أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عصمان فارس - بغداد وكريستال صلاح القصب














المزيد.....

بغداد وكريستال صلاح القصب


عصمان فارس

الحوار المتمدن-العدد: 3805 - 2012 / 7 / 31 - 23:17
المحور: الادب والفن
    


بغداد تبعث في الحنين كنت أخشى وأخاف عليها من غدر السنين, عندما أتحدث عن بغداد لاأقصد التحريض أو الاثارة لالست بهذه الرعونة لقد انسحبت من سيرك المسرح السياسي المزيف من زمان , ولكن بغداد كانت عامرة بالبشر والقلوب ,أعرف ان ألذي يغوص في الشقاء والجوع والخوف ليس كمن يراقبه . بغداد كنت أذوب على صدرها رأسي ممتلئ بالصور وتبقى بغداد تشتعل في ذهني لسنين وفي كل لحظة لن تغادر ذاكرتي, بغداد كانت جوهرة ببريقها وعنفوانها هذه الجوهرة المتألقة. ان مانكتبه عن المسرح العراقي وهي مجرد كلمات ترفرف وتحلق في فضاء المسرح العراقي .. لتشكل تيار أكثر حداثة في تجاربنا المسرحية وترفض دكتاثورية الكسل والتقليد والخمول الذهني والجسدي لدى بعض المسرحيين في مرحلة
الثمانينات وخاصة مخرجي مسرح الكوكتيل التجاري الهابط ومروجي شعار الجمهور عايز كده أو جماعة نخبزها خبز مجسب بالعراقي .. فتجربة الفنان المبدع والخلاق صلاح القصب تجربة حداثوية فيها الفعل الجماعي
والتنويري لتفعيل ذاكرة فريق العمل المسرحي وكذلك ذاكرة المتلقي وفق خصوصية مسرح الارتجال لخلق الثقة لدى الممثل الشاب وخاصة الدارس في الاكاديمية
الفنية والمخرج .. فتجارب صلاح القصب نشطت المسرح العراقي التجريبي وحركت الذماء الشابة أنذاك وغدت المسرح العراقي بأجيال متعاقبة من المخرجين والممثلين وكثير من التجارب في
مواجهة مسرح التخلف والركود .وهناك العديد من العروض الاستفزازية كانت تناشد حرية الانسان ومسرحيات ربما تقود صاحبها ومؤلفها ومخرجها وكل العاملين فيها إلى حبل المشنقة أوغياهب السجون فحب المسرح لايعرف الهزيمة أبدآ

عصمان فارس
ستوكهولم



#عصمان_فارس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فزع شكسبير والربيع العربي
- مدينة اكشوا السويدية ما بين نار ونار : مسرحية تاريخية تجمع ا ...
- مفارقة فنية : المسرح الأوروبي الحديث ومسرح بريخت
- التجريب والرقص: فن لتطهير الروح
- المرأة والدلالات الاجتماعية في مسرح هنريك ابسن
- روميو وجوليت : إعلان حالة حب في زمن الخوف
- رواية حكاية من النجف
- التأويل والغرائبية وجمالية التلقي في مسرحية هاملت
- مسرحية الرباعي الموسيقي : بهجة الشياب في بيت المسنين
- مسرحية شهر في الريف للكاتب الروسي إيفان تورجنيف في ستوكهولم
- مسرحية العطش وليلة رحيل الكاتبة سارة كين
- لمسة كلاسيكية بثياب معاصرة في. مسرحية من يخاف فرجينيا وولف؟
- مسرحية سوناتا الخريف من السينما الي خشبة المسرح
- بونتيلا وتابعه ماتي... بريخت من جديد
- مسرح الباليه والرقص الحديث في ستوكهولم: معجزة الجسد وسحر الر ...
- مسرحية أنتيغون للكاتب الفرنسي جان أنوي: فتاة في مواجهة البطش
- كربلاء عاشوراء ومسرح الفرجة والتحريض الحسيني
- المسرح النسوي السويدي...حين يحتج الصوت الناعم
- وداعآ جلال جميل عاشق الضوء
- رؤية في ثلاث تجارب مسرحية للمخرجة ايفا برجمان


المزيد.....




- تأثير الدومينو في رواية -فْراري- للسورية ريم بزال
- عاطف حتاتة وفيلم الأبواب المغلقة
- جينيفر لوبيز وجوليا روبرتس وكيانو ريفز.. أبطال أفلام منتظرة ...
- قراءة في ليالٍ حبلى بالأرقام
- -الموارنة والشيعة في لبنان: التلاقي والتصادم-
- -حادث بسيط- لجعفر بناهي في صالات السينما الفرنسية
- صناع أفلام عالميين -أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-
- كلاكيت: جعفر علي.. أربعة أفلام لا غير
- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عصمان فارس - بغداد وكريستال صلاح القصب