زغلولشتاين ونجوان ... العجز والاعجاز!!

قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا

الحوار المتمدن-العدد: 4172 - 2013 / 8 / 2 - 11:43
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    

زغلولشتاين ونجوان ...العجز والاعجاز !!
بعد ان حقق من الفتوح العلمية ، ما لم تسمع به اذن ولا رأته عين بشر ، يستمر "ملك ملوك الاعجاز العلمي " ، في مسيرته المعجزة ، ليحقق قصب السبق في مجال علمي جديد !!
فزغلزلشتاين وبعد أن درس الكون ، ولم يترك لباحث مستقبلي ما يبحث عنه في هذا الكون ،فقد نزل من سمائه العليا ، ليدرس خصائص المتظاهرين والمتظاهرات في ميدان التحرير !!
قرر رجل "مراكز العلاج ببول البعير " ، وبعد أن شق الصدور وقام بالاطلاع على "محتويات " النفوس ، وبعد أن قام بتشريح عينات من اجساد المتظاهرين في التحرير ، توصل الى تشخيص دقيق لمن يتظاهر ضد الاخوان ،واصفا اياهم ، بأنهم حثالة الجنس البشري ، زبالة !!
لا استغرب ممن قضى حياته في انتظار ، ان يتوصل علماء الغرب الفاجر الكافر الى نظريات وكشوف علمية ، ليسارع لالتقاطها متوجها الى "منجرة " اهله فهو من عائلة النجار كما هو معلوم ، ويبدأ بحشرها في "خزائن "تراثه البالية ، ولو اضطره الامر ،الى ادخال تعديلات وتغييرات على "خزائنه" التراثية لتكون قادرة على احتواء هذه الكشوف !! لا استغرب من "عالم " بهذه الشاكلة ، أن يسارع الى تغيير مهنة اهله من النجارة الى الزبالة !!ومن اليوم قل زغلولشتاين الزبال او الدجال اذا رغبت !!
هذا الزبال ،لا يكتفي بجمع القمامة ، بل يقوم بتغليفها بورق السوليفان البراق واللامع ليعيد بيعها لمن تخطف ابصارهم ،الاعجازات العلمية الوهمية والموهومة !!
واضافة الى ذلك فهو يدير "عيادات " ههههههههه !!عيادات للعلاج ببول البعير ، وقد يكون قد شرب بما فيه الكفاية من البول ، مما ادى الى اصابته بحالة من الهذيان وجنون العظمة ليؤسس مركزا عالميا للاعجاز العلمي !!
وانا اقترح تسمية اخرى بديلة ، قد تكون مناسبة لواقع الحال ، واقتراحي هو "المركز العالمي للعجز العلمي "!!
فأمة تعتقد بأن علوم القرن السادس الميلادي ،هي الاعجاز ، لا بد وان تكون عاجزة عن الحياة في القرن الواحد والعشرين !!
هذا العاجز ،الذي حصل على لقب الدكتوراة في الجيولوجيا ، كما يدعي ، يعجز عن تقديم أي بحث علمي جاد في مجال اختصاصه !! لذا وبما أنه بروفيسور في الدجلوجيا ، قرر أن يسترزق بما يجيده وبما يلائم هذه الامة !!
اما عالم الجيولوجيا الحقيقي والبارز الدكتور المصري فاروق الباز ، كان قد صرح بأنه قدم اقتراحا لحكام "بول البعير " ، بأن يقيم مركزا لأبحاث الصحراء ، معتمدا على المعلومات من رحلات المركبات الفضائية والتي تشير الى وجود ثروات في باطن الصحراء غير النفط !! وكانت اجابتهم "بلزمناش " ليست بنا حاجة الى هكذا مراكز !!
انهم بحاجة الى العلوم الزغلولشتانية ، علوم الدجل والتدجيل ، بحاجة الى مراكز للعجز العلمي فقط !!
وعودة الى التحرير حيث يجترح الشباب المصري ، صبايا وشباب ، المعجزات الحقيقية ، معجزة كنس العجز !! وكنس الظلم وكنس الزبالة الفكرية من الشوارع والحياة العامة ، فأنهم يبدعون فنا راقيا وشعرا صادقا .
يستعينون بما يقع تحت ايديهم من "الات عزف " وتتفجر عبقريتهم في اعجاز حقيقي .
وشخصيا جذبتني هذه الفنانة الموهوبة والشاعرة المجيدة ، اسمها نجوان ولا اعرف اكثر من ذلك ، وهذا الرابط يؤكد ذلك "وقد تختلف او تتفق مع المضمون " ، لكنه ابداع واعجاز حقيقي!!

http://www.facebook.com/l/OAQG7DSJhAQH8ULsLh6M88WU8vmkwikTWl932gsGQtikBag/www.youtube.com/watch?v=Qh8hxTcKFt8

#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل