أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قاسم حسن محاجنة - عدو عدوي صديقي ..














المزيد.....

عدو عدوي صديقي ..


قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا


الحوار المتمدن-العدد: 4195 - 2013 / 8 / 25 - 10:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عدو عدوي صديقي ..
بغض النظر عن موقفنا من سياسات الحكومة السعودية سابقا ولاحقا وعبوديتها المطلقة للسادة الامريكان وقبلهم البريطان ، فموقفها الحالي من احداث مصر ومساندتها الواضحة والصريحة لارادة الشعب المصري ، اثار ، موقفها هذا، ردود افعال متباينة لدى المتابعين للشأن المصري .. فالداعمون للثورة هللوا وكبروا فرحا ، بينما انصار الاخوان (ولا تقولوا انصار الثورة والديموقراطية ، فهذا ذر للرماد في العيون ) يتميزون غيظا وغضبا ..
لكن لكي لا ننسى ، فالمال السعودي كان الممول الرئيس للاسلام السياسي ، وهو نفس المال الذي حارب قوى اليسار في عالمنا العربي والاسلامي ، المال السعودي هو السبب المباشر في تسويق اسلام سياسي متزمت ، يقدس الجهالة والتخلف .. وهو نفس المال الذي دعم حركة الاخوان المسلمين .
المملكة هي من استقبلت بترحاب واحضان مفتوحة كل الهاربين من ملاحقات قضائية وسياسية في عهد الرئيس جمال عبد الناصر ، واتاحت لهم الوظائف والمناصب وغمرتهم بالاموال لكي يستمروا في حربهم ..!!
اذن ...، ماذا عدا مما بدا ؟؟
وزير داخلية المملكة كان قد صرح قبل سنوات ، بأن المملكة استقبلت الاخوان على اراضيها ودعمتهم ماديا ومعنويا بشرط واحد ووحيد .. يتعهد فيه الاخوان بعدم تشكيل تنظيم اخواني في السعودية ..!! لكن وحسب الوزير فأنهم لم يوفوا بعهودهم ، بل استعمل كلمات هجومية اشد من ذلك ، كان الطفها كلمة الغدر ..!!
الامارات ودبي تحديدا ، كشفت عن خلايا اخوانية لقلب نظام الحكم فيها ،وقدمت اعضائها ( اعضاء هذه الخلايا ) للقضاء .. ولا يمل ضاحي خلفان من تحذير الدول العربية من الخلايا النائمة ..!!
تعاملنا بحذر وندعو للتعامل بحذر مع الكم الهائل من كيل التهم للاخوان وكأنهم السبب الوحيد للتخلف والتجهيل والحجر على العقل ..لكن مؤرخيهم الرسميين كمحمود عبد العليم في ثلاثيته "الاخوان المسلمون " يشير الى اشكالية السياسة الاخوانية ، في تحالفاتهم ودعمهم لقوى قامعة للشعوب ( لانهم يرون مصلحة تنظيمهم في المقام الاول )، كتحالفهم مع النظام الملكي في مواجهته للهبات الجماهيرية ، لكنهم سرعان ما ينقلبون على حليف الامس !!
هذا النهج السياسي هوما "قتل " حسن البنا ، وهو الاستنتاج من قراءة كتاب "من قتل حسن البنا " ولا اذكر الان ، اسم مؤلفه المحسوب على الاخوان ..!!
صحيح بأن السياسة هي تقاطع المصالح ولا اخلاق فيها ..لكن يجب توقع المخاطر ايضا .. !! وهذا قول نافذ وساري المفعول على كل الاحزاب والهيئات السياسية ، يسارية كانت ام يمينية ..!!
اذن .. حانت لحظة الانتقام التي انتظرتها المملكة السعودية ، وهي تضرب بذلك اكثر من عصفورين بحجر واحد .. تصفية حسابات عالقة مع التنظيم الذي عقها ، الظهور بمظهر المساند للرغبات الشعبية واخيرا توجيه رسالة واضحة وصريحة لقوى الاسلام السياسي المتزمتة داخلها ، والتي تعترض على كل محاولة للتحديث داخل المملكة !! هذه القوى التي ظنت نفسها للحظات بأنها صاحبة القول والفصل في شؤون المملكة الداخلية ..!!
ففي المفاضلة بين الانصياع للسياسة الامريكية التي لا تُخفي دعمها لحكم الاخوان ، وبين مصلحة العائلة الحاكمة في السعودية في الحفاظ على نفسها ، اختارت حكومة المملكة مصلحتها وغلبتها على ولائها المطلق للولايات المتحدة ..!! لأنه ليس لديها ما تخشاه ، فستبقى دائما ، تحت سطوة وسيطرة احتكارات النفط العالمية ، وهذا ما يهم امريكا بالفعل ..!!



#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ديماغوغية رقمية !!!
- قطبا الحكم في النظام الديموقراطي
- تضامن ومناشدة
- اعوذ بك من علم لا ينفع ...!!
- الارض المحروقة و-صيد الساحرات -...
- -دكتاتورية - العلمانية ..-وديموقراطية - الاصولية ..!!
- مغسلة الكلمات
- مظهر واسلام ...مظهر الاسلام المعاصر
- جدلية حقوق المجرم وحقوق الضحية
- السياحة الجنسية ...
- -اقتصاد -الابراج !!!
- اقصاء النساء من مواقع اتخاذ القرار 2 ....الاحزاب العربية بين ...
- زغلولشتاين ونجوان ... العجز والاعجاز!!
- ديناميكية رفض المخالف والمغاير ..
- خير اجناد الارض .... العوا ومعمر القرضاوي !!
- اقصاء المرأة العربية من مواقع اتخاذ القرار .. السلطات المحلي ...
- ورحل -فلسطيني - اخر ... العفيف الاخضر
- تعليق على مقال الاستاذ ناصر لعماري بعنوان :رضاع الكبير في ال ...
- فوائد الضحك
- ندى الاهدل ايقونة المستقبل ...


المزيد.....




- قاعدة العديد بقطر.. صورة أقمار صناعية تُظهرها شبه خالية قبل ...
- تحديث مباشر.. إيران تستهدف قاعدة العديد وقطر -تحتفظ بحق الرد ...
- صواريخ إيران باتجاه قطر والعراق.. إليكم ما صرح به مسؤولون
- غضبٌ بعد تفجير كنيسة في دمشق، والشرع يعِد بالـ-جزاء العادل- ...
- بريطانيا تتّجه لتصنيف -بالستاين أكشن- كمنظمة إرهابية.. وحراك ...
- الاحتفال بيوم الأب في لاهاي
- الحرب تتوسع... إيران تستهدف قاعدة العديد الأمريكية في قطر
- أسباب الالتفاف الإسرائيلي حول تأييد ضرب إيران
- ما حدود الرد الإيراني بعد الضربة الأميركية؟ الخبراء يجيبون
- قطر تدين بشدة الهجوم الإيراني الذي استهدف قاعدة العديد


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قاسم حسن محاجنة - عدو عدوي صديقي ..