أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - خالد عيسى طه - ماذا سيحدث بعظمة جيوشه بعدما يرحل الاحتلال وما مصير المتعاونين معهم















المزيد.....

ماذا سيحدث بعظمة جيوشه بعدما يرحل الاحتلال وما مصير المتعاونين معهم


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 1148 - 2005 / 3 / 26 - 08:03
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


دردشة على فنجان قهوة

بعدما يرحل الاحتلال
بعظمة جيوشه
ماذا سيحدث
وما مصير المتعاونين معهم

القافلة الوطنية تسير .. بجمالها المفلطحة (الخف) على أرض شديدة الحرارة ولكن
على عكس الرمال قوية وصلدة تساعد وتتقبل ثقل المسيرة الوطنية المتوهجة وذات الهاجس العراقي الذي يعرف به الشعب ....

شعب ثورة العشرين ... شعب الانتفاضات وآخرها أنتفاضة شعبان المباركة في التسعينات ....

لا نريد أن نكرر أن العراق رقم صعب .. ليس من السهل حله أو تجاوزه ... لا نريد أن نكرر أيضا أن العراقيين جميعا لا يطيقون الاحتلال كلمتا ولفظا أو سمعا ... فكيف وقد ذاقوا مرارته في هدم دورهم وقتل أبرياءهم وأفضعها فضائح سجن أبي غريب الشنيعة.

ناهيك عن كبر الكبائر يوم دكت طائراتهم ومدافعهم مدن العراق وحتى الدينية منها .. أي النجف الاشرف التي تظم مرقد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (رضي الله عنه)
كذلك مدينة الفلوجة مدينة الجوامع والمآذن.. ولا نريد أن نجتر كما تجتر الجمـــال
شعارات الاستعمار وقوله أن الاحتلال جاء للبلد محررا ولاجل نشر الديمقراطية والامن
ولرفاه الشعب.
هذه الشعارات المتكررة هي شعارات الاستعمار الابدية(من قال وبلا) الاستعمار هو هو باغ على وطن سارق ثروات ، قامع حريات ..أيستطيع الرئيس بوش أن يحذف أي شيء من هذا رغم تكرار قوله أن جيشه هو جيش تحرير وليس أحتلال .. جاء لاسقاط نظام صدام فقط.. وفي أحدى خطاباته التي لا تنسى قال وبالحرف الواحد وهو يخاطب الصحفيين قال راقبوا شفتي أننا سنحرر العراق من الظلم وننشر الديمقراطية والحرية والاخاء والمساوات في ربوع العراق .. وثبت عكس ذلك وبهتان المزاعم.

يصيبنا الغثيان من ترديد هذه الشعارات الرنانة والعودة على ترديدها كما كان هذا الشعور يعتريني في حفلات الغجر (الكاولية) في محلاتهم ومرابعهم المعروفة في مناطق من بغداد الجديدة ومدينة الحرية المناطق التي كانوا يتواجدون فيها وخاصة في أواخر الليل يغنون ويرقصون (الهجع) هذا التكرار في أغنية الهجع يقابله تكرار الاعلام الامريكي بالديمقراطية المزعومة كذلك الامن والامان ... الخ الخ وهذه جمل مكررة من ببغاوات محبيه ومريديه ممن ساعدوه على احتلال الوطن ...

نعم كنا في بغداد نركن الى أهلنا ومحبينا بعد هذا السهر أما اليوم ونحن في الغربة أين منا هذا السكن وأين منا الاهل والوطن يشتعل والصراخ يستمر والشعارات ترتفع ولا ينقطع ردح الهجع لدى المستفيدين من هذا الاحتلال بعدها يذهبون الى بلدان العالم ليعقدوا الصفقات والعقود لنهب العراق بعد نهب صدام ؟

ولكن .... دعوو الهجع وأهل الهجع مستمر واولاد (اللبوءة) الامريكان يستمرؤون بالانتصارات والنهب مؤقتا ...

ولكن .... أيضا أن قافلة المقاومة الوطنية سائرة وئيدة ولكنها مدروسة وتزداد قوة مع مرور الزمن والايام وليس بالاسابيع والاشهر .

وكل يوم هذه المقاومة الوطنية تنهي حياة عدد من جنود الاحتلال ... أعوان الامريكان سادرون ، مخدرون بنعيم الدولار والسفر الممتع المريح والحصول على الصفقات وجيش الاحتلال بدأ يستفيد أيضا فهو يقوم بأنشاء أكبر سفارة أمريكية في العالم كذلك أنشاء أربعة قواعد عسكرية لا مثيل لها في العالم حسب تقاريرهم الرسمية . ويقومون بنفث سموم الطائفية والعنصرية وتقسيم العراق الى ثلاثة أقسام
الشمال ، الوسط ، والجنوب ... الله في عوننا ونحن نصبر عليهم وهم مستمرين في طغيانهم يعمهون لان قافلة الوطن بقيادة الرجال الغيارى سائرة نحو جلاء عاجل وطرد مهين لهم ولازلامهم الذين جاؤوهم ولاذوا بملاذهم ...

أيعلم الاحتلال أن معركتهم مع هذا الشعب قد أنتهت وقد خسروا المعركة .....

الا يعلموا أنهم يتعاملون مع أحفاد ثوار الجنوب في العشرينات ...

ألم يتعلموا من أنتفاضة 1948 التي أسقطت معاهدة بورتسموث وعلى أثرها أجبرت حكومة صالح جبر على الاستقالة وغيرت موازين أقليمية في ذلك الوقت ...

هل فقدوا من ذاكرتهم أنتفاضة العرب أيام الزعيم الراحل جمال عبد الناصر .. أيام العدوان الثلاثي يوم أنتفض شعب العراق مع العرب ومن أجلهم وفي مقدمتهم النخبة المثقفة من الشعب العراقي من محامين ومهندسين وأطباء وووو وقد قسى النظام الملكي على هذا التجاوب (لان هذا أفزعهم) فساقونا نحن محامي العراق مقيدي الايادي (بالسلاسل) شحنا في سيارات نقل الحيونات (الخراف) الى أقسى سجن أنذاك هو سجن (نكرة السلمان) ..
هؤلاء زعاطيط السياسة العدوانية الامريكية الذين أستطاعوا أن يتجاهلوا كل هذا التاريخ وكل هذا الواقــــــــــع.

متى سيستيقضوا من سباتهم ومن أحلام اليقظة الغارقين فيها وخيالات هؤلاء الامريكان .. ويكفوا عن تصديق التقارير الكاذبة التي يستلمونها من الذين أعماهم الدولار وأسقط وطنيتهم شهوة الحكم والتسلط.

بأعتقادي وقد أصل الى اليقين أنهم وصلوا هذه المرحلة وبدأوا الاتصال وعن طريق مؤسسات عالمية بأفراد ونخب ومفكرين ذوي نزعة وطنية يسألون النصح كي ينسحبوا مع الابقاء على ماء الوجه أن وجد ؟

أحد الذين أعرفهم أقترح عليهم أن يرتبوا أنقلابلا عسكريا بقيادة ضابط عراقي ذو سمعة نظيفة وبعد أستتباب الامن يطلب من الامريكان الجلاء وأنهاء الاحتلال لقاء أتفاقية أو معاهدة يعقدها معهم حتى يبقون على سفارتهم وقواعدهم الاربعة...

أما الاقتراح الثاني فهو تبديل الوجوه الحاضرة بأخرى غيرها ويشكلوا وزارة وطاقم سياسي جديد بعد الانتخابات يعلن بعدها عدم الموافقة على بقاء الاحتلال ويصار الى أتفاق ومعاهدة ويحصل الجلاء ولا غالب ولا مغلوب ... ولا خدش لكبرياء الجيش الامريكي المنتصر على شعب أعزل .!؟

أما أنا فقد أجبت على هذا السؤال :_
لماذا هذا الخجل هل وجدتم ما أخجلكم عند أنسحابكم من فيتنام بعد تدميرها .. وكذا كومبوديا .. والصومال ... ولبنان ومن ومن ... الخ.
أتخجل (اللبوءة) كونها أشتهرت بأنها لا تضاجع الاسد الا لمرة واحدة .. أيها الجيش المحتل خذوا أشياءكم وارحلوا عنا وعن أرضنا ولا تنسوا أن تأخذوا معكم أزلامكم
الذين جاءوا بكم وان ترحلوا وبدون رجعة والى الابد رغم الدمار ورغم الخراب ورغم الشهداء ورغم دك المدن الدينية ورغم كل الذكريات المؤلمة أتركونا نلملم جراحنا وغادروا بلدنا وسنقوم برمي خلفكم (سبع حجارات) كي لا تعودوا أبدا ...

ليكن الله مع شعب العراق وصب لعنته على المحتل واليكن الشيطان والدنس مع جيش الاحتلال والعزة والكرامة للمقاومة الوطنية لا الارهابية والبعيدة عن الانسانية والتي تقوم بتفجير الاهالي ..وقتل الآمنين منهم .

أن أرادة الشعب هي من أرادة الله والايمان وتطلعه للحرية ...

وللحرية الحمراء باب بكل يد مضرجة يدق


أبو خلود



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما أصعب القيادة ما أصعب القيادة
- ماهكذا تورد الابل ...!العدالة لها نبع واحد
- قد يكون الدكتور علاوي فرس الرهان على استتباب الامن العراقي
- في غياب العقاب القانوني الجسد الفلسطيني ملعبا للممارسات السا ...
- يهود العراق .. لايحتاجون من يرحب بهم في الوطن .. العراق ولكن
- بقعة سوداء في تاريخ العراق المعاصر اذا استمروا على تهجير الم ...
- دهاليز السياسة تؤدي الى مخالفات لاتكون في مصلحة البلاد
- يخطأ المطالبون بجعل الشريعة الاسلامية مصدرا وحيدا للدستور
- العراق بنى قصورا من الرمال وجاء الاحتلال ليهدمها
- دردشة على فنجان قهوة - كيف استطاع صدام حسين تجاوز واحتواء قد ...
- الطريق الامثل في معاملة البعث في العراق
- شروق أم غروب للحركة النقابية
- صوت من أجل العدالة


المزيد.....




- روسيا توقع مع نيكاراغوا على إعلان حول التصدي للعقوبات غير ال ...
- وزير الزراعة اللبناني: أضرار الزراعة في الجنوب كبيرة ولكن أض ...
- الفيضانات تتسبب بدمار كبير في منطقة كورغان الروسية
- -ذعر- أممي بعد تقارير عن مقابر جماعية في مستشفيين بغزة
- -عندما تخسر كرامتك كيف يمكنك العيش؟-... سوريون في لبنان تضيق ...
- قمة الهلال-العين.. هل ينجح النادي السعودي في تعويض هزيمة الذ ...
- تحركات في مصر بعد زيادة السكان بشكل غير مسبوق خلال 70 يوما
- أردوغان: نتنياهو -هتلر العصر- وشركاؤه في الجريمة وحلفاء إسرا ...
- شويغو: قواتنا تمسك زمام المبادرة على كل المحاور وخسائر العدو ...
- وزير الخارجية الأوكراني يؤكد توقف الخدمات القنصلية بالخارج ل ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - خالد عيسى طه - ماذا سيحدث بعظمة جيوشه بعدما يرحل الاحتلال وما مصير المتعاونين معهم