أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - صرخة إضافية من أجل سوريا















المزيد.....

صرخة إضافية من أجل سوريا


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 4203 - 2013 / 9 / 2 - 12:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


صــرخـة إضافية من أجل ســــوريـا
برنار هنري ليفي Bernard Henri Lévy, المتفلسف الحربجي الجديد, تلميذ جان بول سارتر Jean-Paul SARTRE,والذي أصبح نبي القاعديين والإرهابيين الإسلاميين, وموزع أموال القطريين والسعوديين, وزارع الفتنة الطائفية في مجالات الربيع العربي, ورسول الإيباك EPACفي خدمة الصهيونية العالمية في مجالات الحروب والفبركة والدجل والكذب الإعلامي, بأسلوبه الفلسفي وعنترياته الهوليودية.. راح يتعنتر البارحة على راديو EUROPE 1 الفرنسية من الساعة 19 لغاية الساعة 20 مع مجموعة من الصحفيين المختارين لخدمة مشروع ضــرب ســــوريــا الأمريكي ــ الإسرائيلي ــ الفرنسي. دون أن يتقدم أي واحد من هؤلاء الصحفيين الموظفين الموافقين 100% مع السيد برنار هنري ليفي بأي اعتراض, على دفقات كذبه ودجله عن سوريا واتهامات الكيماوي وتأكيده القاطع أن السلطات السورية هي التي استعملتها. لأن السيد جون كيري, هو بنفسه الذي أكد ذلك. وهذا كاف قاطع أكيد... ومما يؤسف ويخجل أنه ولا احد ممن يديرون هذا البرنامج المخزي والمخجل, أبدى أي اعتراض أو تساؤل على تأكيدات السيد ليفي. كأنهم طلاب أغرار, سنة أولى على مدرج الجامعة. والسيد ليفي أستاذهم المحاضر. وهم يطيبون صــاغــرين!!!... يا للعار.. يا للخجل...
برنار هنري ليفي الذي فتح جميع الأبواب والنوافذ والطاقات والمزاريب والخنادق للفتنة الطائفية في العراق, وساعد القاعدة, أمام الكاميرات الهوليودية لتفجير ليبيا.. راح ينتقد الرئيس باراك حسين أوباما, لتمهله بضرب سوريا حتى غد.. أو بعد عدة أيام.. يريده أن يضرب فورا. حتى يمحيها برمتها فورا.. ولكنه يخشى على لقبه كحامل لجائزة نوبل للسلام.. وهو جاهز لمنحه إياها مرة ثانية وثالثة ورابعة.. إن ضرب ســوريــا فورا, وفــجــر بشار الأسد. همه الأول تفجير بشار الأسد.. قبل كل شيء... أما من فجر غاز الساران.. فهذا شيء بدائي ثانوي.. الاثباتات موجودة لدى كيري ومخابراته.. ولو أنها غير موجودة حاليا. الضرب فورا... السيد ليفي يريد إنقاذ السوريين, ولو قتلت صواريخ أمريكا مئات الألاف الإضافية من الضحايا المدنيين السوريين الأبرياء. لأن صــواريخ الولايات المتحدة الأمريكية, ذكــيــة خارقة, كذكاء وفلسفة السيد ليفي, تميز بين السوري الموالي للنظام وبين السوري المعارض على ذوق واختيار السيد ليفي.. فيلسوف الربيع العربي, ونبي الإسلامويين الجدد!!!...
أسائل السيد برنار هنري ليفي.. من أعطاه حق الحياة والموت علينا.. ولمن يبيع كلامه الحربجي... وخاصة عندما يستعين بمطالب الجامعة العربية.. ومنذ متى أصبح السيد ليفي حاميا وحارسا لحقوق العرب ومصالحهم, وهو منذ دراسته الثانوية, وهب لسانه وأفكاره الحربجية الفتاكة وولائه لدولة إسرائيل وحقها بالتوسع والامتداد والسيطرة على أرض فلسطين وكل ما يحيط بفلسطين.. وأبعد.. وأبعد.. وكان أن تبنى الربيع العربي وساهم مع من خططوا هذا المشروع الصهيوني المرعب الآثــم الإجرامي.. تدمير وتفجير كل ما يمكن أن يهدد يوما هذا المشروع التوسعي الاستعماري, ولو على حساب الملايين من الضحايا العرب أو غير العرب المحيطة بمشروع إســرائيـل الكبرى... ومن هذا المنطلق, عاد السيد ليفي, بعد صمت طويل, ظننا أنه انسحب معتزلا الفلسفة والسياسة, خجلا وتوبة لما سببه من الضحايا الليبيين وغيرهم... ولكنه عاد من عالم صمته المدروس.. إذ أعيدت لـه الأوامر من أسياده أن يعود إلى معركة الإعلام والكذب وخلق الفتنة وتشجيع الإرهاب, حتى ينشر تمزيق هـذا البلد الجديد الذي يحمل أسـم سوريا, والذي يقاوم بعناد من سنوات طويلة, بمــد وجــذر, ما يمكن أن يعرقل يوما مشاريع التوسع الإسرائيلي.. ومن واجب السيد ليفي إذن المشاركة والسعي لتفجير ســوريـا, أو أي بلد يمكن أن يعرقل أو يغير تمام مسيرة هذه الأجندة, مثل لبنان أو مــصــر الجديدة التي تحاول التخلص من الإسلاميين, حلفاء السيد ليفي وشركائه وأسياده.
الهدف الأول, بآخر معارك ما سمي ألف ألف مرة خـطـأ الربيع العربي اليوم هي سوريا.. والسيد ليفي وشركاؤه وأسياده, يضاعفون الجهود الظاهرة والمستورة ومعامل الكذب والدجل الأمريكي الهوليودي, بمعونة صــغار شركائهم هولاند HOLLANDE وفابيوس FABIUS اللذين يبحثان عن تبييض صفحاتهم ورفع نسب إحصائيات شعبيتهم المنحدرة في فرنسا ذات الأربعة ملايين العاطل عن العمل ونسبة الفقر المعيشي التي تزداد وترتفع يوما عن يوم.. تحت ظل حكومتهم الاشتراكية.
لهذا السبب أكرر ندائي من جديد, حتى نرفض هذه الحرب الغادرة التي تحضرها الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وإسرائيل.. والتي ما زالت تشنها داخل أراضيها المنكوبة المتفجرة جحافل من االمنظمات الإسلامية الجهادية القاعدية وغيرها.. ومجموعات من المعارضات الصالونية الهيتيروكليتية المنتفخة بمليارات الدولارات القطرية والسعودية, وغيرها من السياسيين الذين شاركوا سلطات دمشق وانتفخوا سنينا من فساد وخيانات زرعوهـا.. ثم غادروا السفينة.. عندما عصفت بها رياح الخيانة والندب والحرب والخراب من كل حدب وصوب مرسوم محضر من سنين.
اليوم لا مجال للاختيار... اليوم لا مجال للتهرب من المسؤولية وصوت الضمير. أو نترك هذا البلد يتحول إلى بقايا كانتونات أو باندوستانات مخربة مهدمة, يحكمها أمراء عصابات ومجموعات تكفيرية قاعدية جبهتنصروية مصحرة... أو نختار المقاومة والصمود أمام التهديدات والمناورات التي يحركها صباحا باراك حسين أوباما, ثم يضيف عليها تهديدا وزير خارجيته كيري, ثم يهدد بعده هولاند وفابيوس, حتى يرهقوا أعصابنا تخويفا, ونترك البلد لهذه التشكيلات التي ترفع أعلامها السوداء فارضة علينا شرائع لا تنطبق مع حضارة هذا البلد الذي خلق أولى الأبجديات وأولى الحضارات.. قبل خلق جميع الأديان...........
لهذا السبب, وطالما استطيع الكتابة والتفكير, أوجـه وأكرر ندائي لجميع السوريين, وإلى جميع الأحرار والمفكرين الحكماء العقلاء, أينما وجدوا في العالم, أن يعترضوا ويعبروا بجميع الأشكال الديمقراطية التي تمنحها لهم جميع وســائل التعبير التي لم تسيطر عليها بعد المؤسسات الاستعمارية والصهيونية العالمية.. أن يعترضوا على هذه التهديدات الحربجية الغاشمة ضد سوريا وشعبها... وما ستسبب من خراب وضحايا, بلا حدود... وأن يسعوا باستمرار إلى مصالحة سورية ــ سورية, تمنع كل أشباح الحرب والخراب الآتية من أي طرف كــان... لأن الحرب لا يمكن أن تجلب سوى الموت والخراب للمواطنين الآمنين... والصواريخ التي تهدد بها الولايات المتحدة الأمريكية, لن تميز على الإطلاق بين أطفال المواطنين الموالين للسلطة.. أو بين أطفال المعارضين منهم... الحرب خراب وموت.. وموت وخراب... ومــآس غير إنسانية.
استيقظوا.. استيقظوا يا أحرار العالم... لتوقيف جميع أشباح هذه الحرب الغادرة الآثمة... وبعدها... وبعدها لكل حــادث حــديــث!!!...
بـــالانــــتـــــظـــــار.........
للقارئات والقراء الأحبة كل مودتي وصداقتي واحترامي.. وأصدق تحية مهذبة.. حــزيــنــة.
غـسـان صــابــور ـــ لـيـون فــرنــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نداء لكل الأحرار في العالم
- هدوء مشبوه قبل العاصفة
- العالم يمشي على رأسه...
- طبول الحرب.. تساؤل.. أسلمة العالم.. مخطط أمريكي صهيوني؟؟؟.. ...
- رسالة إلى صديقة معتصمة في مدينة سورية محاصرة تتمة
- تهديدات.. وعود..كيماوي.. تخديرات.. بانتظار تسونامي.
- رد أخير إلى صديقة قريبة بعيدة...
- وعادت قصة الكيماوي...
- الأخوان.. وحرق مكتبة حسنين هيكل
- تحية إلى زياد الرحباني
- نداء.. من أجل سوريا ومصر
- بلادنا؟؟؟.. بلادنا أرض محروقة.
- الخيار بين الموت والحياة
- رد على مقال السيد برهان غليون
- فيزا.. يا أهل الخير.. فيزا...
- كلمات إلى سيمون خوري
- العيد... والغصة... وغصة...
- إدانة... إدانة يا مؤمنين...
- رسالة جديدة إلى الرئيس السوري بشار الأسد
- لعبة الحرب والدين والعقل


المزيد.....




- إعلام: وفد مصري إلى تل أبيب وإسرائيل تقبل هدنة مؤقتة وانسحاب ...
- -أنصار الله- تنفي استئناف المفاوضات مع السعودية وتتهم الولاي ...
- وزير الزراعة الأوكراني يستقيل على خلفية شبهات فساد
- ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب عنف- في ...
- دراسة حديثة: العاصفة التي ضربت الإمارات وعمان كان سببها -على ...
- -عقيدة المحيط- الجديدة.. ماذا تخشى إسرائيل؟
- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - صرخة إضافية من أجل سوريا