أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - قاسم حسن محاجنة - الاسود لا يليق بها (اسرائيل )...؟














المزيد.....

الاسود لا يليق بها (اسرائيل )...؟


قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا


الحوار المتمدن-العدد: 4152 - 2013 / 7 / 13 - 12:20
المحور: حقوق الانسان
    



الاسود لا يليق بها (اسرائيل ) ..!!
اقدم اعتذاري بداية من الكاتبة الجزائرية ، والتي تُعتبر الكاتبة العربية الاشهر ، احلام مستغانمي ، لأنني اقتبس اسم روايتها الاخيرة لكن مع بعض التشويش ، فروايتها بعنوان " الاسود يليق بك ".
واذا كان الاسود يليق بالسيدات ، فبعض الدول ، ترى في الاسود "لطخة " على ثوبها أو نسيجها الاجتماعي ، ناصع البياض !! وتحاول بكل ما اوتيت من وسائل وامكانيات ، تخفيف " السواد " عن "ثوبها " !!
وكانت وسائل اعلامية قد كشفت بأن مؤسسات رسمية ، قد قامت بحقن النساء اليهوديات من اصول اثيوبية ، حقنتهن بعلاج لمنع الحمل من نوع " ديبو –بروفيرا "، بهدف تحديد نسلهن !! وشهدت بعض النساء الاثيوبيات ، بأن قبولهن بالحقنة كان شرطا للموافقة على هجرتهن من اثيوبيا الى اسرائيل ، واعتبارهن قادمات جدد ، بكل ما يتبع ذلك من امتيازات !!!
وبعد اخذ ورد ، ومحاولة السلطات الرسمية نكران هذا الحدث ، قام مدير عام وزارة الصحة بتوجيه رسالة الى "صناديق المرضى " ومن خلالها الى اطباء النساء ، تقضي بعدم اعطاء الحقنة الا بعد موافقة السيدة المعنية بالامر .
وكانت المؤسسات الرسمية المسؤولة عن هجرة اليهود الاثيوبيين الى اسرائيل ، قد قامت بأعطاء الحقنة للنساء دون علمهن عن ماهيتها ، أو باعطاء تفسير اخر ، للحقنة ، غير منع الحمل !! حسب ما اوردته وسائل الاعلام !!
وعادت هذه القضية الى صدارة الاحداث ، بعد ان قام عضو الكنيست من الليكود "تساحي هنغبي "، الوزير السابق وعضو كاديما سابقا ، بتقديم استجواب في الكنيست ، حول نسبة الاثيوبيين ( اليهود طبعا ) في الوظائف الحكومية ؟؟ ويُذكر بأن الكنيست قد سنت قانونا يضمن تمثيلا للاثيوبيين في الوظائف الحكومية يتناسب مع نسبتهم من السكان . وجاء استجواب هنغبي ، ليعرف الاسباب وراء عدم مساواتهم في الملاك الحكومي حسب نسبتهم السكانية ؟؟!!
واود أن اعبر عن تقديري لوسائل الاعلام التي كشفت " رغبة " حكومة اسرائيل في تحديد نسل الاثيوبيات ، وكذلك مع تساحي كذلك ، الذي يدعو الى المساواة للاثيوبيين اليهود !!
لكن ماذا مع العرب في اسرائيل ؟؟
فالحكومة لا تكتفي بالتمييز ضدهم للاسوأ ، في الميزاينات وفي الوظائف الحكومية ( هناك وظائف ممنوعة على العرب ، بحجة تصنيفها الامني ) ، فأنها مستمرة في سياسة مصادرة الاراضي العربية ، والان جاء دور اراضي عرب النقب ، فالحكومة اقرت مشروعا باسم " مشروع برافر " يقضي بمصادرة قسم كبير من الاراضي العربية في النقب ، بحجة انها املاك دولة !!( غالبية الاراضي في النقب ، لم تكن مسجلة كملكية شخصية ابان الحكم العثماني ) ، وهذا القانون هو الذي استندت عليه حكومات اسرائيل المتعاقبة ، في مصادرة الاراضي العربية ، جنبا الى جنب مع قانون املاك الغائبين وقانون "الحاضر الغائب "!!
يتضامن المواطنون العرب في اسرائيل ، مع اخوتهم في النقب بالتظاهرات والاضرابات ،لكن وكما يبدو ، لن يغير الامر شيئا !!
فالاسود ، سواء كان عربيا ، يهوديا شرقيا او يهوديا اثيوبيا ، لا يليق بدولة اسرائيل !!



#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نوسطالجيا الافراد ونوسطالجيا الامم ...!!
- شيخ محمود يتسبب بقذف الذات الالهية قصة قصيرة
- النهلستية والاسباب المجهولة للثورة !!
- هل حقا احلاهما مر يا استاذ جواد
- ولي النعمة ..والايديولوجيا !!!
- تداعيات على -وصفة - المفكر العفيف الاخضر للموت الرحيم - بين ...
- تأثير خفقان جناحي الفراشة
- نعي فاضلتين !!
- الاعضاء الحنسية بين التقديس والتدنيس -أو سقوط ثقافة الجنس ال ...
- الطين والابداع !!
- الضوء في نهاية النفق
- الشيعيون والشيوعيون
- العلمانيون -يحضرون الارواح-
- شك العاقل ويقين الجاهل .
- عقلية الاقصاء (المنتاليتي )...
- قطتنا وشرف العائلة !!!
- الاقتصاد السلوكي
- الاقتصاد والسلوك الانساني .. الجشع اولا
- لماذا ؟؟!!
- ابو غوش تدفع الثمن ..!!! أو بالعبرية بدلا من الالمانية


المزيد.....




- اعتقال عميل للموساد في مترو طهران
- الأونروا: إدخال الوقود إلى غزة مسألة حياة أو موت
- اعتقلوني بعدما أعدموا جدي أمامي
- روبيو ينتقد دعوة صحيفة إيرانية لإعدام المدير العام للوكالة ا ...
- اعتقال أكثر من 60 شخصا.. الشاباك يزعم إحباط خلية لحماس في ال ...
- جيش الاحتلال يعلن اعتقال عدة أشخاص من جنوب سوريا واقتيادهم ل ...
- السعودية تعلن إعدام مواطنين انتحلا صفة أمنية وتكشف ما فعلاه ...
- رحلة الحصول على المساعدات انتهت بإصابتنا واستشهاد ابني
- تصاعد معاناة الأسرى: السماح لعائلاتهم بحضور جلسات محكمة عوفر ...
- -أقراص المخدرات في طحين الإغاثة-.. مغردون يفضحون المساعدات ا ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - قاسم حسن محاجنة - الاسود لا يليق بها (اسرائيل )...؟