سيمون خوري
الحوار المتمدن-العدد: 3665 - 2012 / 3 / 12 - 14:07
المحور:
الادب والفن
للبحر.. وجه آخر
ولليوم.. مائة وجه
أمشي فوق رصيف اليوم
وعند تقاطع الطرق، ضاع وجهي بين الزحام.
وتجمد الزمن عند الضوء الأصفر..؟
وقبل أن ينتهي اليوم، أبحث عن شارع أخر
ربما يؤدي الى يوم أخر.. له وجه آخر
للبحر وجه آخر .. لا شاطئ ولا ميناء.
موجة تلو الموجة ورصيف تلو الرصيف
وقتلى في مدن الموت الأعمى..
وحاكم تحول الى حفار قبور
يحصد الأقحوان وزهر الليمون والياسمين
الى متى سيخطئ الموت بالعنوان..؟
لا شاطئ ولا ميناء
ولا تحلم بطيور النورس،ولا بمنارة في الأفق
طالما أنهم لم يقتنعوا بعد أن " الآلهة " في اليوم الثامن
خلقت الحب...ثم ابتسمت.. واستراحت.
#سيمون_خوري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟