أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - خالد عيسى طه - من يطلب ارجاع عقارب الساعة لنظام لم يسلم من آذاه وجرائمه .. بيتا واحدا .. من اغتيال وتشريد ودفن جماعي ..!














المزيد.....

من يطلب ارجاع عقارب الساعة لنظام لم يسلم من آذاه وجرائمه .. بيتا واحدا .. من اغتيال وتشريد ودفن جماعي ..!


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 1157 - 2005 / 4 / 4 - 11:47
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


دردشةعلى فنجان قهوة
والله .. وهذا قسم .. لو اطلق سراح صدام حسين بعد الافراج عنه .. لما استطاع ان يقطع شارعا واحدا .. الا مسحوبا بألحبال .. كما سحل قبله ناس ليس في تاريخهم قبله ثقل الضمير .. وجرائم مريعة ..! مروعة ..!

ان الذي يريد ان يضع تاريخا للعراق المعاصر .. لايجد شخصا يبز صدام بما قدم من اذى ومآسي الى شعب العراق العزيز .

اقسم بألله .. لو استيقظ ضمير صدام .. وجلس محاسبا ذاته .. وعما اقترفه بحق العراق .. لما خرج من صومعة الندم .. ونقد الذات .. الا ورصاصة مستقرة في فمه اطلقها بيده اليمنى انتحارا .

وصدام .. اذا اراد محاكمة نفسه بنفسه .. لما خرج عن دائرة عقوبة الاعدام .. اذ ان ماهو معروف عن جرائمه قليل من كثير وخاصة التي اقترفها شخصيا .. مثل قتل وزير صحته .. الدكتور رياض وطلال ناجي شوكت ومئات غيرهم كثيرون .

اهناك اذنا لم تسمع مخالفات صدام الدستورية .. بأعلان الحرب دون قرار ديمقراطي .. الى ارتكاب حرب ابادة كيمياوية في حلبجة .

والله .. مجنون "صرافة " وفوضوي هذا الانسان .. لعب بقدر العراق كما لايستطيع ان يلعب به اعتى مجرمي الصهيونية او النازية او مخربي العالم .

الكثير منا .. شاهد او سمع بفلم حصل على جائزة اوسكار العالمية .. العراب .. وفيه يجيد الممثل العالمي اورسن ولز دوره .. هذا الذي قاد عصابة المافيا حتى لم يبق من العائلة .. اخذهم جميعا الى الموت .. نتيجة اصرار رب العائلة على زجهم في لعبة العصابات في زمان كانت العصابات تتحكم فيه .. وألتاريخ يوفق بين مسيرة هذه العصابة المافوية .. وبين سيرة الرئيس صدام السياسية " المافوية " والتي زج بالعراق بحروب عبثية لامعنى ولا هدف منها سوى تمجيد شخصه وتحقيق طموحه .. ان يكون بطلا في الشرق الاوسط .

ترك .. لنا .. مقابر جماعية .. اسرى حرب لدى ايران بمئات الالاف.. الاف الشهداء في فاجعة حلبجة .. القمع الوحشي لثورة شعبان .. لقد رفع هذا المجنون الدموي البائس .. شعارا واحدا هو استعمال القوة المفرطة .. وألتصفية الجسدية والابادة .. هي الحلول الاكثر فائدة والاحسن نتائج لبقاء النظام المجرم العتيد .

ومن الغريب " وقد لايلام " ان نجد بعضهم يقارن بين نظام صدام وألنظام الذي نحن فيه " الاحتلال " .. برأيي ان هناك معقولية في طرح فكر المقارنة .. اذ يذكرنا الوضع الحالي .. بألقصة العراقية المعروفة وخلاصتها .
ان مقابر بغداد في ايامها ضجت من ان بعض المجرمين يخرجون الاموات ليسرقوا اكفانهم .. ولما اشتكوا الى الوالي .. قضى على هذه العصابة .. ولكن اهل بغداد فوجئوا بعصابة جديدة تسرق الاكفان وتضع خوازيق في جسم الموتى .. فما كان منهم .. الا الدعاء الى الله ان يخلصهم من هذه العصابة الجديدة وهم يترحمون على من كان يكتفي بسرقة قماش الكفن .
هذا هو واقعنا اليوم .. فان الاحتلال واجه العراقيين بطرق جديدة في القمع والبطش واستعمال القوة المفرطة .. وهل نستطيع ان نزيد على ما اقترفه الاحتلال في ابو غريب وفي النجف وفي الفلوجة .. وما زال يفعله على مدار الساعات والايام والاشهر .. ومع ذلك فان جرائم صدام اكثر الما بنفوسنا من اعمال الاحتلال .. اذ ان صدام عراقي والمجنى عليهم عراقيون .. والاحتلال هو الاحتلال وجيش الاحتلال مكون من اجانب وسبب بالكوارث الدموية للعراق والتي لازالت هذه الكوارث مستمرة .. حتى بعد زوال نظامه .

ان ماحصل للعراق كان سببه .. هو ان اعتلى صدام حسين مع نفر من ربعه في غفلة من الزمن وغياب الديمقراطية .. بعدد من الدبابا ت العسكرية وقفزوا منها ومن ظهروها الى قاعات القصر الجمهوري .. ليستولوا على الحكم ويرددوا قول البكر " ايها الشعب العراقي .. لقد جئنا الى الحكم لنبقى " وهذا فعلا ماحصل .. فان حكم البعث ونظام البعث ذهب بعد خمسة وثلاثون سنة .. ولكن آثار نظامه وألتخريب الذي حصل في العراق باق وسيبقى مرددا قول البكر .. يوم اعتلى السلطة .

ماذا ترك لنا صدام .. وما ضحى العراق من اجل تحقيق رغبته في قلع نظام صدام والقضاء على جذوره .. هذا الذي يؤلمنا بحيث نتألم من الذين يحاولون ارجاع عقرب الساعة الى الوراء وتمني رجوع نظام صدام مرة اخرى .

فأيامنا مع الطاغية كانت كارثة .. فهل هناك من يريد اعادة الكارثة ..
الشعب وألزمن والافراد سوف تستطيع طرد المحتل .. وتمنع رجوع عصابة صدام حسين .






#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا سيحدث بعظمة جيوشه بعدما يرحل الاحتلال وما مصير المتعاون ...
- ما أصعب القيادة ما أصعب القيادة
- ماهكذا تورد الابل ...!العدالة لها نبع واحد
- قد يكون الدكتور علاوي فرس الرهان على استتباب الامن العراقي
- في غياب العقاب القانوني الجسد الفلسطيني ملعبا للممارسات السا ...
- يهود العراق .. لايحتاجون من يرحب بهم في الوطن .. العراق ولكن
- بقعة سوداء في تاريخ العراق المعاصر اذا استمروا على تهجير الم ...
- دهاليز السياسة تؤدي الى مخالفات لاتكون في مصلحة البلاد
- يخطأ المطالبون بجعل الشريعة الاسلامية مصدرا وحيدا للدستور
- العراق بنى قصورا من الرمال وجاء الاحتلال ليهدمها
- دردشة على فنجان قهوة - كيف استطاع صدام حسين تجاوز واحتواء قد ...
- الطريق الامثل في معاملة البعث في العراق
- شروق أم غروب للحركة النقابية
- صوت من أجل العدالة


المزيد.....




- -الطلاب على استعداد لوضع حياتهم المهنية على المحكّ من أجل ف ...
- امتداد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات أمريكية جدي ...
- توجيه الاتهام إلى خمسة مراهقين في أستراليا إثر عمليات لمكافح ...
- علييف: لن نزود كييف بالسلاح رغم مناشداتها
- بعد 48 ساعة من الحر الشديد.. الأرصاد المصرية تكشف تطورات مهم ...
- مشكلة فنية تؤدي إلى إغلاق المجال الجوي لجنوب النرويج وتأخير ...
- رئيس الأركان البريطاني: الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أ ...
- تركيا.. أحكام بالسجن المطوّل على المدانين بالتسبب بحادث قطار ...
- عواصف رملية تضرب عدة مناطق في روسيا (فيديو)
- لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفا ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - خالد عيسى طه - من يطلب ارجاع عقارب الساعة لنظام لم يسلم من آذاه وجرائمه .. بيتا واحدا .. من اغتيال وتشريد ودفن جماعي ..!