أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سيمون خوري - على شرفة النافذة ...اتكئ قلبي..














المزيد.....

على شرفة النافذة ...اتكئ قلبي..


سيمون خوري

الحوار المتمدن-العدد: 4163 - 2013 / 7 / 24 - 11:43
المحور: الادب والفن
    




على شرفة النافذة
اتكئ قلبي ...
أمسكت بوردة، كنت قد
أسميتها " يافا "
منذ الزمن الذي تبعثر فيه جسدي.
بيد أني
رششت عليها قليلاً
من الحبق ، والياسمين ، والسماق .
ربما يتقبل الوطن مني
هذه الكفارة..؟
فالدم يفسد الصلاة .
والدم يفسد الحب .
حدقت من شرفة النافذة في اللا متناهي
صمت في الشوارع
كيف أصبحت الشوارع خارج التاريخ..؟
قالوا، لا حطب في دار بني عامر..؟
وأن ليلي تاهت في حواري يافا
تبحث عن ثلاثة أقمار.
مددت رأسي من فوق الشرفة
أبحث عن صرخة تائهة
قادمة من أي مكان.
فجاءني صوت الصمت من جوف التاريخ...
أنحن استثناء، أم جمع تكسير...
يا وطن البرتقالة والزعتر
والزيتون.
تاريخك استثناء في التاريخ
فانطلقي يا يافا نحو عرس قانا الجليل
فأنا أباركك على كل أرض الشام والهلال
هذا سفري ومزموري
بلا سبي ولا دماء
وفي حضرتك أقدم شهادتي
واعترف أني أحب الحب
فالدم يفسد الصلاة ويفسد الحب
يافا، يا" برت " البحر
رششت عليك قليلاً
من الحبق والياسمين الدمشقي
والسماق.
وقطرات من ماء دجلة والفرات.
وأقسمت أنني كفرت برب الخروج
وأمنت برب الحب
على شرفة منزلي اتكئ قلبي قلقاً.
أحدق في الصمت
صمت في الشوارع
صمت في الشوارع
اختفت الشوارع وبقي الصمت.


اثينا 20/ 7 / 13



#سيمون_خوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محادثات السلام الكردية - التركية / ماريانا خاروداكي
- بائع المطر..؟
- عين وكاف وألف ممشوقة القوام
- تسونامي ..إقتصادي في قبرص.
- ظل الوقت ...؟
- بيادق فوق رقعة شطرنج..؟
- حملة تضامن لإنقاذ اللاجئات السوريات/ من براثن الإغتصاب - الش ...
- شكراً لخدماتكم ...؟!
- صباح الخير..
- اللعنة على السياسة ...
- كم يرعبني هذا الشريط الأسود..؟
- أثينا / حكومة إنقاذ من ثلاثة أحزاب .
- حوارات اليسار العراقي / تبشر بولادة يسار ديمقراطي عصري
- الإنتخابات اليونانية / بونجور أثينا وكالميرا باريس
- حلمت بوطن أفضل ...ولكن ..؟
- للبحر وجه آخر..
- فنجان قهوة ...وسيكس-sex
- أثينا ...صراع البقاء ..؟
- تتعرى الأشجار في الشتاء ...؟
- لا ..لون للماء .


المزيد.....




- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سيمون خوري - على شرفة النافذة ...اتكئ قلبي..