علم لغة الدين Theo-Linguistics

جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4161 - 2013 / 7 / 22 - 14:18
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    

علم لغة الدين Theo-Linguistics
يتطرق الاستاذ Rudolf Hobergفي مقدمة كتابه الدين و اللغة كيف ان الاديان جميعها كانت تعي اهمية اللغة في الدين و قد تطور علم اللغة الدينية Theo-linguisticsمن فحص نصوص التوراة و نظرية الخطاب اللغوي و لا يزال نشكو من قلة اهتمام علماء اللغة بالنصوص الدينية الاسلامية المحكية و غنائها و كتابتها لربما لاسباب سياسية و الخوف من الملاحقة.

لقد آن الاوان لدراسة لغة القرآن لغويا و فكريا واجتماعيا و سياسيا بعيدا عن التفسيرات الدينية الاسلامية و التنبه لخطورتها في صياغة العقل الشرقي. لقد بدأ زمن دراسة تداخلات العلوم interdisiplinary studies و عدم الاقتصار على الجانب الديني.

فاذا سألتني لماذا اهتم باللغة لقلت ان اللغة حاملة الفكر لذا يتطور علم اللغة ليشمل جميع علوم و اداب و فن و تقنية البشر. يتوسع علم اللغة و فروعه بشكل يثيرالانتباه لدرجة لا يستطيع العلم البشري التقدم دون الاهتمام بجوانب لغوية. لقد تنبهت الاديان قبل الجامعات و الشركات لمسألة اللغة و مشكلة المصطلحات بالاف السنين راجع مقالي في مجلة علمية باللغة الالمانية عن مشكلة العربية و اللغات الاخرى مع المصطلحات Terminology العلمية و الادبية و التجارية و التقنية الخ بسبب هيمنة الانجليزية
http://www.dttev.org/editionmagazin.html#211

اهتمام linguistics بالنصوص الدينية يجب ان يشمل عدة نواحي اذكر منها:
اولا اسلوب و لغة الاديان بالمقارنة مع اللغات الرسمية و العامية
ثانيا مفردات و مصطلحات النصوص الدينية
الاستعارة و المجاز اللغوي الذي يعتبر اهم ناحية في اللغة لانها تصورها و توسعها و تجردها
ثالثا حالات و اوقات و اماكن استعمالها في البيت و الاماكن العامة
رابعا دور المتكلم و القاريء و المجود و المستمع
خامسا نصوص القراءة و التجويد و الصلاة و الرمضان و المحرم و قصائد و اشعار و اقوال العاشوراء و الحج و الاعياد الخ
سادسا كيف تطبق الجماهير المسلمة و تمارسها يوميا في البيت و الدائرة و الخارج
www.jamshid-ibrahim.net

#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل