أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فيصل البيطار - رسائل المرمره التركيه ودرسها المستفاد















المزيد.....

رسائل المرمره التركيه ودرسها المستفاد


فيصل البيطار

الحوار المتمدن-العدد: 3031 - 2010 / 6 / 11 - 16:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ألم تكن إسرائيل بقادره على إنتظار سفن قافلة الحريه حتى تصل مياهها الإقليميه وتلك الفلسطينيه التي تحت سيطرتها لتقوم بتفتيشها كيفما تريد ؟ وألم تكن بقادره على السيطره على الباخره " مافي مرمره " دون هذه الكميه من الدماء ؟ بالتأكيد هي قادره، فهي تملك من الإمكانات ما يمكنها من تعطيل الإتصالات اللاسلكيه لسفن القافلة، وقد فعلت هذا بالفعل في المراحل الأولى من إبحارها، ولديها من الإمكانات ما يمكنها من السيطره على السفن دون دماء، وعلى الأخص تلك الدماء التركيه، وهي الوحيده التي سالت وأدت للموت في هذه المعركه الغريبه في ظاهرها والمبرمجه جيدا في جوهرها . لو سارت إسرائيل في تعاملها مع الباخره مرمره على نفس نمطها السابق في التعامل مع قوافل " الإغاثه " لما جوبهت بهكذا موقف دولي دفعها إلى مائدة المجلس الأمن وإلى شجب واسع على مستوى الرأي العالمي الدولي والشعبي، لكنها إختارت هذه المره مهاجمة السفن في أعالي البحار وبشكل دموي قاس، ولها في كل هذا، ما ترمي اليه ورسائل موجهه لأكثر من طرف، وهي تدرك تماما حجم ردة الفعل الدولية وسقفها المتوقع والذي سينتهي حتما للتمييع ويا دار ما دخلك شر، لكنها تكون قد أوصلت ما تريد من رسائل .
إسرائيل وكما يبدو، قد حددت منذ البدايه مكان المواجهه وشكلها، وهي في هذا تريد أن توصل عدة رسائل لأكثر من طرف إقليمي بنفس الوقت، ولا يمكن رد ما جرى من قتل بدم بارد إلى مقولة الدفاع النفس الساذجه التي رددها المسؤولون الإسرائيلون دون كلل وفي مقدمتهم رئيس الوزراء نتانياهو، الجنود الإسرائيلون مدججون بالسلاح ولايواجههم سوى أفراد، سلاحهم ما تم العثور عليه على متن الباخره من بضعة سكاكين إلى قضبان وعصي تستدعي الإشتباك عن قرب بينما القتل قد تم بالرصاص دونما إشتباك فعلي وعن بعد .

* فحوى الرسالة الأولى تقول، أن إسرائيل لن تسمح بمرور أية مساعدات لقطاع غزه إلا عبرها، وهي بهذا الإتجاه لن تتردد في إستخدام قوة الردع وبما يضمن أمنها حسب رؤياها الخاصه وضمن شروطها في إخضاع ناقلات المساعدات للتفتيش قبل أو بعد إنزال حمولاتها ونقل ما ترتضيه هي للقطاع المحاصر كما ونوعا، بالطبع هناك من يعطي عذرا لإسرائيل تخوفا من مرور بعض السلاح لحركة حماس، خصوصا وأنه قد تم بالفعل ضبط سفينه محملة بالأعتده الثقيلة كانت وجهتها النهائيه حزب الله اللبناني، وتمكنت إسرائيل من تتبع شحنه أخرى كان قد تم تفريغها ونقلها للسودان وجرى تدميرها وقتل حوالي سبعين شخصا من ناقليها وحراسها قبل أن تنتقل لمصر ثم إلى القطاع عبر أنفاق حماس وبتعتيم سوداني شديد على تفاصيل تلك العمليه الإستخباريه الناجحه، وعلينا أن نتذكر إن إسرائيل قد وقعت مع الولايات المتحده الأمريكيه في نهاية الولايه الثانيه للرئيس بوش، أتفاقا للتعاون لملاحقة سفن في أعالي البحار يعتقد أنها تحمل أسلحه لجهات في المنطقه مدرجه على قائمة الإرهاب، وهو الأمر الذي سيساعدها كثيرا على المستوى الدولي وخصوصا في مجلس الأمن . إسرائيل ومن منظورها الأمني، ومع هذه الرسالة الدمويه، تؤكد من جديد على أنها لن تسمح لأية قوافل بحريه أو بريه بالمرور إلا تحت إشرافها وبعد تفتيشها للحمولات، وهو النهج الذي يأتي متطابقا مع تعاملاتها السابقه مع قوافل أوربيه ولكن هذه المره بشكل أشد قسوه ومراره .

* عند وقوع الإعتداء على الباخره مرمره، كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيامين نتانياهو في زيارة له إلى كندا، وكان مقررا أن ينتقل بعدها إلى لقاء أوباما في العاصمه الأمريكيه، الزياره كانت مقرره سلفا على أن يتبعها لقاء آخر يجمع الرئيس الفلسطيني عباس مع أوباما، والهدف الأمريكي من اللقائين، هو تنشيط المفاوضات الإسرائيليه – الفلسطينيه غير المباشره والمتعثره، ودفعها إلى أمام، ربما نحو مفاوضات مباشره بإسقاط الذرائع الفلسطينيه المتعلقه بالإستيطان الإسرائيلي، وهو الأمر الذي من شأنه أن يشكل حرجا لنتانياهو أمام الرئيس الأمريكي خصوصا مع إمكانية أنسحاب البعض من حكومته وتهديدها بالسقوط فيما لو إستجاب للضغوطات الأمريكيه، سيما وأن الأمريكان على قناعة من أن الإستيطان يفتقد إلى الشرعيه وهو المعرقل لجمع الطرفين المتصارعين تمهيدا لوصولهما لحل نهائي ودائم . صحيح، أن الموقف الأمريكي قد تراجع خطوه إلى الخلف ومعه الفلسطينيون والعرب بشأن ربط العوده للمفاوضات بوقف الإستيطان، لكن هذا التراجع قد تم بفعل التعنت الإسرائيلي والإصرار على إستمرارهم ببناء وحدات سكنيه وخدميه جديده، ثم هو يهدف إلى العوده لمفاوضات هي من وجهة نظر الجميع غير مجديه ومضيعه للوقت يأمل أوباما أن يصل بها في لقائيه المنفردين مع نتانياهو وعباس إلى تفاهمات منتجه في عملية السلام التي ترى فيه الإداره الأميركيه الحاليه كما سابقتها، مصلحه أمريكيه إستراتيجيه . ترك الباخره مرمره دون إعتراض في أعالي البحار على أن يجري إعتراضها في المياه الإقليميه، من شأنه أن يعطي الوقت الكافي لإنهاء زيارة نتانياهو لكندا ثم توجهه لواشنطن، وهو ما لا يريده، ولا تريده معه حكومته اليمينيه هروبا من إحراج الضغوضات الأمريكيه له، ويؤكد ما ندعيه هنا مسألتان، الأولى تتمثل في إمكانية الحكومة الإسرائيليه من إدارة ملف الأزمه بالتواصل مع رئيسها عن بعد، وهو الملف الذي لم يكن للإسرائليين فيه بكل الأحوال أي دور فاعل ومتميز ردا على الموقف الدولي المتشنج تجاهها، أما الثانيه، فتكمن في كون زيارة نتانياهو إلى واشنطن، لم تتم بعد أن صدر قرار مجلس الأمن الدولي وإتضحت معالم ونتائج الهجوم على الباخره مرمره، رغم وجود متسع من الوقت قبل زيارة عباس أمده ثمانية أيام كانت كافيه لإتمام الزياره بكل تأكيد . واحده من أهداف العمليه كانت، هروب نتانياهو من لقاء أوباما .

* أما لماذا القسوة الهائله في التعامل مع ركاب الباخره مرمره، وتحديدا تجاه الأتراك، فهذا أمر يحمل في طياته
رسالة موجهه إلى تركيا ذاتها، إعتراضا على سياستها التي ترمي إلى توسيع نفوذها في الإقليم منذ أن بدأت الوساطه والمفاوضات غير المباشره بين سوريا وإسرائيل مرورا بالتدخلات الفظه بالشأن العراقي الداخلي عن طريق تبني ودعم طروحات أطراف ذات لون معين، ثم دورها الضامن لإيران مع البرازيل في موضوع ملفها النووي، وأخيرا دعوتها وإستعدادها للقيام بدور وسيط في المصالحة بين حماس وفتح، وتضامنها مع ما يطلق عليه تسمية معسكر الممانعه الذي سينظم أحد أطرافه المتمثل بالطرف الفلسطيني المقيم في سوريا هذه الليله في مخيم اليرموك مهرجانا تضامنيا مع تركيا وتحت لافتة " شكرا تركيا " ، ويأتي تنظيمها لمسيرة بواخر الحريه، ضمن ذاك التوجه للعب دور ما، أو بالأصح، لتقاسم النفوذ الإقليمي مع إيران في ظل غياب واضح لدور عربي فاعل وتراجع ملحوظ للدور المصري التاريخي خصوصا في الشأن الفلسطيني ومع إحتمالات قوية في إنسحاب أمريكي قريب من العراق . مع هذا الدور التركي الجديد والمتحالف مع نظيره الإيراني ودول ومنظمات في الإقليم لا تنظر بود للسياسة الإسرائيليه، تجد إسرائيل نفسها مضطره لتوجيه تنبيه شديد اللهجه للحكومة الإسلاميه التركيه حول ضرورة الموازنه في علاقاتها مع المصالح الإسرائيليه، وكأنها تقول نحن هنا، وقد أعقب حادث باخرة نقل الركاب " مافي مرمره " قرارا إسرائيليا بوقف تزويد تركيا بالدفعه الثانيه من الطائرات الإسرائيليه الموجهه ( دون طيار ) والبالغه قيمته 180 مليون دولار، كعقاب لها على مجمل سلوكها في الإقليم أولا، وبهدف دفع قادة الجيش التركي بإتجاه الضغط على حكومته ثانيا، وهي المؤسسه المعروفه بصلاتها العسكريه القويه مع نظيرتها الإسرائيليه، رغم أن القرارات في ظاهرها خاصه بالحكومة التركيه ولكن بما لا يتنافى مع الأخذ بعين الإعتبار لمصالح المؤسسه العسكريه وفقا لرؤية هذه المؤسسه بالذات . لا تنظر إسرائيل بإرتياح لسياسة الحكومة التركيه في المنطقه وتبنيها مسلكا من شأنه أن يضر بمصالحها وخصوصا تسليط الضوء على إحتلالها للضفه والقطاع بكل ما يعنيه هذا الإحتلال من مآسي للشعب الفلسطيني المحاصر في ضفته وغزته معا، وواحده من رسائل الباخره مرمره، كانت موجهه للدور التركي المتنامي في المنطقه، ولكن وحتى الآن، بما لا يؤدي إلى إنهيار للعلاقات التاريخيه التركيه – الإسرائيليه وهو ما إتضح من النتائج المعلنه لمؤتمر دول الإقليم المنعقد مؤخرا في تركيا والتي أتت لتستنكر ولا تدين السلوك الإسرائيلي مع قافلة الحريه .
وهي رسالة أيضا لكل قافلة قادمه، من أن إسرائيل لن تتوانى عن التعامل معها بما يضمن أمنها حسب رؤياها الخاصه، وضمن شروطها في أن تخضعها للتفتيش قبل إنزال حمولاتها ونقل ما ترتضيه للقطاع المحاصر .

* ولكن ماهي حقيقة الدور التركي وإمكانية النفاذ وتقرير جزءا من سياسة الإقليم ؟
العلاقات العسكريه والإقتصاديه التي تربط تركيا بإسرائيل أقوى من أن تنفصم تحت بند المصالح التركيه في الإقليم، تلك المصالح التي لم يتضح منها شيئا جوهريا حتى الآن عدا عن ترويج البضائع التركيه في المنطقه وهو الأمر الذي لم يبدأ أصلا مع حكومة أردوغان الإسلاميه، وفي إشاره لعمق الروابط بين البلدين فقد دعمت تركيا مؤخرا قبول إسرائل في منظمة التعاون والتنميه الإقتصاديه والتي ستمكنها من إستقبال خمسة مليارات دولار كإستثمارات من الإعضاء في الفتره القادمه إضافة إلى إمتيازات أخرى إقتصاديه وسياسيه هامه، وكان يمكن لتركيا بإعتراضها وحدها وحسب قانون المنظمه أن تحول بين إسرائيل وبين دخولها المنظمه وهو الحق الذي إمتلكته إسرائيل الآن . في الممارسه العلميه يرتبط البلدان بمواثيق وأتفاقات إقتصاديه وعسكريه وعلاقات متينه بالإتجاهين، وكل ما تقدمه تركيا لجمهورها العربي الممانع بالمقابل، ليس أكثر من التلاعب بعواطفه بمسلسل تلفزيوني وقوافل بحريه لن تقدم أو تأخر في واقع حال المحاصرون في قطاع غزه .

فك الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزه، طريقه معروف وممهد، وببساطه شديده لكنها واقعيه، يبدأ من إنخراط حماس في الصف الوطني وإعادة اللحمه لجناحي الوطن الذي مزقته في مثل هذه الأيام قبل ثلاث سنوات، وتوقيعها على ورقة المصالحه الفلسطينيه . الوحده الوطنيه الفلسطينيه هي طريق رفع الحصار عن القطاع، بل هي أكثر من هذا، مقدمة للإنتصار، بالإستقلال الوطني بدولة فلسطينيه على الأراضي المحتله عام 67 وبعاصمتها القدس وضمان إيجاد الحل العادل للاجئين الفلسطينين .

هذا هو طريق إنهاء الحصار وليست قوافل إغاثه تسمى مرة شريان الحياه يقودها غالاوي، ومرة تسمى الحريه تنظمها تركيا، وأخرى لا نعلم تسميتها بعد، ستنظمها إيران وحزبها في لبنان ومن النساء فقط، وكل هذا ليس بأكثر من حرف وعي الجماهير عن آليات حل الصراع بنتائج عادله .



#فيصل_البيطار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لِمَ نكتب ولمن وأين ؟ الأخير .
- لِمَ نكتب ولمن وأين ؟ تابع ثان .
- لِمَ نكتب ولمن وأين ؟ تابع أول .
- لِمَ نكتب ولمن وأين ؟
- الزنزانه رقم 62
- فاتنات وشهيرات وعشاق
- الإستراتيجي والراهن في الشأن العراقي
- تفجيرات اليوم واللجان المناطقيه من جديد .
- شهادات الزمن الأغبر .....
- تكتل أم قائمه عراقيه .. لايهم .
- محمد علي علوه جي ... وداعا
- اللجان الشعبيه المناطقيه هي الحل .
- هذه هي العصا ...
- اللهو والطرب في حياة العرب (2) .
- غطاء الرأس ... تاريخ ودين
- ما بعد الإنتخابات ... واقع الحال
- ماذا وراء إدعاءات التزوير في الإنتخابات العراقيه .
- يا لأيامكِ المجيده يا إمرأه .
- عرس إنتخابي عراقي فريد والفرص الخارجيه المعدومه
- اللهو والطرب في حياة العرب (1) .


المزيد.....




- مجلس الشعب السوري يرفع الحصانة القانونية عن أحد نوابه تمهيدا ...
- تحذير عسكري إسرائيلي: إذا لم ينضم الحريديم للجيش فإن إسرائيل ...
- السفير الروسي ردا على بايدن: بوتين لم يطلق أي تصريحات مهينة ...
- بالفيديو.. صواريخ -حزب الله- اللبناني تضرب قوة عسكرية إسرائي ...
- وزير الدفاع الكندي يشكو من نفاد مخزون بلاده من الذخيرة بسبب ...
- مصر.. خطاب هام للرئيس السيسي بخصوص الفترة المقبلة يوم الثلاث ...
- -أضاف ابناً وهميا سعوديا-.. القضاء الكويتي يحكم بحبس مواطن 3 ...
- -تلغراف- تكشف وجود متطرفين يقاتلون إلى جانب قوات كييف وتفاصي ...
- إعلام سوري: سماع دوي انفجارات في سماء مدينة حلب
- البنتاغون: لم نقدم لإسرائيل جميع الأسلحة التي طلبتها


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فيصل البيطار - رسائل المرمره التركيه ودرسها المستفاد