أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - العيب السياسي والعيب الاجتماعي يبقى عيبا يخدش السمعة














المزيد.....

العيب السياسي والعيب الاجتماعي يبقى عيبا يخدش السمعة


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 1200 - 2005 / 5 / 17 - 10:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


دردشة على فنجان قهوة


لايخرج اي من المعارضة وخاصة الرموز من انتمائه الى الامريكان حتى يكونوا له ارضية المعارضة بتمويل او اسناد او تسويق لطروحاته السياسية منهم من هو فخور بأن تأثيره على البنتاغون وآخر يقلل من قيمة الاول مؤكدا ان اتصالاته مع
الخارجية في جذورا عميقة تؤهله ان يكون صاحب قرار وميزان اهميته اعلا عن
الغير .

تتوالى الاجتماعات مع موظفين من الخارجية الامريكية او من البنتاغون او
الاستخبارات دون حياء او احراج حتى في مراكز ابعد الناس عن تلقي الماديات
وبحضور وزير خارجية عراقي سابق حتى ينسى مداخلة حول نوعية الفدرالية في
سويسرا وانها ليست كوتدرالية لانها بين كانتونات وليس بين دول وكانت محاضرة المحامي العراقي الاصل المثقف في الخارجية الامريكية ومن اكثر العائلات العراقية شهرة ونزاهة يلمح ان هناك دورة بحضور امريكي في خارج لندن فيها تقسيمات بحضور اخصائيين امريكان حول تنسيق العمل المدني بعد زوال صدام .

كلام جميل الكل يحاول الخلاص والكل يحاول ان يرتب امر المؤسسات المدنية القانونية ولكن ماسر اهتمام المخابرات الامريكية عطفا او مصلحة او تجنيدا لكادر متدرب يحتقرون الوجود الامريكي يطلبون في بقائه اكثر من 15 سنة كما صرح بذلك وزير الدفاع .. نحن في اجتماع الحوار والتثقيف وسرحت في فكري الى اللون الباهت البعيد من الذاكرة يوم شحن نوري السعيد بباصات خشب شبه مكشوفة 64 محامي الى سجن نكرة السلمان يوم قامت نقابة المحامين ذات اللون اليساري ودعم جميع اطياف المحامين السياسية بما فيهم القوميون الاشتراكيون واخوان المسلمين وقلة جدا من البعثيين منهم فؤاد الركابي وهناك تأخذ منا الاحاديث السياسية والتحليلات .. ويوما جاء ذكر كثرة عدد المخبرين والمناوئين مع التحقيقات الجنائية " مخابرات العهد الملكي " وعجزنا عن تفسير هذه الظاهرة الى حاجة اقتصادية ام هوس سياسي ضد الوطنيين وأبدى رحمه ا لله عبد الغني مطر برواية القصة المعبرة التالية :
بدأ روايته ان والي بغداد اخذه العجب للفساد الذي عليه اهل بغداد فجمع الاختيارية في مجلسه وكان عددهم كبير اختلفوا على دوافع هذا الفساد وكان في الزاوية يجلس رجل معمر طلب الكلام وبعد الاذن له قال مولانا : اهل بغداد كانوا يخافون من الناقصة والعيب ويحرصون دائما التمسك بكل الثوابت التي تبعد العيب عنهم وعن عوائلهم وفي زماننا كان السائد ان اهل الستر اكثر بكثير ممن يقبلون العيب على انفسهم وبصراحة يامولانا في ذلك الوقت التطبيق شذ عن هذا المفهوم ثلاث هم الان في حضرة الوالي .. يوسف افندي وحسين افندي وأنا مصطفى .. وكان ينظرون الينا بعين ليس فيها احترام اليوم ثلث الجالسين في ديوانك هم مثلي لايعرفون العيب ولا يخجلون من اتيانه كزلي او علني .

هذه الرواية في تشرين 1956 اي قبل حوالي ثلاثة عقود وكانت تصف حالة قبلها بعقود كثيرة ايام العثمانيين ونحن نرى وفي لندن ان الذين كنا نعتبره عيب وخيانة ونجس اصبح الناس فيه يقامرون ويجندون الغير لينظموا الى هذا العيب مراكز مخابرات امريكية بكل وضوح .

نعم اننا من جيل سابق
نعم ان العالم قد تغير

والعلاقات السياسية اصبحت مصالح والاثنان لايستطيع ان يخطو نصف متر في معارضة صدام الا يدعم وعلى كل المستويات .

العراق بحاجة الى تغير ونحن لازلنا نصر ان تدخل الامريكان لايأت لمصلحة العراق وشعب العراق والصراع على الموقع الاستراتيجي للعراق لازال موجود حتى بين الانكليز والامريكان وامريكا لايمكن ان تسمح الفلسطيني من الخارطة السياسية بوجود قوى شعبية معارضة لهذه السياسة وخاصة في عراق العروبة عراق الذين قرر قائده الزعيم كريم بانشاء اول جيش مقاتل فيه متدرب ويعامل مثل فصائل الجيش العراقي بعد ان اطلق صرخته المدوية اذ الحل الفلسطيني يجب ان يكون فلسطيني لاوصاية عربية عليهم وأهل مكة ادرى لشعابها .

ان جميع الذين يتداولون الترويج للسياسة الامريكية لايزيدون عن بضع مئات وهم اهل العيب البغدادي في حين ان هناك الالاف مئات بل ملايين لاترضى على هذا الطريق المذل . هؤلاء صامتين لاصوت لهم لان مايرفع صوتهم محرمون منه بل لايرضون استلامه والواقع لايدل ان علو الصوت هو المهم وان من يضحك بالاخر هو المنتصر ولتبقى دكتاتورية النظام ولتكاتف قوى الخير في تغييره بدون الارتماء بحضن الامريكان او اي قوى تدفع لتفيض .



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دردشة على فنجان قهوة
- ما العمل والعراق .... يشتعل
- لما هو صالح العراق نركع مصلين .. داعين الله ان يرشد الرئيس ا ...
- الحوار النظيف .. مطلوب الان لوحدة وطنية مرجوة
- لماذا يتعمد البعض على تغييب الاثر السياسي المسيحي
- لاشك .. ان الهاجس الوطني اسبغ على المعادلات الطائفية زخما كب ...
- من يطلب ارجاع عقارب الساعة لنظام لم يسلم من آذاه وجرائمه .. ...
- ماذا سيحدث بعظمة جيوشه بعدما يرحل الاحتلال وما مصير المتعاون ...
- ما أصعب القيادة ما أصعب القيادة
- ماهكذا تورد الابل ...!العدالة لها نبع واحد
- قد يكون الدكتور علاوي فرس الرهان على استتباب الامن العراقي
- في غياب العقاب القانوني الجسد الفلسطيني ملعبا للممارسات السا ...
- يهود العراق .. لايحتاجون من يرحب بهم في الوطن .. العراق ولكن
- بقعة سوداء في تاريخ العراق المعاصر اذا استمروا على تهجير الم ...
- دهاليز السياسة تؤدي الى مخالفات لاتكون في مصلحة البلاد
- يخطأ المطالبون بجعل الشريعة الاسلامية مصدرا وحيدا للدستور
- العراق بنى قصورا من الرمال وجاء الاحتلال ليهدمها
- دردشة على فنجان قهوة - كيف استطاع صدام حسين تجاوز واحتواء قد ...
- الطريق الامثل في معاملة البعث في العراق
- شروق أم غروب للحركة النقابية


المزيد.....




- ما الذي سيحدث بعد حظر الولايات المتحدة تطبيق -تيك توك-؟
- السودان يطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن للبحث في -عدوان الإم ...
- -عار عليكم-.. بايدن يحضر عشاء مراسلي البيت الأبيض وسط احتجاج ...
- حماس تبحث مع فصائل فلسطينية مستجدات الحرب على غزة
- بيع ساعة جيب أغنى رجل في سفينة تايتانيك بمبلغ قياسي (صورة)
- ظاهرة غير مألوفة بعد المنخفض الجوي المطير تصدم مواطنا عمانيا ...
- بالصور.. رغد صدام حسين تبدأ نشر مذكرات والدها الخاصة في -الم ...
- -إصابة بشكل مباشر-.. -حزب الله- يعرض مشاهد من استهداف مقر قي ...
- واشنطن تعرب عن قلقها من إقرار قانون مكافحة البغاء والشذوذ ال ...
- إسرائيل تؤكد استمرار بناء الميناء العائم بغزة وتنشر صورا له ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - العيب السياسي والعيب الاجتماعي يبقى عيبا يخدش السمعة