أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - توماس برنابا - هل يوجد فعلاً إله يتحكم في مصائر ومقادير البشر ؟!!















المزيد.....

هل يوجد فعلاً إله يتحكم في مصائر ومقادير البشر ؟!!


توماس برنابا

الحوار المتمدن-العدد: 4169 - 2013 / 7 / 30 - 14:44
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


سأحكي لكم قصة واقعية حدثت معي منذ زمن؛ وهي من ضمن مئات المواقف التي جعلتني أستغرق في أفكار فلسفية وجودية قادتني الى التفكير الإلحادي مع تعددها وتكرارها المستطرد !!

في يوم من الأيام ، نقص معي المال ومواد التموين والبقالة فى البيت وكان لزاماً علي أن أستقل الحافلة من قريتي الى المركز حيث يقع البنك الخاص بي.. وكنت أحضرت معي كارت الفيزا الخاص بمكينات الصرف A T M وعندنا في مصر لكل بنك ماكينات صرف خاصة به تقبع بخارج البنك، بعكس دول الخليج والغرب ... حيث تنتشر ماكينات الصرف في كل مكان... ونظام الصرف مركزي بين البنوك ويمكنك أن تصرف من أي ماكينة ATM تجدها أمامك ... ولكن مهلاً نحن في مصر والبنك الخاص بي هو الوحيد في المركز وأمامه ماكيناتان صرف فقط لا غير؛ إحداها للسيدات والأخرى للرجال !

وفي منتصف النهار وجدت طابور طويل أمام ماكينة الرجال وكلهم من حظي من كبار السن أرباب المعاشات ... حيث كانوا يقبضون معاشاتهم من هذا البنك عن طريق كارت الفيزا! وجدت أمامي حوالي عشرين مسن لا يعرفون كيفية تشغيل الماكينة... فهم أهل بلدي الطيبين وأغلبهم لا يستطيع القراءة... وكان كل واحد يقف أمام الماكينة أكثر من ربع ساعة ولا يستطيع التصرف! فقلت لنفسي على هذا النظام سأظل في هذه الشمس المحرقة أكثر من خمس ساعات ولا يمكنني الرجوع خالي الوفاض... لذلك تقدمت الجميع وقلت لهؤلاء الرجال المسنين " ما رأيكم أن أساعدكم في الصرف واحد واحد ولن أصرف أنا إلا في دوري رقم عشرين ثم سأغادر" ... فوافق الجميع قائلين فيك الخير يا بني ! وقد كان البعض منهم معه أكثر من كارت ليصرف لأصحابه الغير قادرين على الحركة... فعملت أكثر من ثلاثين عملية صرف لأهل بلدي هؤلاء وكان كل واحد بعد أن يقبض نقوده يدعي لى دعوة ويتمنى لي البركة والرخاء .... ورحت أحصي هذه الدعوات بالخير وتوقعت أن يكون يومي بل هذا الأسبوع مبروكاً !!!

ثم جاء دوري، فسميت بأسم الله وأدخلت كارت الفيزا خاصتي في ماكينة الصرف ثم أدخلت الرقم السري الرباعي، ثم أدخلت أمر الصرف بالمبلغ الذي أريد صرفه وضغطت Enter وفوجئت بالشاشة تسود أمامي لأن النظام System سقط !!! أنتظرت حوالي نصف ساعة ليعيدوا تسطيب البرنامج المشغل للنظام دون جدوى ! فدخلت لمدير البنك الذي قال لي أنتظر أمام الماكينة... التي ينتظر أمامها العشرات الذين كانوا خلفي ولاحظوا كيف خدمت أولئك المسنين، كانوا يقولو لي " كله فيى ميزان حسناتك يا بني!" وبعد إنتظار دام ربع ساعة أخرى دخلت البنك مرة أخرى وأعطاني الموظف كارت الفيزا الخاص بي ( لأنه قد أخرجه من الماكينة من الداخل) وقال لي لا تحاول إستخدام هذا الكارت الا بعد الاتصال بالمركز الرئيسي لإلغاء العملية أولاً ... وإلا ستسحب الماكينة الكارت مرة أخرى دون صرف !! هذا لأن الماكينة أخذت أمر الصرف وأنتقصت من الرصيد المبلغ دون صرفه بسبب سقوط النظام !! ولذلك إتصلت بالمركز الرئيسي للبنك وقدمت الشكوى وقالوا لي سنعيد وضع المبلغ في حسابك بعد ثلاث أيام عمل في خلالهم لا أستطيع إستخدام كارت الفيزا خاصتي في أي ماكينة ATM !!! وأيضا خلال الثلاثة أيام كنت مفلس ، ظللت أعيش على أكل الفول والجبن دون وجود تموين ولا بقالة في البيت !!!

ولكن المهم ما كان يدور في ذهني خلال هذه الثلاثة أيام ... كيف أفعل الخير لأهل بلدي كما تقتضي التقاليد والأخلاق والوصايا الالهية ... ثم أكافأ بالشر وبالحزن وبالتعب !! ألم يوصي الله بعمل الخير ووعد الطائعين بالخير واليمن والبركات فماذا حدث لي وكيف أفسر هذا الأمر؟! هل الله يجربني ( أو يبتليني ليمتحنني)؟! كيف يكون فعل الخير الأغابي الإيثاري حيث لا تنتظر مقابل من الناس، بل تتوقع مكافأة الله؛ يكون مردوده شر وتعب ...!! أي إله يرد على الخير بالشر...؟ ورحت أفكر خلال ثلاث أيام في كل الحوادث المشابهة التي حدثت لي من قبل... وتسائلت هل فعلاً الله يتداخل في دقائق حياة البشر ويقدر مصائرهم ؟! بصراحة إن كان هذا الأمر صحيح فما تفسير ما يحدث لي ولم أجد تفسير داخل هذه المنظومة الفكرية الدينية وما توصلت إليه وأراح تفكيري أن الله لا يتداخل في حياة البشر أبداً ... وقد أعطاه العقل ليتصرف وهو مسئول عن أفعاله... وهذا الكون تحكمه الصدف والعشوائية !!!

لقد كان هذا ما أنتهيت له حينذاك لأني لم أكن قد تقبلت الفكر الإلحادي بعد الذي يؤكد على عدم وجود أي إله في الحقيقة ... والوجود تحكمه الاعتباطية والعشوائية وما حياتنا الا صدف نصيغها ونتحكم فيها حتى لا تتحكم فينا بصياغة سيناريوهات مستقبلية مدروسة تحد من الأحداث المفاجئة المرفوضة التي كانت يمكن أن تحدث !!

أطرح هنا سؤال بسيط: افترض حادثة تحدث لمركبة من وسائل النقل مثل قطار أو سفينة أو أتوبيس أو سيارة أو طائرة ، ويكون أحد الركاب قد تغيب عن الركوب... فهل أنقذه الله عن عمد؟! دعونا نحلل الموقف: في أغلب وسائل المواصلات هذه يكون الراكب قد أخذ ميعاد مسبق للركوب، وهناك أحتمال للتأخر أو التغيب من قبل الركاب، والاحتمال الاكبر أن تصل المركبة لوجهتها دون مشاكل، فهل هذا بسبب عناية الله؟! وإن حدث مشكلة ما وأصيب أو توفى البعض بسبب حادثة عرضية، هل هذا حدث بأصبع الله؟! وحينما يتأخر أو يتغيب أحد الركاب عن ركوب المركبة التي حدث فيها الحادث، هل هذا بقصد من الله لينقذه؟! هذه الحوادث تحدث بصورة دورية في كل بلدان العالم، بين المؤمنين والكافرين؛ و المسيحيين والمسلمين والبوذيين والهندوس بل حتى بين الملحدين! فهل يجوز أن نقول أن الله تسبب في تأخير الملحد عن الركوب في الطائرة لإنقاذه؟! هل هذا معناه أن الله فضل الملحد عن المؤمنين الذين كانوا في الطائرة؟! ولماذا ينقذ الله أحدهم دون الاخرين؟! لماذا هذه المحاباة؟! اليس الله اله للجميع وراعي وحامي الجميع والجميع يستغفره ويتوب اليه، فلماذا يفضل أحدهم عن الاخر؟!

وأشاهد أيضا هذا الامر في مباريات كرة القدم في الدول العربية، حيث أجد اللاعبين المسلمين يسجدون ركعتين شكراً لله عند الفوز. واللاعبين المسيحيون يدعون الله قبل المباراة أن يقف بجانبهم وأيضا يهللون حمداً للإله عند الفوز!! ربما هذا أمر عادي لدى البعض ولكني لن أجعله يمر مرور الكرام! هل الله ينحاز لفريق دون الاخر؟! هل الله أهلاوي أم زملاكاوي؟! أم هو مع اللعبة الحلوة؟! أليس الزملاكاوية عباد الله ومؤمنين به مثلهم مثل الاهلاوية؟! فلماذا يقف الله بجانب فريق الاهلي وينبذ الزمالك؟! هل الله أساساً يلعب كرة قدم معناً؟! هل هو يجلس بين المتفرجين ويترك إدارة الكون الفسيح ليشاهد مبارة كرة قدم بين الاهلي والزمالك؟! وينتظر دعاء لاعبي إحدى الفريقين ليتسبب في فوزه! هل الفريق الذي يدعو الله قبل المبارة يفوز؟! هل الفريق المؤمن يفوز على فريق الكفار؟! وإن كانت الفرقتين من المسلمين ( فريق سعودي وفريق مصري) فلأي فريق سينحاز الله؟!
هل الفوز ناتج عن كفاءة اللاعبين أم بسبب تدخل الله! وإن سمحنا لانفسنا بهذه السفسطة فلا حاجة للاعبين للتدريب ورفع مستواهم لأن الله سيتغاضى عن هذا وسيجعل من يشاء الفائز!!

وفي الدراسة :أجد الطلاب المتدينين مؤمنين بفكرة أنه مهما بذلت من مجهود فما قد كتبه لك الله سيحدث لك!! هذا يوحي للطلاب أنه لا جدوى للطالب أن يتعب نفسه في المذاكرة لأن مصيره بين يدي الله وليس في العرق والجد والاجتهاد! ولذلك نجده يقضي معظم وقته في الصلاة والقراءات الدينية بدلاً من الدراسة الجادة!! إيماناً منه أن النجاح هو من عند الله وليس بسبب بذل المجهود!! فمن يرسب يقول رسوبي كتبه لي الله بدلاً من محاسبة الذات! ومن نجح ينسب ذلك لله أيضاً وينكر نفسه ومجهوداته بل أنه يؤمن أن مجرد التفكير في أن النجاح سببه الاجتهاد البشري لهو معصية كبرى ( توكل على الرب بكل قلبك و على فهمك لا تعتمد (ام 3 : 5) ).

وهل حينما ترى إنسان غني من المؤمنين ، فهل ترجع غناه الى نعم الله بسبب تقواه وإيمانه؟! وماذا عن غنى الكافر والملحد هل بسبب متاجرته تجارة غير مشروعة؟! يا عزيزي الله ليس له أي دخل بهذه الامور فهذا بسبب إجتهاد الانسان في عمله. فكسل الملحد يفقره وكذلك المؤمن.

وهل حينما تجد كافر يسقط صريع المرض، فهل تفكر أن هذا عقاب من عند الله؟! اليس المرض يصيب المؤمنين أيضاً بل حتى رجال الدين أنفسهم يمرضون! فلماذا إذا حدث ذات الامر مع كفار نقول أنه عقاب ومع المؤمنين نسميه إبتلاء؟! لماذا المعايير المزدوجة هذه Double Standards ؟!

وأرى أمراً في منتهى الغرابة يفعله المؤمن حينما يرى معوق ، فأول فكرة تخطر بباله هي شكر الله بأنه لم يُبتلى ببلاء هذا الانسان ، ويمضي في طريقه دون مساعدة هذا الانسان ودون التفكير في ما السبب الذي جعل الله يسمح بأن يولد هذا الانسان مشلولاً أو أعمى أو به أي إعاقة؟! هل أنت أفضل منه بدليل أن الله أبتلاه هو وليس أنت؟! بالرغم من أن سلوكك وحياتك الاخلاقية أدنى بكثير من أخلاق هذا المعوق!! هل تجرأ أحد وقال أين العدل الالهي في هذا الموقف؟! أم أن الامر برمته عشوائية وعبث!!

إن الايمان بالقدرية fatalism يشل كل المهارات والقدرات البشرية الموجودة في عقل الانسان، فالمكتوب على الجبين لازم تشوفه العين. وحياة الانسان قد سبق وكتبت في كتاب... هذا الايمان يدمر عقلية الطلاب والموظفين والعمال حتى لا يجتهدون ويتفوقون ببذل المجهود والامتياز عن الاخرين. فلا يمكن تحت لواء هذه العقيدة أن تظهر العبقرية والتميز أبداً!!

كل شئ في هذا الوجود قائم على نظرية الاحتمالات والعشوائية ولذلك يجب أن نكون مستعدين ونرسم سيناريوهات مستقبلية لاي مجال ما في حياتنا لان هذا يلغي عامل المفاجأة ويجعل الانسان مستعد لحدوث أي أمر جيد كان أم شرير لأن الانسان قد سبق ورسم سيناريوهات ووضع حلول للأزمات المحتملة وهذا ما يسمى Crises management ( إدارة الازمات) وهو مهارة تدخل في نطاق علم المستقبليات Futurology. ولكن إن تركنا الامر لله ، فتأكد عزيزي إنك ستفشل وما أكثر الفاشلين في هذه الحياة! فنحن نحيا في صحراء من العشوائية والانسان مسئول عن حياته في رسم طريقه الخاص، واضعاً سيناريوهات مستقبلية مختلفة، ومختاراً منها ما يناسبه ثم يسير في خلالها نحو المستقبل المجهول واثق الخطى ، وليس أحمق الخطى!!



#توماس_برنابا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كتابات أرسطو هي مصدر محمد لقضية مراحل تكون الجنين ونوع الجني ...
- هل هناك علاقة دالة إحصائياً بين الضعف الجنسي والتدين ؟!!
- تقويض تاريخية قصة يونان النبي ( يونس) وبقائه حياً في جوف الح ...
- هل هناك علاقة دالة إحصائياً بين التدين والفصام العقلي Schizo ...
- العلاقة بين الفول المدمس والإسلام في الساحة السياسية في مصر ...
- وأد الابداع... حينما يكون الأختلاف إقتراف لجريمة !!!
- هل من فائدة تُذكر للتبشير ( أو التبليغ) !!!
- الإختراق الصهيوني للمسيحية !!!
- الطرب المقدس !!!
- أليست س – س = صفر ؟!...وأليس الجمع بين الأخلاق ونقيضها في آن ...
- لماذا القولبة والإستنساخ الفكري ... يا أهل الخير؟!!
- هل الشعور بالراحة والطمأنينة داخل الكنيسة مصدره إلهي ؟!!
- أيها الخراف المسيحيون... لماذا تلوموا الذئاب على إفتراسكم ؟! ...
- ما تفسير مشاعرالتعزية والرهبة التي تنتاب المسيحي ؟
- عوامل تعرية حصون المتدين الذهنية !!!
- مغضوب عليهم من الله بلا ذنب أقترفوه -8- التوائم الملتصقة !
- مغضوب عليهم من الله بلا ذنب أقترفوه -7- الخنثى والعاجز جنسيا ...
- مغضوب عليهم من الله بلا ذنب أقترفوه -6- ضحايا الكوارث الطبيع ...
- مغضوب عليهم من الله بلا ذنب أقترفوه -5- الحيوانات !
- مغضوب عليهم من الله بلا ذنب أقترفوه -4- المعوق !


المزيد.....




- اجعل أطفالك يمرحون… اضبطها الآن || تردد قناة طيور الجنة الجد ...
- التردد الجديد.. تردد قناة طيور الجنة بيبي 2024 على عرب سات و ...
- السيد الحوثي:مكافحة الإرهاب مؤامرة الغرب لاحتلال الدول الإسل ...
- غضب إسرائيلي ويهودي بسبب شعار في متحف بمدريد
- الجماعة الإسلامية في لبنان.. من جماعة إغاثية إلى حركة مقاومة ...
- ألمانيا: المسلمون تحت المجهر واختلاط الجنسين شرط لمظاهراتهم ...
- “لولو راحت عند الدكتور” تردد قناة وناسة أطفال الجديد 2024 نز ...
- وزيرة الداخلية الألمانية: نراقب عن كثب تحركات الأوساط الإسلا ...
- أغنيات وأناشيد وبرامج ترفيهية.. تردد قناة طيور الجنة.. طفولة ...
- -أزالوا العصابة عن عيني فرأيت مدى الإذلال والإهانة-.. شهادات ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - توماس برنابا - هل يوجد فعلاً إله يتحكم في مصائر ومقادير البشر ؟!!