أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عصمان فارس - السليمانية ومسرحية مصير إنسان














المزيد.....

السليمانية ومسرحية مصير إنسان


عصمان فارس

الحوار المتمدن-العدد: 4157 - 2013 / 7 / 18 - 16:30
المحور: الادب والفن
    


السليمانية ومسرحية مصير إنسان






مدن أحببتها ومدينة عشقتها وأعود بالزمن الى الوراء وعبق السنين وعشق الماضي ودهشة السنين وسحب سوداء في السماء ايرينا تودع الحبيب تحت مطر الدموع رجال الحروب ماتت عواطفهم وتحولوا الى انسان الي الروبوت بلا مشاعر معوقين في زمن الحرب لاعشق ولاحضور مشترك علاقات مشوهة جدران من الصمت وعواصف تلجية من الرشابا مجرد أشباح من البشر في مصحات قريبة من المعتقلات وعقود من الاعوام والحروب والاوهام والسراب وانتصارات الساديكنت أجوب الشوارع مشيآ على الاقدام وتشكل امتداد لشوارع الذاكرة والحنين الى الماضي الجميل ولواعج الحنين لمدن تسكنني وأسكنها وازمنة واماكن وطرقات ومقاهي والمكتبات والمسارح وصالات السينما مدن تشكل بؤرة عالمي ورائحة الارض بعد المطر كانت تسحرني وتبقى كلمة مطر من اجمل قصائد بدرشاكر السياب ونخيل العراق وسحرها وصفاء الشمس والسماء وكان نذير يوم القيامة وطبول الحرب والناس في هرج ومرج وتوقف هواء التنفس بهبوب عواصف الربو والموت.وأعلن العشاق الحصار على القلوب وتحنيط الذاكرة وإعلان حالة موت تعذبني صور رحيل التوابيت في زمن الحرب تحول الوطن إلى جمعيات ونقابات لدفن الموتى ومستشفيات للمجانين وملاجئ للمعوقين ودار الايتام وشوارع للمعقدين والمتسولين ونعيش الظلمة والاحتضار اليومي



يوم المسرح العالمي وعيد الاعياد


كانت احلى واجمل سنين العمر وحيوية الشباب وابداعات فضاء المسرح الكردي في مدينة السليمانية وافاق المسرح والتجريب والابهار والدهشة سنين حافلة باجمل المنجزات الفنية في هذا اليوم كنا نحتفل باجمل عرس وتظاهرة فنية في مدينة السليمانية وكانت تضيئ سماء السليمانية ومهرجان المسرح الكردي ومعهد الفنون الجميلة وتكون زغردة المسرح الكردي وطيور السلام ترفرف فوق ربوع وجبال بيرة مكرون ياحبدا لو يتكرر المشهد والعرس الثقافي ويوم المسرح العالمي الان في مدينة السليمانية



وطن بلا مواطن


متى تنتهي لغة الرصاص والقتل المجاني ولغة التهديد بالخنجر والهاون والعبوة الناسفة واللاصقة والكاتم والسيارات المفخخة والحزام الناسف والقنوات المفخخة ورجل الدين المسيس والمفخخ ودكان السياسة المفخخة أما من هدنة أو صلح الحديبية ؟؟تكومت الجثث في الشوارع ورائحة أشلاء البشر المشوي في المطاعم والمقاهي .أوقفوا سموم القصف المسعور والحماقة والرعونة والتهجير أرحلوا ايها القراصنة مع سفنكم واقتلوا بعضكم بعض واتركونا وشأننا سرقتم خبز الفقراء سرقتم أغاني الفرح وحل النواح وفجيعة أنتيجونا العراقية وصار الموت حليفنا وتحولت بيوتنا الى مقابر قسمتم مدن العراق وقلب بغداد كرخ ورصافة لافتات سوداء ونعي تملأ المدن والشوارع والانتحار اليومي والجماعي رحل الانسان ورحلت المدن المهجورة وحل القاتل والمأجور وهو يحصي ويرقص على أنغام الظلم والقتل اللذيد ,أه ياوطنآ علمتنا التشرد والبكاء على ماضيك وأطلالك.








أميرة العطر والالوان






ياوردة العمر التي تتسلق جدران بيتي وأحشاء قلبي وتسبح في دمي وعلمتني الاستقرار في جزيرة الفرح والحواس أميرة العطر والالوان تعلمت من لوحاتك جرأة التحرر والتحليق وركل أقفاص العبودبة والتحليق عاليآ نحو الشمس وفضاء الحرية والخلاص من عقدة التفاحة والافعى وحزن أدم وإعلان البراءة من إقتتال هابيل وقابيل وتهشيم عقدة الغيرة عند عطيل وخنقه لدزدمونة واسدال ستار الظلام والتخلف ووأد النساء ورجمها بحجارة الشيطان وثورة سبارتكوس وتحرر العبيد من الرق وأعلنت الثورة على جسدي وحلقت في فضاء بحيرة البجع سيدتي أحبك بجنون وأعيش معك لوحدك كلما التقيك تعلميني لغة التحليق والطيران واشم رائحة الورد واستحم بمطر الدهشة وحبك كالورد إن قطفته مات وتبقين رادار ومسقط رأسي وقلبي وربيع عمري وإبداعك لاينضب وتحبين لغة الصمت والتمرد وتعشقين نورا في مسرحية ابسن وهي تصفع باب التخلف والمجتمع الذكوري




رمضان كريم ويكفي مافي قلبي وقلبك أحزان وطن


رمضان مبارك على الجميع وبدون مفرقعات طائفية سنية كانت أو شيعية والايديولوجيات المتخلفة والقائد الدون كيشوتي وسيفه الخشبي والدعوة الى الحب في كل شيئ الحب بمفهومه الانساني



عصمان فارس السويد



#عصمان_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بغداد إنشودة القلب وسجن ذاكرتي
- رواية إمرأة الحلم وبغداد سيدة الدنيا
- مهرجان بغداد المسرحي وزوبعة التعري
- جماعة العقول المنوية والاسهال الطائفي
- ألاغتراب وأوطان مفخخة في مسرحية جئت لأراك
- كربلاء كان ياما كان ونديمكم هذا المساء
- بغداد السبعينات مدينة لاتنام ولاتعرف الخصام
- بغداد السبعينات المسرح والكتاب والموسيقى والسينما حياتنا
- بغداد جيفارا عاد افتحوا الابواب
- مدن بعيدة وذاكرتي مطر حزين
- بغداد الازل بين الجد والهزل ويوسف العاني
- بغداد وكريستال صلاح القصب
- فزع شكسبير والربيع العربي
- مدينة اكشوا السويدية ما بين نار ونار : مسرحية تاريخية تجمع ا ...
- مفارقة فنية : المسرح الأوروبي الحديث ومسرح بريخت
- التجريب والرقص: فن لتطهير الروح
- المرأة والدلالات الاجتماعية في مسرح هنريك ابسن
- روميو وجوليت : إعلان حالة حب في زمن الخوف
- رواية حكاية من النجف
- التأويل والغرائبية وجمالية التلقي في مسرحية هاملت


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عصمان فارس - السليمانية ومسرحية مصير إنسان