أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم حسن محاجنة - الطين والابداع !!














المزيد.....

الطين والابداع !!


قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا


الحوار المتمدن-العدد: 4139 - 2013 / 6 / 30 - 13:10
المحور: الادب والفن
    


الطين والابداع ..!!
مهداة الى زوجتي وصديقاتها فنانات بالفطرة .

غاليري الفنون ، وفي لهجتنا المحلية ، غاليريا الفنون ، وذلك لأننا استعرناها من العبرية والتي بدورها استعارتها من الانجليزية ،هذه الغاليريا والتي تقع في مدينة أم الفحم ، وتعرض لكبار المبدعين محليا وعالميا ، اقامت ظهر يوم السبت معرضا احتفاليا مفتوحا لابداعات طالبات "دورة الفخار" أو ببساطة "الطين " أو الصلصال .
ويحتل الصلصال في الميثولوجيا الدينية مكانة مرموقة ، فهو المادة الاساس لخلق الانسان ، والذي بدوره استعمل الصلصال في عملية ابداعية متواصلة منذ فجر البشرية . فقد كان الصلصال مادته الاساسية ايضا في صناعة ادوات تجعل الحياة اسهل ، وصنع لنفسه منه تماثيل واصنام ايضا اضافة الى الاعمال الفنية التي ما زال ينقب عنها علماء الاحافير .
الصلصال ، المادة الام ، يرافق الحياة اليومية والابداعية للبشرية منذ خطواتها الاولى وحتى عصر اختصار المسافات وغزو الفضاء . فهو مادة "ودودة ، طيعة وتستجيب للايادي الماهرة " ،فاقدة للشكل لكنها قادرة على حمل الافكار وأعطاءها شكلا ماديا ، فهو وسيط بين فكرة المبدع ومهارة الفنان !!
وبدون فلسفة زائدة ، فالغاليري الفحماوي (نسبة الى مدينة ام الفحم ) والذي يصنف ضمن افضل 6 غاليريات للفنون في اسرائيل ، اقام دورة للنساء !! لكن ما لم يتوقعه القائمون على الغاليري أن تكون ابداعات النساء مبهرة وعلى درجة عالية من الاتقان والذائقية الفنية العالية .
شكلت هاته الامهات العاملات مجموعة ابداعية متكاملة ، مما حدا بالغاليري ،الذي يعتبر نفسه ويعتبره الاخرون متميزا ولا يعرض الا ابداعات متميزة ، أن يقيم معرضا لابداعات هاته المبدعات ، والتي اعتبرهن انا ، فنانات فطريات ، فنانات بالسليقة ، فلكي تكوني اما ، زوجة وامراة عربية عاملة وتوائمي بين كل هذه الوظائف ، فلا بد الا أن تكوني مبدعة !!
كان المعرض احتفاليا ، شاركت فيه المبدعات ، في نفس المكان الذي استقبل ابداعات فنانين من الصف الاول عالميا ومحليا ، اذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر ، يوكو اونو ارملة جون لينون ، والفنان عبد عابدي وغيرهم الكثير .
وقبل أن انهي فأنني سأورد شأنا شخصيا ، فأحدى بناتي تدرس الفنون في الجامعة وهي رسامة جيدة منذ طفولتها ، ولطالما تساءلت بيني وبين نفسي ، من اين ورثت ابنتي هذه الموهبة ؟؟ فأنا أحاول الرسم بالكلمات !!
وجاءني الجواب من خلال هذا المعرض الذي شاركت به زوجتي العزيزة !!



#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الضوء في نهاية النفق
- الشيعيون والشيوعيون
- العلمانيون -يحضرون الارواح-
- شك العاقل ويقين الجاهل .
- عقلية الاقصاء (المنتاليتي )...
- قطتنا وشرف العائلة !!!
- الاقتصاد السلوكي
- الاقتصاد والسلوك الانساني .. الجشع اولا
- لماذا ؟؟!!
- ابو غوش تدفع الثمن ..!!! أو بالعبرية بدلا من الالمانية
- صناعة الفتن ...
- بسهولة ويسر !!! أو ظاهرة العنف الدموي في الوسط العربي
- الاقنعة المتكسرة
- ساعات معدودات -تحت نير الاحتلال -...
- القضية الفلسطينية بين النوسطالجيا والواقع الموضوعي
- ورددت الجبال الصدى ....خالد حسيني وروايته الجديدة
- هل يمكن تعديل قانون الاحوال الشخصية ؟؟
- تعلموا من العبرية -تداعيات على طرح الاستاذ العفيف الاخضر
- عرب اسرائيل وطاقية الاخفاء
- جدلية اللغة واهلها


المزيد.....




- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم حسن محاجنة - الطين والابداع !!