فوائد الضحك

قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا

الحوار المتمدن-العدد: 4164 - 2013 / 7 / 25 - 00:00
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    

ان اكثر من يثير استغرابي ودهشتي وعلى الاغلب تعاطفي هم اولئك الاشخاص العبوسين ، مقطبي الجبين ، الذين لا ترى لون اسنانهم الا حين يأكلون !!
اشفق عليهم من كل قلبي فهم لا يعلمون ماذا يخسرون ، وغالبا ما يكونون من الصنف الذي لا يتذوق النكتة ولا يعرف روايتها .
يحسبون كل نكتة وكأنهم بها مقصودون ، تبغي الى اهانتهم والحط من قدرهم .
عرفت كثيرا من هؤلاء ، تحس وانت تجالسهم مكرها في مناسبة اجتماعية وكأنك تجلس على شوك .
واعلى المراحل العكسية لهذه "الجدية " المرضية هي مرحلة السخرية من الذات !! والتي تدل على ثقة بالنفس .
يغيظني اولئك الذين يعتقدون أن الفكاهة مضيعة للوقت . يقضون حياتهم في مناقشات جامدة وجافة ، يكرسون حياتهم لقضايا "فكرية " ، يؤدلجون كل شيء !!
السخرية من مفارقات الحياة ، الضحك من نفسك وعلى نفسك ، لا تحولك الى مسخرة بل الى ساخر ساحر .
الضحك يساعد الدماغ على افراز مواد كيميائية تحسن الحالة النفسية !
الضحك يقوي المناعة وينشط القلب .
الضحك يُفرح روح الانسان !!
ادعوكم للضحك مع الكوميديا الفلسطينية الواعدة بالتربع على عرش الكوميديا العربية ، مع وطن ع وتر ، الذي ينتقد الحياة السياسية ، الاجتماعية وشخوصها .
فرفشوا واضحكوا من قلوبكم ..



http://www.youtube.com/watch?v=_ZLKMRKjaRI

#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل