، وهناك من العوامل التي ساعدت على إنتفاخ الأحزاب الدينيه على حساب أخرى شيوعيه ويساريه وقوميه، نخص منها تحالف السلطه – الدين وما يملك من إمكانات لترويج أيدلوجيته المضلله لوعي الجماهير، هذا لا يمنع، بل ومن المطلوب، تشديد الحراك والتحريض كتابة وفعلا في الميدان لشد إنتباه الكادحين وهم غالبية المجتمع، نحو مشاكلهم الحقيقيه وضرورة إيجاد الحلول لها على الأرض وليس في السماء، الإرهاب الديني والبطاله والفقر والمرض والجهل وأزمة السكن والإنقسام العامودي وليس الطبقي، والمقارنه بين ظروف معيشة غالبية المجتمع وبين تلك التي تعيشها الأقلية ممن يمسكون بزمام السلطه وإقتصاد الدوله، هي مهمات تحريضيه راهنه يجب أن تحتل موقعا متقدما في برامج الأحزاب وقوى اليسار، سوف ينتج هذا الحراك بعض الإنجازات في مجالات الحريات وحقوق المرأه والخدمات والنظام الضريبي والأسعار وإجراء بعض التحسينات غير الجوهريه ولكن غير المرفوضه حتما في شكل النظام وأداءه، فيما لو إتخذ ذلك الحراك طابع الإستمراريه وتمكن من الوصول لمن هم أصحاب المصلحه الحقيقيه من إنجازاته .

إذا، نتائج التحريض بالكلمه والفعل – على أهميته – يبقى محدودا ومرهونا بتطور وسائل الإنتاج وما ينتج عنها من علاقات، بما لا ينفي توقفه بحجة إنتظار تطورها، ونحن نعلم أن الثوره الروسيه وفي ظروف خاصة جدا لها علاقة بنتائج ومعطيات الحرب الكونية الأولى ودور الحزب الديموقراطي العمالي الروسي بقيادته اللينينه، قد جاءت في أضعف حلقات الإقتصاد الأوروبي، كان الجميع يتوقع الثوره في ألمانيا أو إنكلترا، لكنها جاءت في روسيا التي تحكمها علاقات إنتاج إقطاعيه وليست رأسماليه .


الكتابه جهد فكري مضني، يستدعي البحث والتقصي وجمع المعلومات ومن ثم ربطها بسياق وتحليلها للوصول إلى نتائج محدده تخدم تطور الفكر أو تعكسه في وعي الناس بإتجاه محدد له علاقه بأيدلوجية من يمارسها، قد تكون لصالح حركة الجماهير وقد تكون ضدها، وقد هيأت الصحافة الأليكترونيه مساحة واسعه لمن يريد التعبير عن رأيه ومن منطلقات أيدلوجيه متضاده . ما يثير الإشمئزاز، هو تلك المواقع المروجه للدين وأقانيمه وربط وجود الإنسان ومصيره على الأرض، بل وكل تفاصيل حياته منذ ولادته وحتى موته، بقوى غيبيه لا يتجلى وجودها بقانون واحد من قوانين العلم، خطورة هذه الأيدلوجيه الدينيه تكمن في التلاعب في وعي الناس وحرف أنظارها عن مهمات النضال من أجل مجتمع تسوده المساواه والحريه والسعاده، وبذر الفتنه داخل الطبقه الواحده لتمزقها إلى شرائح تعمل وتصطف بالضد من مصالحها الطبقيه، المسيحيون يضعون كل المسيحيين أغنيائهم وفقرائهم في سلة واحده، وعدوهم، هم المسلمين فقرائهم وأغنيائهم، والمسلمون في تلك المواقع يفعلون الشيئ ذاته، هذه المواقع، إسلاميه ومسيحيه، تتضامن مع توجهات السلطه وتخدم برامجها في تفتيت الكادحين إلى طوائف دينيه متناحره بعيدا عن الهم الطبقي والوطني، ولا يوجد نيات حسنه هنا، ولا يجوز مواجهة الآخر بنفس السلاح بتسفيه دينه والحط من رموزه وطقوسه، هذا بالضبط ما تريده السلطه، وهو الأمر الذي يروج في جوهره للعنف الديني ولا يخفف منه . الأمر المحزن، أن مواقع تتصف بإتجاهاتها اليساريه، نراها وقد شرعت صفحاتها أمام هكذا كتاب، وجلهم من الطارئين على الكتابه، همهم الترويج لمعتقداتهم الدينيه ومقارعة بعضهم البعض، بل ونشر آراء لا تبتعد عن الإرهاب الديني بمسافه بعيده، بعض المسيحيين وبحجة ما يعانونه من إضطهاد، يقفون دون تدقيق ضد كل ما هو عربي وإسلامي ويتشمتون بما يتعرض له الفلسطينيون من إضطهاد على أيدي الإسرائليين، والأسلاميون يشحذون سكاكينهم لذبح المسيحيين ونسف دور عباداتهم، والماركسيون وحدهم، هم من يدين الطرفين ويرى بفقراء المسيحيين والمسلمين مادة قتالية موحده ومعسكر طبقي واحد يوجه سلاحه نحو الأغنياء ومستثمري الجهد من المسيحيين والإسلاميين على حد سواء، الفقراء من أي مشارب دينيه كانوا، هم في صف واحد، والأغنياء في صف آخر معاد، رغم الدين والمذهب والقوميه .

هذا ما يجب أن نكتبه ونحرض بإتجاهه وننشره في موقع يحمل تصور يساري لمشكلات المجتمع وسبل حلها، فإن أصر كتاب الدين من الإتجاهيين، فليذهبوا إلى مواقعهم الدينيه الخاصه غير مأسوف عليهم، لنشر ترهاتهم هناك والترويج لها، وسوف يجدون كل ترحاب وتشجيع دون شك وهو الذي يجب الا يرحب به موقع كموقع الحوار المتمدن .

سلام .



#فيصل_البيطار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الزنزانه رقم 62
- فاتنات وشهيرات وعشاق
- الإستراتيجي والراهن في الشأن العراقي
- تفجيرات اليوم واللجان المناطقيه من جديد .
- شهادات الزمن الأغبر .....
- تكتل أم قائمه عراقيه .. لايهم .
- محمد علي علوه جي ... وداعا
- اللجان الشعبيه المناطقيه هي الحل .
- هذه هي العصا ...
- اللهو والطرب في حياة العرب (2) .
- غطاء الرأس ... تاريخ ودين
- ما بعد الإنتخابات ... واقع الحال
- ماذا وراء إدعاءات التزوير في الإنتخابات العراقيه .
- يا لأيامكِ المجيده يا إمرأه .
- عرس إنتخابي عراقي فريد والفرص الخارجيه المعدومه
- اللهو والطرب في حياة العرب (1) .
- خف ونعل وحذاء ...
- الرقص على الحبال ... سياسه حمساويه بإمتياز
- التاريخ السري للكيلوت
- خليل خوري وسياسة التضليل القومي (5)


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- سلمان رشدي يكشف لـCNN عن منام رآه قبل مه ...
- -أهل واحة الضباب-..ما حكاية سكان هذه المحمية المنعزلة بمصر؟ ...
- يخت فائق غائص..شركة تطمح لبناء مخبأ الأحلام لأصحاب المليارات ...
- سيناريو المستقبل: 61 مليار دولار لدفن الجيش الأوكراني
- سيف المنشطات مسلط على عنق الصين
- أوكرانيا تخسر جيلا كاملا بلا رجعة
- البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية
- قيادي في -حماس- يعرب عن استعداد الحركة للتخلي عن السلاح بشرو ...
- ترامب يتقدم على بايدن في الولايات الحاسمة
- رجل صيني مشلول يتمكن من كتابة الحروف الهيروغليفية باستخدام غ ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فيصل البيطار - لِمَ نكتب ولمن وأين ؟