أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عصمان فارس - مسرح الباليه والرقص الحديث في ستوكهولم: معجزة الجسد وسحر الروح














المزيد.....

مسرح الباليه والرقص الحديث في ستوكهولم: معجزة الجسد وسحر الروح


عصمان فارس

الحوار المتمدن-العدد: 2899 - 2010 / 1 / 26 - 12:00
المحور: الادب والفن
    



تعتبر برجيتا كوليري احدي المع الراقصات الكلاسيكيات في السويد. ولدت في مدينة ني شوبين وتابعت دراستها في فن الرقص وتدرجت من راقصة منفردة الي راقصة اساسية، ومثلت شخصيات مهمة. اشتهرت بتأدية الادوار الرومانسية، وتعتبر الراقصة السويدية المشهورة والمشاركة مع العديد من كبار راقصي الباليه ولها ادوار كبيرة في التلفزيون وعملت مديرة لفرقة الباليه في مدينة ستوكهولم، وقد توفيت سنة 1999 وسميت الفرقة بأسمها كوليري باليت في بيت الرقص بستوكهولم.العرض عبارة عن ثلاث لوحات راقصة وطول مدة عرض كل لوحة نصف ساعة، اللوحة الاولي الالمنيوم، واللوحة الثانية بيت العاطفة، واللوحة الثالثة الضوء الساحر.. الكوكراف يوهان انجير، الراقصان ساندا ماريا، هيلين دياجوا، ازومي شوتو، كارولينا ارميتا، شيتارو، الكسندر اكمان، كارل انجير، توماس زامولا، ليسا دراك، يوهانا ليندر، الكسندر كاسيل، تيمان دانيال.الفن المتجدد يخلق الحياة في الفن وهذه التجربة تحتوي كل المفاهيم من حيث التجريب الحديث وفن الباليه الحديث ومن اقتحام خاص والاهتمام بالبناء الشكلي اي عرض الامتزاج ما بين الميم والرقص الحديث فكانت تجارب غنية مثيرة للدهشة.. والتي توصل ما بين البشر كل له عالمه ويرفض مجيء الآخر، رغم ان الرقص هو وسيلة للتواصل، هنا معجزة الجسد والتنفيس وسحر الروح لكل انسان ونبض الحياة للانطلاق الي عالم وفضاءات مفتوحة منزوعة من القيود، اما في لوحة اعداد المائدة والصحون هناك مزج ما بين فن الباليه والرقص الحديث الحر وعلاقة الفعل الانساني مع الموسيقي واصوات رمي الصحون علي الارض، وكانت الفكرة توحي لحالة الجوع عند المساجين في ظل حكم السجان وتحكمه في سير الاحداث. البناء الموسيقي كان هائلا وهو يرافق ابنية الرقص وفي موازاتها، ففي لوحة المصباح السحري كانت هناك حركات راقصة للجسم مع صراخ البعض بأستخدام اصوات واهات ربما كانت ذات مدلولات سايكولوجية في البحث عن قرص الضوء في ارضية المسرح، وفي كل زاوية يتحرك مع حركة الراقصين لمتابعة قرص الضوء ويستنجدون به بعيدا عن العتمة والظلام.. نشاط الحركة والضوء والصوت نشاط معبر وهو البحث عن القيم الانسانية، وفي مثل هذه العروض كانت الحكاية مفقودة ولم تعد العنصر الاساسي في تصميم الباليه، للجسد ورونقه حضور خاص جسد متحرر ذات قوة تعبيرية وحركة الجسد مع السينوغرافيا اضاءة وموسيقي، كل شيء أنيق علي خشبة المسرح متزامن مع الايقاع وجماليات المكان، كل شيء يعتمد علي الجسد ومرونته والحركة والايماءة مع الايقاع المتماسك. ويعتبر فن الباليه من الفنون الراقية فكل شيء متوفر في السويد من معاهد وجامعات للرقص، وخاصة قسم الباليه بالاضافة الي الدراسات للمسرح والفنون في الاعداديات وفي المدارس ولفن الباليه جمهوره الخاص.وتشكو المخرجة السويدية المبدعة برجيتا اكبلاد والراقصة والكويغراف ومخرجة الرقص الحديث من ان الاعلام السويدي يركز علي الموسيقي والغناء والسينما والمسرح اكثر من الرقص والباليه والجمال وفق مقولة الامير في رواية الابله للكاتب الروسي دوستوفيسكي الجمال يخلص العالم هناك قيم جديدة يجب ارساؤها وايجاد وسيلة الرقص للتعبير عن الانفعال الانساني وهذا يحدث من خلال التمهيد لتعريف ما يحصل في عالم اليوم من خلال الحركات الحرة وباستخدام موسيقي راقية واثارة المشاعر والانفعالات الانسانية وحرية الفنان في اثارة المشاعر دون اي قيود، اي الرقص الحر واستخدام الحركة للتعبير عن فكرة، تبدأ من الجسد والروح والتحليق في عالم الالمنيوم والستائر البيضاء، ففي عصر النهضة الثقافية في اوروبا بدأ الناس يهتمون بقيمة جسم الانسان ودوره، ففي ايطاليا مهد النهضة الثقافية اهتم الارستقراطيون والامراء بالفنون كوسيلة للتباهي علي تفوقهم السياسي والاقتصادي واستثمروا الاموال الضخمة من اجل الفنون والثقافة وعلي ضوء ذلك الاهتمام تطورت الفنون وخاصة فن رقص الباليه علي اساس الرقص الشعبي في القصور الايطالية وتطور من لعبة الرقص الي فن راق وباسلوب حركات رشيقة.



#عصمان_فارس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسرحية أنتيغون للكاتب الفرنسي جان أنوي: فتاة في مواجهة البطش
- كربلاء عاشوراء ومسرح الفرجة والتحريض الحسيني
- المسرح النسوي السويدي...حين يحتج الصوت الناعم
- وداعآ جلال جميل عاشق الضوء
- رؤية في ثلاث تجارب مسرحية للمخرجة ايفا برجمان
- فوبيا الانتظار في مسرحية غودو
- روميو وجوليت يلتقيان علي سيرك الحب
- مسرحية الزمن المظلم تخترق ستر الرياء وتبكي القلوب الجريحة
- مخرج عراقي يمسرح المشاعر المفقودة
- مسرحية الهروب للكاتب الروسي بولغاكوف تعاد في ستوكهولم برؤية ...
- مسرح داريو فو تهكم مرير ورقص ساخر
- السويدي اوجست سترندبري يستعيد الارث الكونيالي ويتحرر من الوا ...
- المسرح والنقد ثنائية لألمع الثمرات الأدبية
- مسرح ستوكهولم يحتضن موت راشيل كوري
- المخرج يوقظ الكلمة بأوكسجين الحياة في المسرح التجريبي
- فتاة البجع مابين تضاريس الحب وجغرافية الوطن
- شخصيات تشيخوف تعاني العزلة ومحاصرة بالذكريات
- المسرح الامريكي يفجر الصورة السائدة بعد الحرب العالمية الاول ...
- مسرح العبث يطلق مشاعر القلق نحو الوجود
- مسرحية مشهد من الجسر للكاتب آرثر ميللر: التصادم ما بين القان ...


المزيد.....




- يوجينيو آرياس هيرانز.. حلاق بيكاسو الوفي
- تنامي مقاطعة الفنانين والمشاهير الغربيين لدولة الاحتلال بسبب ...
- من عروض ايام بجاية السينمائية... -سودان ياغالي- ابداع الشباب ...
- أحمد مهنا.. فنان يرسم الجوع والأمل على صناديق المساعدات بغزة ...
- وَجْهٌ فِي مَرَايَا حُلْم
- أحمد مهنا.. فنان يرسم الجوع والأمل على صناديق المساعدات بغزة ...
- نظارة ذكية -تخذل- زوكربيرغ.. موقف محرج على المسرح
- -قوة التفاوض- عراقجي يكشف خفايا بمفاوضات الملف النووي
- سميح القاسم.. الشاعر المؤرخ و-متنبي- فلسطين
- سميح القاسم.. الشاعر المؤرخ و-متنبي- فلسطين


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عصمان فارس - مسرح الباليه والرقص الحديث في ستوكهولم: معجزة الجسد وسحر الروح