أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عصمان فارس - مهرجان بغداد المسرحي وزوبعة التعري














المزيد.....

مهرجان بغداد المسرحي وزوبعة التعري


عصمان فارس

الحوار المتمدن-العدد: 4082 - 2013 / 5 / 4 - 13:55
المحور: الادب والفن
    


مهرجان بغداد المسرحي وزوبعة التعري
الفن لايمكن أن يحل محل الفعل الاجتماعي،القيود التي تفرضها عليه البنى السلطوية ومقص الرقيب القادرة على إضعاف فعاليته وقتل جدوة الابداع ومع ذلك تظل وظيفة الفنان تغيير الوعي وتسليط الضوء على عوامل التخلف والفساد الاداري والحروب المدمرة وإنكار الحريات الشخصية وجوهر الحياة هو الصراع مابين الخير والشر وسلطة الرقيب والقمع السياسي للفن بحجة انه يصون المجتمع لقد تغيرت الرموز والدلالات والشفرات في المسرح وتجاوز الفنان مهمة الرقيب والمنع في حقول الجنس والسياسة وليس معنى ذلك خروج الفنان وتجاوزه على العادات والتقاليد ولكن طريقة الطرح والتعبير ربما تفسر على انها تجاوزت حدود التابوات وعملية تدمير الوعي الحالي وخلق وعي جديد وهذا ماشاهدته من عروض في المسرح السويدي فرقة كاملة عراة والهدف هو إظهار ماحصل من جريمة في سجن ابوغريب ساعة كاملة الكل يصرخ ويئن المغزى ليس الاثارة الجنسية والشبق الهدف هو الاحتجاج على الظلم ومرتكب الجريمة وكذلك شاهدت مسرحية ماكبث وفي مشهد جريمة القتل تظهر ليدي ماكبث عارية في الظلام مع بقعة ضوء على الجسد اراد المخرج تعريتها امام المتلقي لانها السبب في التحريض والقتل ومن المفارقات العجيبة والمثيرة للسخرية ان تتحول مسرحية إنسان نمودج واحد لفرقة من المانيا شاركت في مهرجان منتدى المسرح الدولي السابع عشر الى زوبعة من الانتقادات والمشاكل ومحاسبة القائمين على المهرجان واعتبار ذلك قلة أدب لكون الممثلة تعرت على المسرح ربما احتجاجآ على الحروب التدميرية واستخدام الاسلحة الجرثومية والمدمرة على الانسان والطبيعة وهذا ماحصل في بلد مثل العراق وطريقة احتجاج الممثلة ربما لاتتناسب مع المكان والزمان العراقي ولكن مثل هذه الامور واردة في اوروبا وتأويلات المخرج وتجاوز التابوات والمقموعات اتمنى من أي مخرج عراقي جريئ وغير مؤدلج يظهر لنا ماحصل ومايحصل من انتهاكات بحق اجساد البشر وظلم وتجاوز على الحريات من سجن ابوغريب السيئ الصيت وكل السجون والاقبية السرية وبدون مزاودات وتجاوز على حرية الفنان ومهنته الشريفة وإذا كان بيتك من زجاج لاترمي الاخرين بحجر.
عصمان فارس السويد



#عصمان_فارس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جماعة العقول المنوية والاسهال الطائفي
- ألاغتراب وأوطان مفخخة في مسرحية جئت لأراك
- كربلاء كان ياما كان ونديمكم هذا المساء
- بغداد السبعينات مدينة لاتنام ولاتعرف الخصام
- بغداد السبعينات المسرح والكتاب والموسيقى والسينما حياتنا
- بغداد جيفارا عاد افتحوا الابواب
- مدن بعيدة وذاكرتي مطر حزين
- بغداد الازل بين الجد والهزل ويوسف العاني
- بغداد وكريستال صلاح القصب
- فزع شكسبير والربيع العربي
- مدينة اكشوا السويدية ما بين نار ونار : مسرحية تاريخية تجمع ا ...
- مفارقة فنية : المسرح الأوروبي الحديث ومسرح بريخت
- التجريب والرقص: فن لتطهير الروح
- المرأة والدلالات الاجتماعية في مسرح هنريك ابسن
- روميو وجوليت : إعلان حالة حب في زمن الخوف
- رواية حكاية من النجف
- التأويل والغرائبية وجمالية التلقي في مسرحية هاملت
- مسرحية الرباعي الموسيقي : بهجة الشياب في بيت المسنين
- مسرحية شهر في الريف للكاتب الروسي إيفان تورجنيف في ستوكهولم
- مسرحية العطش وليلة رحيل الكاتبة سارة كين


المزيد.....




- -شاعر البيت الأبيض-.. عندما يفتخر جو بايدن بأصوله الأيرلندية ...
- مطابخ فرنسا تحت المجهر.. عنصرية واعتداءات جنسية في قلب -عالم ...
- الحرب في السودان تدمر البنية الثقافية والعلمية وتلتهم عشرات ...
- إفران -جوهرة- الأطلس وبوابة السياحة الجبلية بالمغرب
- يمكنك التحدّث لا الغناء.. المشي السريع مفتاح لطول العمر
- هل يسهل الذكاء الاصطناعي دبلجة الأفلام والمسلسلات التلفزيوني ...
- فيلم جديد يرصد رحلة شنيد أوكونور واحتجاجاتها الجريئة
- وثائقي -لن نصمت-.. مقاومة تجارة السلاح البريطانية مع إسرائيل ...
- رحلة الأدب الفلسطيني: تحولات الخطاب والهوية بين الذاكرة والم ...
- ملتقى عالمي للغة العربية في معرض إسطنبول للكتاب على ضفاف الب ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عصمان فارس - مهرجان بغداد المسرحي وزوبعة التعري