فاتنات وشهيرات وعشاق

فيصل البيطار

الحوار المتمدن-العدد: 3005 - 2010 / 5 / 15 - 11:52
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    

ملك مصر فاروق 1920 - 1963 كان سابقا لعصره في نظرته للجمال، كان يعشق السيدات من ذوات الشفاه الغليظه المكتنزه وهو السائد الآن كأحد مظاهر جمال المرأه، في الوقت الذي كان فيه رقة شفاه المرأه أدعى لجمالها، وكان كبار السن من أهلنا يقولون ( شفايفها رق الفنجان ) أي برقة حافة فنجان القهوه، لهذا نراه يتزوج للمره الثانيه من " ناريمان " ذات الشفاه الممتلئه، ويعشق إثنتان ممن يحملن تلك الشفاه، كاميليا الممثله وسامية جمال الراقصه والممثله . الأولى إختلفوا بديانتها ما بين من يقول أنها يهوديه ومن يقول أنها إبنه غير شرعية لأب مسيحي نسبها له لاحقا زوج أمها اليهودي، كانت جميلة وصغيره عندما عرفها الملك وأحبها، وكانت ذات دلال عليه، إلا أن قلبها كان يميل بإتجاه ممثل شاب بهي الطلعه وذو حضور طاغي في مجتمع النساء من العائله الأباظيه الشهيره، كان هذا الممثل هو رشدي أباظه الذي عشقته كاميليا بجنون رغم علاقتها من صاحب الجلالة الذي كان يغار منه مما دفع بالمنتجين لمقاطعته خوفا من غضب الملك، كاميليا واسمها ليليان فيكتور كوهين كانت فاتنة السينما المصريه ومن أجمل وجوهها على الإطلاق حتى مقتلها وهي في الحاديه والعشرين من عمرها بحادث طائره عام 1950عندما كانت ذاهبه لملاقاة الملك فاروق في باريس، لها في السينما المصريه اقل من عشرين فلما، وفي نهاية حياتها كانت تتقاضى أجورا عاليه قياسا بالممثلات الأخريات، وآخر فيلمين لها كانا " المليونير " مع إسماعيل يس، و " آخر كدبه " مع فريد الأطرش وساميه جمال، الفيلمان لم ترهما كاميليا إذ عُرضا عام 1951 بعد مقتلها . سميحة توفيق تدعي أنها نفدت من شباك الملك وأن التي أنقذتها كانت تحيه كاريوكا، كاريوكا كانت من عشيقات الملك أيضا .

ساميه جمال إستضافها الملك في غرفة نومه في القصر لليلة كامله كعادته في إستضافة عشيقاته، وهي واحده من الراقصات الجميلات في السينما المصريه، تميزت بلونها الراقص الخاص الذي يميل في جانب منه إلى تقليد بعض حركات رقص الباليه وقد درسته بالفعل ولكن بشكل سريع، نشأت وإشتهرت بصالة الزوجه اللاحقه لنجيب الريحاني، اللبنانيه بديعه مصابني ( 1892 - 1974 ) صاحبة أشهر صالة نعنشه في شارع محمد علي وهو شارع الفن والفرفشه حتى بداية خمسينات القرن الماضي، من صالة بديعه تخرّج عشرات المطربين والمطربات والراقصات والمنولوجست الذين إحتلوا لاحقا الصفوف الأولى في السينما المصريه، كان منهم فريد الأطرش وإسماعيل يس وثريا حلمي وشكوكو وتحيه كاريوكا وببا عز الدين ومحمد فوزي ومحمد عبد المطلب وإبراهيم حموده وكارم محمود وكثيرون كثيرون غيرهم، النغم الحزين فريد الأطرش عمل في صالة بديعه كمطرب بأجر يومي مقداره ستون قرشا في الليله الواحده، وعندما رفضت الست رفع أجره إلى ثمانون قرشا، ترك العمل في الصاله، وتضامنا معه تركت ساميه جمال هي الأخرى عملها في الصاله، الست بديعه عرضت فيما بعد ستون جنيها في الليلة الواحده على فريد الأطرش ورفض، وهو مبلغ يمكنه من إقتناء سيارة أمريكية حديثه في عشرة ليال عمل في صالتها، كان قد إشتهر وفتحت له أبواب الثراء على مصراعيها، وكما في حالة كاميليا، كانت ساميه عشيقه للملك وقلبها بإتجاه آخر، يميل نحو فريد الأطرش الذي أحبها ورفض أن يتزوجها . أول أدوار ساميه مع فريد كان صغيرا في فيلم إنتصار الشباب عام 1941 والبطوله النسائيه فيه كانت لأسمهان شقيقة فريد، وكان على ساميه أن تنتظر ست سنوات أخرى لتقف أمام حبيبها في دور البطوله في فيلم حبيب العمر الذي عرض عام 1947، ثم تلاها أربعة أفلام أخرى ليشكلا معا واحد من أجمل الثنائيات في السينما المصريه، أحبك إنت، عفريته هانم، آخر كدبه، تعال سلم، الفيلم الخامس والأخير كان ماتقولش لحد عام 1952 مع المطربه اللبنانيه نور الهدى، لتنقطع الصله بينهما بعد إعراض فريد عن الزواج منها وزواجها من شاب أمريكي لقب نفسه " عبدالله كينج " بعد أن كان إسمه شبرد كينج، شبرد كان قد وعدها بالعمل في السينما الأمريكيه، ذهبت ساميه مع زوجها متعهد الحفلات إلى أمريكا وعادت بدونه ودون أي فيلم أمريكي، كما فعلت تحية كاريوكا تماما، لكنها ظهرت كراقصه لمدة دقائق في الفيلم الأمريكي وادي الملوك الذي مُثلت بعض مشاهده بين آثار الفراعنه في مصر عام 1954 الفيلم كان من بطولة روبرت تايلور وإليانور باركر، باركرهذه، إرتبطت بعلاقه مع رشدي أباظه الذي كان يؤدي بعض أدوار تايلور كبديل " دوبلير " ، وسامية تزوجت عام 1959 من العشيق الأباظي لكاميليا والعشيق المؤقت لباركر الذي كان يعشق الشفاه الممتلئه على ما يبدو، رشدي ما غيره وانفصلا عام 1977 بعد قصته مع المطربه اللبنانيه صباح .

لكن الأطرش سرعان ماعثر على جميله أخرى تملئ حياته وتشكل ثنائيا معه في أفلامه، فريد لم يكن يستطع العيش دون قصة غرام، الوجه الذي عثر عليه فريد كان مطربه وليست راقصه، تتمتع بخفة دم أسرت قلوب الملايين من رواد السينما وقتذاك، كانت شاديه، التي أحبته بشغف هي الأخرى، مثلا معا فيلمان لاغير، " ودعت حبك " عام 1956 و " إنت حبيبي " عام 1957 ، عندما التقت شاديه بفريد كانت خارجه لتوها من رحلة طلاقها مع زوج يكبرها بأكثر من ربع قرن وهو عماد حمدي، كانت تطمع بالزواج من فريد، ولما يئست تركت شقتها الكائنه في نفس العماره التي يقطنها فريد لتتزوج لفتره قصيره من مهندس قريب لها هو عزيز فتحي، لكن أشهر زيجات دلوعة الشاشه كانت من الصحفي " مصطفى أمين " الذي كان يكبرها كثيرا هو أيضا، وهو مؤسس وصاحب دار أخبار اليوم، وقيل أنه تزوج من أم كلثوم زواجا عرفيا في الأربعينات، كما كان زواجه من شاديه عرفيا ايضا، وقبض على مصطفى أمين بتهمة التجسس لصالح أمريكا عام 1965 في مدينة الإسكندريه وشاديه معه، وقيل أن آخر زيجات شاديه كانت من رجل الدين الشيخ " الشعراوي " .

شقيقة فريد الأطرش هي المطربه الرائعه " أسـمهان " ، أسمهان وخلال عملها في فيلمها إنتصار الشباب 1941 عشقها واحد من رواد السينما المصريه من الدارسين في الخارج، كان مخرج الفلم أحمد بدرخان، تزوجا عرفيا لمده قصيره، لكنها تزوجت لاحقا من غريم بدرخان، معشوق النساء أحمد سالم، أحمد بدرخان هو والد المخرج "علي" الذي تزوج عام 1970 من سندريلا الشاشه سعاد حسني . زوج أسمهان الأخير " سالم " حاول قتلها بإطلاق الرصاص بسبب من غيرته عليها في قضيه شهيره عرفتها المحاكم المصريه عام 1943 ، بعد أن إفتضحت علاقتها برئيس الديوان الملكي أحمد حسنين باشا الذي كان عشيقا للملكه نازلي والدة الملك فاروق وهو الذي قُتل بحادث سياره دبره الملك على أرجح الروايات، وقد قتلت قبله أسمهان بحادث سياره مشبوه، حسنين كان يختلي بمعشوقته أسمهان في فندق ميناهاوس حيث أقامت لمدة فيه، وأكثر الروايات تصديقا تشير إلى أن الملكه نازلي هي التي تقف خلف مقتلها غيرة منها على عشيقها الباشا، وإن كان هناك من يشير إلى أن أم كلثوم هي الفاعل، أسمهان صاحبة أجمل صوت طرق أسماعنا حتى اليوم، صوتها شجي وقوي واسع المساحه تنتقل بين مقاماته برشاقه وطرب مما أثار غيرة أم كلثوم ودفعها لمعاقبة الملحن الرائع محمد القصبجي برفضها الغناء له بعد أغنيته الرائعه لها " رق الحبيب " بسبب من تلحينه لأسمهان، وإحتفظت به كمجرد عازف عود في فرقتها لا أكثر، حتى نهاية عمره، أسمهان كانت إمرأه طروب تدخن بشراهة وتعاقر الخمرة دون إنقطاع، كثيرة العشاق وقيل أن الصحفي الشهير مؤسس وصاحب مجلة " آخر ساعة " محمد التابعي كان منهم .

الملكه نازلي هي والدة الملك فاروق من زوجها الملك فؤاد، جاءت به بعد الزواج بسبعة شهور، وهناك من يشكك ببنوة فاروق لوالده الملك فؤاد أو أنها حملت به قبل الزواج من الملك، كانت صاحبة نزوات ومغامرات كثيره، ما دفع بالملك فؤاد لضربها الدائم واحيانا جلدها بالسوط وقطعها عن الناس وحجزها في قصر القبه لا تخرج منه أبدا منذ عام 1922 حتى وفاته عام 1936، وإضطهاده لفاروق وعدم محبته له ربما كان بسبب من شكه في أنه لم يكن إبنا له . وقد سجل الشاعر الزجلي بيرم التونسي ( 1893 – 1961 ) هذه الحادثه بقصيدة يقول فيها : نزل يلعلط تحت برج القمر/ ربك يبارك لك في عمر الغلام/ ياخساره بس الشهر كان مش تمام . وفي قصيده أخرى : سلطان بلدنا حُرمته جابت / ولد وقال وسموه بفاروق / فاروق فارِقنا أمال بلا نيله / دي مصر مش عايزه لها رزيله، مما أدى بطرد الشاعر التونسي من مصر . الملكه نازلي عرفت بمغامراتها العاطفيه اللاهبه بعد وفاة زوجها فؤاد، إرتبطت بعلاقه أولا مع الضابط عمر فتحي ثم مع الضابط الشهير عزيز المصري، لكن رئيس الديوان الملكي أحمد حسنين باشا هو الذي إستولى على أحاسيسها وجسدها كاملا منذ أول رحله بحريه لها خارج مصر إلى سويسرا للترويح عن النفس بعد سنوات السجن الطويله في قصر القبة وكان مرافقا لها، هناك من يقول أنه قد تزوجها عرفيا بأمر من ولدها الملك فاروق بعد إفتضاح سرهما، وهناك من ينفي هذا الزواج ويحمل فاروق مسؤولية مقتل الباشا بحادث سياره بعد ثلاث سنوات من العلاقه الآثمه مع أمه، لكن نازلي كانت ترغب بالزواج من حبيبها الباشا دون شك، وعندما عارض الملك رغبتها تلك، حردت وسافرت إلى فلسطين، هناك أقامت في فندق الملك داوود الشهير في مدينة القدس الذي كان يعج أيامها بالضباط الإنكليز، وكان لها مغامرات معهم رقصا وخمره وليال حمراء مما أثار إستياء ولدها الملك ودفع برئيس وزرائه زعيم حزب الوفد النحاس باشا وزوجته زينب الوكيل للسفر والإتيان بها، مايُسجل للملكه نازلي أنها كانت من مؤيدي حزب الوفد وهذا ما كان يتعارض مع سياسة القصر . بعد مقتل حسنين عام 1946 تركت نازلي مصر ولم تعد لها ثانية أبدا، توجهت للإقامه في فرنسا أولا ثم لأمريكا لتعيش حياة بالعرض دون رقابه أو حساب ثم لتموت متنصره عام 1978 عن عمر ناهز الثلاثة وثمانون عاما وهي في حالة شديدة من الفقر .

موسيقار الجيل محمد عبد الوهاب كان بدوره معشوقا للنساء، قيل أن أول زواج له كان سرا وعرفيا من إحدى بنات العائله المالكه التي عشقته بشغف، ثم تزوج قبل إقبال نصار من إمرأه ثريه تدعى زبيده الحكيم، لكن قصة حبه للسيده نهلة القدسي كانت حديث المجتمع حينها، عندما أحبها كانت زوجة للسفير الأردني في القاهره الشاعر ورئيس الوزراء القادم عبد المنعم الرفاعي، احبها عبد الوهاب بشغف وقيل أن رائعته " بفكر في اللي ناسيني " كانت لها، وقد تزوجا لاحقا في قصة أشبه ما تكون بروايه بوليسيه، لكن عبد الوهاب كان " نسونجي " خطير، ذو علاقات نسائيه واسعه قبل زواجه من نهله وبعدها، هو الذي إكتشف " نجوى فؤاد " ودفعها للرقص بدلا من الغناء ثم لحّن خصيصا لها مقطوعات لترقص عليها، أعجبته البنت في بداية شبابها ونُسجت حولهما قصص الغرام . وهاب كان معجبا بالمطربه السوريه الجميله " مياده الحناوي " وإرتبط معها بعلاقه، لكنه عمل على إبعادها عن مصر من خلال علاقته بشمس بدران عندما علم بخيانتها له مع شخص آخر . لكن مياده عادت إلى مصر بعد سنوات وهذه المره لتنسج القصص حول علاقتها مع الملحن بليغ حمدي الذي تزوجها لاحقا بعد ورده الجزائريه، بليغ متهم بقذف المطربه المغربيه " سميره مليان " من النافذه وقتلها في جلسة سكر وتحشيش .

سندريلا الشاشه سعاد حسني أحبت المطرب عبد الحليم حافظ، وتروي الممثله مريم فخر الدين التي عملت معه في فيلم " حكاية حب " إنتاج 1959، إن رائحة فمه كانت كريهه جدا مما كان يدفعها للتقزز عند تقبيله لها، لكن السندريلا أحبته، والحب هنا ليس بأعمى لكنه ربما فاقد لحاسة الشم، الإذاعي القديم وجدي الحكيم في روايه غير متماسكه، يؤكد زواج سعاد وحليم عرفيا وأن هذا الزواج إستمر لست سنوات وانها أنهته بعد أن رفضت العيش معه في منزل أسرته، مفيد فوزي يؤكد هذا الزواج أيضا ويدعي أن حليم قد توفي عام 1977 وهي على ذمته، والكل يعلم أن سعاد كانت زوجه للمخرج أحمد بدر خان منذ عام 1970 ولغاية عام 1980 . مفيد فوزي شهوده دائما من الأموات وأنا من الذين لايصدقونه بكل ما يتفوه به . العلاقه بين النجمين كانت غير خافيه منذ فيلم " البنات والصيف " إنتاج عام 1960 وظهرت بشكل صارخ مع بعثة إذاعة صوت العرب للمغرب عام 1962 في إحتفالات الجلوس الملكي، إنتهت الإحتفالات وعادت البعثه إلى القاهره، لكن عضويها السندريلا وحليم أكملوا مشوارهما نحو إسبانيا وإيطاليا وسويسرا ليقطفا معا لذة العشق دون زواج . وغالبا ما يخفي هذا الوسط علاقات العشق والغرام الآثم بالإدعاء أنه كان زواجا عرفيا، إعتماد خورشيد روت في كتابها " شاهدة على إنحرافات أهل الفن والسياسة " أنه تم تسجيل فيلم جنسي للسندريلا مع عميل للمخابرات المصريه إنتحل الجنسيه الإيطاليه مقابل مبلغ مالي، وهناك من الشواهد ما يثبت أن المخابرات المصريه قد لعبت هكذا أدوار بالفعل، فمثلا جرى تصوير سري للرئيس الأندونيسي أحمد سوكارنو في القاهره في ليله مصريه له حمراء، كما مارست هذا الدور مخابرات دول أخرى كالسوريه التي صورت فيلما جنسيا في العاصمة دمشق لوزير الخارجيه الليبي الشهير عبد السلام جلود بهدف إبتزازه . صلاح نصر وصديقه عبد الحكيم عامر كانا معروفان بعلاقاتهما النسائيه ولياليهما الحمراء وقصة عامر مع المطربه ورده الجزائريه أشهر من أن تُروى . عامر مارس مجونه مع الدمشقيات أثناء الوحده عندما كان مسؤولا للإقليم الشمالي وبشكل فاضح مما سُجل على الوحده ورموزها .

نهاية ستينات القرن الماضي غزا الوسط الفني المصري أمير سعودي، كان إسمه خالد، وهو إبن للملك المعزول سعود، لم يكن وسيما، لكن جيوبه كانت منفوخه بالمال، ما أغرى فنانات وبنات الوسط الراقي لرمي شباكهن حوله، كان الزوج الأول لشمس البارودي وسهير رمزي وماجده الخطيب، نجلاء فتحي لم تتزوجه ولم نعرف السبب، لكن شقيقة لها جميله فعلت، وأخريات من بنات ذلك الوسط، الزيجات كانت قصيره ومتفق عليها، وبالطبع كانت كلها عرفيه، بعد قليل شبع الرجل من اللحم المصري، وتوجه لليونان ليمارس هوايته هناك دون زواج عرفي . بعد قليل أعدمت السلطات السعوديه علنا الأميره " مشاعل " حفيدة أكبر أبناء عبد العزيز في مرآب سيارات في مدينة جده بإطلاق الرصاص عليها ثم قطع رأسها بتهمة الزنا، تلاه إعدام " خالد مهلهل " بقطع رأسه وهو إبن أخت الفريق علي الشاعر والمتهم بالزنا معها . الأميره " عزه " بنت ملك العراق فيصل الأول هربت مع طباخ يوناني يعمل في أحد فنادق اليونان، توفيت عزه عام 1960 بعد أن كانت قد إنفصلت عن زوجها منذ منتصف الأربعينات، وقيل كان عشيقها ولم يتزوجها . أما رئيس الوزراء نوري السعيد ( 1887- 1958 ) فقد كان يعشق العرق العراقي وتردد أنه كان على علاقه مع المطربه عفيفه أسكندر، لم يثبت هذا ولكن من المعروف أنها كانت على علاقه ودوده معه ولها مكان في بعض مجالسه في منزله، لتغني له ولصحبه ليس أكثر، لكن إبنه " صباح " كان سكيرا من رواد ملاهي بغداد ورفيقا لغانياتها خصوصا المطربات والراقصات الآتيات من مصر ولبنان وسوريا، واحده من عشيقاته كانت المطربة " اللبنانيه من مدينة صيدا " فايزه أحمد التي عملت قبل أن تشتهر أواسط الخمسينات في ملاهي بغداد وغنت باللهجه العراقيه من ألحان " رضا علي " أغنية خي لا تدك الباب، على مرأى من الناس ضربها " صباح " ذات مره حتى أدماها . المطربه " أحلام وهبي " ربتها وعاشت في كنف غانية كانت تدعى " منيره الهوزوز " لكن أمها كانت بصراويه تدعى " مدل " وكانت إبنه غير شرعيه للشاعر المعروف "حافظ جميل " ( 1908 – 1984 ) وقد تردد دون أي إثبات أن المطربه الجميله " هيفاء حسين " كانت عشيقه لعبد الكريم قاسم، قاسم عرف عنه الإستقامه بكل تفاصيل حياته، على العكس تماما من رئيس لاحق لجمهورية العراق، سطى حتى على زوجات رفاقه في الحزب والدوله .

سلام

#فيصل_البيطار (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات