أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - خالد عيسى طه - الطريق الامثل في معاملة البعث في العراق














المزيد.....

الطريق الامثل في معاملة البعث في العراق


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 807 - 2004 / 4 / 17 - 12:43
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


البعثيون فئة ضمنهم حزب ادعى شعار الوحدة وتبنى مقولة من المحيط الى الخليج،قادتها هم الرزاز وأمين الحافظ وترأسها ميشيل عفلق بعد أنقسامات دموية بين قطرية وقومية ...أنهت بالعراق بدخول قوات الاحتلال وأختفاء الرئيس صدام وانزوائه في حفرة عنكبوتية في غاية التأخر في التصميم والتدبير مع حفرة أدولف هتلر في أواخر الحرب العالمية الثانية.
حفرة أنتهى بها حكم بنى لنفسه أكثر من مائة قصر في العراق فيها يستطيع الجنود الامريكان ممارسة العابهم الرياضية المطلوبة جماعيا.
سلطة أستلمها حزب البعث في 14 رمضان1963 بعد أنقلاب عسكري دموي أنهوا حكم الزعيم الوطني عبد الكريم قاسم وذهاب بضع الاف ديمقراطي الى الموت بدواعي الشبهةوالشك والقتل على الهويه والمزاج ....وكم من الضحايا داستهم أقدام الجيش القومي بكل وحشية و تنكيل وبمساعدة الامريكان و عربات قطار تقلهم ليفعلوا مافعلوه بأرض العراق من فسادا وبطشا ونهبا...

أصبح البعثيون فئة برجوازية قوية قوامها أكثر من سبعة ملايين ، ومن لايطمح بالانتماء بحزب يكون جسرا لتحقيق رغباتهم ويفرقهم عن بقية خلق الله! فلهم دون غيرهم اعتلاء المناصب و المراكز الادارية و اولادهم مستثنون من المعدل الذي تحدده وزارة التربية و التعليم العالي، و غيرهم من يسمون اصدقاء صدام وفئة اخرى رفاق حزب قدامى...و غيرهم من قوات الحرس الجمهوري وفدائي صدام و المخابرات و قوات الامن.

هذا البحر الكبير من المنتمين الى حزب البعث ليس بحكم الولاء ، فالكثير تدفعهم مصالحهم ويطلق عليهم (الوصوليون)الذين يبغون


الصعود وبأي طريقة كانت. وللاسف هي قوة البطش والارهاب بدرجة جعلت منافذ الخلاص من هذا الشر ضعيفة.
فلم يملك الفرد الذي أبى السير بخطاهم سوى الاعتكاف بالمنزل والانقطاع عن الناس.
بأعتقادي ان بحيرة بهذه الصفات هي بحيرة مالحة ،كيف بنا ان نُحلي مائها ليستطيع الناس ان يتناغم معها ويشرب منها ماءٍٍََِ صافيا .
اذا استطاع مجلس الحكم بالارتقاء الى مستوى قضاء عادل يستطيع ان يجني ثمار تشريعات تفرق بين البعثي المسيء فعلا والبعثي الذي لم يسيء لاحد...ويجدر بنا توضيح معنى الاساءة هنا،باعتقادي تعني كل عمل قام به عراقي وبأسم البعث في جلب ضرر مادي او معنوي لاخر بحجة الحفاظ على النظام.
أذا اردنا تطبيق مفهوم الاساءة هو ان نحاسب مجموعات الاغتيال السياسي على انواعه وفرق التعذيب في سراديب دوائر الامن والمخابرات او في سجون البعث الخاصة المنتشرة في انحاء القطر، وكلما وسعنا هذا المفهوم فأن ذلك يضر بالعدالة المطلوبة وقد نترك لمستغلي النفوذ وجالبي الثروات لانفسهم باستغلال المنصب وعمق تجاوزهم على القوانين الى المحاكم المدنية يعد تجريدها من الطابع الجنائي ، حتى الامرلو كان خال الرئيس خير الله طلفاح فهناك فيصل تفرقة بين المسؤولية المدنية والمسؤولية الجنائية.
اذا اردنا تحقيق العدالة المطلوبة هو ان نعين لجان خاصة تجمع ملفات أعضاء الحزب ومن أدنى سلم حزبي حتى اعضاء القيادة القطرية ثم تبدأ بالتحقق من الاسماء المسؤولة جنائيا ضد أي فرد من أفرد الشعب العراقي حتى لو كانت الضحية شخص بعثي اخر ...وبعدها تبدأ محاكم التحقيق بأجراءاتها وتبدأ قرارات الاحالة الجنائية الى المحاكم المتخصصة وتصدر قرارات التجريم والادانة حسب القواعد القانونية.
هذا هو طريق العدل الذي علينا ان نتبعه بعد غياب طويل ومرير قضى الشعب العراقي أحلك وأقسى أيام حياته المعاصرة ،لنتمسك بالعدالة فهي طريقنا و مسلكنا الوحيد ،لنبدأ حياة سياسية جديدة يشترك العراقيون جميعا بمسك عتلتها نحو ديمقراطية و حياة مدنية هادئه.



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شروق أم غروب للحركة النقابية
- صوت من أجل العدالة


المزيد.....




- إيلون ماسك ونجيب ساويرس يُعلقان على حديث وزير خارجية الإمارا ...
- قرقاش يمتدح -رؤية السعودية 2030- ويوجه -تحية للمملكة قيادة و ...
- السعودية.. انحراف طائرة عن مسارها أثناء الهبوط في الرياض وال ...
- 200 مليون مسلم في الهند، -أقلية غير مرئية- في عهد بهاراتيا ج ...
- شاهد: طقوس أحد الشعانين للروم الأرثودكس في القدس
- الحرب على غزة| قصف إسرائيلي مستمر وبلينكن يصل السعودية ضمن ج ...
- باكستان.. مسلحون يختطفون قاضيا بارزا ومسؤول أمني يكشف التفاص ...
- كلاب المستوطنين تهاجم جنودا إسرائيليين في الخليل
- بلينكن يصل إلى السعودية للاجتماع مع وزراء خارجية دول مجلس ال ...
- ما علاقة الحطام الغارق قبالة سواحل الأردن بالطائرة الماليزية ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - خالد عيسى طه - الطريق الامثل في معاملة البعث في العراق