أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فيصل البيطار - ديموقراطيه وديكتاتوريات .















المزيد.....

ديموقراطيه وديكتاتوريات .


فيصل البيطار

الحوار المتمدن-العدد: 3070 - 2010 / 7 / 21 - 21:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لماذا المالكي ليس رئيسا للوزراء ؟

لسببين، الأول داخلي وجوهري، ويتمثل في كون القائمتين العربيتين الأخريين، تطمع في هذا المنصب لواحد من مرشيحيها .
والسبب الثاني خارجي وشكلي، ويكمن في أن دول الجوار مجتمعين، لا يرغبون به لولاية ثانيه رغم ماهم عليه من إختلاف في تقييمهم للحاله العراقيه، ويلتقي هنا في موقع واحد، كل من إيران والسعوديه ومن يصطف إلى جانبهما من العرب، دول ومنظمات وأقلام .
فالقائمه العراقيه تريد منصب رئيس الوزراء لزعيمها أياد علاوي، والإئتلاف الوطني يريده إما لعبد المهدي أو للجعفري، مع تمسك إئتلاف دولة القانون بمرشحهم الوحيد نوري المالكي .
ولا مخرج حتى الآن .

لو سارت الأمور كما هي في بلدان الديكتاتوريات العربيه، لكان قد تم حسمها صبيحة اليوم التالي لقرار المحكمه الإتحاديه الخاص بالتصديق على نتائج الإنتخابات، فيما لو كان لديهم مثل هذه المحكمه أصلا، ولجرى إنتخاب وتكليف رئيسي مجلس النواب والوزراء في الجلسة الأولى للمجلس، وكما كان قد رسمه الديكتاتور سلفا، فهو الذي يقرر شكل أغلبية المجلس ومن سيكون على لائحة حزبه، كما يقرر حجم المعارضه وحدود نشاطها بقوانين ومواد دستوريه من صنعه . ومازلنا نذكر ماحصل في مجلس الشعب السوري قبل عشر سنوات من اليوم، عندما إجتمع لمدة عشرين دقيقه كانت كافيه لتعديل واحده من مواد الدستور لينطبق مقاسها على مقاس الديكتاتور الجديد بعد رحيل القديم ... والده .

لكن ديكتاتوريه متميزه بطول العمر، حيث مازالت تجثم فوق أكتاف شعبها وتلقنه دروسا في الغباء والتخبط السياسي والإقتصادي، تُقرر أن إنتخابات لمره واحده في العمر تكفي، فليس من المعقول وفق الديكتاتور الليبي، إنتزاع الموظفين والعمال والتجار والطلبه وباقي فئات الشعب من بيوتهم وأعمالهم ودراستهم والذهاب لصناديق الإقتراع كل أربع سنوات مره ! وفات الرجل، أن مقترعي الدورة السابقه، ليس كلهم من في الدوره الجديده، وليس هم من سيقترع للدورة القادمة، فهناك دائما من يسقط حقه بالموت ومن يمتلك هذا الحق ببلوغه السن القانوني، وفي عمره المديد على قمة هرم السلطه والبالغ حتى الآن أربعين عاما، كان يجب أن تجري عشرة دورات إنتخابيه، وقد مات معظم من شهد ووعى إنقلابه وولد الكثيرون ممن لم يشهد هذا الحدث التاريخي الجلل، وهو هنا يعتقد، أن من مارس حقه في الإقتراع لمره واحده سوف يبقى حيا، طالما هو نفسه حي يرزق في موقعه الرئاسي !

ديكتاتور آخر، يقسم أغلظ الأيمان أمام شعبه ولأكثر من مره، من أنه لن يتقدم للترشيح لدورة جديده للرئاسه، لكنه يدير ظهره لقسمه ذاك بعد أن عمد حزبه إلى تنظيم تظاهره من بضعة مئات من الأفراد تطالبه بالترشيح، وهو الآن يتربع فوق ظهر شعبه اليمني منذ إثنين وثلاثين عاما بالتمام والكمال، تلك الفتره التي تساوي ثمان رئآسات أمريكيه، أو ستة رئآسات فرنسيه ونصف تقريبا .
ومع إنتهاء الولاية الحاليه للرئيس المصري، يكون قد أتم الثمان الأمريكيه هو الآخر، بينما يتمتع الليبي بعشرة، وبهذا يكون قد سجل الرقم القياسي الذي يمنحه الحق في أن يحمل لقب عميد الديكتاتورين العرب إلى جانب لقبه كملك ملوك أفريقيا .
أما في سوريا، فالدكتاتوريه هناك مازالت تحبو، إذ لم تسجل سوى رئاستين ونصف لوحدها، لكنها تسجل عشرة رئاسات مع الديكتاتور الموّرٍث، وما زال في العمر بقيه .
جزار شعبه السوداني، لم يتم سوى أكثر قليلا من خمسة رئآسات، ويقف الرئيس التونسي على أبواب الستة .

والآن لندقق قليلا في هذه الأرقام .
في العراق، خمسة رئآسات أمريكيه خلال خمس وأربعين عاما حتى 2003، منها رئآستين خلال خمس وثلاثين عاما .
في مصر، ثلاثة رئآسات خلال ثمان وخمسين عاما .
في سوريا، أربعة رئآسات خلال سبع وأربعين عاما، جميعها لحزب واحد وإن كان بشقين .
في اليمن، ستة رئآسات خلال ثمان وأربعين عاما، منها ثلاث رئآسات إستمرت لمدة أربعة أعوام، أما الثلاث الأخرى فهي التي حكمت باقي المده، أي أربع وأربعين عاما .
في تونس، رئاستين فقط خلال ثلاثة وخمسون عاما .
في السودان، خمسة رئآسات خلال الخمس وأربعين عاما الأخيره، منها رئاسه واحده إستمرت لمدة سنه واحده .

ثم أن علينا أن نلاحظ، أن جميع ديكتاتوري العرب قد وصلوا للسلطه إما بإنقلابات عسكريه، أو عن طريق التوريث، أو بإنتخابات صوريه تجدد للرئيس بعد إنقلابه العسكري تناغما مع موجة الديموقراطيه والإنتخابات الصاعده، إلا ما ندر .
أما عن سلطة الديكتاتور العربي، فهي مطلقه ومتفرده، لا ينافسه فيها أحد من رجالات دولته، وتشمل كافة أمور الدوله الإقتصاديه والسياسيه والعسكريه، التشريعيه والتنفيذيه، وتتدخل بتفاصيل الحياه اليوميه للمواطن عندما تحسب عليه أنفاسه السياسيه وإحتجاجاته السلميه ونشاطاته الإجتماعيه والإقتصاديه، وعلينا أن نصدق، أن هناك في ظلها السوريه من يُحكم لمدة ثمان سنوات بتهمة إضعاف الشعور القومي، وفي سجونها من قضي عشرين عاما وأكثر دون محاكمه، ثم هي لا تتوانى مع نظيرتها العراقيه والسودانيه عن قتل مئات الألوف من أبناء شعبها بحروب خارجيه لامبرر لها أو بحملات تطهير عرقي وطائفي داخليه .
الديكتاتور يستمد سلطاته من قانون طوارئ يُعمل به في سوريا منذ نيسان 1963، وفي مصر منذ الخامس من حزيران 1967 وحتى الآن، عدا فترة سنه ونصف تم إيقاف العمل به، أو بدستور مؤقت، أو بأخر يمنحه تلك السلطات المطلقه، أو بدون دستور في حالة واحده .
وليس من السهل إزاحة الديكتاتور العربي الحديث بإنقلاب عسكري أو بإنتفاضه جماهيريه أو بأي شكل من أشكال المقاومه، بل يمكن القول أن هذا الأمر قد بات الآن واحدا من المستحيلات، فهو يملك من الأجهزه القمعيه ما يمكنّه من سحق أية معارضه، وهو لا يتوانى عن إستخدام الجيش الوطني وإجهزة الشرطه والأمن والمخابرات وميليشيات حزبه وإستعمال كافة الأسلحة بما فيها المحرمه دوليا لقتل شعبه ودفنهم تحت ركام منازلهم أو في مقابر جماعيه، أجهزة الديكتاتور العربي القمعيه ومؤسساته العسكريه والأمنيه لا يقودها سوى أفراد من عائلته أو المقربون له من أفراد عشيرته أو طائفته، وجزء هام من ميزانية الدولة، هو لخدمة بقائه متربعا على قمة هرم السلطه، ويكفي أن نعلم أن ثرورة عائلة الأسد الحاكمه في سوريا وحسب توقعات العام 2007 قد بلغت أربعين مليار دولار وهي العائلة التي لا يتجاوز عدد أفراد رجالها الأربعين فردا .
إزاحة الديكتاتور العربي عن موقعه، يصعب تحقيقه الآن دون تدخل أممي للأسف الشديد .

وتتطابق ديكتاتوريات الإسلام السياسي مع توجه الديكتاتورالليبي بشأن الإنتخابات دون إنتقاص .
فأحزاب الإخوان المسلمين في مصر والأردن والكويت مثلا، لا تكف عن المطالبه بإشاعة وتوسيع مناخ الديموقراطيه وحرية النشاط السياسي والنقابي والإجتماعي، وهي تمتلك مقراتها في المدن والبلدات والأحياء، كما تمتلك الصحف الخاصه بها ومنابرها الإعلاميه المتميزه بالثراء والحركه، وينشط دعاتها من فوقها دون كلل ولا قيود لتوجيه الرأي العام نحو تلك الأجواء من خلال المهرجانات السياسيه، وتسيير التظاهرات، والخطب عالية الصوت في المساجد، بما يخدم تضامنهم فيما بينهم وما يخدم الترويج لبرنامجهم المرحلي حول تشريع قانون إنتخابي على مقاسهم الجماهيري وإجراء إنتخابات نزيهه وفق تصورهم، ثم حرية تبادل السلطه قبل كل شيئ .
ولأن برنامجهم السياسي – الإقتصادي – الإجتماعي يتلخص بجمله واحده، هي، الإسلام هو الحل، فإن رفض الآخر ممن لايقبل به كمنهج لتفسير الواقع والعمل على تغييره، سيكون هو السائد حال وصولهم للسلطه، وعندها سوف تتغير أطروحاتهم حول الديموقراطيه والحريات ومناخات النشاط الجماهيري، ولن يصبح هناك أي مكان لإنتخابات جديده تشريعيه أو بلديه، فهي لمره واحده فقط إن أوصلتهم للسلطه، ولن يسمح لغيرهم من حلفاء الأمس بممارسة أي نشاط يتعارض مع أطروحاتهم، كما لن يسمح لمنظمات المجتمع المدني والصحافه المستقله في إلقاء ولو بصيص من الضوء على ما آلت إليه الأوضاع الإقتصاديه ومصير الحريات تحت شعار الإسلام هو الحل، وسوف يحجر على المرأه في منزلها، أو تحت جلباب غامق اللون خارجه، أما الإنتخابات وقوانينها، فلن يكون مصيرها سوى مزبلتهم الدينيه بعد أن تكون قد أدت دورها المرسوم وفق ما يريدونه منها .
تعبيرهم السياسي في فلسطين هي حركة حماس، وهؤلاء قدموا لنا النموذج التطبيقي الحي لشعارهم حول حلول الإسلام لمشاكل الإقتصاد والحرب والسياسه والمجتمع، هم مع الإنتخابات طالما أبقتهم بعيدون عن السلطه، لكن حال حصولهم على الأغلبيه في المجلس التشريعي الفلسطيني وتشكيلهم للحكومه، فإن مهمتها تكون قد إنتهت إلى الأبد، فهي هنا لمره واحده لا أكثر . حماس ترفض بإصرار وتحت حجج واهيه لا تنتهي، إجراء إنتخابات جديده مستحقه للمجلس التشريعي ومجالس البلديات، من شأنها أن تهدد شرعيتهم المنتهيه وترفع الغطاء عن إمارة غزه الإسلاميه التي يسعون لبناءها بكل همه وإصرار .
الديكتاتور الإسلامي إذا، مثل غيره، أبدي وثابت في موقعه لا يتزحزح عنه تحت أي ظرف، حتى لو أدى موقفه هذا إلى تقسيم الوطن وإبتلاع أراضيه على أيدي العدو المحتل .
والديموقراطيه وفق مفهومهم تتحول وهم في السلطه، إلى منع الآخرين من الإحتفال بمناسباتهم الوطنيه الخاصه، والإعتداء على مهرجانتهم السياسيه والإجتماعيه ومنعها بقوة النار، ومنع الناشطين المعارضين من مغادرة القطاع وزج آخرين في المعتقلات بدون تهم، وتكميم أفواه الصحافه وتقييد منظمات الحق العام بجمله من القيود القانونيه التعسفيه، أما تحسين الأوضاع الإقتصاديه للشعب، فيتم عبر القوافل الإعلاميه لكسر الحصار، ومن خلال التهريب عبر الأنفاق لسلع كماليه في غالبيتها، ومصادرة البيوت وهدمها لبناء جامع على أراضيها مع ملحقاته " التنويريه " .
الحلول التي يقدمها الديكتاتور الإسلامي لمشاكل المجتمع في قطاع غزه، تتمثل بمنع الأفراح في الشوارع، وفي القاعات المغلقه لما بعد الساعه العاشره مساء، وبفرض الحجاب، والفصل بين الأطفال في المدارس ومهاجمة المعسكرات الصيفيه الخاصه بهم وحرقها، ومنع الإختلاط على الشواطئ، وإلزام الشباب بإرتداء إزياء خاصه، مع حملات ومحاضرات توجيه وإرشاد لمرتادي البلاجات، ونسف مقاه الإنترنت وحرق مكتبه تضم أكثر مائتي ألف عنوان وجملة من الفرمانات التي يراد بها العوده بالمجتمع عشرات العقود للوراء .
لكن الأهم من كل هذا، هو الموقف من الإنتخابات وتبادل السلطه سلميا ..... بين عهدين .

أزمة تشكيل الحكومة العراقيه وإنتخاب رئيس مجلس النواب ورئيس الجمهوريه، يعكس في جوهره واحده تجليات الديموقراطيه الناهضه، وكما قلنا، مثل هذه الأزمه لا وجود لها في بلدان الديكتاتوريات العربيه .



#فيصل_البيطار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحاله الفلسطينيه المستعصيه ... إلا بإنتفاضه جديده
- برمجة الجماهير ودور الأحزاب الدينيه
- رسائل المرمره التركيه ودرسها المستفاد
- لِمَ نكتب ولمن وأين ؟ الأخير .
- لِمَ نكتب ولمن وأين ؟ تابع ثان .
- لِمَ نكتب ولمن وأين ؟ تابع أول .
- لِمَ نكتب ولمن وأين ؟
- الزنزانه رقم 62
- فاتنات وشهيرات وعشاق
- الإستراتيجي والراهن في الشأن العراقي
- تفجيرات اليوم واللجان المناطقيه من جديد .
- شهادات الزمن الأغبر .....
- تكتل أم قائمه عراقيه .. لايهم .
- محمد علي علوه جي ... وداعا
- اللجان الشعبيه المناطقيه هي الحل .
- هذه هي العصا ...
- اللهو والطرب في حياة العرب (2) .
- غطاء الرأس ... تاريخ ودين
- ما بعد الإنتخابات ... واقع الحال
- ماذا وراء إدعاءات التزوير في الإنتخابات العراقيه .


المزيد.....




- كتائب القسام تقصف مدينة بئر السبع برشقة صاروخية
- باستخدام العصي..الشرطة الهولندية تفض اعتصام جامعة أمستردام ...
- حريق في منطقة سكنية بخاركيف إثر غارة روسية على أوكرانيا
- ألمانيا تعد بالتغلب على ظاهرة التشرد بحلول 2030.. هل هذا ممك ...
- في ألمانيا الغنية.. نحو نصف مليون مُشّرد بعضهم يفترش الشارع! ...
- -الدوما- الروسي يقبل إعادة تنصيب ميخائيل ميشوستين رئيسا للوز ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 4 جنود إضافيين في صفوفه
- مجلس وزراء الحرب الإسرائيلي يقرر توسيع هجوم الجيش على رفح
- امنحوا الحرب فرصة في السودان
- فورين أفيرز: الرهان على تشظي المجتمع الروسي غير مُجدٍ


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فيصل البيطار - ديموقراطيه وديكتاتوريات .