أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - توماس برنابا - سلسلة ظواهر الباراسيكولوجي بين العلم والإيمان – 14 – الإيمان بفعالية الدعاء أو الصلاة!!!















المزيد.....

سلسلة ظواهر الباراسيكولوجي بين العلم والإيمان – 14 – الإيمان بفعالية الدعاء أو الصلاة!!!


توماس برنابا

الحوار المتمدن-العدد: 4181 - 2013 / 8 / 11 - 14:44
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يتصل موضوع الصلاة والدعاء عندي بخبرات إحباط شديد؛ حينما كنت مؤمناً تقيا ً أواظب على الصلوات والعبادة والتبليغ ( الخدمة الدينية التطوعية) بكل أمانة لا غضاضة تشوبها البتة بشهادة الجميع! ولكني على الجانب الأخر يمكنني سرد عشرات بل مئات الصلوات التي صليتها بحرارة بخصوص دراستي وأهلي وعملي وزواجي وأمور أستشرت ( أستخرت) فيها الله وشعرت بعدها براحة دلالة على إستجابة الله المُسبقة لهذه الصلوات والإستخارات التي لا عدد ولا حصر لها في حياتي المتدينة؛ ولكن المحبط جدا لي أنه لم تتحقق أي شئ من الطلبات التي قدمتها في هذه الصلوات والإستخارات، نعم لا شئ سوى الأمور التي كان في مقدوري عملها بدون صلاة... فهذه الأمور يشترك فيها الجميع؛ المتدينيين من كافة الاديان و أيضاً غير المؤمنين من الملحدين وهي النتيجة الحتمية لبذل المجهود وإتقان العمل في الدراسة أو العمل فما يزرعه الإنسان إياه يحصد. فمثلاً كنت أذاكر من خمس لست ساعات يومياً في الدراسة؛ وأصلي أن الله يقف بجانبي وينجحني وحينما كنت أنجح بتفوق، كنت أُرجع هذا الى الله... وهكذا!! ولكن مهلاً لقد كان من يتقن دراسته من المسلمين والملحدين كان يتفوق أيضاً وهذا يجعلنا نتيقن أن الله لا يد له بالأمر!! وإذا كان الله له تدخل فعلي في حياتنا فكان يجب أن يستجيب للأدعية والصلوات والإستخارات التي لا يد لنا فيها لإنجازها وتحقيقها! وهذا النوع من الطلبات التي قدمت منها لله المئات لم تأتيني من الله ولو إستجابة واحدة؛ بالرغم من أنها أمور إيجابية: البعض منها يخصني والبعض الأخر يخص أخرين لخيرهم بل كان هناك طلبات تخص الخدمة الدينية نفسها!! مما جعلني أشعر أن الله غير موجود في حياتي بتاتاً رغم مواظبتي التامة على العبادة والصلاة! مما جعلني أشعر بعدم جدوى العبادة في الحياة الشخصية فأقلعت عنها تماماً فترة كبيرة قبل أن أتوجه الى اللادينية والإلحاد!!!


فكر تقديم الأدعية والصلوات ينبع من الأيمان أننا مسيرون وأن كل شئ في حياتنا يحدث بأذن ومشيئة من الله! والمكتوب على الجبين لازم تشوفه العين! (و لكن شعرة من رؤوسكم لا تهلك (لو 21 : 18) ) لأن ( بل شعور رؤوسكم ايضا جميعها محصاة فلا تخافوا انتم افضل من عصافير كثيرة (لو 12 : 7) ) ... و (فاذا ليس لمن يشاء و لا لمن يسعى بل الله الذي يرحم (رو 9 : 16) ) هذا جعل الناس يؤمنون بالقدرية وأن حياتهم مقدرة بيد الله، ولا يد لهم مطلقاً في التأثير أو التطوير أو التغيير الشخصي أو المستقبلي للفرد!!! إن الايمان بالقدرية Fatalism أو التعيين أو التقدير المسبق Predestination يشل كل المهارات والقدرات البشرية الموجودة في عقل الانسان، فالمكتوب على الجبين لازم تشوفه العين. وحياة الانسان قد سبق وكتبت في كتاب... هذا الايمان يدمر عقلية الطلاب والموظفين والعمال حتى لا يجتهدون ويتفوقون ببذل المجهود والامتياز عن الاخرين. فلا يمكن تحت لواء هذه العقيدة أن تظهر العبقرية أو يبزغ التميز أبداً!!

ففي الدراسة :أجد الطلاب المتدينين مؤمنين بفكرة أنه مهما بذلت من مجهود فما قد كتبه لك الله سيحدث لك!! هذا يوحي للطلاب أنه لا جدوى للطالب أن يتعب نفسه في المذاكرة لأن مصيره بين يدي الله وليس في العرق والجد والاجتهاد! ولذلك نجده يقضي معظم وقته في الصلاة والقراءات الدينية وتلاوة الأدعية الدينية الخاصة بالإستذكار التي تعددت الى عشرات الأدعية التي تتناول كل ما يفعله الدارس وقت الإستذكار!! بدلاً من الدراسة الجادة!! إيماناً منه أن النجاح هو من عند الله وليس بسبب بذل المجهود !! فمن يرسب يقول رسوبي كتبه لي الله بدلاً من محاسبة الذات! ومن نجح ينسب ذلك لله أيضاً وينكر نفسه ومجهوداته بل أنه يؤمن أن مجرد التفكير في أن النجاح سببه الاجتهاد البشري لهو معصية كبرى ( توكل على الرب بكل قلبك و على فهمك لا تعتمد (ام 3 : 5) )!!!

ونجد في كافة الأديان فكرة المشاركة والتجمع والإتفاق على صلوات معينة؛ فالأسلام يحث على صلاة الجماعة وفي المسيحية أيضاً يؤكد المسيح على ذلك في ( و اقول لكم ايضا ان اتفق اثنان منكم على الارض في اي شيء يطلبانه فانه يكون لهما من قبل ابي الذي في السماوات (مت 18 : 19) ) ولكنه في نفس الكتاب المقدس أيضا يؤكد على صلاة الفرد في الموعظة على الجبل (( وَمَتَى صَلَّيْتَ فَلاَ تَكُنْ كَالْمُرَائِينَ فَإِنَّهُمْ يُحِبُّونَ أَنْ يُصَلُّوا قَائِمِينَ فِي الْمَجَامِعِ وَفِي زَوَايَا الشَّوَارِعِ لِكَيْ يَظْهَرُوا لِلنَّاسِ. اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُمْ قَدِ اسْتَوْفَوْا أَجْرَهُمْ !وَأَمَّا أَنْتَ فَمَتَى صَلَّيْتَ فَادْخُلْ إِلَى مِخْدَعِكَ وَأَغْلِقْ بَابَكَ وَصَلِّ إِلَى أَبِيكَ الَّذِي فِي الْخَفَاءِ. فَأَبُوكَ الَّذِي يَرَى فِي الْخَفَاءِ يُجَازِيكَ عَلاَنِيَةً.وَحِينَمَا تُصَلُّونَ لاَ تُكَرِّرُوا الْكَلاَمَ بَاطِلاً كَالأُمَمِ فَإِنَّهُمْ يَظُنُّونَ أَنَّهُ بِكَثْرَةِ كَلاَمِهِمْ يُسْتَجَابُ لَهُمْ . فَلاَ تَتَشَبَّهُوا بِهِمْ. لأَنَّ أَبَاكُمْ يَعْلَمُ مَا تَحْتَاجُونَ إِلَيْهِ قَبْلَ أَنْ تَسْأَلُوهُ. )) ( أنجيل متى 6 : 5 – 8)


والمسيح هنا يؤكد على أن الله يستمع لصلاة الفرد ! ويستجيب سريعاً له بحسب الوعد الكتابي في سفر المزامير (و ادعني في يوم الضيق انقذك فتمجدني (مز 50 : 15) ) ، فلماذا أرجوكم تصرون على أن الله يستجيب لصلاة الجماعة أكثر من صلاة الفرد؟! هل يمكن لوي ذراع الله لإجباره على الاستجابة بإكثار عدد المصليين والمتشفعين؟! ألا يعلم الله ما في الصدور قبل أن نسأله؟! وهو يعلم ما لخير البشر فلماذا من فضلكم ينتظر الله حتى يكثر عدد المصليين ليستجيب؟! أليس الفرد كافياً لاقناع الله أن يستجيب؟! بل ما فائدة الصلاة أساساً إن كان الله سيفعل ما هو صائب من وجهة نظره؟! ولماذا تعب الانسان أساساً في الصلاة؟!

إن حب الصلاة داخل الجماعة ينبع نفسياً من محبة الوجود في جماعات وكيانات كبيرة ينتمي اليها الفرد! فعندما يجتمع الإنسان كمتعبد في مكان ملئ بالمتعبدين أمثاله ، ينمو داخله شعور بالقوة لأنه عضــو في ذلك الكيان الكبير و تنمو بداخله مشاعر النشــوة و القوة و هو يتعبد في مكان كبير؛ و الديانة عنده مرتبطة بهذه المشـاعر فإذا انتفت هذه المشاعر بسبب قلة عدد المتعبدين أو وجوده منـفرداً أثناء العبادة ، لا يشعر بأنه يتعبد و لا يشعر بالديانة التي يريدها!!!


ففي كل الأديان نجد المواظبة على الصلوات والتكالب عليها! فهذا يحدث بصورة خاصة في أيام الجمع والأحاد والسبوت في الأديان الإبراهيمية ( الإسلام والمسيحية واليهودية)؛ فما السر وراء هذا التكالب والمواظبة وإكثار الدعاء بعمل أدعية لكل شئ تقريباً.... قبل الأكل وقبل النوم وقبل الأكل وبعده وقبل ركوب المواصلات... الى أخره لدرجة أنك لن تجد أمر نفعله إلا ونقدم دعاء فيه، وكأننا متواكلين معتمدين تماماً على الله دون أدنى ثقة في أنفسنا لفعل هذا الأمر!! فهناك من المسيحيين البروتستانت الذين أعرفهم شخصياً من يُفاخر أنه يستشير الله حتى في شراءه الخضروات والفاكهة والملابس، بل حتى في إنتقائها!!!


وهناك إتفاق غريب بين المسلمين على الدعاء في كراهية وعدوان موجه نحو فئة معينة من الناس كاليهود والنصارى في نهاية صلاة كل جمعة في أغلب مساجد مصر!!! هل سألت نفسك عزيزي يوماً لماذا من تدعي عليهم في تفوق ورفعة إقتصادية وسياسية؛ أما أنت وبلادك الذين تعدوا الخمسين دولة إسلامية الذين يدعوا على اليهود والنصارى في كل صلاة؛ في تخلف دائم في كافة المجالات!! هل هذه صدفة؟! لماذا لا يستجيب الله لصلواتكم ودعائكم؟! لماذا هذه الأدعية المفعمة بالكراهية والعدوان في تمني الشر للغير ترتد عليكم وعلى البلاد الأسلامية جميعها؟! هل الإله الحقيقي هو إله اليهود والنصارى أم ماذا؟! أم أن كل الصلوات والأدعية لا جدوى منها لأن لا فعالية لها البتة!!!

وهذا نتيجة لتجربة علمية داخل بحث أكاديمي أُجري عن فعالية الصلاة؛ هذه التجربة أجريت على مئات من المرضى بأمراض حرجة في عدة مستشفيات بأمريكا. ولقد تم تقسيم المرضى في كل مستشفى الى ثلاث مجموعات: المجموعة الأولى من المرضى تم إخبارهم أن هناك مصليين في كنائس عديدة يُصلون ( يدعون) من أجل شفاؤهم وأعطيت أسماؤهم بالفعل للمصليين المسيحيين في كنائس عدة حول العالم مع إخبار المصليين أن حالاتهم حرجة جداً للأهتمام وزيادة فترات الصلاة من أجلهم!!؛ أما المجموعة الثانية من المرضى الحرجين ، تم إخبارهم أن هناك من يصلي لإجلهم في عدة كنائس حول العالم دون إعطاء أسماؤهم لأي أحد لأجل الصلاة ( ففي الحقيقة تم خداعهم في ذلك ولم يتم الصلاة من أجلهم!)؛ والمجموعة الثالثة من المرضى لم يتم إخبارهم بشئ ولم يتم الصلاة من أجلهم!!! ففي خلال فترة العلاج، كانت النتيجة أنه لا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعة الأولى والثانية في التحسن الصحي ، فقد كانوا متشابهين الى حد كبير وخاصة في أمر غريب وغير متوقع الا وهو زيادة تدهور صحة الكثير من أفراد المجموعة الأولى والثانية!! وهذا بعكس مجموعة المرضى الثالثة الذين لم يتم الصلاة من أجلهم ولا حتى إخبارهم بهذه الفكرة؛ فأفراد هذه المجموعة أغلبهم إستجاب للعلاج وظهر تحسن كبير في صحتهم!! فمن الواضح أن مجرد إخبار المرضى بأن ثمة من يصلي لهم جعلهم ينغمسون في تذكر الماضي والشعور بالذنب وغيرها من المشاعر السلبية مما حد من فعالية العلاج الدوائي، وهذا لم يحدث مع أعضاء المجموعة الثالثة!!!

فجدران المستشفيات شهدت صلوات من المرضى أكثر من جدران كل الكنائس والمساجد والمعابد مجتمعة! وفي الحقيقة جراحة وعلاج الأطباء العلمي هم السبب وراء شفاء الأمراض وخاصة الأمراض العضوية! ولا أنكر أبداً أن التفكير الأيجابي والتفائل المحمل في الصلوات والأدعية يجعل الأنسان في حالة نفسية جيدة مع بعض المؤمنيين مما يتسبب في شفاء الكثير من الأمراض وخاصة تلك التي لها أساس نفسي (الأمراض النفسجسمية/السيكوسوماتية Psychosomatic! وهذا التفكير الأيجابي يعطي أيضاً دفقة إيجابية دافعة للأجهزة المناعية المختلفة في الجسم للبدأ والإسراع في الشفاء والذي بدونه ربما لا تجدي الأدوية العلاجية نفعاً! فمخ الأنسان هو مصدر الشفاء دائماً! وما الأدوية أو الصلوات أو الايحاءات من أي مصدر إلا محفزات للمخ للبدأ في التحكم بأجهزة الجسم المختلفة نحو العمل على الشفاء!!! وهذا الأمر لا لفعالية في الدعاء أو الصلاة ولكن بسبب قوة الأيمان أو الأيحاء والتوقع الواقع على اللاشعور أو العقل الباطن!! وربما هذا هو السر في زيادة التمسك بفكرة فعالية الصلاة أو الدعاء في كل الأديان!!


وختاماً: حينما أردت أن أحادث المؤمنين في عدم منطقية وعدم جدوى طريقة عبادتهم قدمت محاولة لكتابة كتاب مقدس ينتقد الأديان بلسان الله نفسه؛ الذي يقدم فيها سبع رسائل مختصرة للبشر تقرأ في أقل من نصف ساعة فقط وليست كتباً وأسفاراً وسوراً مكدسة بطريقة مملة كما في الأديان وكان هذا الكتيب بعنوان ( مجمل الأقداس ) وهو موجود بموقعي على الحوار المتمدن؛ الرابط : ( http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=351484 ) وبخصوص الصلاة والعبادة فيه، كانت مخاطبة الله للعباد في هذه الرسالة:


(( أيها الأنسان أنا الله المكتفي بذاتي، غير محتاج لعبادتك من ترتيل وتسبيح وصلاة ودعاء وركوع وسجود، فهذه الأمور لن تقربك اليّ ، فأنا بالفعل داخلك. فأنا لست كملوككم ورؤسائكم الذين يستثار كبريائهم حينما يتم السجود والركوع اليهم وتنتفخ ذواتهم! يا ايها الانسان أنا لست جائع للكبرياء فلا تفكر فيّ مثلما تفكر فى رؤسائك. أنا غير محتاج أن تركع أو تسجد أمامي ، فحينما تناديني أستجيبك من داخلك سواء كنت نائماً أم يقظاً، راقداً أم منتصباً، راكعاً أم ساجداً. لا يهمني وضع جسدك، بل يهمني وضع فكرك ونواياك. فتحاور وتحاجج معي كأب فأنا لا آمل من سماع أبنائي البشر وتذكر أنا موجود داخلك فلا تذهب لوسطاء ليبعدوا فكرك عني ويخدعونك، فأنا للجميع أب فلا وسيط أو شفيع لك امامي! أطلبني في أي وقت تجدني.


وحينما تحادثني فلا تزين كلامك بما هو موزون ومقفىّ من كلمات وأهتم بالمعنىّ لا المبنىّ. فهذه الامور تستثير أذانكم أيها البشر حينما تسمعونها ولكني أستمع اليكم ليس من أصواتكم بل من خلال عقولكم! فقبل أن تنطقوا أجيبكم. فأصواتكم كأصوات غيركم من المخلوقات هى واسطة للتواصل بين جنسكم، وأنا أمامي أصوات جميع المخلوقات على أرضكم وفي كل أرجاء كوني سواسية. فلا تظن أيها الانسان أني أطرب من أصواتكم الجميلة ولكني أستمتع بأفكاركم التى أدركها فور خروجها من عقولكم وهكذا كافة المخلوقات.


أيها الانسان لا تكرر الكلام أمامي، فلماذا تعاملني كأصم لا يسمع! فأنا أسمعك من المرة الاولى بل قبل أن تنطق دعائك. أيها الانسان لا تتملقني بذكر صفاتي فى تسبيح أو أبتهال، لأني أعرف ذاتي جيداً ولست بحاجة اليك لتُذكرني بها كما تفعل لقادتك ورؤسائك الذين ينتشون عند سماع هذه الاقوال! فكن صريحا بسيطاً دالاً معي فأنا أقرب اليك من نفسك.


أيها الأنسان أنت غير محتاج لممارسة طقوس لإستدعائي وكأني بعيد عنك، فأنا معك دائماً. أيها الانسان تأمل فى خلقي لتستنير، أسألني إن كنت تريد الفهم، أقرأ ما يكتبه عبادي ورسلي، أستمع لهم وتعلم منهم ، ففي ذلك فائدتك والطريق الى جنتك. وتذكر ايها الانسان هأنا معك دائماً وأبداً الى يوم مماتك ملاذاً وعزاءاً.))


سأتناول في المقالة القادمة إجمال لكثير مما ذكر في مقالات سابقة عن حالات الشفاء الديني المعجزي مهما كان نوعه في كافة الأديان!!



15- سلسلة ظواهر الباراسيكولوجي بين العلم والإيمان – 15 – الإيمان بالشفاء المعجزي!!!



مقالات سابقة في السلسلة:

1- سلسلة ظواهر الباراسيكولوجي بين العلم والإيمان – 1 – الإيمان بالجن والعفاريت !!!....... الرابط : ( http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=371574 )
2- سلسلة ظواهر الباراسيكولوجي بين العلم والإيمان – 2 – الإيمان بالعين والحسد !!!...... الرابط: ( http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=371836 )
3- سلسلة ظواهر الباراسيكولوجي بين العلم والإيمان – 3 – الإيمان بالسحر والشعوذة !!!...... الرابط : ( http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=371984 )
4- سلسلة ظواهر الباراسيكولوجي بين العلم والإيمان – 4 – الإيمان بالتفاؤل والتشاؤم !!! ..... الرابط: ( http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=372083 )
5- سلسلة ظواهر الباراسيكولوجي بين العلم والإيمان – 5 – الإيمان بالتنجيم!!! ...... الرابط: ( http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=372099 )
6- سلسلة ظواهر الباراسيكولوجي بين العلم والإيمان – 6 – الإيمان بكرامات الأولياء والقديسين !!! ..... الرابط : ( http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=372245 )
7- سلسلة ظواهر الباراسيكولوجي بين العلم والإيمان – 7 – الإيمان بشفاعة القديسين !!! ....... الرابط : ( http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=372261 )
8- سلسلة ظواهر الباراسيكولوجي بين العلم والإيمان – 8 – الإيمان بالظهورات النورانية!!! ...... الرابط: ( http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=372395 )
9- سلسلة ظواهر الباراسيكولوجي بين العلم والإيمان – 9 – الإيمان بروحانية التعزية والنشوة الدينية!!! ..... ( http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=372471 )
10- سلسلة ظواهر الباراسيكولوجي بين العلم والإيمان – 10 – الإيمان بالتكلم بالألسنة Glossolalia !!! ..... الرابط: ( http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=372523 )
11- سلسلة ظواهر الباراسيكولوجي بين العلم والإيمان – 11 – الإيمان بالهداية أو التحول الديني!!! ...... الرابط: ( http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=372606 )
12- سلسلة ظواهر الباراسيكولوجي بين العلم والإيمان – 12 – الإيمان بقوى التسبيح والإنشاد الديني!!! .... الرابط: ( http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=372648 )
13- سلسلة ظواهر الباراسيكولوجي بين العلم والإيمان – 13 – الإيمان بفعالية الدعوات!!! ...... الرابط: ( http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=372724 )



#توماس_برنابا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سلسلة ظواهر الباراسيكولوجي بين العلم والإيمان – 13 – الإيمان ...
- سلسلة ظواهر الباراسيكولوجي بين العلم والإيمان – 12 – الإيمان ...
- سلسلة ظواهر الباراسيكولوجي بين العلم والإيمان – 11 – الإيمان ...
- سلسلة ظواهر الباراسيكولوجي بين العلم والإيمان – 10 – الإيمان ...
- سلسلة ظواهر الباراسيكولوجي بين العلم والإيمان – 9 – الإيمان ...
- سلسلة ظواهر الباراسيكولوجي بين العلم والإيمان – 8 – الإيمان ...
- سلسلة ظواهر الباراسيكولوجي بين العلم والإيمان – 7 – الإيمان ...
- سلسلة ظواهر الباراسيكولوجي بين العلم والإيمان – 6 – الإيمان ...
- سلسلة ظواهر الباراسيكولوجي بين العلم والإيمان – 5 – الإيمان ...
- سلسلة ظواهر الباراسيكولوجي بين العلم والإيمان – 4 – الإيمان ...
- سلسلة ظواهر الباراسيكولوجي بين العلم والإيمان – 3 – الإيمان ...
- دعوة علمانية خالصة لإفشاء إطلاق اللحية بين الجميع !!!
- سلسلة ظواهر الباراسيكولوجي بين العلم والإيمان – 2 – الإيمان ...
- إستراتيجية التفريغ النفسي كعلاج نفسي ومعرفي لادوائي للكثير م ...
- سلسلة ظواهر الباراسيكولوجي بين العلم والإيمان – 1 – الإيمان ...
- خسئ كل من قال أن أجدادي الفراعنة كانوا من عابدي الحجر والشجر ...
- حورس ( المعبود المصري الفرعوني) متخفياً في عقيدة وعبادة المس ...
- هل يوجد فعلاً إله يتحكم في مصائر ومقادير البشر ؟!!
- كتابات أرسطو هي مصدر محمد لقضية مراحل تكون الجنين ونوع الجني ...
- هل هناك علاقة دالة إحصائياً بين الضعف الجنسي والتدين ؟!!


المزيد.....




- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو وتحقق إصابات ...
- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...
- الأوقاف الإسلامية في فلسطين: 219 مستوطنا اقتحموا المسجد الأق ...
- أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم ...
- رغم تملقها اللوبي اليهودي.. رئيسة جامعة كولومبيا مطالبة بالا ...
- مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بأول أيام عيد الفصح اليهودي
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى في أول أيام ع ...
- ماذا نعرف عن كتيبة نيتسح يهودا العسكرية الإسرائيلية المُهددة ...
- تهريب بالأكياس.. محاولات محمومة لذبح -قربان الفصح- اليهودي ب ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - توماس برنابا - سلسلة ظواهر الباراسيكولوجي بين العلم والإيمان – 14 – الإيمان بفعالية الدعاء أو الصلاة!!!