أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جمشيد ابراهيم - دينولوجايتس














المزيد.....

دينولوجايتس


جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4150 - 2013 / 7 / 11 - 11:39
المحور: كتابات ساخرة
    


اشتكيت - عفوا شكيت منذ مدة من الم في الصدر و لكن اهملت الموضوع بسبب كسلي بالذهاب الى طبيب اخصائي و اخيرا لملمت قواي و دخلت العيادة:
الطبيب: تفضل من ماذا تشكي؟ عفوا تشكو؟
انا: اتيتك يا دكتور لكي تشرح صدري.
الطبيب: ماذا في صدرك؟
انا: الم يا دكتور الم منذ اكثر من سنة انقض ظهري.
الطبيب: لا بد من اخذ اشعة
انا: تحت امرك

بعد الاشعة و الفحص:
انا: بشر يا دكتور!
الطبيب: آسف انت تشكو من مرض غريب اسمه العلمي dynologitis دينولوجايتس هل سمعت به؟
انا: لا ابدا كفى الله الشر يا دكتور اشرح لي صدري ارجوك.
الطبيب: المرض يا سيدي في صدرك ناجم عن استهلاك في غدة الدينولوجايتس التي تقع في داخل صمامة الروح علينا بعملية جراحية باستبدالها.
انا: طيب يا دكتور من اين آتي بغدة جديدة؟
الطبيب: ليس اسهل من هذا. في هنا محل في آخر الشارع تستطيع ان تشتري منه.

عند المحل:
وصلت الى المحل و وجدت لافتة كبيرة مكتوبة عليها: لدينا غدد دينولوجايتس طازجة باسعار معقولة. اقتني نسختك اليوم.
انا: عفوا لديكم غدد كثيرة و لكني لا املك غير 100 دولار هل لديكم غدة بمئة دولار؟
البائعة: هذه غدة سعرها 99 دولار فقط
انا: شكرا هل هي غدة جيدة ؟
البائعة: جميعها من صنع الصين
انا: طيب ممكن تغلفيها لي؟
البائعة: طبعا يا سيدي هل تريد اغلفها كهدية؟
انا: ماذا هدية؟ لا ابدا هي لي انا
نظرت لي البائعة نظرة غريبة و كانما انا من المريخ

في المستشفى
جاء الطبيب الى سريري و قال تهانينا لقد نجحت العملية
لم استطع التكلم بوضوح و كان كل شيء غائم امام عيني و كأنما غطت غشاوة عيوني و لكني اتذكر باني قلت للطبيب شكرا
بعد بضعة ايام سمح لي بترك المستشفى و لكني بالحقيقة وجدت صعوبة في ترك الفراش.
اخيرا لملمت قواي و لبست ملابسي و حملت حقائبي و خرجت.

في المدينة
عندما وصلت الى المدينة وجدت العالم قد تغير كليا. انا المنفتح الذي كان يحب الحياة و ما فيها اصبح عابسا يتولى.
www.jamshid-ibrahim



#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا ينام احد
- الزواج من اغنية
- الزوجان = اربع بقرات
- من اين اتت الانارة العربية؟
- ليس للعسكر الحق في التدخل
- من اين اتت (منارة) الاسلام؟
- يوجد = يملك
- العربية و الخوف
- هل تؤمن بما تراه عينك؟
- الكردية والخوف (ترس)
- ابحث عن انسانة لا تملك شيئا
- لا تلوح (بالتحية) بل تغرق
- ولع محمد بالتلفف و التغطية
- انتم اخضر
- القاء رحمة الصلوات في سلة المهملات
- عبادة الاشخاص
- عليكم السام
- مرض الطرف الغريب BIID
- هل كان محمد رسولا ام نبيا؟
- ما هي العلاقة بين الاسلام و الصين؟


المزيد.....




- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جمشيد ابراهيم - دينولوجايتس