أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عصمان فارس - مدن بعيدة وذاكرتي مطر حزين














المزيد.....

مدن بعيدة وذاكرتي مطر حزين


عصمان فارس

الحوار المتمدن-العدد: 3843 - 2012 / 9 / 7 - 23:19
المحور: الادب والفن
    


مدن بعيدة وذاكرتي مطر حزين


من عير الممكن أن يعيش الانسان بلا ذاكرة أن ننسى الماضي ومن العبث أن نقطع صلتنا به، فذكرياتنا عبارة عن شريط سنمائي عما مر بنا في حياتنا وهي الجدور التي تنبت في أعماقنا لتجدد شخصيتنا وطريقة تفكيرنا كتب وأفلام ومسرحيات وحكايات عن مرارة الحرب وحصاد الحرب من الموت والدم والعجز واللعنة على الحرب سرقت وأكلت أعز الاصدقاء وهموم الممثلة جين فوندا وفلم العودة الى الوطن والخروج البائس من حرب فيتنام وقرار الانتحار .وكنت أغوص في قراءة رواية ليلة لشبونة اريش ماريا ريمارك ايقاع حياة بشر وقلوب مهشمة في سجن اوطان ومقابر في قبضة الحديد الساخن ودراكولا العصر ومصادرة الافكار والارواح في ظل همجية ووحشية الجلاد ولعنة الحرب بريخت والام الشجاعة . رواية وقت للحب وقت للموت قصة حب في زمن الحرب والخراب والدمار وخراب النفوس, شولوخوف ومصير الانسان والدون الهادىء ففي زمن القنابل واصوات الرصاص ودخان البنادق يتبخر الحب وتفقد الحبيبة حبيبها, الانسان الحقيقي هو من يشعر بمعاناة الاخرين كان المطر في عيوني عندما تهطل الدموع من الالم والبكاء أمضيت حياتي أنتقل من بيت الى بيت ومن مدينة الى مدينة ومن وطن الى وطن الاغتراب يولد الاسى في القلب ولكنه يولد حبآ جديدآ في القلب وحنينآ الى البيت القديم، وكنت أجهش بالبكاء
عشت الاحزان والدموع كنت تواق أن أخرج مسرحية جثة على الرصيف للكاتب سعدالله ونوس واخراج مسرحية ريتا تنتظر على مفرق تل الزعتر للشاعر محمد زمان وكنت أغني يحكون في بلادي يحكون في شجن عن صاحبي الذي مضى وعاش في كفن . في هذه المسرحية تبرز غنائية مصدرها الرؤية الداخلية والفهم الجواني تدعمها الرغبة الشديدة في التواصل مع الجمهور لاعن طريق الاسترضاء والتملق بل في مخاطبة القلب،الصورة المؤثرة والحوارات
تفتت الاكباد في كل دقيقة كانت تمر قوافل من الشهداء مابين الحرمين في كربلاء،
فالفن المسرحي يؤثر فينا بواسطة مشاعر طيبة وكبيرة ، إني أتذكر تلك المراحل وأكتب عنها ضميري يملي علي عندما تصبح الارض غير قابلة للسكنى, الخوف سلاسل تكبل الفكر وتعطله ، والخوف أصفاد تكبل الفكر كانت عندي رغبة شديدة لللاحتاج من خلال المسرح


عصمان فارس ستوكهولم



#عصمان_فارس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بغداد الازل بين الجد والهزل ويوسف العاني
- بغداد وكريستال صلاح القصب
- فزع شكسبير والربيع العربي
- مدينة اكشوا السويدية ما بين نار ونار : مسرحية تاريخية تجمع ا ...
- مفارقة فنية : المسرح الأوروبي الحديث ومسرح بريخت
- التجريب والرقص: فن لتطهير الروح
- المرأة والدلالات الاجتماعية في مسرح هنريك ابسن
- روميو وجوليت : إعلان حالة حب في زمن الخوف
- رواية حكاية من النجف
- التأويل والغرائبية وجمالية التلقي في مسرحية هاملت
- مسرحية الرباعي الموسيقي : بهجة الشياب في بيت المسنين
- مسرحية شهر في الريف للكاتب الروسي إيفان تورجنيف في ستوكهولم
- مسرحية العطش وليلة رحيل الكاتبة سارة كين
- لمسة كلاسيكية بثياب معاصرة في. مسرحية من يخاف فرجينيا وولف؟
- مسرحية سوناتا الخريف من السينما الي خشبة المسرح
- بونتيلا وتابعه ماتي... بريخت من جديد
- مسرح الباليه والرقص الحديث في ستوكهولم: معجزة الجسد وسحر الر ...
- مسرحية أنتيغون للكاتب الفرنسي جان أنوي: فتاة في مواجهة البطش
- كربلاء عاشوراء ومسرح الفرجة والتحريض الحسيني
- المسرح النسوي السويدي...حين يحتج الصوت الناعم


المزيد.....




- التشكيلي يحيى الشيخ يقترح جمع دولار من كل مواطن لنصب تماثيله ...
- عمر خيرت: المؤلف المتمرد الذي ترك الموسيقى تحكي
- ليوناردو دافنشي: عبقري النهضة الذي كتب حكاية عن موس الحلاقة ...
- اختفاء يوزف مِنْغِله: فيلم يكشف الجانب النفسي لطبيب أوشفيتس ...
- قصة القلعة الحمراء التي يجري فيها نهر -الجنة-
- زيتون فلسطين.. دليل مرئي للأشجار وزيتها وسكانها
- توم كروز يلقي خطابا مؤثرا بعد تسلّمه جائزة الأوسكار الفخرية ...
- جائزة -الكتاب العربي- تبحث تعزيز التعاون مع مؤسسات ثقافية وأ ...
- تايلور سويفت تتألق بفستان ذهبي من نيكولا جبران في إطلاق ألبو ...
- اكتشاف طريق روماني قديم بين برقة وطلميثة يكشف ألغازا أثرية ج ...


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عصمان فارس - مدن بعيدة وذاكرتي مطر حزين